خطبة مفرغة( النعمة الكبرى) للشيخ سالم العجمي,,,( عن خوارج العصر) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

خطبة مفرغة( النعمة الكبرى) للشيخ سالم العجمي,,,( عن خوارج العصر)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-11-25, 11:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي خطبة مفرغة( النعمة الكبرى) للشيخ سالم العجمي,,,( عن خوارج العصر)

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنَّ الحمدَ لله نحمدُه، ونستعينُه، ونستغفرُه، ونعوذُ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل لله ومن يضلل فلا هادي له، واشهد أن لا اله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .‏
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وانتم مسلمون)آل عمران 102. ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تسآءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا ) النساء :1. ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا، يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما) الأحزاب : 70-71. أما بعدُ([1]) : فإنَّ أحسنَ الكلامِ كلامُ الله، وخيرَ الهدي هديُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار .

وبعد أيها المسلمون فإن من المعلوم للعقلاء, أن الناس لا تنتظم حياتهم ولا تأمن سبلهم إلا بحاكم يسوسهم, فإن لم يكن لهم حاكم عمة بهم الفوضى, إستشرا بهم الجهل وانتشر بينهم العدوان, من أجل ذلك كان عقيدة أهل السنة والجماعة أن نصب الإمام فرض واجب على المسلمين وهذا بالاتفاق, وإجماع الصحابة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم على نصب الإمام قبل الإشتغال بدفنه لأكبر دليل وأعظم حجة على أن هذا من أهم الواجبات, وكان من المسائل التي خالف النبي صلى الله عليه وسلم فيها أهل الجاهلية, أنهم كانوا يرون الطاعة للأمير ذلا, فجعلها طاعة لله وقربة ,كما قال الله تعالى( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ))

لا يشترط في الطاعة أن يكون الحاكم معينآ ممن كان قبله, أو مبايعآ من الناس, بل لو غلب الحاكم الناس على الحكم وجب طاعته وهذا بالإجماع,,,,, يقول ابن حجر العسقلاني رحمه الله ولقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه وأن طاعته خير من الخروج عليه لما في ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء )

ونصب الإمام من النعم التي يحمد الله عليها, لأن الناس طبعوا على الفوضى وحب التملك والاستئثار, فلو لم يكن عليهم سلطان يسوس أمورهم لكانوا مثل وحوش الغاب يأكل القوي الضعيف, وإذا أردت أن تعرف كيف تنتشر الفوضى عند غياب الحكم, فتأمل في إشارة المرور, كيف تنظم السير, إذا تعطلت رأيت فوضى عارمة وتناحر شديد, كل يريد المرور ويرى أنه له حقآ ويحصل الاختناق الشديد وقد يرتقي الأمر إلى السباب والشتام والضرب حتى يأتي شرطي المرور فيحتاج إلى وقت لتنظيم هذا السير وفك هذا الاشتباك, فإذا كان هذا في إشارة مرور, فكيف ببلد ينزع فيها السلطان ويضعف, فلا سلطان فيها يحكم أمرها وينصف أصحاب الحقوق ويمنع المظالم وينظم أحوال الناس في معايشهم, ولأجل ذلك كل هذا حين ينتشر الرعب في بلاد لا سلطان لها ترى تلك أهل البلاد يتمنون أن يحكمهم حاكم أيا كان ولو كان طاغية على أن يأمنهم في مساكنهم وينظم حياتهم

فإذا تحققت ذلك أيها المسلم علم شمولية الإسلام ورحمته ودقته فحمدا لله عليه, أن وجود الحاكم نعمة عظماء للناس, فإن كان برآ مطيعا فهي السعادة التامة, وإن كان فاجرا فلما يصلح الله به أكثر من أن يفسد, ويكفي أنه يحقن دماء المسلمين,,,,, ولذلك قال عمرو بن العاص رضي الله عنه سلطان عادل خير من مطر وابل وسلطان غشوم ظلوم خير من فتنة تدوم )
وتأمل في فقه الصحابة الأطهار وسلف الأمة الأبرار الذين أتوا العلم والزكاة كيف عرفوا الأمر حق المعرفة فقدروا له قدره,,,,, قال علي رضي الله عنه وأرضاهلا يصلح الناس إلا أمير بر كان أو فاجر, قالوا: يا أمير المؤمنين هذا البر فكيف الفاجر؟ قال: أن الفاجر يأمن الله عز وجل به السبل ويجاهد به العدو ويجئ به الفئ وتقام به الحدود ويحج به البيت ويعبد الله به المسلم آمنا حتى يأتيه الأجل ),,,,, قال الإمام عبدا لله بن المبارك رحمه الله لولا الأئمة لم تأمن لنا سبل وكان أضعفنا نهبا لأقوانا ), لله درهم ما أفقهم,,,,, وقال الطرطوشي رحمه الله: في قوله تعالى( ولولا دفع الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض )) قال: لولا أن الله تعالى أقام السلطان في الأرض يدفع القوي عن الضعيف وينصف المظلوم من ظالمه لتواثب الناس بعضهم على بعض ),,,,,,,

ومن تأمل هذه النصوص, علم فقه السلف, وعلم حكمة الله العظيمة في أن يجعل للناس إماما يسوسهم, وأوجب عليهم طاعته فكل ذلك يعود عليهم بالمصلحة وحفظ الأنفس والأموال والأعراض, ولولا ذلك لم ينتظم لهم حال ولن يستقر لهم قرار فتفسد الأرض ومن عليها,,,,,,, وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال( السلطان ظل الله في الأرض من أكرمه, أكرمه الله, ومن أهانه, أهانه الله )), قالوا أهل العلم كما أن الظل يلجأ إليه من الحر والشده فكذلك السلطان يأوي إليه الضعيف وبه ينتصر به المظلوم, فإن الظلم له وهج وحر يحرق الأجواف ويضما الأكباد, فإذا أوى إلى سلطان سكنت نفسه وارتاحت في ظل عدله, ومن أكرم سلطان الله في الدنيا أكرمه الله يوم القيامة,,,,,, قال الحسن البصري رحمه الله في الأمراء هم يلون منا أمورا خمسا الجمعة والجماعة والعيد والثغور والحدود, والله لا يستقيم الأمر إلا بهم وإن جاروا أو ظلموا والله لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون )ولذا من الواجب على الرعية توقير حاكمهم المسلم طاعة لله ورسوله, واعتراف بفضله عليهم في تأمين معايشهم وسبلهم

قال النبي صلى الله عليه وسلم( من أهان سلطان الله أهانه الله )),,,, ولما خرج أبو ذر إلى الربذه, لقيه ركب من أهل الفتن فقالوا: يا أباذر قد بلغنا الذي صنع بك فأعقد لواء(( أجعلك تنظيم قاعدة )) فأعقد لواء يأتيك رجال ما شئت, قال مهلا يأهل الإسلام فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول( سيكون بعدي سلطانا فأعزوه, من ألتمس ذله ثغر تغرتآ في الإسلام لم يقبل منه توبتآ حتى يعيدها كما كانت )),,,,, رضي الله عنه وأرضاه, ما أراد دنيا ولا زاحم عليها كما يفعل الخوارج في هذه العصور وقبل هذه العصور الذين لو عرضوا عليهم هذا العرض لتسابقوا إليه واغتروا به ورأوا فرصة لتحقيق دنياهم بدمار غيرهم ودينه ولذلك كلما تجرأ الناس على الحاكم أختل الأمن وتزعزع الهدوء, وقديما قيل الملك هيبة

كما أن من تمام توقيره عدم غيبته لأن من ذلك مما يحط من قدره ويجرأ الناس عليه فتذهب هيبته من قلوب الرعية فتتحرك الفتن ويهيج الشر وربما أدى ذلك إلى خروج الرعية عليه وتخريب البلاد وإفساد معايش العباد
مما يفعله بعض الجهال لقلة ورعهم ودينهم أن أبغضوا حاكما ألصقوا به التهم فجعلوه فاسقا خمارا ماجنا زنديقا دون بينة واضحة ولا سلطان بين, وهؤلاء لو راقبوا الله لما نطقوا بهذا الكلام وقد قال الله تعالى( ستكتب شهادتهم ويسألون )),,, وقد حدثت في العصور الأولى قصة شبيه بما يفعله بعض الناس من الطعن في الحكام أو عمال الحكام كالوزراء ربما كان بعضهم أكثر ديانتآ وحراستآ لثغور الإسلام من هؤلاء المتكلمين,,,,,,, وذلك لما رجع أهل المدينة من عند يزيد بن معاوية مشى بعضهم إلى محمد بن علي ابن أبي طالب المشهور بابن الحنفية رضي الله عنه فأرادوا عليه خلع يزيد فأبى عليهم فقال بعضهم: أن يزيد يشرب الخمر ويترك الصلاة ويتعدى حكم الله, فقال لهم ما رأيت فيه ما تذكرون وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواضبآ على الصلاة متحريا للخير, يسأل عن الفقه ملازمآ للسنة ), قالوا: فإن ذلك كان منه تصنعآ (أي كان تمثيلآ) "هذه الشبة التي تطلق دائمآ حتى في أزماننا هذه من قبل خوارج العصر" فقال رحمه الله قولآ حكيمآ ومن الذي خاف مني أو رجا عندي حتى يظهر إلي الخشوع, فأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر, فإن أطلعكم على ذلك إنكم لشركائه وإن لم يكن أطلعكم ذلك فما يحق لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ) قالوا: أنه عندنا لحق حدثنا به الثقات, قالوا عندنا لحق وإن لم نكن رأيناه, فقالأبى الله ذلك على أهل الشهادة فقال الله تعالى( إلا من شهد بالحق وهم يعلمون )) ولست من أمركم في شئ)

واعلم مما ينبغي للسلطان على رعيته الدعاء له وهذا من علامات السني المتبع لهدي النبي صلى الله عليه وسلم,,,,,, يقول الإمام البربهاري رحمه الله إذا رأيت الرجل يدعوا على السلطان فأعلم أنه صاحب هوى, وإذا رأيت الرجل يدعوا للسلطان بالصلاح فأعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله ),,,,,, وقال الفضيل بن عياض رحمه الله لو أن لي دعوة مستجابة ما صيرتها إلا للإمام, قيل وكيف ذلك يا أبى علي؟ قال: متى صيرتها في نفسي لم تجزني(يعني لم تتعداني) ومتى صيرتها إلى الإمام عمت, فصلاح الإمام صلاح البلاد والعباد, فقبل الإمام عبدالله بن المبارك جبهته, وقال: يا معلم الخير من يحسن هذا غيرك ),,,,, فالله ما أعظم فقهم, ولا يدعى عليهم لما في ذلك من الشر المستطير, ولقد جئ للنبي صلى الله عليه وسلم برجل يشرب الخمر فلعنه أحد الصحابة فنهاه قائلآ( لا تعن الشيطان على أخيك )),,,,,, والدعاء على الحاكم إعانة للشيطان عليه,,,,,, قال أبو عثمان الزاهد رحمه الله فأنصح للسلطان وأكثر له من الدعاء بالصلاح والرشاد بالقول والعمل والحكم فإنهم إذا صلحوا, صلح العباد بصلاحهم, وإياك أن تدعوا عليهم باللعنة فيزدادوا شرآ, ويزداد البلاء على المسلمين, ولكن ادعوا لهم بالتوبة فيترك الشر فيرتفع البلاء عن المسلمين ),,,,,, قال معروف الكرخي رحمه الله تعالى من لعن إمامه حرم عدله ),,,,,, وينبغي إقامة العذر للسلطان فيما لا يطلع عليه إلا هو, فهذا أعظم الفقه ورعايته, وثق أنه مبتلى بعظائم الأمور, إن رآه الناس في عافية,,,,,,,,,, يقول الطرطوشي رحمه الله كان العلماء يقولون أقيموا عذر السلطان لانتشار الأمور عليه وكثر مكابده من ضبط جوانب المملكة, وإستألاف الأعداء وإرضاء الأولياء وقلة الناصح وكثرة التدليس والطمع )

مما يخطأ به بعض الناس بالأفكار المنحرفة ظنه أنه مجرد كون الحاكم حاكمآ أن هذا يبيح عرضه وسبه والكلام عليه بما لا يجوز ولا يستحسن, وكم من الحكام من له فضائل على بلده وأمته, وأكثر مما يخاصمونه من أجل الملك والدنيا من أولئك الخوارج الذين تزينوا بزي النساك, فيكف الله بسلطان الدم وتقام الشعائر وتقام الجماعات والجمع ويؤمن السبيل, أليس هذا يحري أن يشكر له, ومن تأمل بعين البصيرة علم أنه ربما لتفتحت بذهاب هذا الحاكم الذي يسوس أمره أبواب الفتن فأورثه ذلك الرضا بسلطانه,,,,,, قال عمار بن ليث الواسطي قال الفضيل بن عياض رحمه الله ما من نفسآ تموت أشد علي موتآ من أمير المؤمنين هارون ولو وددت أن الله زاد من عمري في عمره, فكبر علينا ذلك, فلما مات, هارون ظهرت الفتن قلنا الشيخ أعلم بما قال ),,,,, والفضيل رحمه الله قال ذلك ديانتا لله لم يقل ذلك طمعآ في الدنيا بل أنه كان من العباد الزهاد وكان يعطيه هارون رحمه الله العطاء والأموال فيرفضه ولا يأخذ منه شيئآ وإنما كان قوله هذا دليلآ على فقه وديانته, فلا نامت أعين الخوارج

فيأيها المسلمون تحسسوا هذه النعمة حين تسيرون آمنين في الطريق محفوظة أعراضهم ومأمنه سبلكم موفره معايشكم وغيركم محروم من ذلك فاشكروا من ولاكم في أمركم ولا تغتروا بالخوارج الذين ينافسون على الحكم من أجل دنياهم ولو تولوكم لأفسدوا دينكم ومنعوكم دنياكم وكم من البلاد الإسلامية التي أفسدها الخوارج بزرع القلاقل والفتن, لا زالت تأن من الحسرات, وفسدت معايش الناس وحل الخوف والرعب في كل طريق فلا يهنأ الناس في عبادة ولا يستمتعون في عيش,,,,,,, والخوارج الذين فعلوا كل هذا الفساد يعيشون بين أظهر الكفار ويكتفون بتوجيه الأغبياء لتدمير بلادهم المسلمة فأين زعماء الخوارج من قول النبي صلى الله عليه وسلم( أنا برئ ممن سكن بين أظهري المشركين ))

يا طالب الحق يا من تريد إتباع النبي صلى الله عليه وسلم في سنته وسيرته, اعلم أن الكلام في هذا الموضوع الذي يتعلق بجانب السلطان حساس جدآ ولكن الكلام فيه ديانتا لله وقد كان أجل أئمة الإسلام يتكلمون فيه ويؤلفون فيه الكتب بعيدآ عن الأغراض الدنيوية وما ألفوا ذلك إلا ديانة لله وخوفآ على الأمة من الاختلاف الذي يؤدي إلى الهرج والمرج وهو الاختلاف على السلطان, ولا تغتر بكلام أولئك الخونة الذين يشهرون بمن تكلم في هذا الموضوع ويرجفون به بأنه ما قال ذلك إلا مداهنة ورياء بل هو دين وشرع والنوايا عند عالمها سبحانه وتعالى وإنما لكل امرئ ما نوى, كما أن الكلام في هذا بيان فضل السلطان من المروءة وشكر المعروف ولا يرضى المسلم أن يكون مثل السوء فيسب حاكمه الذي يأكل من صحنه ويعيش في ظله فيكون كالكلب الذي يأكل الصحن ثم يبول فيه بعد أن ينتهي منه

والعجب العجاب أن أكثر من يسب الحكام ويهينهم هو أكثر الناس استفادة من خيرهم وأكلآ في صحونهم فلا تعجب فإننا في زمن المتناقضات, والأمر المحير أن بعض هؤلاء قبل أن تتوحد البلاد على سلطان كان مستضعف في الأرض لا يقدر على حماية نفسه وأمواله وبساتينه فإذا به إذا من الله عليه بالأمن والنعمة في ظل حاكم يرعى له ذلك فإذا به يهدر كما يهدر الجمل الحاقد ويرغى ويزبد ويصيح ويندد نسي هذا الأحمق أنه لو حصل تفكك وتشتت للسلطان أن المتضرر الأكبر من هذا الانفلات هو وأمثاله الذين لا يستطعون عيشآ بين أفواج الأمم المتناحرة والوحوش الكاسرة, فليت هذا وأمثاله ينظر إلى ماضيه وحاضره فيشكر نعمة الله عليه أن صار موقرآ بعد ذلته وغني بعد فاقته بسبب أمن السلطان الذي أنعم الله به عليه
بارك الله لي ولكم في القرآن الكريم ونفعنا وإياك من الذكر الحكيم, أقول ما سمعتم واستغفر الله لي ولكم أنه هو الغفور الرحيم

هذه الخطبة الأولى








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-11-25, 11:26   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

الخطبة الثانية:


الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله أجمعين, أما بعد

عباد الله فإن إنكار المنكر من محاسن دين الإسلام وقد امتدح سبحانه وتعالى هذه الأمة بقيامه به فقال الله تعالى: ((كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )) ولكن ليس الحاكم كغيره في هذا الباب, مما وفق له أهل السنة وضل عنه الخوارج طريقة الإنكار على الحاكم مما لا يفتح باب فتنة وشر على المسلمين, وذلك أن ينصح الحاكم سرآ فيما صدر عنه من المنكرات ولا يكون ذلك على رؤوس المنابر وفي مجامع الناس لما ينتج عن ذلك من تأنيب العامة وإثارة الرعاع وإشعال فتيل الفتنة, والإنكار العلني على الحاكم ليس دأب أهل السنة والجماعة بل سبيلهم ومنهجهم جمع قلوب الناس على ولاتهم والعمل على نشر المحبة بين الراعي والرعية والأمر بالصبر على ما يصدر من الولاة من الاستئثار بالمال أو ظلم للعباد مع قيامهم بمناصحة الولاة سرآ والتحذير من المنكرات عمومآ أمام الناس بدون تخصيص فاعل كالتحذير من الزنا والربا والظلم ونحوه ذلك بالعموم, وقد بينت لنا السنة الغراء كيفية الإنكار على الحاكم وأن يكون ذلك سرآ دفعآ للمفسدة ومن ذلك كما جاء في الحديث أن عياض بن غند جلد صاحب دارآ حين فتحت؟؟؟ فأغلظ له هشام بن حكيم القول حتى غضب عياض ثم مكث ليالي فأتاه هشام بن حكيم فأعتذر إليه ثم قال هشام لعياض ألم تسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (( أن من أشد الناس عذابآ أشده عذابآ في الدنيا للناس )) فقال عياض بن غند يا هشام بن حكيم قد سمعنا ما سمعت ورأينا ما رأيت أو لم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من أراد أن ينصح لسلطان بأمر فلا يبدي له علانية ولكن ليأخذ بيده فيخلو به فإن قبل منه فذاك وألا كان قد أدى الذي عليه )) وأنك يا هشام فأنته لجرئ إذ تجرئ على سلطان الله فهلا خشيت أن يقتلك السلطان فتكون قتيل سلطان الله تبارك وتعالى ), ولو أن الدعاة المخلصين أخذوا بهذا الأصل بالنصيحة سرآ للولاة لأصلح لهم الحكام وكان أدعى لإخلاصهم, وأنته ترى أن عامة الناس يغضبون إذا نصحوا علنا فكيف بالحاكم, وما سد الشارع الإنكار العلني على السلطان إلا لما ينتجه ذلك الفتن والفساد وقد جاء في البخاري ومسلم أن اسامة بن زيد رضي الله عنه قيل له ألا تدخل على عثمان لتكلمه قال أترون ألا أكلمه حتى أسمعكم والله لقد كلمته بيني وبينه, ما دون أن أفتح أمرآ لا أكون أول من فتحه, قال أهل العلم: ( مراد اسامة أنه لا يفتح باب المجاهرة بالنكير على الإمام لما يخشى من عاقبة ذلك بل يتلطف به وينصحه سر فذلك أجدر بالقبول ولما فتحوا الشر في زمن عثمان رضي الله عنه وأرضاه وانكروا عليه جهرتآ نشأ عن ذلك قتله ونمت الفتنة والقتل والفساد والذي لا يزال الناس في أثره إلى اليوم, ومن تأمل هذه النصوص علم أن الإنكار العلني على السلطان مقدمة للخروج عليه وباب من أبواب الفتنة الصماء العمياء, وقد خالف بعض الوعاظ والقصاص من مروجي فكر الخوارج في هذا العصر والمتصدرون للدعوات السياسية, في هذا الأصل الإسرار النصيحة للسلطان وباتوا يهيجون الشباب على الخروج ويزينونه لهم ويحيكون في ذلك القصص الملفقة ويتلمسون الروايات الضعيفة لنصرت مذهبهم الخارجي الغالي المتشدد, قال ابن العثيمين رحمه الله مخالفة السلطان في ما ليس من ضروريات الدين علنآ وإنكار ذلك عليه في المحافل والمساجد والصحف ومواضع الوعظ وغير ذلك ليس من باب النصيحة في شئ ),,,,,, فلا تغتر فيما من يفعل ذلك وإن كان عن حسن نية فإنه خالف ما عليه السلف الصالح المقتدى بهم


يا أيها المسلمون اعلموا أن الله سبحانه وتعالى أوجب عليكم طاعة من ولى أمركم فإياكم تتبع فكر الخوارج والانحراف عن ما جاءت النصوص النيرة التي تهدي إلى أقوم طريق وأوضح سبيل والنجاة بين يدي الله تعالى, وخذوا العلم في هذا الباب الخطير عن أهله فها هي أثر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أيديكم فتأملوا بها ولا تحيد عنها وكانوا رضي الله عنهم يرون طاعة السلطان طاعة لله ورسوله لم يروا ذلك ذلا ولا ضعفآ من أجل ذلك سلم لهم دينهم وطابت لهم معيشتهم,,,,,, لما قدم أبوذر رضي الله عنه على عثمان من الشام وقد بلغه عنه شئ وقف على الباب وقال: يا أمير المؤمنين أفتح الباب حتى يدخل الناس أتحسبني من قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم (أي الخوارج) يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم على فوقه هم شر الخلق والخليقة والذي نفسي بيدي لو أمرتني أن أقعد لما قمت ولو أمرتني أن أكون قائمآ لقمت ما أمكنتني رجلاي ولو ربطتني على بعير لم أطلق نفسي حتى تكون أنته الذي يطلقني ثم استأذنه أن يأتي الربذة فأذن له, فأتاها فإذا عبد يأمهم فقالوا أبو ذر فنكص العبد فقيل له تقدم فقال أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم أن اسمع وأطع ولو عبد حبشي مجعد الأطراف ),,,,,, واحذروا أن يلبس عليكم الخوارج, يقولون لكم أن هذه الأحاديث إنما هي في الولاة والسلاطين العادلين, لا بل يشمل الحاكم المسلم البر والفاجر والظالم ويدل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم بهم رجالا قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان أنس )) قال حذيفة رضي الله عنه قلت: كيف أصنع يا رسول الله أن أدركت ذلك, قال: (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )),,,,,, فهذا الحديث يبين مع كون أن السلطان ظالمآ جائرآ ومع ذلك أمر المسلم بالسمع والطاعة له ليس معنى هذا أن يطاع الحاكم في معصية الله فلو أمر الناس بمعصية فلا طاعة له لقوله صلى الله عليه وسلم( إنما الطاعة بالمعروف )),,,, وقوله صلى الله عليه وسلم( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق )), فلو أمر الناس بأمر محرم فلا يطاع في ذلك كما يجب عليهم بغض ما أرتكبه من المعاصي

وتعجب من أناس تمر بهم النصوص فلا يسمعون ولا يفقهون أعماهم ما في نفوسهم من البدع والهوى عن فقه النصوص الشرعية, وتأمل هذه الآداب المرعية فكيف يوفق المبتدع (( أفأنته تهدي من أضل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا )) ... يألبون الناس على حكامهم حتى أفسدوا القلوب وملؤها بالحقد والضغينة والغل والحسد, والمصيبة أن بعض هؤلاء أصبح رأسا لفكر الخوارج في هذا الزمان وهو قليل البضاعة في العلم, نفخت به القنوات الفضائية حتى ظن نفسه عالمآ وهو خليط من الجهل وما أجدر هذا وأمثاله بقول الراغب الأصفهاني رحمه الله حين قال ولما ترشح قومآ للزعامة في العلم بغير استحقاق وأحدثوا بجهلهم بدعآ استغروا بها العامة واستجلبوا بها منفعتآ ورياسة فوجدوا من العامة مساعدة لمشاكلتهم لهم "أي مشابهتهم" وقرب جوهرهم منهم, وفتحوا بذلك طرق منسدة ورفعوا سنور مسبلة وطلبوا منزلة خاصة فوصلوا إليها بالوقاحة وبما فيهم من الشره فبدعوا العلماء وجهلوهم اغتصابآ لسلطانهم ومنازعة لمكانهم فأغروا بهم أتباعهم حتى وطئوهم بإظلالهم وأخفافهم فتولد بذلك البوار والجور العام والعار ) ومن تأمل كلام الراغب وأنزله على الخوارج رأى أنه لم يغادر منهم موضع أبره فهاهم يتزعمون رئاسة العلم بلا علم ويحدثون البدع ويتصنعون للحكام حتى يصلوا لما يريدون من الجاه ويستعينون بالفساق من أجل تشويش صورة أهل الحق ويحيطون عليهم بالقصص الكاذبة والأراجيف الباطلة لتنفير الناس منهم لأنهم يحذرون من فكرهم الباطل


هذا واعلموا يا أيها المسلمون أن من غالب من خرج على الحكام وهيج عليهم العوام وأهاج عليهم الفتن ما فعل ذلك إلا من أجل الجاه والمال وقد يلتبس بلباس الدين لاستخفاف بعقول أتباعهم من الجهال الذين والوا كل مبتدع وابغضوا صاحب سنة ولو تأملت في خوارج العصر لرأيت أن ولائهم للحاكم مرتبط بالجاه والمال والدنيا فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها فإذا هم يسخطون ومن كان هذا حاله فهو مخذول متوعد بما يسوئه بلسان الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم حيث قال: (( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم, رجل على فضل ماء في فلاة"أي الصحراء" يمنعه من ابن السبيل, ورجل بايع رجل بسلعة بعد العصر فحلف له بالله لأخذتها بكذا وكذا فصدق وهو على غير ذلك ورجل بايع إمامآ لا يبايعه إلا لدنيا فإن أعطاه منها وفى وإن لم يعطه منها لم يف )),,,,,, قال بن تيمية رحمه الله: ( فطاعة الله ورسوله واجبة على كل مسلم وطاعة ولاة الأمور واجبة لأمر لله بطاعتهم فمن أطاع الله ورسوله بطاعة ولاة الأمور فأجره على الله ومن كان لا يطيعهم إلا لما يأخذه من الولاية والمال فإن أعطوه أطاعهم وإن منعوه عصاهم فما له في الآخرة من خلاق )


والعجيب أن من زعماء الخوارج في عصرنا لما أعطي من الدنيا بدأ يتكلم بكلام الأخيار بل وصل بكلامه في مدح الحكام جدا لم يتكلم به من يحبهم أشد الحب, وبعضهم بدأ ينكر أفعال أتباعه الذين يقيمون بأفعال التفجيرات وترويع الآمنين وسفك دماء المسلمين وأشرطتهم مليئة بالحث على الهيجان والخروج

والمصيبة أن بعض الحمقاء لا يزال يمجد هؤلاء ويقدمهم ولقد اكتشف حالهم لكل مبصر ولقد افتضح أمرهم من كثرت خروجهم في القنوات الفضائية وبان جهلهم للناس وتخبطهم بأنهم تقحموا باب لا قدرة لهم بدخوله وليتهم يصدقون فيما يتكلمون به بل أن كلامهم فيه ألف وجه وألف معنى وبدأوا يستعملون التقية, ولأعجب من رجل يستنكر أفعال التفجير في بلاد التوحيد أصدره وفي نفس البيان يطالب بمزيد من الحريات فأي حريات يطالب به هذا وأمثاله من مثير الفتن, وما دخل في هذه التفجيرات بالحريات, إذ هل كانت التفجيرات لدينا أم أن عقول هؤلاء الشباب تلوثة ورأوا أن ذلك دين فسارعوا إلى تطبيقه, ولماذا يستقل هذه الطرق السيئ ويدخل مدخل السوء فيطالب بالحريات في وقت يطالب فيه أهل الفساد ولفسق في الحريات المزعومة فهل هو تأييد لباطلهم


عباد الله والعجب من أناس يريدون أن يليهم أمثال عمر بن عبد العزيز رحمه الله وهم قد تركوا أمر الله ورسوله وسارعوا إلى المحرمات وتركوا الواجبات وقد قيل مثل ما تكونوا يولى عليكم وقال الله تعالى( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا )) فإذا أبتلي الناس بحاكم ظالم فليعلموا أن ذلك بأيديهم لا يرفعه عنهم إلا بالتوبة لله رب العالمين,,,,, قال الحسن البصري رحمه الله: ( اعلم عافاك الله أن جور الملوك نقمة من نقم الله تعالى ونقم الله لا تلاقا بالسيوف وإنما تتقى وتستدفع بالدعاء والتوبة والإنابة والإقلاع عن الذنوب, وأن نقم الله متى لقبة بالسيف كان السيف اقطع ولقد حدثني مالك بن دينار أن الحجاج كان يقولاعلموا أنكم كلما أحدثتم ذنبآ أحدث الله في سلطانكم عقوبة ),,,,, ولقد حدثت أن قائلآ قال للحجاج انك تفعل بأمة رسول الله صلى الله عليه وسلم كيت كيت فقال: أجل إنما أنا نقمة على أهل العراق لما أحدثوا في دينهم ما أحدثوا وتركوا من شرائع نبيهم صلى الله عليه وسلم ما تركوا ),,,,,, وقيل أن الحسن سمع رجل يدعوا على الحجاج فقال لا تفعل رحمك الله, إن من أنفسكم أتبتم إنما أخاف أن عزل الحجاج أو مات أن تليكم القردة والخنازير),,,,,, وقال رحمه الله تعالى والله أن الناس إذا ابتلوا من قبل سلطانهم صبروا ما لبث أن يرفع الله عز وجل ذلك عنهم وذلك أنهم يفزعون إلى السيف فيوكلون إليهم, ووالله ما جاءوا بيوم قط ثم تلا قوله تعالى: (( وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كان يعرشون ))


وهذا واعلموا أنه لم يعهد في تاريخ الأمة الإسلامية أن طائفة خرجت على السلطان فنصروا عليه, ومن تأمل قوله صلى الله عليه وسلم: (( السلطان ظل الله في الأرض من أكرمه أكرمه الله ومن أهانه أهانه الله )) علم السر في ذلك


نسأل الله سبحانه وتعالى أن يقينا شر الفتن وأن يرزقنا الإخلاص والقبول وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجه لا بطرا ولا رياء ولا سمعة










رد مع اقتباس
قديم 2014-11-25, 18:50   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نجاة17
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الله يبارك فيك










رد مع اقتباس
قديم 2014-11-29, 13:02   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجاة17 مشاهدة المشاركة
الله يبارك فيك
وفيك بارك الله









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-07, 12:38   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
موسى عبد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية موسى عبد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يااخت ام امة الله الجزائرية ه\ا بيان حال سالم الطويل
https://app.box.com/s/20edfdc19797adc5d553










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-07, 13:03   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى عبد الله مشاهدة المشاركة
يااخت ام امة الله الجزائرية ه\ا بيان حال سالم الطويل
https://app.box.com/s/20edfdc19797adc5d553


جزاكم الله خيرا
لكن صاحب الخطبة هو سالم العجمي .









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-07, 16:39   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
موسى عبد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية موسى عبد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمة الله الجزائرية مشاهدة المشاركة

جزاكم الله خيرا
لكن صاحب الخطبة هو سالم العجمي .
عفوا يا اخت بل بيان حال سالم العجمي و هو كويتي وقع مني خطأ بسبب ضعف الاتصال

قال الشيخ احمد بازمول (هذا بعض بياني لمخالفات الشيخ «سالم الطويل» لمن يعظم الحق لا الخلق) في رد ه على سالم الطويل قال عن سالم العجمي قال حفظه الله :
[الوقفة الرابعة] أنا لم أتكلم في سالم العجمي حينها لأني لا أعرفه، أما الآن فقد علمت حاله حيث سألت عنه أهل بلده ؟ فلم يرتضوا منهجه وقالوا : يتخبط في محاضراته وخطبه على طريقة الحزبيين.
وقالوا: إن سالماً العجمي يقول للشباب السلفيين في قبولهم رد العلامة عبيد الجابري ومحمد بن هادي المدخلي على إبراهيم الرحيلي بأنهم ينقادون وراءهم كالغنم ! وكفى بهذه الكلمة بياناً لسوء حال هذا الرجل !
-----------------------------------
منقول من منتدى الأجري
نسأل الله ان يصلح حاله وان يهدي الي الهدي والنور وان يترجع الي الحق
https://www.youtube.com/watch?v=jnMBJtKJMcE









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-07, 17:45   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم صحيح أنا قبل سبع سنوات اتصلت بالشيخ بازمول حفظه الله تعالى سألته عنه فقال :أنا لا أعرفه ولا يضره أني لا أعرفه أحيلك إلى المدخلي والشيخ الجابري....
وكنت أستمع إلى مواعظه وخطبه إلى ألآن
فبارك الله فيكم عن نقلكم بيان حاله أسأل الله جل وعلا أن ينفعنا بما علمنا










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-13, 14:29   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
abdelhamid33
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووور










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-14, 00:59   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ZAKIKARIM1990
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

...............................










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
العجمي, العصر), النعمة, الكبرى), حواري, شامل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc