تعريف الكاتب :
أحمد حسن الزيات(1885 - 1968) من كبار رجال النهضة الثقافية في مصر والعالم العربي، ومؤسس مجلة الرسالة. اختير عضوا في المجامع اللغوية في القاهرة، ودمشق، وبغداد، وحاز على الجائزة التقديرية في الأدب عام 1962 م في مصر. من آثاره : تاريخ الأدب العربي ، دفاع عن البلاغة ، وحي الرسالة، وجمع فيه مقالاته وأبحاثه في مجلة الرسالة.وله أعمال مترجمة من الفرنسية:آلام فرتر، لجوته. رواية روفائيل للأديب الفرنسي لامرتين.
الفهم العام : ماذا يصف الكاتب في النص ؟ يصف لنا جمال حديقة
الفكرة العامة: سحر منظر الحديقة جعل الكاتب يتعلق بهاأيما تعلق ويصفها بأحسن الصفات
الافكار الاساسية:
1: حرص الكاتب على زيارة الحديقة
2 : وصف الكاتب لجمال الحديقة
3 : الكاتب يصور مشاهد تمتعه
ـ المغزى العام: ضرورة المحافظة على الحدائق والمساحات الخضراء لأنها متنفس للجميع وصور معبرة عن التحضر
التوسع في الفهم : ما ألذّ ما يتذوقه الكاتب من جمال مدينته ؟ وقفة في حديقتها كل صباح. .كيف عبر عن تعلقه بهذه الوقفة ؟
كان يحرص عليها حرص العابد المتحنّث على أداء صلانه العابد المتحنّث : كثير العبادة. ماهي الأوقات التي يقف فيها الكاتب هذه الوقفة؟
وقت الضحى أو في متوع النهار.
رونق الضحى= جماله وبهاؤه ،
متوع = يقال متَع النهار أي بلغ غاية ارتفاعه قبل الزوال.( متوع مصدر متَع).
ماهي العبارة التي يبرز دور الشمس في ترقية جمال المنظر ؟
فأجد الشمس قد لألأت ذوائب النخل ، وغوارب النهر ، وأخذت ترشق بأشعتها الظلال الندية من خلال الشجر.
ذوائب : مف ذؤابة أي أعالي الشجر،
غوارب النهر : أعالي الموجات.
بم يعبر الحمام عن سعادته بالمنظر؟ بالهديل والترجيع .
وكيف يجد الحديقة ؟ يجدها مطلولة النبات منضورة الزهر تتنفس بالفاغية تنفس الطفل الحالم.
مطلولة : أصابها طلّ ( المطر الخفيف) ،
المنضورة : الجميلة ، البهية ،
الفاغية : نور كل نبات له رائحة ،
النور : ج أنوار واحدته نورة ، وهو الزهر أو الأبيض منه.
وما هو المنظر الذي يراه الكاتب فيها ؟ يرى طفلين جميلين يجيئان أحيانا فيجلسان في الشرفة أو يمشيان في الحديقة
وكيف يسير الكاتب في الروضة ؟ يسير فيها متئد الخطى مرهف الحس.
ولماذا يلجأ الكاتب إلى شرفة الحديقة حين يودعها ؟ليتنسم بهواء النهر ويمتع عينيه بذلك المنظر.
البناء الفني:
1 ـ الكاتب لا يصور مشاهد الحديقة كما هي في الواقع.
2 ـ فكنت تراني أحرص عليها حرص العابد المتحنّث : تشبيه تمثيلي شبّه حرصه على تلك الوقفة بحرص العابد المتحنّث.
3 ـ الصورة البيانية في ( بنات الهديل ) كناية عن موصوف ( الحمام)
4 ـ السَّجْعُ تَوَافُقُ الْفَاصِلَتَيْن في الْحَرْفِ الأخِير ،وأَفْضَلهُ ما تسَاوَتْ فِقَرُهُ.
السجع موطنه النثر، وقد يجئ في الشعر كقول أبي الطيب: فنحن في جذل والروم في وجل والبر في شغل والبحر في خجل الجِنَاسُ هو َتَشَابَهَ اللفظانِ في النُّطْق وَيَخْتَلِفَا في الْمَعْنى.
وهو نَوْعان:
(أ) تَامٌّ : وهو ما اتَّفَقَ فيه اللفظان في أمورٍ أَربعةٍ هيَ: نَوْعُ الحُروفِ، وشَكلُهَا، وعَدَدُها، وتَرْتيبُها.
(ب) غَيْرُ تَامِّ: وهو ما اخْتَلَف، فيه اللفظان في واحدٍ مِنَ الأمور الْمُتَقَدِّمة.