اخوتي ماذا أقول وماذا يكن هذا اللسان العاجز من عبارات ملؤها اليأس والقنوط ؟ماذا أقول عن هذه المخلفات التي صارت تتداول على السنة الناس من كل فئة وفي الجرائد وفي المجلات ؟ماذا اقول هل الاستاذ في الجزائر المليون ونصف المليون الذي بات في خبر كان ؟اين التعليم أين التربية الجميع ياسف لمستوى التعليم حاليا ويسترجع عزته أيام الثمانينات والتسعينات كان الجميع يؤدي واجبه بتفان واخلاص بدون رخصة المذكرات أو جزرة الترقيات كان المعلمون قديما يتساوون في التصنيف لكن يختلفون في الترقيات(الدرجات) أما اليوم فصار المعلمون يختلفون في كل شيئ الجديد صار مكون أو رئيسي والقديم بقي على حالته الاولى أصبحت المدرسة الجزائرية تتضارب فيها البيروقراطية التعليمية انا أقولها من هذا المنتدى يأتي يوم ويتقاعد فيه الاساتذة القدماء الذين كرسوا حياتهم وحملوا هموم التدريس على أكتافهم والهموم تثقل كاهلهم وكرسوا حياتهم لتقديس رسالة سامية وهي ايصال العلم لطلبتهم ومحو الجهل نراهم مهانين بعد ان كانوا مبجلين ومحترمين واصبحت اصابع الاتهام تشير اليهم من بعيد هل اصبح المعلم مجرما عندما يطالب بحقوقه مثله مثل غيره ؟ اني اناشد من هذا المنتدى على كل أستاذ او معلم ووصل الى سن التقاعد فعليه بالتقاعد ويترك المشعل للجدد ويريح نفسه من المشاكل والهموم