كلكم يعرف أن اليهود يكرهون جبريل عليه السلام وهذا ما ورد في سورة البقرة في قوله تعالى: " مَن كَانَ عَدُوّاً لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ" . كما ورد ذلك في قول عبد الله ابن سلام عندما لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قدم المدينة وحديث عمر ابن الخطاب عندما أخبره اليهود عن كرههم لجبريل وحبهم لميكال.
لكن المصيبة أن بعض سكان الدول العربية يطلقون لفظ " الناموس" على حشرة البعوضة. " والناموس" هو جبريل عليه السلام. فكيف بنا نفعل ذلك سواء عن علم أو عن جهل. وأنا اقترح عليكم ومن الساعة أن نغير هذا المفهوم بل ولا نسمح لغيرنا وخصوصا الأطفال حتى نصل بإذن الله إلى إلغاء هذا المفهوم من لغتنا. من يشاطرني الرأي؟
ساعة وأنا ابحث عن الموضوع في النت فقد رأى البعض أنه لا حرج في ذلك وأن كلمة ناموس تطلق على الحشرة منذ القدم وليست حديثة. وقال آخر أنه لا يجوز ذلك. ولكني أميل إلى القول الأول.