الحاكم الظالم الغاشم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الحاكم الظالم الغاشم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-11-18, 22:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الياس محمد
محظور
 
إحصائية العضو










M001 الحاكم الظالم الغاشم



ما أكثر ما يتهم كبار العلماء بالمداهنة في دين الله تعالى مع الحكام رغم ظلمهم وجورهم واسئثارهم بالأموال !

وما أكثر ما يطالب هؤلاء المفتونين العلماء السلفيين أن يركبوا موجة نزع يد السمع والطاعة عبر استغلال منابر الدعوة والتعليم لتحريض الشعوب على نبذ طاعة أولئك الحكام .

ولم يدر هؤلاء المفتونون أن أكثر خلفاء أهل الإسلام – من عهد يزيد بن معاوية - حاشا عمر بن عبد العزيز ومن شاء الله من بني أمية – ثم بنو العباس وبنو عثمان قد وقع منهم من :

الجراءة والحوادث العظام
والخروج والفساد في ولاية أهل الإسلام


ومع ذلك فسيرة الأئمة الأعلام والسادة العظام – معهم – معروفة مشهورة، لا ينزعون يد من طاعة فيما أمر الله به رسوله من شرائع الإسلام وواجبات الدين.


فالأمير الحجاج بن يوسف الثقفي
(1) وقد أشتهر أمره في الأمة بالظلم والغشم،
(2) والإسراف في سفك الدماء
(3) وانتهاك حرمات الله
(4) وقتل من قتل من سادات الأمة كسعيد بن جبير
(5) وحاصر بن الزبير – وقد عاذ بالحرم الشريف -،
(6) واستباح الحرمة وقتل بن الزبير – مع أن بن الزبير قد أعطاه الطاعة وبايعه عامة أهل مكة والمدينة واليمن، وأكثر سواد العراق، والحجاج نائب عن مروان، ثم عن ولده عبد الملك ولم يعهد أحد من الخلفاء ألي مروان ولم يبايعه أهل الحل والعقد -،


ومع ذلك ما توقف أحد من أهل العلم في طاعته والانقياد له فيما تسوغ طاعته فيه من أركان الإسلام وواجباته.
وكان بن عمر رضي الله عنهما ومن أدرك الحجاج من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينازعونه، ولا يمتنعون من طاعته فيما يقوم به الإسلام، ويكمل به الإيمان.

وكذلك من في زمنه من التابعين، كابن المسيب والحسن البصري وابن سيرين، وإبراهيم التيمي، وأشباههم ونظرائهم من سادات الأمة.

واستمر العمل على هذا بين علماء الأمة من سادات الأمة وأئمتها، يأمرون بطاعة الله ورسوله والجهاد في سبيله مع كل إمام بر أو فاجر – كما هو معروف في كتب أصول الدين والعقائد -.

وكذلك بنوا العباس استولوا على بلاد المسلمين قهراً بالسيف لم يساعدهم أحد من أهل العلم والدين، وقتلوا خلقاً كثيراً وجمعاً غفيراً من بني أمية وأمرائهم ونوابهم، وقتلوا أبن هبيرة أمير العراق، وقتلوا الخليفة مروان، حتى نقل أن السفاح قثل في يوم واحد نحو الثمانين من بني أمية، ووضع الفرش على جثثهم وجلس عليها، ودعا بالمطاعم والمشارب.

ومع ذلك فسيرة الأئمة كالأوزاعي، ومالك، والزهري، والليث بن سعد، وعطاء بن أبي رباح، مع هؤلاء الملوك لا تخفي على طويلب علم

والطبقة الثانية من أهل العلم، كأحمد بن حنبل، ومحمد بن إسماعيل، وحمد بن إدريس، واحمد بن نوح، وأسحق بن راهوية، وإخوانهم... وقع في عصرهم من الملوك ما وقع من البدع العظام وإنكار الصفات، ودعوا إلي ذلك، وامتحنوا فيه وقتل من قتل، كأحمد بن نصر، ومع ذلك، فلا يعلم أن أحداً منهم نزع يداً من طاعة، ولا رأي الخروج عليهم..



فبالله عليكم
أليس عند هؤلاء الأئمة والعلماء الأفذاذ فقه وخشية
وقد وقفوا موقف السمع والطاعة مع ولاة الجور والظلم والقتل ؟!

ثم

هل الاخوان المفلسيين على منهج هؤلاء الأئمة في هذا الباب ؟!

أم أن هؤلاء قد غرقوا في بحور النظريات السياسية الغربية

والتنظيرات الحركية !

أسأل الله تعالى أن يهديني وأياهم سواء السبيل ..









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-11-19, 14:50   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
خالد عنابي
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا تدلس علينا فلسنا بهائم بلا عقول يا اخ

هناك فرق بين حاكم ظالم ولكنه يقيم الشريعة

وبين حاكم ظالم فاسق عميل لاعداء الامة + لايقيم الشريعة ولا لديه اي ركن من اركان البيعة الشرعية فكيف يسمى ولي امر ؟

لا وجه للمقارنة ابدا بين الحجاج وبين ولاة الخمور اليوم

ولا احد انكر الطاعة فيما يرضي الله فلا تخلط علينا

ولكننا ضد منهج تعبيد الناس للحكام

الطاعة لولي الامر تكون في مالا يغضب الله ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

يا جماعة اسمع واطع ولو ضرب ضهرك واخذ مالك هل ترى الظلم يرضي الله ؟

اذا كان جواب السؤال السابق بلا فلا طاعة للحاكم في الظلم

وبهذا يبطل تفسيركم الباطل للحديث









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-19, 20:30   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

كان شيخ الإسلام ابن تيمية فى سجنه بسجن القلعة بدمشق .. فجاءه الجلاد وقال له: اغفر لي يا شيخنا فأنا مأمور. فقال له ابن تيمية: والله لولاك ما ظلموا..









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-19, 21:08   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الياس محمد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد عنابي مشاهدة المشاركة
لا تدلس علينا فلسنا بهائم بلا عقول يا اخ

هناك فرق بين حاكم ظالم ولكنه يقيم الشريعة

وبين حاكم ظالم فاسق عميل لاعداء الامة + لايقيم الشريعة ولا لديه اي ركن من اركان البيعة الشرعية فكيف يسمى ولي امر ؟



وبهذا يبطل تفسيركم الباطل للحديث

أولا الصورة في امضاءك هي للثوار السوريين المعتدليين اخوانك تقوم الولايات المتحدة الامريكية بتدريبهم في تركيا والسعودية ؟؟؟؟
حاكم عميل لايقيم الشريعة (من تقصد اردوغان او مرسي أو السيسي اومن ......كلهم تعامل ويتعامل مع اعداء الامة (اسرائيل -امريكا -ايران -فرنسا - بريطانيا .....) والدلائل كثيرة بالصوت والصورة)



نعود للموضوع


قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ( إذا كان الإمام عادلاً فله الأجر وعليك الشكر، وإذا كان جائراً فعليه الوزر وعليك الصبر )

عَنْ وائل بن حجر - رضي الله عنه - قَالَ: سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ الله، أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا حَقَّنَا فَمَا تَأْمُرُنَا، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؟ ثُمَّ سَأَلَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؟ ثُمَّ سَأَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ، فَجَذَبَهُ الأشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ، وَقَالَ: اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّـمَـا عَلَيْهِمْ مَـا حُــمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُـــمِّـــلْــتُمْ. أخرجه مسلم (1846)

عن حذيفة -رضي الله عنه - قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لا يَـهْتَدُونَ بِـهُدَايَ، وَلا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُـثْمَــانِ إِنْسٍ، قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ الله إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟، قَالَ: تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأمِيرِ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ؛ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ.أخرجه مسلم (1847)

عن عَوْف بْنَ مَالِكٍ الأشْجَعِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُـحِبُّونَهُمْ وَيُــحِبُّونَكُمْ، وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ ، وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ، وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ، قَالُوا: قُلْنَا يَا رَسُولَ الله، أَفَلا نُنَابِذُهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ؟، قَالَ: لا، مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ، لا مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ أَلا مَنْ وَلِيَ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ الله، فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ الله، وَلا يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ.أخرج مسلم (1856)

وأخــرج مسلم (1854) عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ، وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله، أَلا نُقَاتِلُهُمْ؟، قَالَ: «لا مَا صَلَّوْا»، أَيْ مَنْ كَرِهَ بِقَلْبِهِ.

وأخرج ابن أبي عاصم في السنة (1069) عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله، لا نَسْأَلُكَ عَنْ طَاعَةِ مَنِ اتَّقَى، وَلَكِنْ مَنْ فَعَلَ وَفَعَلَ، فَذَكَرَ الشَّرَّ، فَقَالَ: اتَّقُوا الله، وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، وصحّحه العلامة الألباني.


وقال أنس بن مالك: كان الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهوننا عن سبِّ الأمراء، و عن أبي الدرداء قال: إياكم ولعن الولاة فإن لعنهم الحالقة وبغضهم العاقرة، قيل يا أبا الدرداء: فكيف نصنع إذا رأينا منهم ما لا نحب؟ قال: اصبروا، فإن الله إذا رأى ذلك منهم حبسهم عنكم بالموت"،



عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خيار أئمتكم الذي تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم (تصلون أي تدعون لهم ويدعون لكم ) وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم قالوا قلنا يا رسول الله أفلا ننابذهم عند ذلك بالسيف قال لا ما أقاموا فيكم الصلاة لا ما أقاموا فيكم الصلاة إلا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة (رواه مسلم)


عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني قال قلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال نعم قلت وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال نعم وفيه دخن . قلت وما دخنه ؟ قال قوم يستنون بغير سنتي ويهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر . قلت فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها . قلت يا رسول الله صفهم لنا . قال هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا . قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم . قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك . (متفق عليه)










رد مع اقتباس
قديم 2014-11-19, 21:23   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الياس محمد
محظور
 
إحصائية العضو










B18

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد الفاطل مشاهدة المشاركة
كان شيخ الإسلام ابن تيمية فى سجنه بسجن القلعة بدمشق .. فجاءه الجلاد وقال له: اغفر لي يا شيخنا فأنا مأمور. فقال له ابن تيمية: والله لولاك ما ظلموا..
السؤال لماذا سجن شيخ الاسلام ابن تيمية هل من أجل كرسي السلطان ؟؟؟

قال الحافظ البزار:

(ولا زاحم في طلب الرئاسات، ولا رئي ساعياً في تحصيل المباحات، مع أن الملوك والأمراء والتجار والكبراء كانوا طوع أمره، خاضعين لقوله وفعله، وادّين أن يتقربوا إلى قلبه مهما أمكنهم، مظهرين لإجلاله، أو أن يؤهل كلا منهم في بذل ماله).

(سبب عداوتهم له أن مقصودهم الأكبر طلبُ الجاهِ والرئاسة، وإقبال الخلق، ورأوه قد رقاه الله إلى ذروة السنام، من ذلك ما أوقع له في قلوب الخاصة والعامة من المواهب التي منحه بها، وهم عنها بمعزل، فنصبوا عداوته، وامتلأت قلوبهم بمحاسدته).

يقول الشيخ ابن تيمية في اخر رسالته :
(ونحن ولله الحمد والشكر في نعم عظيمة تتزايد كل يوم، ويجدد الله تعالى من نعمه نعماً أخرى، وخروج الكتب كان من أعظم النعم، فإني كنت حريصاً على خروج شيء منها لتقفوا عليه، وهم كرهوا خروج الأخنائية -أي كتابه الذي رد فيه على الإخنائي الصوفي- فاستعملهم الله تعالى في إخراج الجميع، وإلزام المنازعين بالوقوف عليه، وبهذا يظهر ما أرسل الله به رسوله من الهدى ودين الحق.فإن هذه المسائل كانت خفية على أكثر الناس، فإذا ظهرت: فمن كان قصده الحق هداه الله، ومن كان قصده الباطل قامت عليه حجة الله).




قال شيخ الإسلام ابن تيمية ( ... ولهذا روي أن السلطان ظل الله في الأرض، ويقال: ستون سنة من إمام جائر أصلح من ليلة واحدة بلا سلطان، والتجربة تبين ذلك... فالواجب اتخاذ الإمارة ديناً وقربة يتقرب بها إلى الله ، فإن التقرب إليه فيها بطاعته وطاعة رسوله من أفضل القربات، وإنما يفسد فيها حال أكثر الناس لابتغاء الرياسة أو المال).[ مجموع الفتاوى ج28/290-291 ].

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ( وأما أهل العِلم والدين والفضل فلا يرخصون لأحد فيما نهى الله عنه من معصية ولاة الأمور وغشهم والخروج عليهم بوجه من الوجوه، كما قد عُرف من عادات أهل السُنة والدين قديماً وحديثاً، ومن سيرة غيرهم ). مجموع الفتاوى 35/12 .


قال ابن تيمية رحمه الله: ( الصبر على جور الأئمة أصل من أصول أهل السُنة والجماعة ). الفتاوى 28/179 .

قال البربهاري رحمه الله: ( إذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى، وإذا سمعت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم انه صاحب سُنة إن شاء الله ). شرح السُنة.









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-06, 10:56   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الياس محمد مشاهدة المشاركة
السؤال لماذا سجن شيخ الاسلام ابن تيمية هل من أجل كرسي السلطان ؟؟؟

قال الحافظ البزار:

(ولا زاحم في طلب الرئاسات، ولا رئي ساعياً في تحصيل المباحات، مع أن الملوك والأمراء والتجار والكبراء كانوا طوع أمره، خاضعين لقوله وفعله، وادّين أن يتقربوا إلى قلبه مهما أمكنهم، مظهرين لإجلاله، أو أن يؤهل كلا منهم في بذل ماله).

(سبب عداوتهم له أن مقصودهم الأكبر طلبُ الجاهِ والرئاسة، وإقبال الخلق، ورأوه قد رقاه الله إلى ذروة السنام، من ذلك ما أوقع له في قلوب الخاصة والعامة من المواهب التي منحه بها، وهم عنها بمعزل، فنصبوا عداوته، وامتلأت قلوبهم بمحاسدته).

يقول الشيخ ابن تيمية في اخر رسالته :
(ونحن ولله الحمد والشكر في نعم عظيمة تتزايد كل يوم، ويجدد الله تعالى من نعمه نعماً أخرى، وخروج الكتب كان من أعظم النعم، فإني كنت حريصاً على خروج شيء منها لتقفوا عليه، وهم كرهوا خروج الأخنائية -أي كتابه الذي رد فيه على الإخنائي الصوفي- فاستعملهم الله تعالى في إخراج الجميع، وإلزام المنازعين بالوقوف عليه، وبهذا يظهر ما أرسل الله به رسوله من الهدى ودين الحق.فإن هذه المسائل كانت خفية على أكثر الناس، فإذا ظهرت: فمن كان قصده الحق هداه الله، ومن كان قصده الباطل قامت عليه حجة الله).




قال شيخ الإسلام ابن تيمية ( ... ولهذا روي أن السلطان ظل الله في الأرض، ويقال: ستون سنة من إمام جائر أصلح من ليلة واحدة بلا سلطان، والتجربة تبين ذلك... فالواجب اتخاذ الإمارة ديناً وقربة يتقرب بها إلى الله ، فإن التقرب إليه فيها بطاعته وطاعة رسوله من أفضل القربات، وإنما يفسد فيها حال أكثر الناس لابتغاء الرياسة أو المال).[ مجموع الفتاوى ج28/290-291 ].

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ( وأما أهل العِلم والدين والفضل فلا يرخصون لأحد فيما نهى الله عنه من معصية ولاة الأمور وغشهم والخروج عليهم بوجه من الوجوه، كما قد عُرف من عادات أهل السُنة والدين قديماً وحديثاً، ومن سيرة غيرهم ). مجموع الفتاوى 35/12 .


قال ابن تيمية رحمه الله: ( الصبر على جور الأئمة أصل من أصول أهل السُنة والجماعة ). الفتاوى 28/179 .

قال البربهاري رحمه الله: ( إذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى، وإذا سمعت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم انه صاحب سُنة إن شاء الله ). شرح السُنة.
اقتباس:
قال البربهاري رحمه الله: ( إذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى، وإذا سمعت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم انه صاحب سُنة إن شاء الله ). شرح السُنة.


و لو كان في وقتنا لقال العكس

قال علي بن أبي طالبرضي الله عنه : " لا بد للناس من إمارة برة كانت أو فاجرة ، فقيل : يا أمير المؤمنين هذه البرة قد عرفناها فما بال الفاجرة ؟ فقال يقام بها الحدود ، وتأمن بها السبل ، ويجاهد بها العدو ، ويقسم بها الفيء " .
ابن تيمية؟ السياسة الشرعية في إصلاح الراعي و الرعية


الحاكم الذي يعد فاجرا عند السلف ، لو كان عندنا مثله لجعلناه أتقى الحكام

كفاكم كذبا على السلف









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-06, 20:43   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
موسى عبد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية موسى عبد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخ الياس محمد










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-30, 23:26   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحاكم الذي يعد فاجرا عند السلف ، لو كان عندنا مثله لجعلناه أتقى الحكام

كفاكم كذبا على السلف










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-31, 09:21   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
هدى المتفائلة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هدى المتفائلة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا لك










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-31, 10:18   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
هما سؤالين فقط
1- هل كان حكام ذلك الزمان مثل حكام هذا الزمان؟
2- هل السمع والطاعة للحاكم أو السمع والطاعة لله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم؟









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-01, 11:02   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
هما سؤالين فقط
1- هل كان حكام ذلك الزمان مثل حكام هذا الزمان؟
2- هل السمع والطاعة للحاكم أو السمع والطاعة لله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم؟
يا أخي ، هم يعلمون جيدا أن هناك فرق كبير بن حاكم هذا الزمان و الحاكم ي عهد السلف و لكن يكذبون على الشعوب









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-03, 12:08   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عبد القادر الطالب
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

َقَالَ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّهُ سَيَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ تَتَجَارَى بِهِمُ الأَهْوَاءُ كَمَا يَتَجَارَى الْكَلَبُ بِصَاحِبِهِ، فَلا يَبْقَى مِنْهُ عِرْقٌ وَلا مَفْصِلٌ إِلا دَخَلَهُ
هاهو صلى الله عليه وسلم يخبرنا وكأنه معنا ما سيكون عليه أمثال هؤلاء من أهل الأهواء والتي فرقتهم إلى تلك الفرق وأن أهواءهم تمكنت منهم فكبلتهم تكبيلا حتي لم يجد الحق إلى قلوبهم منفذا يدخل منه ولم تجد التوبة إلى قلوبهم سبيلا إنه داء الكلب والعياذ بالله كما ذكر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم والذي أصيب بهذا الداء لا ينفع فيه العلاج ولا دواء أي لا يقبل موعظة ولا يتعظ بما جاء به الشرع ولا يأبه لمن خالفه
فهم يحبون أن تشيع الفتن فى الذين آمنوا،وأن يلحق الدمار في كل البلادان الإسلامية باسم الإسلام إنهم أذناب؛ اليهودُ والعلمانيون والليبراليون المتأمركون. يفعلون ذلك بأساليب مختلفة؛ومن أسوأ أساليبهم شُيُوعِ الفتنة والتحريش بين الحاكم والمحكوم
فلا تكترث أخي الياس محمد بما يقولون فهم غثاء كغثاء السيل
وأقول لك اثبت فإنك على الحق










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-05, 22:24   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر الطالب مشاهدة المشاركة
َقَالَ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّهُ سَيَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ تَتَجَارَى بِهِمُ الأَهْوَاءُ كَمَا يَتَجَارَى الْكَلَبُ بِصَاحِبِهِ، فَلا يَبْقَى مِنْهُ عِرْقٌ وَلا مَفْصِلٌ إِلا دَخَلَهُ
هاهو صلى الله عليه وسلم يخبرنا وكأنه معنا ما سيكون عليه أمثال هؤلاء من أهل الأهواء والتي فرقتهم إلى تلك الفرق وأن أهواءهم تمكنت منهم فكبلتهم تكبيلا حتي لم يجد الحق إلى قلوبهم منفذا يدخل منه ولم تجد التوبة إلى قلوبهم سبيلا إنه داء الكلب والعياذ بالله كما ذكر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم والذي أصيب بهذا الداء لا ينفع فيه العلاج ولا دواء أي لا يقبل موعظة ولا يتعظ بما جاء به الشرع ولا يأبه لمن خالفه
فهم يحبون أن تشيع الفتن فى الذين آمنوا،وأن يلحق الدمار في كل البلادان الإسلامية باسم الإسلام إنهم أذناب؛ اليهودُ والعلمانيون والليبراليون المتأمركون. يفعلون ذلك بأساليب مختلفة؛ومن أسوأ أساليبهم شُيُوعِ الفتنة والتحريش بين الحاكم والمحكوم
فلا تكترث أخي الياس محمد بما يقولون فهم غثاء كغثاء السيل
وأقول لك اثبت فإنك على الحق
صدق رسول الله صلى اله عليه و سلم
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أُمَرَاءُ ظَلَمَةٌ , وَوُزَرَاءُ فَسَقَةٌ , وَقُضَاةٌ خَوَنَةٌ , وَفُقَهَاءُ كَذَبَةٌ ، فَمَنْ أَدْرَكَهُمْ مِنْكُمْ فَلا يَكُونَنَّ لَهُمْ عَرِيفًا وَلا جَابِيًا وَلا خَازِنًا وَلا شُرْطِيًّا "

قال صلى الله عليه وسلم: « والله لتأمرنّ بالمعروف ولتنوهن عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطراً ولتقصرنه على الحق قصراً، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحاكم, العالم, العازل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc