بارك الله فيك موضوع رائع
و الريد اي اضيف حول
الأدوية التي تؤثر على الجهاز العصبي
تؤثر معظم الأدوية المشهورة على الدماغ والأجزاء الأخرى من الجهاز العصبي. ومن هذه الأدوية الكحول والكافيين ـ في
كل من الكاكاو و القهوة والشاي ـ والحشيش والمخدرات مثل الهيروين والمورفين والحبوب المنومة. وهناك خمسة أنواع
من الأدوية المؤثرة على الجهاز العصبي وهي: 1- المسكنات 2- المبنِّجات 3- المهلوسات 4- المنبهات 5- المهبطات.
المسكنات
تعمل المسكنات على تخفيف الآلام وإزالتها بدون أي فقدان للوعي أو إضعاف للحواس الأخرى مثل اللمس
أو الذوق. فمثلاً، يزيل المسكن الصداع دون أن يضعف القدرة على الإحساس بالحرارة أو البرودة أو تذوق الطعام.
وتنقسم المسكنات إلى قسمين رئيسيين هما: 1ـ المخدرات 2ـ غير المخدرات
وكلاهما يسكّن الآلام، مع ملاحظة أن المسكنات المخدرة تؤدي إلى النعاس والدوخة. وعند بدء استعمالها
قد يشعر متناولها ببعض التغيُّر. ومن أشهر المسكنات غير المخدرة عقار الأسبرين. أما المسكنات المخدرة فتشمل الأفيونات المستخرجة من نبات الخشخاش مثل المورفين،
والكوديين، وبعض الأدوية الشبيهة بالأفيونات المركبة أو المنتجة صناعيًا. وتشمل الأفيونات الكوديين
والهيروين والمورفين.
يصف الأطباء المسكنات المخدرة لعلاج الآلام الشديدة المصاحبة لمرض السرطان أو الإصابات الخطرة. ولكن
مداومة استعمالها تجعل المتعاطي مدمنًا، ومعتمدًا عليها اعتمادًا كليًا، مما يسبب بعض الأمراض والأعراض
عند التوقف المفاجئ عن تعاطيها. ولذلك، لا يصف الأطباء هذه الأدوية إلا إذا فشلت المسكنات غير المخدرة.
المبنِّجات
تُفقد المبنجات العامة الشعور بالإحساس في جميع أعضاء الجسم، مما يؤدي إلى فقدان الوعي، ومنها
عقاقير الهالوتان والتيوبنتال التي تُعطى عند إجراء العمليات الجراحية. وتثبط المبنجات الموضعية الإحساس
بالألم في المناطق التي تُعطى فيها أو تجاورها فقط فيما يعرف بالتخدير الموضعي. ومن هذه الأدوية عقارا
الليدوكين والبروكين. ويستعملهما في الغالب أطباء الأسنان والأطباء أثناء العمليات الجراحية في العين
أو عند إجراء العمليات الجراحية الأخرى التي لا تتطلب فقدانًا كاملاً للوعي.
المُهَلْوسات
(عقاقير الهلوسة) وتُسبب ـ الهلوسة ـ للإنسان. وهي تلك الحالة التي يرى فيها الشخص أو يسمع أو يحس بأشياء
لا وجود لها في الحقيقة. وتُسمى مثل هذه الأدوية أيضًا الأدوية النفسية أو كاشفات العقل. ولهذه الأدوية
القدرة على تشويه تصور الإنسان لنفسه، ولما يحيط به من أشياء. ومن أمثلة هذه الأدوية عقاقير ل. س. د.
والحشيش والمسكلين. وقد استعملت هذه الأدوية في الماضي في بعض تجارب علاج الأمراض العقلية أو النفسية.
المنبهات
تساعد الجسم على التغلب على النعاس أو الإرهاق والتعب، وتنبه هذه الأدوية الجهاز العصبي وتزيد من فاعليته ونشاطه، ومن هذه الأدوية الكافيين والكوكايين والمنبهات المصنعة معمليًا، ومن الأسماء العامة للمنبهات الميقظات
أو المسهرات.
تُحدث المنبهات تغيرًا وزيادة في النشاطين العقلي والجسماني لمتعاطيها عند استعمالها. ولكن يتبع ذلك
شعور بالكآبة والإحباط والقلق والاضطراب والخور النفسي، مما يشجع متعاطيها على أخذ جرعة أخرى
لإزالة هذه الآثار. وتتكرر هذه الجرعات، مما يساعد على إدمانها، ولذلك يندر أن يصف الأطباء المنبهات
لإزالة أعراض التعب والإرهاق.
المهبطات
وتقلل المهبطات من التوتر والهم والقلق وتثبط الجهاز العصبي، وتضم قائمة المهبطات مجموعات المهدئات
والمركنات والكحول.
المهدئات
ويؤدي تعاطيها في جرعات صغيرة إلى تخفيف اضطراب الإنسان أو إزالته، بينما تُحدث الجرعات الكبيرة
زيادة في الاطمئنان والنعاس. ويصف الأطباء هذه الأدوية لعلاج الأمراض العقلية الصعبة والمؤلمة، فهي تقلل
من حالات الرعب بصورة كبيرة. ويلجأ بعض الناس الذين لا يستطيعون تحمل ضغوط الحياة اليومية إلى
تعاطي بعض المهدئات البسيطة بالرغم من عدم معاناتهم من أي مرض عقلي. وجدير بالملاحظة أن مداومة
تعاطيها قد يؤدي إلى الإدمان.
المركِّنات
تشابه المهدئات في قدرتها على تهدئة الاضطرابات وإضعافها أو إزالتها لدى الإنسان، بالإضافة لقدرتها
على إحداث النوم. ولذلك يصفها الأطباء لعلاج الأرق ـ أو عدم القدرة على النوم بصورة طبيعية ـ وتعد البربيتورات المصَّنعة معمليًا من أكثر المركنات استعمالاً. ومن هذه الأدوية البنتوباربيتال والسيكوباربيتال، وتُسمى
هذه الأدوية بأسماء عامة مثل باربس والمهبطة وكرات الجُوف. وهناك أيضًا مجموعة من الأدوية المركنة
اللابربيتورية مثل هيدرات الكلورال والبارالدهيد. وتؤدي المداومة على تعاطي المركنات إلى إضعاف
آثارها في الجسم، مما يدفع متعاطيها لزيادة جرعاتها للحصول على آثارها المعهودة.
الكحول
اسم شائع يُطلق على مادة الكحول الإيثيلي الموجودة في المشروبات الكحولية وفي الخمور. وتُسبب
مادة الكحول الاسترخاء والخمول والنعاس عند متعاطيها. وكغيرها من مُهبطات الجهاز العصبي تؤدي
المداومة على تعاطيها لحدوث الإدمان عليها