الفرض الأول من الثلاثي الثاني في اللغة العربية
االسند:
قليل منا أولئك الذين يقرأون الكتاب المثقف،ويطالعون المجلة المهذبة ،والقراءة هي الكاشف الصحيح عن مكانة الأمة من التربية القويمة والثقافة السليمة والرقي الصحيح
تتطور المذاهب والأراء كما تتطور الحلي والأزياء فإذا لم تتقص بالقراءة المتجددة أخبار هذا التطورفي أطراف الأرض عشت في عصرك غريب العقل أجنبي الشعور ،وحشي الثقافة كالذي يلبس في الناس زيا مضى بدل زي حضر،
إن من وظائف المدرسة أن تعودك القراءة وتعلمك كيف تقرأ ،وإن من وظائفك أن تقرأ وأن تعرف ماذا تقرأ،فإذا لم تفعل هي[ فقد قصرت عن رسالة ]،وإن لم تفعل أنت[ فقد فرطت في واجب].
ليت الذين يطلبون من الأدباء أن ينتجوا ويجيدوا الإنتاج ،يطلبون من القراء[ أن يقرأوا ويحسنوا القراءة] فلو كنا نقرأ لخلقنا الكاتب و الكتاب ،ولوكنا نقرأ لأخصبنا حقول المعرفة فأزهرت في كل مكان وأثمرت في كل نفس ،لوكنا نقرأ لما كان بيننا هذا التفاوت الغريب الذي تتذبذب فيه الأفكار بين عقلية بدائية وعقلية نهائية ،ولوكان العالم العربي يقرأ لنشر من اكتاب زهاء مائة ألف ووزع من الصحيفة قرابة المليون وإذن تستطيع أنت أن تتصور كيف تزدهر الثقافة[ فروعها شامخة] ويتنوع الأدب ويرفى الأديب رقيا[ ينشرح له الصدر] وتستتب له النفس .
-- أحمد حسن الزيات بتصرف--
- -الأسئلة - -
- -البناء الفكري - -
* علام تدل وفرة القراء في الأمة؟
* ماهو نمط النص ؟
* مامعنى مايلي. التربية القويمة * فرطت * يجيدوا الإنتاج *
- - البناء اللفني - -
* استخرج من النص تشبيها ومحسنين لفظيين مختلفين .
* وضح الصورة ** تزهر الثقافة فروعها شامخة
- - البناء اللغوي - -
* اعرب إعراب جمل مابين قوسين.
- - الوضعية الإدماجية - -
القراءة سبيل التحضر والمدنية :اكتب فقرة تبين فيها متى يكون ذلك متصورا كيف يصبح مصير أمة تهملها مستعملا في ذك الحجاج .