يوم الخطوبة
.
.
.
.
.
.
إستمرت العلاقة مع أم حنظلـــــة لأعوام طويلة و طويلة {هههه هدي هي دزاير لازم تحلل دراهم العرس } و كنا نحكي بارسائل و نلتقى مينداك فقط فكانت دائما ينتهي الحديث بيننا بسؤالها وقتاش تجي تخطب ؟
فكنت دائما أجد عذرا للتهرب و التملص من المعضلة فقلبي كان يقول نعم الا ان ظروفي لم تكن تسمح لي
فبعد مرور 5 سنوات على علاقتنا خرجتلي أم حنظلة للعيب ديريكت و قالت لي : واش انت دوك تجي و نجيك أنا ؟ فتبسمت و قلت لها غير متشقايش ميحبوش دارنا حتى نكمل التحيطيست ديالي هههه
المهم إقتنعت بضرورة خطبتها و خممت نبقى نأجل العرس حتى يفرج ربي و رحت تكلمت مع أمي و أول رد فعل لها :
- شكون هاد مسودة السعد لي قبلت بيك ؟ { تبا كل خنفوس عند يما قرلو ماشي غزالة ههه }
فرويت لها قصة عشقي و كل ما مررت فيه و محكيت ما والو خمس دقايق برك كوباتلي الهدرة و قاتلي ندخلو للمفيد : ياك ميطلبوش بزاف ؟ { يما عندها تخمام شيوعي يا محيانك }
أخبرتها أنها من قبائلنا و عندها الفتاة لا يطلبون لأن الفتاة لا تقدر بثمن و ليست للبيع ماشي كيما شي ناس { علابيها وليتو بايرين }
فأخربت أم حنظلة و إتفقنا على يوم محدد و بمجرد وصولنا لذلك اليوم بدأ التوتر و بديت نخمم لو يتم رفضي من جد حنظلة { تسمى باباها } و تم درت فيها خطة باء مكان ني خطبة ني يديك ني يجيبك غليهم يغفلو عليها و أخطفها هههه
فلبست أحلى ما لديا حتى يما معلقتنيش و نقصت واحد متر من شعري و درت شوية ريحة { رشيت شوية ماء زهر على روحي وليت نريح شاربات }
و توجهنا الى منزلهم في رحلة دامت بضعة ساعات و غير وصلنا دخلنا تم الترحيب بنا و بابا ميستناش دخل ديراكت للموضوع جيناكم و جبنا أبا حنظلة ناوين نخطبولو بنتكم
فنطق أبوها إيه حنا نشوفو الطفلة هي لي تقول و تنطق أم حنظلة بصوت خلع الجيران و الفئران ايه نقبل نقبل
فأندهش أبوها من ردة فعلها و قال ايه لوكان منقبلش بالاك تحاوزني من الدار ههه
المهم إتفقنا على كل شيء و أصبحت اوفيسيالمون خطيب و مخطوبة و بدات تحرقلي راسي على موعد الزواج
و بدأت نلم فدراهم بكل الطرق الشرعية و غير الشرعية لتحقيق ذلك
.
.
.
.
................... أبا حنظلـــــــــــــــــــــــــة