السلام عليكم
لقد ذكرت بعض الحقائق ولكن هناك مغلطات ألا وهي أن المتدين لا يتزوج الفاجرة لكنه لا يتزوج المتدينة فقط لأنها متدينة فهو يقبل بها محجبة ولا حرج أن تكون تلبس حجابا عصريا أي أنه يشترط الجمال والتدين ولو بنسبة معينة. البنت المتدينة إذا كانت مقبولة الشكل أو أقل من العادية حظوظها ضئيلة في الزواج من متدين وربما من غير متدين. هناك مشكلة أخرى وهي أن البنت ومنذ الصغر إذا عرفت أنها جميلة بصبح الرجل المتدين آخر رجل يمكن أن تفكر فيها. إذن فالعميلة هي قضية شخصية محضة. هل أتزوج فتاة لا تعجبني بحجة أني متدين وأنه مفروض علي أن أتزوج متدينة ولو لم تعجبني؟ لقد ترك لي الشرع الاختيار وحثني على اختيار المتدينة لكنه لم يفرض علي ذلك.
نحن في زمن الحرية كل يفعل ما يراه مناسبا له وما يرضيه هو.
نأتي إلى الحلول:
إذا كنت متدينا يا رجل فكن على يقين ان الله سوف يزوجك ممن هي أفضل بكثير مما كنت تتمنى شكلا وتدينا. وأنت أيتها الأخت الفاضلة إذا كنت متدينة وعلى قناعة بذلك وليس تمثيلا لكي تظفري بزوج فكوني على يقين أن الله لن يخزيك أبدا لا في الدنيا ولا في الآخرة وكل ما عليك فعله هو الدعاء في أوقات الاستجابة وإذا كنت متدينة فلا بد أنك تعرفين أوقات الاستجابة والأدعية المأثورة. وإذا كنت متدينة فالأكيد انك تعرفين أن الله قال : " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني". وإذا لم يستجب لك فاعلمي انك لست متدينة بالقدر الكافي وأن عليك مضاعفة العمل وأهمها قيام الثلث الأخير من الليل.