الشفقة
في ليلة من ليالي العيد وقفت ليلى المرأة البائسة أمام واجهة دكان عرضت فيها لعب أطفال عرضــــــا جذابا، فتأملتها بعيني ولدها ذو الأربعة أعوام الذي ينتظر عودتها حاملة إليه لعبة العيد.
ولما كان ثمن اللعبة فوق طاقتها، امتدت يدها إليها فاختلستها وغادرت الدكان، فتبعها صاحب الدكــــان حتى عرف منزلها.
وبينما هي تنعم بفرحة ولدها إذ فوجئت بصاحب الدكان يرتمي على الولد وينتزع اللعبة من يده فارتفــع صوته بالبكاء وقد احتضن أمه قائلا ( رحماك بأمي ،ياسيدي))، فأثر هذا المنظر في نفس الرجل وقال للشرطي لقد اتهمت هذه المرأة خطأ فأنا لا أبيع هذا النوع من اللعب)،فانصرف الشرطي وتبعه الرجل نادما على قسوته مع المرأة وولدها.
الأسئلـــــــــة:
1- البناء الفكري
أ)أشفق البائع على المرأة بعد قسوته:استخرج من النص مايدل على ذلك.
ب) هات من النص مرادفتي الكلمتين :سرقت -المشهد.
2- البناء اللغوي
أ)استخرج من النص :
فعل أجوف فعل صحيح فعل مثال فعل مضارع
ب) أعرب ما تحته خط في النص.( الدكان، احتضن)
ج) علل سبب رسم الهمزة بهذه الصورة في الكلمتين ( البائسة ، فوجئت)
د)استبدل كلمة ليلى بأمين وغير ما يجب تغييره في ما يلي وقفت ليلى المرأة البائسة أمام واجهة الدكان.)
3- الوضعية الإدماجية
العيد مناسبة للتضامن والتآزر.
أكتب موضوعا بين8و12سطرا، تتحدث فيه عن عمل إنساني قمت به في العيد.واصفا حالة الشخص الذي ساعدته، مبينا إحساسك وأنت تقوم بهذا العمل، موظفا جملة استفهامية