هذا القلم الجريح بالوجع
وهذا اللسان *الذي *لم يكف
لحظة *عن النزف * لي
و الفكرة التي في رأسي
تخرب منازله تغرس الألم
تلك الفكرة *الحمقاء *لي
و هذه السجارة التي أعشقها
رغم *أنها تحرق شفاهي تورمها
*و لانها تنطقني *فهي *ايضا لي
*ولي *أيضا *وجع *الوطن
ذاك الذي *شريانه *انفجر
و عجن *التراب بدم *منهمر
كما *لو كان * سيلا *عرم
ذاك *الانين *الوليد *غصبا*
من *بطن *أرضي * لي
و تلك الرفات التي *غرست
هناك *تحت * التراب
كي *تنبت *لي *وطنا*
إذا ما *السحاب * يوما
لها * *استجاب*
وسقاها *سقي *حياة*
لا * سقي * عذاب
تلك الرفات *اليانعة
في أرض *الجفاف * لي
و تلك الدموع *التي *سالت
حتي *يبست *بالنار *والعار
بعض * عيونها *كانت * لي
و لي *أيضا * *ذاك * الدمار
لان بعض *أحلامي و آمالي
دفنت *تحته *ذات * انهيار
مس نخوتنا! *هي ليست *لي
و كثير هناك *لم أعد * أذكره
لان *ذاكرتي * *شاخت*
و لانها * لم * تعد *تحبل*
كما *لو كانت امرأة *ذابلة
ذاك *الذي نسيته أيضا * لي
و لكم *هذا الذي أراه *من خنوع
وثوب *الذل *حد *الركوع * لكم
و تلك *القلوب التي * ماتت
ودفنت *في الصدور *بلا رجوع
و تلك * الدموع
التي يُسقي *بها * سكوتكم*
كي ينبت *فيكم ألما *علي الورق
بعد *حين *تجف * ثم *تحترق
كل * ذاك * لم يعد *لي
و كثير من ذاك الذي *سرق
*من ذاكرتي *هو * أيضا لکم
أيها *العرب *في *زمن العجب
*و أنا العربي * بالنسب*
*من *اليوم *لي *كل * شيئ
إلا *ما *کان * لکم*
حتي ذاگ الذي هو ذر أو *ذهب
وحيد *