صلاح الدين مصطفى على شحادة مؤسس الجهاز العسكري الأول لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" والذي عرف باسم "المجاهدون الفلسطينيون" ثم لاحقاً باسم كتائب عز الدين القسام، والقائد العام للكتائب آنذاك. نزحت أسرته إلى قطاع غزة من يافا بعد احتلال الأخيرة عام 1948 وأقامت في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين
اعتقالات:
- اعتقلته سلطات الاحتلال في العام 1984 لانه كان في نشاط معادي ضد سلطات الاحتلال يدعى (اللجنة العسكرية الاخوانية) وضبت قوات الاحتلال بحوزتها عشرات القطع من السلاح غير أنه لم يعترف بشيء ولم يستطع الصهاينة إثبات أي تهمة ضده أصدروا ضده لائحة اتهام حسب قانون الطوارئ لسنة 1949، وهكذا قضى في المعتقل عامين.
- بعد خروجه من المعتقل في العام 1986 شغل منصب مدير شؤون الطلبة في الجامعة الإسلامية إلى أن قررت سلطات الاحتلال إغلاق الجامعة في محاولة لوقف الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت في العام 1987، غير أن صلاح شحادة واصل العمل في الجامعة حتى اعتقل في آب/ أغسطس 1988.
- ظل محتجزاً في العزل الانفرادي والتحقيق منذ بداية اعتقاله وحتى أيار/مايو 1989، بعد أن فشل محققوا جهاز الاستخبارات الصهيونية في انتزاع أي معلومات منه قرروا إنهاء التحقيق معه، غير أنه أعيد بعد فترة قصيرة إلى زنازين التحقيق بعد حملة اعتقالات واسعة في صفوف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جرت في أيار/ مايو 1989 بعد عملية إطلاق نار كبير في مخيم جباليا على جيش الاحتلال نفذها " المجاهدون الفلسطينون"، استمرت جولة التحقيق الجديدة حتى تشرين ثاني/ نوفمبر 1989 أي بعد ستة أشهر، وقد منع الشيخ من استقبال
الزيارات العائلية.
- تم الافراج عنه من السجون الإسرائيلية في 14\5\2000 بعد اعتقال دام 12 سنة
- تم تصنيفه من قبل أجهزة الامن والاستخبارات الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي المطلوب رقم "1" منذ عام 2001 ل عام 2002.
اغتياله:
استشهد صلاح شحادة القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، في 23 تموز (يوليو) 2002 بقصف جوي وذلك بإلقاء قنبلة تزن طنا ألقتها طائرة إسرائيلية من نوع(اف 16)علي بناية في حي مزدحم بمدينة غزة. مما أدى إلى استشهاد 18 فلسطيني بينهم ثمانية أطفال.
- وقد أمر باغتياله شارون والجنرال دان هالوتز قائد سلاح الجو الإسرائيلي في تموز (يوليو) 2002م رغم تأكده من وجود زوجته إلى جانبه ما أدى إلى مقتلها أيضا مع العديد من الجيران والمارة بالشارع المدنيين الآخرين.
بعد الاغتيال
- قال شارون بعد استشهاده "ضربنا أكبر ناشط في حركة حماس، الشخص الذي أعاد تنظيم حركة حماس في الضفة الغربية من جديد، إضافة إلى النشاطات التي نفذها في قطاع غزة. لم ننو المس بالمدنيين إطلاقا، ونأسف على موت المدنيين، لكن هذه العملية هي واحدة من أكثر العمليات نجاحًا".
- وقال نائب مدير عام الشؤون الإعلامية في وزارة الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر : " بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت "ضرب إرهابي معروف، وهو مسؤول عن مئات الهجمات التي نفذت ضد المدنيين الإسرائيليين خلال السنوات الأخيرة".
- وقال يكوف بيري الرئيس الأسبق لجهاز الشاباك الإسرائيلية: 'هذا الرجل هو اليد اليمنى للشيخ أحمد ياسين، رجل يثير انطباع من يلتقيه ويجبرك على احترامه حتى لو كنت كنت تحتفط تجاهه بكل مشاعر الكراهية.' ويضيف ان شحادة رجل لا يعرف الانكسار.
- قال دان حالوتس قائد سلاح الطيران الاسرائيلي ومنفذ عملية الاغتيال ، عندما سئل عن شعوره بقتل صلاح شحادة مع 18 شخص 8 منهم اطفال : شعرت بهزة خفيفة بجانب الطائرة الايمن
رحمه الله
ورحم جميع الشهداء الابرار