|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-03-25, 23:15 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
معا لتنمية الثروة اللغوية!!!
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أما بعد،، إخواني/أخواتي في الله لقد لاحظت ان مستوانا من حيث المطالعة مستوى متدني جدا لا يليق بتلميذ يدرس في السنة الرابعة متوسط أبدا أبببببببدا فمثلا في مدرستي يوجد تلاميذ اذا سألهم الأستاذ يعجزون عن تكوين جملة مفيدة! لذا أتمنى ان تساندوني لمحاربة الآفة الجديدة اي كل من لديه مثلا قصة / رواية مشوقة .... فليتفضل و ليضعها هنا رجاءا و طبعا سأضع كل معارفي هنا ايضا لتنمية الثروة اللغوية للتلاميذ أتمنى ان فكرتي قد نالت رضاكم بانتظااركم
|
||||
2015-03-25, 23:21 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
أهلا بكم ،، تفضلوا هذه القصة بدون مقدمات
بائع الصحف في مدينة كمدينتنا، ما أكثر ألوان الحياة، حيث يلتقي الفقر بالغنى، والجمال بالقبح، وسرعة الزمان ببطئه . في مدينة كهذه المدينة شارع طويل، يقف عند زاوية من زواياه صبيّ لم يبلغ العاشرة من عمره، يبيع كل صباح الصحف التي تصدر من مطابع المدينة. كان هذا الصبي حاد الذكاء، طيّب القلب، دافئ اللسان. غالبا ما يمر قبل وقوفه عند زاوية الشارع بأبواب البيوت، ويضع عند قبضة مفتاحها الجريدة، ثم يعود عند المساء ليأخذ ثمنها من صاحب كل بيت. كانت كل صباح تمر من قرب بائع الصحف فتاة حسناء فتشتري منه صحيفة وتدفع له ثمنها وتكمل الطريق . وجاء يوم لم تقع الحسناء على أي أثر لبائع الصحف الصغير. ففكرت أول الأمر أنه قد يكون وجد مكانا أفضل من هذا المكان ليبيع الصحف فيزداد ربحه ويأمن شر الجوع. ولكن أي مكان أفضل من هذا المكان؟ فهو طالما أخبرها أن هذه الزاوية من الشارع أفضل مكان لبيع الصحف في المدينة. إن في الأمر سر إذن! ربما يكون الصبي قد مرض، أو ربما يكون أخوه الصغير قد أصابه ضرر. وكان الصبي قد أخبرها يوما عندما طلبت منه أن يرافقها إلى بيتها حاملا معها بعض الحاجيات التي أحضرتها من السوق، أن والديه متوفيان وأن له أخ أصغر منه يرسله إلى المدرسة، وهو الذي يؤمن له كل شيء من أقساط وثياب وطعام وملابس وكتب. وباتت هذه الفتاة الحسناء تمر يوماً بعد يوم بهذه الزاوية علها تجد بائع الصحف الصبي، ولكن عبثا..... وفي مساء يوم بينما كانت واقفة وراء نافذتها تشاهد الغيوم وهي تتلبّد في السماء، والليل قد حل، انهمر المطر بغزارة. وكان للبرق ضوء يخطف الأنظار وللرعد صوت يصمّ الآذان. وإذا بريح هوجاء تهبّ، فتجعل الأشجار تنحني والأشياء الخفيفة الصغيرة في الشارع تتطاير. فخطر ببالها ذلك الصبي، بائع الصحف، فتمنّت لو أنها تعرف أين يسكن. وراحت تمر في خاطرها صور حزينة تتصور من خلالها أنه مريض هو وشقيقه الصغير، وأن لا أحد لديهما يساعدهما. فما شعرت إلا ودمعة حارة سقطت من بين أجفانها وراحت تنساب على خدها بهدوء. تساءلت الفتاة بصمت: ولكن ما تفيد هذه الدمعة؟ إنها لا تقدم شيئا لهذا الصبي ولا لأخيه الصغير. فلا يكفي أن نحزن لمصير الناس وإنما يجب أن نساعدهم. وقرّرت أن تفتش عن كوخ بائع الصحف وفي أي حي يقع، وأي طريق يجب أن تسلك وهل تستطيع أن تبدأ الآن في غمرة هذه العتمة وهذا المطر الغزير أم الأفضل أن تنتظر إلى الغد؟ غير أنها قررت أن تبدأ فوراً وقالت لنفسها: يجب أن أبدأ، فإن أول الخيط في يدي. فلقد أخبرها يوما أنه يقطن في حي يقع غربي المدينة حيث تكثر الأكواخ والبيوت التي تعيش فيها العائلات الفقيرة، وأن الصنوبرة الكبيرة هناك غالبا ما كانت مسرحا للعبه وهو صغير. ارتدت معطفها ونزلت إلى الشارع يرافقها شقيقها الأكبر، ومضيا في سيارة من البيت إلى الحي الذي يسكن فيه بائع الصحف. وما إن وصلا حتى بدآ يبحثان عن الصنوبرة الكبيرة. وما إن وجداها حتى سألا عن بائع صحف صبي له أخ صغير... فكان أن دلّهما أحد الشيوخ على كوخ هو بيت بائع الصحف. وأسرعا إلى الكوخ ودقّا على الباب، ثم دخلا. ويا للمفاجأة! بائع الصحف قابع في الزاوية وأخوه قربه نائم في فراش بال، وقد لفّه بثياب لم يعد يعرف لونها. شده بائع الصحف لرؤية الفتاة الحسناء. وإذا بعينيه تتساقط منها دموع كثيرة. فقالت الفتاة : "هل أخوك مريض؟ " أشاح بوجهه عنها وغرق في البكاء. وعرفت الفتاة أن الصغير مريض... فطلبت من أخيها أن يحمل الصغير، وقالت للبائع أن يرافقها إلى منزلها حيث يمكنه الاعتناء بأخيه حتى يشفى من هذه الحمّى التي ألمت به. نهض بائع الصحف ململماً نفسه في حزن ورافق الفتاة الحسناء إلى السيارة التي أوصلتهم إلى منزلها. وهناك عرف الدفء لأول مرة في حياته. مرت أيام قلائل وإذا بالصغير يشفى من الحمّى وتعيده الفتاة الحسناء إلى المدرسة. أما بائع الصحف فقد عاد إلى عمله عند تلك الزاوية من شارع المدينة . إلا أنه لن يعود بعد ذلك إلى الكوخ، فلقد قدّمت له الفتاة الحسناء غرفة صغيرة في منزلها. وها هو كل مساء يذهب إلى مدرسة مسائية ليتعلم كيف يواجه الحياة، وليتعلم من خلال بيع الصحف كم هو بحاجة ماسّة أن يكون متعلماً... وغالبا ما كان يردد بفخر: ليس هناك مهنة غير شريفة، بل هناك أناس غير شرفاء . |
|||
2015-03-26, 09:47 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
حلو موضوعك أكيد رح نتفاعل معك
بالتوفيق |
|||
2015-03-26, 10:27 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2015-03-26, 10:35 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
قصة رائعة بارك الله فيك |
|||
2015-03-26, 12:33 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
نعم فكرة رائعة شكرا جزيلا لك |
|||
2015-03-26, 14:03 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
فكرة رائعة سوسن انا اوافقك الرأي
|
|||
2015-03-26, 14:24 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
قصة رائعةةةةةةة |
|||
2015-03-27, 13:56 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
wawwwww kisssa rw3333a |
|||
2015-03-27, 19:55 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
merci merci merci |
|||
2015-03-27, 20:26 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
فكرة ممتازة |
|||
2015-03-28, 16:24 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
شكرا جزيلا لكم + حسنا لِم لا ؟ أنا سوف ابحث على قصص بالإنجليزية و الفرنسية و أضعها هنا شكرا على الفكرة♥♥ |
|||
2015-03-28, 16:50 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
قصة بالإنجليزية أتمنى ان تعجبكم ( ملاحظة: أي شيء لم تفهموه فيها أنا هنا لمد يد العون)
The Milk Maid A milk maid was carrying a pail of milk on her head and was to market to sell it. As she went along she fell into day dreaming. She thought that she would buy eggs with the money she got by selling milk After the eggs were hatched, she would have a large number of chickens. They would fetch her high price. She would then buy fine silk dress for herself and look more beautiful. Princes would come to marry her, but she would toss her head and refuse them. While thinking so, she did really toss her head in false pride. Down fell the pail on the ground. The whole milk was split and all her plans came to naught. Moral: Count not your chickens before they are hatched |
|||
2015-03-28, 18:48 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
لتنمية, اللغوية!!!, الثروة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc