معا لتنمية الثروة اللغوية!!! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم المتوسط > منتدى السنة الرابعة متوسط

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

معا لتنمية الثروة اللغوية!!!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-03-25, 23:15   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
shino
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية shino
 

 

 
إحصائية العضو










Mh04 معا لتنمية الثروة اللغوية!!!




السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أما بعد،، إخواني/أخواتي في الله
لقد لاحظت ان مستوانا من حيث
المطالعة مستوى متدني جدا
لا يليق بتلميذ يدرس في السنة الرابعة متوسط أبدا أبببببببدا
فمثلا في مدرستي يوجد تلاميذ اذا سألهم الأستاذ يعجزون عن تكوين جملة مفيدة!
لذا أتمنى ان تساندوني لمحاربة
الآفة الجديدة
اي كل من لديه مثلا قصة / رواية مشوقة ....
فليتفضل و ليضعها هنا رجاءا
و طبعا سأضع كل معارفي هنا ايضا
لتنمية
الثروة اللغوية للتلاميذ
أتمنى ان فكرتي قد نالت رضاكم
بانتظااركم









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-03-25, 23:21   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
shino
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية shino
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أهلا بكم ،، تفضلوا هذه القصة بدون مقدمات

بائع الصحف


في مدينة كمدينتنا، ما أكثر ألوان الحياة، حيث يلتقي الفقر بالغنى، والجمال بالقبح، وسرعة الزمان ببطئه .

في مدينة كهذه المدينة شارع طويل، يقف عند زاوية من زواياه صبيّ لم يبلغ العاشرة من عمره، يبيع كل صباح الصحف التي تصدر من مطابع المدينة.

كان هذا الصبي حاد الذكاء، طيّب القلب، دافئ اللسان. غالبا ما يمر قبل وقوفه عند زاوية الشارع بأبواب البيوت، ويضع عند قبضة مفتاحها الجريدة، ثم يعود عند المساء ليأخذ ثمنها من صاحب كل بيت.

كانت كل صباح تمر من قرب بائع الصحف فتاة حسناء فتشتري منه صحيفة وتدفع له ثمنها وتكمل الطريق .

وجاء يوم لم تقع الحسناء على أي أثر لبائع الصحف الصغير. ففكرت أول الأمر أنه قد يكون وجد مكانا أفضل من هذا المكان ليبيع الصحف فيزداد ربحه ويأمن شر الجوع.

ولكن أي مكان أفضل من هذا المكان؟ فهو طالما أخبرها أن هذه الزاوية من الشارع أفضل مكان لبيع الصحف في المدينة.

إن في الأمر سر إذن! ربما يكون الصبي قد مرض، أو ربما يكون أخوه الصغير قد أصابه ضرر. وكان الصبي قد أخبرها يوما عندما طلبت منه أن يرافقها إلى بيتها حاملا معها بعض الحاجيات التي أحضرتها من السوق، أن والديه متوفيان وأن له أخ أصغر منه يرسله إلى المدرسة، وهو الذي يؤمن له كل شيء من أقساط وثياب وطعام وملابس وكتب. وباتت هذه الفتاة الحسناء تمر يوماً بعد يوم بهذه الزاوية علها تجد بائع الصحف الصبي، ولكن عبثا.....

وفي مساء يوم بينما كانت واقفة وراء نافذتها تشاهد الغيوم وهي تتلبّد في السماء، والليل قد حل، انهمر المطر بغزارة. وكان للبرق ضوء يخطف الأنظار وللرعد صوت يصمّ الآذان. وإذا بريح هوجاء تهبّ، فتجعل الأشجار تنحني والأشياء الخفيفة الصغيرة في الشارع تتطاير. فخطر ببالها ذلك الصبي، بائع الصحف، فتمنّت لو أنها تعرف أين يسكن. وراحت تمر في خاطرها صور حزينة تتصور من خلالها أنه مريض هو وشقيقه الصغير، وأن لا أحد لديهما يساعدهما. فما شعرت إلا ودمعة حارة سقطت من بين أجفانها وراحت تنساب على خدها بهدوء.

تساءلت الفتاة بصمت: ولكن ما تفيد هذه الدمعة؟ إنها لا تقدم شيئا لهذا الصبي ولا لأخيه الصغير. فلا يكفي أن نحزن لمصير الناس وإنما يجب أن نساعدهم. وقرّرت أن تفتش عن كوخ بائع الصحف وفي أي حي يقع، وأي طريق يجب أن تسلك وهل تستطيع أن تبدأ الآن في غمرة هذه العتمة وهذا المطر الغزير أم الأفضل أن تنتظر إلى الغد؟

غير أنها قررت أن تبدأ فوراً وقالت لنفسها: يجب أن أبدأ، فإن أول الخيط في يدي. فلقد أخبرها يوما أنه يقطن في حي يقع غربي المدينة حيث تكثر الأكواخ والبيوت التي تعيش فيها العائلات الفقيرة، وأن الصنوبرة الكبيرة هناك غالبا ما كانت مسرحا للعبه وهو صغير.

ارتدت معطفها ونزلت إلى الشارع يرافقها شقيقها الأكبر، ومضيا في سيارة من البيت إلى الحي الذي يسكن فيه بائع الصحف. وما إن وصلا حتى بدآ يبحثان عن الصنوبرة الكبيرة. وما إن وجداها حتى سألا عن بائع صحف صبي له أخ صغير... فكان أن دلّهما أحد الشيوخ على كوخ هو بيت بائع الصحف. وأسرعا إلى الكوخ ودقّا على الباب، ثم دخلا.

ويا للمفاجأة! بائع الصحف قابع في الزاوية وأخوه قربه نائم في فراش بال، وقد لفّه بثياب لم يعد يعرف لونها.

شده بائع الصحف لرؤية الفتاة الحسناء. وإذا بعينيه تتساقط منها دموع كثيرة. فقالت الفتاة : "هل أخوك مريض؟ "

أشاح بوجهه عنها وغرق في البكاء. وعرفت الفتاة أن الصغير مريض... فطلبت من أخيها أن يحمل الصغير، وقالت للبائع أن يرافقها إلى منزلها حيث يمكنه الاعتناء بأخيه حتى يشفى من هذه الحمّى التي ألمت به.

نهض بائع الصحف ململماً نفسه في حزن ورافق الفتاة الحسناء إلى السيارة التي أوصلتهم إلى منزلها. وهناك عرف الدفء لأول مرة في حياته.

مرت أيام قلائل وإذا بالصغير يشفى من الحمّى وتعيده الفتاة الحسناء إلى المدرسة.

أما بائع الصحف فقد عاد إلى عمله عند تلك الزاوية من شارع المدينة . إلا أنه لن يعود بعد ذلك إلى الكوخ، فلقد قدّمت له الفتاة الحسناء غرفة صغيرة في منزلها.

وها هو كل مساء يذهب إلى مدرسة مسائية ليتعلم كيف يواجه الحياة، وليتعلم من خلال بيع الصحف كم هو بحاجة ماسّة أن يكون متعلماً... وغالبا ما كان يردد بفخر: ليس هناك مهنة غير شريفة، بل هناك أناس غير شرفاء .









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-26, 09:47   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
layanedz
عضو محترف
 
الصورة الرمزية layanedz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حلو موضوعك أكيد رح نتفاعل معك
بالتوفيق









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-26, 10:27   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أميرة النجاحْ
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أميرة النجاحْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
نعم معك كل الحق
فكرة رائعة سأتفاعل معك
وشكرا
تحياتي
ملاك










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-26, 10:35   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
رجائي يا الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية رجائي يا الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة رائعة بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-26, 12:33   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سوسنة المروج
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سوسنة المروج
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نعم فكرة رائعة شكرا جزيلا لك
أتمنى أن تتوسع الى اللغة الفرنسية والانجليزية فنحن نعاني معهما أيضا
شالتوفيق










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-26, 14:03   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
رجائي يا الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية رجائي يا الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sousan2001 مشاهدة المشاركة
نعم فكرة رائعة شكرا جزيلا لك
أتمنى أن تتوسع الى اللغة الفرنسية والانجليزية فنحن نعاني معهما أيضا
بالتوفيق
فكرة رائعة سوسن انا اوافقك الرأي









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-26, 14:24   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ريمي2
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ريمي2
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة رائعةةةةةةة










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-27, 13:56   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
oumayma al annabia
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية oumayma al annabia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

wawwwww kisssa rw3333a










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-27, 19:55   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
bac bac
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

merci merci merci










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-27, 20:26   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
linda200
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية linda200
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فكرة ممتازة










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-28, 16:24   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
shino
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية shino
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


شكرا جزيلا لكم
+ حسنا لِم لا ؟ أنا سوف ابحث على قصص بالإنجليزية و الفرنسية و أضعها هنا
شكرا على الفكرة♥♥










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-28, 16:50   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
shino
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية shino
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة بالإنجليزية أتمنى ان تعجبكم ( ملاحظة: أي شيء لم تفهموه فيها أنا هنا لمد يد العون)
The Milk Maid

A milk maid was carrying a pail of milk on her head and was to market to sell it. As she went along she fell into day dreaming. She thought that she would buy eggs with the money she got by selling milk After the eggs were hatched, she would have a large number of chickens.
They would fetch her high price. She would then buy fine silk dress for herself and look more beautiful. Princes would come to marry her, but she would toss her head and refuse them.
While thinking so, she did really toss her head in false pride. Down fell the pail on the ground. The whole milk was split and all her plans came to naught.
Moral:
Count not your chickens before they are hatched











رد مع اقتباس
قديم 2015-03-28, 18:48   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
رجائي يا الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية رجائي يا الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shino مشاهدة المشاركة
قصة بالإنجليزية أتمنى ان تعجبكم ( ملاحظة: أي شيء لم تفهموه فيها أنا هنا لمد يد العون)
The Milk Maid

A milk maid was carrying a pail of milk on her head and was to market to sell it. As she went along she fell into day dreaming. She thought that she would buy eggs with the money she got by selling milk After the eggs were hatched, she would have a large number of chickens.
They would fetch her high price. She would then buy fine silk dress for herself and look more beautiful. Princes would come to marry her, but she would toss her head and refuse them.
While thinking so, she did really toss her head in false pride. Down fell the pail on the ground. The whole milk was split and all her plans came to naught.
Moral:
Count not your chickens before they are hatched


thank you









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لتنمية, اللغوية!!!, الثروة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc