هذه بعض ضلالات طارق السويدان عندما زار الجزائر ...الله المستعان - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هذه بعض ضلالات طارق السويدان عندما زار الجزائر ...الله المستعان

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-12-18, 09:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي هذه بعض ضلالات طارق السويدان عندما زار الجزائر ...الله المستعان

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه بعض ضلالات طارق السويدان عندما زار الجزائر ...الله المستعان
طلعت علينا جريدة الشُّروق الجزائرية في عددها رقم: 4587 الصَّادر بتاريخ 15/12/2014م، بحوار أجْرَتْه مع الدَّاعيةِ الكويتي طارق السُّوَيْدان؛ قد حوى مُنكَرَاتٍ عظيمةً، وضلالاتٍ كثيرةً، خرجَتْ من مَعدِنِها فلم تُسْتَغْرَبْ؛ كلُّ هذا وهو حوارٌ واحدٌ، فكيف لو كان كتابًا كامِلًا؟
ومن جملة ما صرَّح به من الباطل:
1- أنَّ التَّعايُشَ بين السُّنَّةِ والشِّيعةِ ضرورةٌ لا مفرَّ منها
2- تجويزُه الخروجَ على الحاكم الظَّالِمِ؛ مصادِمًا النُّصوصَ والإجماعَ بلا تحفُّظ
3- قوله بقول المعتزلة في مسألة السِّحر حيث أنكرَه مثلَهم تمامًا، وجَعَلَه محصورًا في التَّخييل مُستَشْهِدًا بآيةٍ واحدةٍ هي في حقِّه من المتشابه، مُعرِضًا عن المُحكَمَاتِ الكثيرةِ ـ وسيأتي بعضُها ـ الَّتي تُثبِتُ بما لا يَدَعُ مجالًا للارتيابِ أنَّ للسِّحرِ حقيقةً.كلمة أبي سُلَيْمَان حمد بن محمَّد الخطَّابي (ت 388هـ) في الرَّدِّ على من أنكر حقيقةَ السِّحر، وبيانِ حقيقةِ ما أصاب النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منه.عن عائشة رضي الله عنها، قالت: سَحَرَ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلٌ من بني زُرَيْقٍ يقال له: لَبِيدُ بنُ الأعصم، حتَّى كان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُخَيَّلُ إليه أنَّه كان يفْعَلُ الشَّيءَ وما فعله، (وفي رواية: حتَّى كان يَرَى أنَّه يأتي النِّساءَ ولا يَأتِيهِنَّ) وفي روايةٍ (أهلَه ولَا يأتي). قال سفيان: وهذا أشَدُّ ما يكون من السِّحْرِ إذا كان كذا، حتَّى إذا كان ذاتَ يَوْمٍ، أو ذاتَ ليلةٍ، وهو عندي لكنَّه دعا اللهَ ودعاه، ثمَّ قال:قُلتُ: وما ذاك يا رسولَ الله؟ قال: «أَتَانِي رَجُلَانِ، فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي والآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لصَاحِبِهِ (وفي روايةٍ: الَّذِي عِنْدَ رِجْلَيَّ للَّذِي عِنْدَ رَأْسِي): مَا وَجَعُ الرَّجُلِ؟ فَقَالَ: مَطْبُوبٌ [يعني مسحورًا]، قال: مَنْ طَبَّهُ؟ قال: لَبِيدُ بنُ الأَعْصَمِ [اليهودي] [رجلٌ من بني زُرَيْق حِلْفٌ ليهود كان مُنافِقًا]، قال: في أَيِّ شَيْءٍ؟ قَالَ: في مُشْطٍ ومُشَاطَةٍ (وفي رواية: ومُشَاقَةٍ) وجُفِّ طَلْعِ نَخْلَةٍ ذَكَرٍ، قال: وأَيْنَ هُوَ؟ قال: [تحت رَعُوفَةٍ] في بِئْرِ ذَرْوَانَ [وذروان في بني زُرَيْق]»، فأتاها رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ناسٍ من أصحابه فقال: «هَذِهِ البِئْرُ الَّتِي أُرِيتُهَا»، فجاء إلى عائشة فقال: «يَا عَائِشَةُ! [والله لَـ]كَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الحِنَّاءِ، و[لـ]كَأَنَّ رُؤُوسَ نَخْلِهَا رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ»، قلتُ: يا رسولَ الله! أفلا استخرجْتَه؟ (وفي روايةٍ: فهلَّا ـ تعني تَنَشَّرْتَ ـ) قال: «[لا، أَمَّا أَنَا] فَقَدْ عَافَانِيَ اللهُ وشَفَانِي، فكَرِهْتُ أَنْ أُثَوِّرَ (وفي رواية: أُثِيرَ) عَلَى [أَحَدٍ مِنَ] النَّاسِ فِيهِ شَرًّا»، فأمر بها فدُفِنتْ.

وقد كنت وجدتُّ كلمةً للخطَّابي، فإذا هي من جوامعِ الكَلِم ومحاسِنِ الحِكَم، جمع فيها بين حالِ نفيِ السِّحر ومنْ اشتغل بالرَّد على نافيه؛ وذلك عند شرحه وتعليقه على حديث بِئْرِ ذَرْوَان الَّذي فيه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سُحِرَ فأحبَبتُ أن أنقُلَ كلامَه كاملًا ثمَّ أُتبِعَهُ بكلام بعضِ العلماءِ الأعلامِ على حقيقةِ ما أصابَ نبيَّنَا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منه والرَّدِّ على منْ كذَّب به من العقلانيِّين قديمًا وحديثًا، وهو وإن كان استطرادًا عن أصل القضيَّةِ إلَّا أنَّه فقهٌ قد يُحمَلُ إلى منْ هو أَفْقَهُ.

وقبل ذلك، يحسُنُ إيرادُ الحديث على وجهِه، وهو من رواية البخاري في «صحيحه» في كتاب الطِّب تحت باب السِّحر وقولِه تعالى: ﴿وَلَكنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى المَلَكَيْنِ ببَابِلَ هَارُوتَ ومَارُوتَ...﴾ الآية، من روايةِ عائشةَ رضي الله عنها الآتي ذكرُها، غيرَ أنِّي آثَرْتُ إيرادَه من (مختصر البخاري) للعلَّامة الألباني؛ لما فيه من جَمْعٍ لألفاظ الحديث المُتفرِّقَةِ، ولا يخفى على نبيهٍ مَا في ذلك من تيسيرٍ لاستيعاب الحديثِ وفهمِ معناه على أَتَمِّ وجهٍ، وتَبَيُّنِ ما حَفَّ الواقعَةَ من الملابساتِ المُزِيلَةِ لبعض الإشكالات الَّتي قد تحول دون فَهْمِ الحديث، وكذا تذليلِ سبيلِ استنباطِ الأحكام الشَّرعيَّةِ والفوائدِ العلميَّةِ:

«يَا عَائِشَةُ! أَشَعَرْتِ أَنَّ اللهَ أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ؟».

يقال: المُشَاطَةُ: ما يخرجُ من الشَّعرِ إذا مُشِطَ.
والمُشَاقَةُ: من مشاقة الكَتَّانِ.
قال الخطَّابي رحمه الله: «وقد أنكر قومٌ من أصحاب الطَّبائع السِّحرَ، وأبطلوا حقيقتَه، ودفَعَ آخرون من أهل الكلام هذا الحديثَ وقالوا: لو جاز أن يعمل في نبيِّ الله السِّحرُ، أو يكونَ له تأثيرٌ، لم يُؤْمَنْ أن يُؤثِّرَ ذلك فيما يُوحَى إليه من أمورِ الدِّين والشَّريعةِ، ويكونَ فيه ضلالُ الأمَّةِ.
والجوابُ: أنَّ السِّحرَ ثابتٌ، وحقيقتَه موجودةٌ، وقد اتَّفقَ أكثرُ الأمم من العرب، والفُرْسِ، والهند، وبعضِ الرُّومِ على إثباتِه، وهؤلاء أفضلُ سُكَّانِ واسطةِ الأرض، وأكثرُهم علمًا وحكمةً، وقد ذكرَ اللهُ ﻷ أَمْرَ السِّحرِ في كتابِه في قصَّةِ سُلَيْمَانَ، وما كان الشَّياطينُ يَعمَلُونَه من ذلك، ويُعلِّمون النَّاسَ منه، فقال: ﴿وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ ومَا أُنْزِلَ عَلَى المَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ ومَارُوتَ﴾، وأمر بالاستعاذة منه [قلتُ:ولا يليق في حكمةِ الله وشرعِه الأمرُ بالاستعاذة ممَّا لا حقيقةَ له ولا أثر، سبحانه وتعالى عن ذلك]، فقال عز وجل: ﴿وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ﴾، وورد في ذلك عن النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعن الصَّحابة رضي الله عنهم أخبارٌ كثيرةٌ، لا يُنْكِرُهَا ـ لكثرَتِها ـ إلَّا مَنْ أَنْكَر العَيانَ وجحدوا الضَّرورةَ، ولذلك فرَّعَ الفقهاءُ في كُتُبِهم من الأحكام في السَّحَرَةِ وما يَلزَمُهُمْ من العقوبات فيما يأتونه من أفعالهم كما فعلوه في سائر الجنايات الَّتي يقترفها الجُناةُ من أهل العبث والفساد، ولا يَبْلُغُ ما لا أَصْلَ له ولا حقيقة هذا المبلغَ من الشُّهرَةِ والاستفاضةِ، فنَفْيُ السِّحْرِ جَهْل، والرَّدُّ على مَنْ نَفَاهُ لَغْوٌ وفضل.»
إلى هنا انتهى محلُّ الشَّاهِد في الرَّدِّ على مَنْ أنكر حقيقةَ السِّحر.
ثمَّ قال ردًّا على منْ أنكر حديثَ سحرِ لبيدِ بنِ الأعصم اليهودي للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:
«فأمَّا ما زعموا من دخولِ الضَّرَرِ على النُّبوَّةِ من أجل إثباتِ السِّحْرِ، وتأثيرِه في أهلِها، ووقوعِ الوهنِ في أَمْرِها، فليس الأمرُ في ذلك على ما قدَّرُوه، والأنبياءُ ـ صلوات الله عليهم ـ يجوز عليهم من الأعراض والعلل ما يجوزُ على غيرِهم إلَّا فيما خصَّهُمُ اللهُ به من العصمة في أمر الدِّين الَّذي أَرْصَدَهم له وبعَثَهم به، وليس تأثيرُ السِّحْرِ في أبدانهم بأكْثَرَ من القَتْلِ وتأثيرِ السُّمِّ والأمراضِ وعوارضِ الأسقَامِ فيهم، وقد قُتِلَ زكريَّا وابنَه يحيى ـ عليهما السَّلام ـ، وسُمَّ نبيُّنَا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الشَّاةِ الَّتِي أُهدِيَتْ له بخَيْبَر، وقال آخِرَ عُمُرِه: «مَا زَالَتْ أُكْلَةُ خَيْبَرَ تُعَادُّنِي، فهَذَا أَوَانُ قَطَعَتْ أَبْهَرِي»، وقال عبدُ الله بن مسعود: «دخلتُ على رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو محمومٌ فقلتُ: يا رسولَ الله! إنَّكَ لَتُوعَك وَعْكًا، فقال: «أَجَلْ، إِنِّي أُوعَكُ وَعْكَ رَجُلَيْنِ مِنْكُمْ».
فلم يكن شيءٌ ممَّا ذَكَرْنا قادِحًا في نبوَّتِهم، ولا دافِعًا لفضيلَتِهم، وإنَّما هو امتحان وابتلاء.
وقد قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «إِنَّا ـ مَعَاشِرَ الأَنْبِيَاءِ ـ يُضَاعَفُ عَلَيْنَا البَلَاءُ، كَمَا يُضَاعَفُ لَنَا الثَّوَابُ» أو كما قال.
ولم يكن أحَدٌ يلقى من عَداوَةِ الشَّيطان وكيدِه ما يلقَاهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وقد أخبر اللهُ ـ تبارك وتعالى ـ في مُحكَمِ كتابِه أنَّ الشَّيطانَ يَكيدُ الأنبياءَ أشَدَّ الكيدِ، ويعرِضُ لهم بأبلَغِ ما يكون من العَنَتِ، فقال: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ﴾ أي: في قراءَتِه؛ كيدًا له وتلبيسًا على أمَّتِه.
وقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيما رواه شريك بنُ طارق: «مَا مِنْ أَحَدٍ مِنْكُمْ إِلَّا وَلَهُ شَيْطَانٌ»، فقيل: ولك يا رسولَ الله؟ فقال: «وَلِي، إِلَّا أَنَّ اللهَ أَعَانَنِي عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ».
والسِّحرُ من عملِ الشَّيْطاَنِ يفعلُه في الإنسان بنَفْثِه، وهَمْزِه، ووَسْوَسَتِه، ويتولَّاه السَّاحِرُ بتعلِيمِه إيَّاه، ومعُونَتِه عليه، فإذا تلقَّاه عنه استعمَلَه في غيرِه بالقَولِ والنَّفْثِ في العُقَدِ، وللكلال [color="black"](كذا ولعلَّ الصَّواب: الكلام) والقولِ تأثيرٌ بَيِّنٌ في النُّفوسِ والطِّباعِ، ولذلك صار الإنسانُ يَحْمَى ويغضَبُ إذا سمع الكلامَ المكروهَ، ورُبَّما حُمَّ الإنسان من غَمٍّ يُصيبُه، وقد ماتَ ـ فيما رُوِّينَا من الأخبار ـ قومٌ بكلامٍ سمعوه، ولقولٍ امتعَضُوا منه، ولولا أن يطولَ الكتابُ لذكَرْنا منها أخبارًا بأسانيدِها، وعزَيْنَا إلى أصحابها.
فأمَّا ما يتعلَّقُ من أمرِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالنُّبوَّة، فقد عصمه اللهُ في ذلك، وحَرَس وحيَهُ أن يلحَقَهُ الفسادُ والتَّبديلُ، وإنَّما كان يُخَيَّلُ إليه من أنَّه يَفعَلُ الشَّيءَ ولا يَفعَلُه؛ في أمرِ النِّساء خصوصًا [كما سيأتي في كلام المُعلِّمي أنَّه الخاطِرُ يخطُرُ بباله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ويعاوده المرَّةَ بعد المرَّةِ حتَّى تأذَّى منه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يعلم أنَّه لم يأْتِ نساءَه]، وفي إتيان أهلِه قصرةً، إذا (كذا، ولعلَّ الصواب: إِذْ) كان قد أُخِّذَ عنهنَّ بالسِّحْرِ، دون ما سواه من أمر الدِّينِ والنُّبُوَّةِ، وهذا من جُملَةِ ما تَضمَّنَه قولُه عز وجل: ﴿فيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ المَرْءِ وَزَوْجِهِ﴾ الآية، فلا ضَرَرَ ـ إِذَنْ ـ ممَّا لَحِقَه من السِّحْرِ على نُبُوَّتِه، ولا نَقْصَ فيما أصابه منه على دينِه وشريعَتِه، والحمدُ لله على ذلك». اهـ من «أعلام الحديث في شرح صحيح البخاري» (ص1500 ـ 1504).
وقد أبدَعَ العلَّامةُ المُعلِّمي اليماني رحمه الله في بيانِ وجهِ الواقعةِ وأنَّها لا تَقْدَحُ في النُّبوَّةِ بوجهٍ؛ وضرَب لذلك نظائرَ كثيرةً تُزِيلُ اللَّبْسَ وتَرفَعُ الإشكالَ وتَقضِي على الشُّبهَةِ وفيها مَقنَعٌ لكلِّ قاصِدٍ الحقَّ مُؤْثِرٍ له ـ بإذن الله ـ؛ ولم يُخْلِ بحثَه من تأصيلاتٍ عظيمةٍ، وفوائدَ نفيسةٍ؛ منها مسألةُ المُؤثِّرَات وأنَّها على ضَربَيْن:
أ ـ الأوَّل: ما أَذِنَ اللهُ بتأثيرِه إذنًا مُطلَقًا ثمَّ إذا شاءَ مَنَعَه.
ب ـ ما هو ممنوعٌ من التَّأثيرِ مَنْعًا مُطلَقًا إلَّا إذا اقتضَت الحكمةُ أنْ يُمَكَّن من التَّأثِير، فيَرْفَعُ اللهُ المنعَ فيُؤَثِّر.
وذلك في كتابه العُجاب «الأنوار الكاشفة لما في كتاب أضواء على السُّنَّةِ من الزَّلَلِ والتَّضليلِ والمجازفة» حيثُ رتَّبَ كلامَه على شكلِ مقاماتٍ؛ منها:
1ـ المقام الأول:
«...وفي «فتح الباري» (10/193): «قال بعضُ العلماء: لا يلزَمُ من أنَّه كان يَظُنُّ أنَّه فعلَ الشَّيءَ ولم يكُنْ فعلَه، أن يَجزِمَ بفِعلِه لذلك، وإنَّما يكون ذلك من جنس الخاطرِ يخطُرُ ولا يَثبُتُ» أقول (أي المعلِّمي): وفي سياق الحديث ما يَشهَدُ لهذا، فإنَّ فيه شعورَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بذاك المرضِ ودعاءَه ربَّه أن يَشفِيَه، فالَّذي يتحقَّقُ دلالةُ الخبرِ عليه أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان في تلك الفترةِ يَعرِضُ له خاطرٌ أنَّه قد جاء إلى عائشةَ وهو صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عالِمٌ أنَّه لم يَجِئْها، ولكنَّه كان يعاوِدُه ذاك الخاطرُ على خلافِ عادَتِه، فتأذَّى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من ذلك، وليس في حمل الحديثِ على هذا تعسُّفٌ ولا تكلُّفٌ».
2ـ المقام الثاني:
«في الحديث عن عائشة «حتَّى إذا كان ذاتَ يومٍ وهو عندي لكنَّه دعا ودعا ثمَّ قال: «يا عَائِشَةُ أَشَعَرْتِ أَنَّ اللهَ أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفْتَيتُه فيه؟ أتاني رجلان (أي ملكان ـ كما في رواية أخرى ـ في صورةِ رَجُلَيْنِ) فقال أحدهما لصاحبِه: ما وَجَعُ الرجل؟ فقال: مطبوب. قال: من طبَّهُ؟ قال: لبيد بن الأعصم. قال في أي شيء؟ قال: في مُشْطٍ ومُشَاطَةٍ وجُفِّ طَلْعِ نَخْلَةٍ ذَكَرٍ، قال: وأين هو؟ قال: في بئر ذروان». فأتاها رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ناسٍ من أصحابه فجاء، قلتُ: يا رسول الله أفلا تستخرجه؟ قال: «قد عافاني الله، فكرهت أن أثيرَ على النَّاسِ شرًّا، فأمَرْتُ بها فدُفِنَتْ».
ومُحصِّلُ هذا أنَّ لبيدًا أرادَ إلحاقَ ضَرَرٍ بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فعمِلَ عملًا في مُشْطٍ ومُشَاطَةٍ الخ، فهل من شأن ذلك أن يُؤَثِّر؟ قد يُقالُ: لا، ولكن إذا شاءَ اللهُ تعالى خَلَقَ الأثَرَ عقبَه، والأقربُ أن يُقال: نَعَمْ ـ بإذن الله ـ، والإذنُ هنا خاصٌّ
ـ وبيانُه:
أنَّ الأفعالَ الَّتي مِنْ شَأنِها أن تُؤثِّرَ ضربان:
الأوَّلُ: ما أَذِنَ اللهُ تعالى بتأثيرِه إذنًا مُطلَقًا ثمَّ إذا شاءَ منَعَه، وذلك كالاتِّصَالِ بالنَّارِ، مأذونٌ فيه بالإحراقِ إذنًا مطلقًا، فلمَّا أرادَ اللهُ تعالى منعَهُ قال ﴿يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ﴾.
والضَّربُ الثَّاني: ما هو ممنوعٌ من التَّأثير منعًا مُطلَقًا، فإذا اقتضَتْ الحكمةُ أن يُمَكَّنَ من التَّأثيرِ رُفِعَ المَنْعُ فيُؤَثِّر، وقولُه تعالى في السِّحر: ﴿وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ﴾ يدُلُّ أنَّه من الضَّربِ الثَّاني، وأنَّ المرادَ بالإذنِ الإذنُ الخاصُّ، والحكمةُ في مصلحةِ النَّاسِ تقتضي هذا، والواقِعُ في شُؤونِهم يشهَدُ له، وإذْ كان هذا حالَه فلا غرابةَ في خفاءِ وجهِ التَّأثِيرِ علينا».
<b>ثمَّ ذكرَ ـ رحمه الله ـ ما ساقه أبو رَيَّة من كلامِ محمَّد عبدُه من إنكارِه للحديث وردِّهِ بدعوى أنَّه آحادٌ؛ وهي شبهة لا ينبغي الإكثار في ردِّها لوهائها واستفاضةِ كلام العلماء في إبطالها، هذا من جهةِ السَّنَدِ.</b>
ومن جهة المتن:
<b>
أ ـ زعمُه أنَّه منافٍ للعصمةِ في التَّبليغ
</b><b></b>

وذلك في قوله ـ أي محمَّد عبده ـ: «قال: «فإنَّه قد خالطَ عقلَه وإدراكَه في زعمِهم... فإنَّه إذا خُولطَ... في عقلِه كما زعموا جاز عليه أن يَظُنَّ أنَّه بلَّغَ شيئًا وهو لم يُبلِّغْه، أو أنَّ شيئًا ينزِلُ عليه وهو لم ينزِلْ عليه».
أقول (المُعلِّمي): «أمَّا المُتحقِّقُ من معنى الحديثِ ـ كما قدَّمْنَا في المقامِ الأوَّل ـ فليس فيه ما يصحُّ أن يُعبَّرَ عنه بقولك: «خُولِطَ في عقله»، وإنَّما ذاك خاطِرٌ عابِرٌ، لو فُرِضَ أنَّه بلَغَ الظَّنَّ فهو في أمرٍ خاصٍّ من أمورِ الدُّنيا لم يتَعَدَّهُ إلى سائرِ أمورِ الدُّنيا فضلًا عن أمورِ الدِّين،ولا يلزَمُ من حدوثِه في ذاك الأمرِ جوازُه في ما يتعلَّقُ بالتَّبليغ، بل سبيله:
1ـ سبيلُ ظنِّه أنَّ النَّخلَ لا يحتاجُ إلى التَّأبير.
</b><b>
3ـ وفي القرآن ذِكْرُ غضَبِ موسى على أخيه هارون [عليهما السَّلام] وأخذِه برأسِه لظَنِّه أنَّه قصَّر مع أنَّه لم يُقصِّرْ.
</b><b>
4ـ وفيه قولُ يعقوبَ لبنيه لمَّا ذَكَرُوا له ما جرى لابنِه الثَّاني ﴿بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا﴾ يتَّهِمُهم بتَدبيرِ مكيدَةٍ مع أنَّهم كانوا ـ حينئِذٍ ـ أبرياءَ صادِقِين.
</b><b>
5ـ وقد يكون من هذا بعضُ كلماتِ موسى للخَضِر.
</b><b>
6ـ وانظر قولَه تعالى عن يونس: ﴿فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ﴾.
ب ـ زعمه أنَّه مخالِفٌ للقرآن:
</b>

الكلام لمحمد عبده: «في نفيه السِّحرَ (أي القرآن) عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعدِّه من افتراء المشركين عليه... مع أنَّ الَّذي قصدَه المشركون ظاهِرٌ؛ لأنَّهم كانوا يقولون: إنَّ الشَّيطانَ يُلابِسُه ـ عليه السَّلام ـ، وملابسةُ الشَّيطانِ تُعرَفُ بالسِّحرِ عندهم وضربٌ من ضُروبِه، وهو بعَينِه أثرُ السِّحْرِ الَّذي نُسِبَ إلى لبيد [دونه خرط القتاد، وهو ادِّعاء باطل كما سيأتي من كلام المعلمي]... وقد جاء بنفيِ السِّحرِ ـ عليه السَّلام ـ حيثُ نسَبَ القولَ بإثبات حصولِ السِّحرِ له إلى المُشرِكِينَ أعدَائِه، ووبَّخَهم على زَعمِهم هذا، فإذًا هو ليسَ بمسحورٍ قطعًا».

جواب المُعلِّمي رحمه الله:
«أقول: كان المشركون يعلمون أنَّه لا مَسَاغَ لِأَنْ يَزعُمُوا أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَفْتَرِي ـ أي يتعمَّد ـ الكذبَ على الله ﻷ فيما يُخبِرُ به عنه، ولا لِأَن يكذِبَ في ذلك مع كثرَتِه غيرَ عامِدٍ، فلجأُوا إلى محاولةِ تقريبِ هذا الثَّاني بزعم أنَّ له اتِّصالًا بالجنِّ، وأنَّ الجِنَّ يُلقُونَ إليه ما يُلْقُون فيصدِّقُهم ويُخبِرُ النَّاسَ بما أَلْقَوْهُ إليه، هذا مدارُ شبَهتِهم، وهو مرَادُهم بقولهم: به جِنَّةٌ، مجنونٌ، كاهن، ساحر، مسحور، شاعر، كانوا يزعُمون أنَّ للشُّعراءَ قُرَنَاءَ من الجنِّ تُلقِي إليهم الشِّعرَ فزَعَمُوا أنَّه شاعرٌ، أي أنَّ الجنَّ تُلقِي إليه كما تُلقِي إلى الشُّعراء، ولم يقصِدُوا أنَّه يقول الشِّعرَ أو أنَّ القرآنَ شِعرٌ.
إذا عُرِفَ هذا؛ فالمشركون أرادوا بقولهم ﴿إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا﴾ أنَّ أمرَ النُّبوَّةِ كلَّه سحرٌ وأنَّ ذلك ناشِئٌ عن الشَّياطين اسْتَوْلَوْا عليه ـ بزعمهم ـ يُلقُونَ إليه القرآنَ ويَأمُرُونَه ويَنْهَوْنَه فيُصَدِّقُهم في ذلك كلِّه ظَانًّا أنَّه إنَّما يَتلقَّى من اللهِ وملائكَتِه.
ولا ريبَ أنَّ الحالَ الَّتي ذُكِرَ في الحديثِ عُرُوضُهَا له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لفتْرَةٍ خاصَّةٍ ليسَتْ هي هذه الَّتي زعَمَها المُشرِكُون، ولا هي من قَبيلِها في شيءٍ من الأوصافِ المذكورةِ [وهذه من درر المُعلِّمي رحمه الله].
إذن تكذيبُ القرآن وما زَعَمه المشركون لا يصِحُّ أن يُؤخَذَ منه نَفيُه لما في الحديث.
فإن قيل: قَدْ أُطلِقَ على تلكَ الحالةِ أنَّها سحرٌ، ففي الحديث عن عائشة: «سَحَرَ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رَجُلٌ...» والسِّحرُ من الشَّياطين، وقد قال اللهُ تعالى للشَّيطان ﴿إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ﴾.
قلتُ: أمَّا الَّذي أَخْبَرَ به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن المَلَكِ فإنَّما سمَّاها طِبًّا كما مرَّ في الحديث، وقد أنشدَ ابنُ فارِسٍ في «مقاييس اللُّغة» (3/408):

فإن كُنْت مطبوبًا فلا زِلْت هكذا * * * وإِنْ كُنْت مسحورًا فلا بَرَأَ السِّحْرُ


وأقلُّ ما يدلُّ عليه هذا: أنَّ الطِّبَّ أَخَصُّ من السِّحرِ، وأنَّ من الأنواع الَّتي يُصابُ بها الإنسانُ ويُطلَقُ عليها سِحْرٌ ما يُقالُ له «طِبٌّ» وما لا يُقال «طبٌّ».
وعلى كلِّ حالٍ فالَّذي ذُكِرَ في الحديث ليس من نوعِ ما زَعَمَه المشركون، ولا هو من مُلابَسَةِ الشَّيطان، وإنَّما هو أثَرُ نَفْسِ السَّاحِرِ وفِعْلِه، وقد قدَّمْتُ أنَّ وقوعَ أثرِ ذلك نادرٌ فلا غرابةَ في خفاء تفسيرِه...» اهـ كلام المعلمي رحمه الله تعالى.

هذا آخر ما تيَّسر إيرادُه، وللعلماء كلامٌ طويلٌ كثيرٌ نافعٌ في ردِّ شُبَهِ المُلحِدِين والطَّاعِنين في دلائِلِ النُّبوَّةِ بمثل هذا الحديثِ، أو على منْ أنكَرَهُ رأسًا؛ ضعفًا منه واستسلامًا لإلزاماتِ الخصومِ، وفيهم قال المعلمي رحمه الله كلمةً عظيمةً تتجلَّى فيها عزَّتُه الدِّينيَّة ـ وبها أختِمُ ـ:

<b> <b>«...فإنَّ أضَرَّ النَّاسِ على الإسلام والمسلمين هم: المحامون الاسْتِسْلاميُّون، يطعَنُ الأعداءُ في عقيدةٍ من عقائدِ الإسلامِ أو حُكْمٍ من أحكامِه ونحوِ ذلك، فلا يكونُ عند أولئك المحامين من الإيمانِ واليقين والعلمِ الرَّاسِخِ بالدِّين والاستحقاق لعون الله وتأييده ما يُثَبِّتُهم على الحقِّ ويهديهم إلى دفعِ الشُّبهةِ، فيلجَأُون إلى الاستسلام بنظامٍ:
1ـ ونظامُ المُتقدِّمين التَّحريف.
</b>
<b>
2ـ ونظامُ المتَوسِّطين زعمُ أنَّ النُّصوصَ النَّقليَّةَ لا تفيد اليقينَ، والمطلوبُ في أصولِ الدِّين اليقين، فعزلوا كتابَ الله وسنَّةَ رسوله عن أصولِ الدِّين.
</b>
3ـ ونظامُ بعضِ العصريِّين التَّشذِيبُ، وأبو ريَّة يحاوِلُ استعمالَ الأنظمةِ الثَّلاثةِ ويُوغِلُ في الثَّالث.على أنَّ أولئك الَّذين سمَّيْتُهم مُحَامِين كثيرًا ما يكونون هُمُ الخصومَ، والباطلُ جَشِعٌ، وقد قال تعالى: ﴿وَلَوِ اتَّبَعَ الحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَوَاتُ والأَرْضُ ومَنْ فِيهِنَّ﴾...» اهـ من «الأنوار الكاشفة» (ص18).

وصلى الله على نبينا وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله ربِّ العالمين.
منقول للفائدة








 


آخر تعديل أبو همام الجزائري 2014-12-18 في 09:50.
قديم 2014-12-18, 10:42   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

فعلا الله المستعان
جزاكم الله خيرا









قديم 2014-12-18, 15:42   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبد القادر الطالب
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

صدقت أخي وبارك الله لك

فعلا فهذا الرجل معروف عليه أن فكره منحرف وهو تكفيري مبتدع

سلمنا الله وسلم بلادنا من أمثال هؤلاء أصحاب الفكر المنحرف الذين تربو في جامعات الغرب

وأسأل الله العي القدير أن يرد كيدهم في نحورهم وعليهم من الله ما يستحقون










قديم 2014-12-18, 17:02   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
العجب أن من ينتسب للدين متأثرون به
لا حول ولا قوة إلا بالله
كما قيل الطيور على أشكالها تقع










قديم 2014-12-19, 00:55   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عاشق العفة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عاشق العفة
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز 
إحصائية العضو










افتراضي

سلمت يداك لا فض الله فاك










قديم 2014-12-19, 19:26   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا في ماقلت وكتبت موافقا للحق
المحب لك كريم









قديم 2014-12-19, 20:35   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
موسى عبد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية موسى عبد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخ كريم










قديم 2014-12-19, 23:11   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الياس محمد
محظور
 
إحصائية العضو










Hourse

ظلمات بعضها فوق بعض أتى بها عضو جماعة الإخوان المسلييين في الكويت المدعو طارق السويدان

طارق السويدان يدعو إلى حرية الاعتقاد !
طارق السويدان يدعو إلى حرية الاعتراض على الله !
طارق السويدان يدعو إلى الاعتراض على الرسول صلى الله عليه وسلم !
طارق السويدان يدعو إلى التصويت على أحكام الشريعة كالحجاب !
طارق السويدان ينكر عذاب القبر بالنسبة لعصاة المسلمين !
طارق السويدان ينشر الفتنة التي وقعت بين الصحابة رضي الله عنهم !
طارق السويدان يقول للرافضة سبوا أبا هريرة في بيوتكم !
طارق السويدان يدافع عن مظاهرات الروافض في البحرين !
طارق السويدان ينكر حقيقة السحر !

السويدان ينكر حقيقة السحر مع أن أهل السنة والجماعة مجمعون على حقيقته ؛
قال القرطبي رحمه الله: " ذهب أهل السنة إلى أن السحر ثابت وله حقيقة،
وذهب عامة المعتزلة وأبوإسحاق الأستراباذي من أصحاب الشافعي إلى أن السحر لا حقيقة له، وإنما هو تمويه وتخييل وإيهام، لكون الشيء على غير ما هو به، وأنه ضرب من الخفّة والشعوذة "(ج2 ص46) .










قديم 2014-12-20, 07:55   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

يا سلواان راك إنسان طيب ورانا نحبوك
أسأل أن يوفقك للحق ويثبتك عليه









قديم 2014-12-20, 20:24   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
سلواان
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم سدراتة مشاهدة المشاركة
يا سلواان راك إنسان طيب ورانا نحبوك
أسأل أن يوفقك للحق ويثبتك عليه
يا كريم يا أخي ولولا طيبة فيك ومعدن نفيس لما لمست في أخيك طيبة وأحبك في الله أخي ...نعم أقول آمين على ما دعوت لي به ...وأثبته فأقول اللهم وفقني للحق وثبتني عليه جزاك ربي عني كل خير..









قديم 2014-12-20, 20:58   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلواان مشاهدة المشاركة
يا كريم يا أخي ولولا طيبة فيك ومعدن نفيس لما لمست في أخيك طيبة وأحبك في الله أخي ...نعم أقول آمين على ما دعوت لي به ...وأثبته فأقول اللهم وفقني للحق وثبتني عليه جزاك ربي عني كل خير..
صدقني يعجبني توقيعك يدل على أنك إذا إعتقد شيء بأنه حق تدافع وتنافح عنه خصلة طيبة فيك تعزّ إعتقادك أسأل الله أن يجمعنا في الفردوس الأعلى على سرر متقابلين
أحبك الله الذي أحببتني فيه
وأسأل الله لي ولك أن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه
مشكور أخي....









قديم 2014-12-23, 07:53   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ام ردينة
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

افهم من كلامك ان التعايش بين السنة و الشيعة يجوز فقط في السعودية و عدا ذلك يجب قتلهم ولا نقبل بهم كمواطنين ثم انه مهما كثرت الفرق الشيعية كالاسماعيلية مثلا فولاؤهم لايران بدل بلدانهم الاصلية لا ينكره ذا عقل










قديم 2014-12-23, 08:29   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
داوود
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع مميز ورائع ومنور للعقول وحجة علينا اننا قد علمنا شره
فالنحذر منه ولا نسمع له ولا نرفع له شأن ووجب ان نبغضه في الله
انه دموي لحد الجنون كما يقال مصاص دماء

فعلا الله المستعان
جزاكم الله خيرا










قديم 2014-12-23, 17:45   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
namco
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2014-12-25, 08:35   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
*ابو محمد الجزائري*
مشرف سابق
 
الأوسمة
المرتبة الاولى 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

يغلق الموضوع لخروجه عن السياق المخصص له

نرجوا من الجميع اجتناب الجدال و المراء في الدين

و مناقشة المبادئ و الافكار بدل المسميات









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
...الله, المستعان, الجزائر, السويدان, عندما, ضلالة, طارق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc