انها لحظة دخول شاب وسيم بل وسيم جدا لدرجة ان فتاة كانت تعمل وتوقفت عن العمل وبقيت تنظر اليه لم تكن الوحيدة بالطبع بل الجميع بمن فيهن سارة كانت واحدة منهن فهي لم ترى هذا الشاب في حياتها بقيت تنظر اليه وتحلل الموقف انه من وسامته وطريقة تصفيفه لشعره ولباسه يبدو كعارض ازياء او كاحد ابناء الاحياء الراقية الطذي ولد وفي فمه ملعقة ذهب كا يقولون والذي ربما لم يلعب في صغره ويخدش ولو خدشة واحدة وربما لم تكن له تكن له هموم ابدا وحياته متمحورة حول اللهو والخروج مع الفتيات فشاب كهذا من المستحيل ان لا تكون لديه صديقة كل هذه الامور خطرت في راس سارة ولكنها لم تفهم ما الذي جعلها تهتم به فجاة ربما انها تشاجرت مع علي هذا الصباح فقد ارادت ان تشغل بالها باي شيئ جديد نزع ذلك الشاب نظارته السوداء واذا بعينين زرقاوتين جميلتين تطلان على عالم من الفتيات اللواتي كن يتسابقن من اجل ان يمنحنه رقم هواتفهن لعلهن يفزن برجل العمر لم يمر وقت طويل حتى خرج المدير من اجتماعه الصباحي ليراه امامه فيقترب منه
-اه انور هذا انت لم تتاخر كعادتك لم اكن اتوقع مجيئك في الوقت المحدد
-لنقل اني بدات اطبق نصائحك واني ساكون منضبطا
يطلب المدير من انور الدخول الى مكتبه في حين تبقى الفتيات تتغامزن وتتسائلن فيما بينهن عمن يكون هذا الشاب وماذا يفعل هنا وان كان يعرف المدير وكل واحدة فيهن تعطي تحليلا خاصا ولم يمض الكثير من الوقت وماهي الا حوالي عشر دقائق حتى خرج ذلك الشاب انور من مكتب المدير عند خروج انور من مكتب المدير والحقيقة تقال انه لم يلتفت لاي من الفتيات بل كان مطئطئ الراس وبما انه لم يمنحهن ولا كلمة اعجاب وهذا غريب عليهن لانه بجمالهن واناقتهن يسمعن كلمات الاعجاب كل لحظة حتى تقدمت احداهن منه وبدون خجل ونادته باسمه وطلبت منه التقدم اليها فما كان منه الا ان تقدم منها ظنا منه انها ستساله عن موضوع ما ليتفاجئ باخبارها له عن مدى جمال عينيه الزرقاوتين لم يصدق انور ماقالته الفتاة وبقي يحدق بها عن مدى جراتها ثم التفت الى زميلتها التي كانت سارة والتي كانت تنتظر دورها فقط لتبدي اعجابها به وقال لهل
-امسكي صديقتك واطلبي منها ان لا تفعل هذا مجددا فهذا سيسقط قدرها من عيني الرجل
لم تنطق لا سارة ولا اي من الفتيات الاخريات ببنت شفة في حين اكمل انور مسيرته الى خارج الشركة واعين الفتيات يتبعنه بينما يتقدم من سيارته الفاخرة واستقلها ثم غادر بسرعة وكانه كان قادما لاتمم مهمة والمغادرة بسرعة كما يفعل توم كروز في افلامه المهمة المستحيلة لم يغب هذا الامر عن الفتيات الاخريات اللواتي يجب ان يحللن الموضوع بابعاده الاربع وبالتفصيل الممل واحيانا الخارج عن المالوف لم ينته حديثهن الى ان قاربت ساعة الغداء ولتذكر سارة ان والدتها طلبت منها احضار الفستان من عند خالتها التي تقرب امها من بعيد وليست خالتها الحقيقية