وقعت ليس لكوني انتظري شيئا من هذه المبادرة رغم احترامي لها
إلا أن هذه المبادرات لا تنفع في وطننا الحبيب لأن من ستصلهم التوقيعات هم سبب هذا الوضع
تذكرت مبادرة أحد أصحاب الماجيستير في التسعينات حينما وجد نفسه بطالا قام بنسخ شهادته و استعملها لبيع الفول السوداني (الكاكاو) في الشارع تعبيرا عن وضعيته فاوقف من قبل الشرطة تحت ذريعة إهانة عبارة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الموجودة في أعلى شهادته لكن بعدها اطلق سراحه و حصل على منصب في إدارة الولاية التي اوقفته
الجزائر باولادها و لما يهان أي مواطن خصوصا الطلبة و الباحثين العلميين فالجزائر كلها تهان
حينما نصل إلى هذا المستوى من التعبير بإمكان هذه المبادرات التأثير في المسوولين
أما مبادرة الطلبة الأجانب في فرنسا الذين قاموا برمي دبلوماتهم في القمامة مقابل وزارة من الوزارات تنديدا بقانون الإقامة بحضور الصحافة فهي تعكس الفرق بين أهمية العلم في البلدان المتقدمة و البلدان المستمرة في التخلف