الرد الكافي على الطيباوي في موضوع التبرك والتوسل - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الرد الكافي على الطيباوي في موضوع التبرك والتوسل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-09-06, 16:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قادة بلعيد
محظور
 
إحصائية العضو










B10 الرد الكافي على الطيباوي في موضوع التبرك والتوسل

تبرك وتقبيل قبر النبي صلى الله عليه وسلم

فى الشفاء للقاضي عياض عن مالك قال " لا أرى أن يقف عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم ولكن يسلم ويمضى " وروى ابنا وهب عنه أنه قال " ويدنو ويسلم ولا يمس القبر"

وقال ابن الحاج المالكي في كتابه المدخل " قال مالك في رواية ابن وهب : اذا سلم على النبي صلى الله عليه وسلم ... لا يمس القبر بيده . ووصف من يطوفون بالقبر الشريف كما يطوف بالكعبة ويتمسح به ويقبله بالجهال الذين لا علم عندهم وصرح بان ذلك كله من البدع : " لأن التبرك إنما يكون بالاتباع له "

وقال القاضي عياض في الشفاء ما نصه " ومن كتاب أحمد بن سعيد الهندي فيمن وقف بالقبر : لا يلصق به ولا يمسه ولا يقف طويلا عنده "

السبكي ينهى عن مس قبر النبي صلى الله عليه وسلم :
قال (وإنما التمسح بالقبر وتقبيله والسجود عليه ونحو ذلك فإنما يفعله بعض الجهال ومن فعل ذلك ينكر عليه فعله ذلك ويعلَم آداب الزيارة " وقال " ولا يمس القبر ولا يقرب منه ولا يطوف به "

قال النووي " ويكره مسحه - قبر النبي صلى الله عليه وسلم - باليد وتقبيله ، بل الأدب أن يبعد منه كما يبعد منه لو حضر في حياته ، هذا هو الصواب وهو الذي قاله العلماء وأطبقوا عليه ) وهذا تصريح من النووي بالإجماع على ذلك .

قال " وينبغي ألا يُغترّ بكثير من العوام في مخالفتهم ذلك ، فإن الاقتداء والعمل إنما يكون بأقوال العلماء ، ولا يلتفت إلى محدثات العوام وجهالاتهم .
و قال " ولقد أحسن الشيخ الفضيل بن عياض رحمه الله في قوله : اتبع طريق الهدى ولا يضرك قلة السالكين ، وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين. ومن ظن أن المسح باليد ونحوه أبلغ في البركة فهو من جهالته وغفلته ، لأن البركة إنما هي فيما وافق الشرع . وكيف يبتغى الفضل في مخالفة الصواب ؟! " .
وقال في المجموع " وقال الإمام محمد بن مرزوق الزعفراني- وكان من الفقهاء المحققين- في كتابه (في الجنائز) : ولا يستلم القبر بيده ولا يقبله . قال: وعلى هذا مضت السنة. قال أبو الحسن: واستلام القبور وتقبيلها الذي يفعله العوام الآن من المبتدعات المنكرة شرعا ينبغي تجنب فعله ويُنهى فاعله .
قال : فمن قصد السلام على ميت سلم عليه من قبل وجهه ، وإذا أراد الدعاء تحول عن موضعه واستقبل القبلة . قال الزبيدي " ويستدبر القبر الشريف " أي قبر النبي صلى الله عليه وسلم عند زيارته .
وقال أبو موسى الأصفهاني في كتاب آداب الزيارة : وقال الفقهاء المتبحرون الخراسانيون : المستحب في زيارة القبور أن يقف مستدبر القبلة مستقبلا وجه الميت يسلم ولا يمسح القبر ولا يقبله ولا يمسه فان ذلك من عادة النصارى . قال : وما ذكروه صحيح لأنه قد صح النهي عن تعظيم القبور ولأنه إذا لم يستحب " استلام الركنين الشاميين من أركان الكعبة لكونه لم يسن مع استحباب استـلام الركنين الآخرين : فلأنْ لا يستحب مس القبور أولى والله أعلم "
وقال السمهودي في وفاء الوفا " ويجتنب لمس الجدار وتقبيله " ونقل عن الغزالي أن هذا من عادة اليهود والنصارى
وقد علق الشيخ ملا علي القاري الحنفي على قول مالك في رواية ابن وهب " ويدنو ويسلم ولا يمس القبر" فقال " لأن ذلك من عادة ا لنصارى .
قال ابن قدامة في المغنى " ولا يستحب التمسح بحائط قبر النبي صلى الله عليه وسلم ولا تقبيله قال أحمد : ما أعرف هذا . قال ابن الأثرم : رأيت أهل العلم من أهل المدينة لا يمسون قبر النبي صلى الله عليه وسلم يقومون من ناحية فيسلمون " .
ا
والتبرك بمسح جدران القبور ومصافحتها جاهلية مخالفة لما ثبت تخصيصه وهو الحجر الأسود فقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نمسه وأن نقبله ولم يندبنا إلى فعل ذلك فيما سواه . فدل على التخصيص ومع ذلك فقد قال عمر " والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك " ، وهذا خاص ببيت الخالق ولا يقاس بيت المخلوق على بيت الخالق .

تبرك الصحابة بشعر النبي صلى الله عليه وسلم

التبركَ بآثار النبي صلى الله عليه وسلم الحسيَّة كبطنه وشعره ونخامته وكذا ما لامس جسده الطاهر الشريف كوضوئه وملابسه؛ صحيحٌ، قد فعله الصحابة ومِن بعدهم بعض التابعين ثم عفا الفعل كما عفا الأثر،

لو كان الأمر كما قال القبوري الطيباوي((التبرك بما يسمى (الآثار النبوية المكانية) أي الأماكن التي وُجد فيها النبي صلى الله عليه وسلم أو صلى فيها أو سكن بها أو مكث بها ولو لبرهة، لو كان المشروع من التبرك بآثاره صلى الله عليه وسلم يبلغ هذا الحد، لكان حجم المنقول من ذلكم التبرك من أفعال الصحابة أكثر من أن يحصر ذلك أن عدد ما نَزَله النبي صلى الله عليه وسلم من الأماكن يفوق العد والحصر، وما وطئته قدماه الشريفتان يتجاوز التعداد، ومع ذلك فلم يثبت عن الصحابة رضي الله عنهم أنهم تبركوا بالمكان الذي نزله، أو أنهم تتبَّعوا مواطئ أقدامه صلى الله عليه وسلم لا في حياته ولا بعد وفاته، كتبركهم بآثاره صلى الله عليه وسلم كشعره ووضوئه ونخامته، دع عنك أن يتتابعوا عليه، فلما تركوه وهم من هم حرصاً على الخير وحباً للنبي صلى الله عليه وسلم كان فيه أبلغ دليل على عدم مشروعية مثل هذا الصنيع بل وبدعيته وخروجه عن الهدي الأول. فدعوى التبرك بما مكث به ولو لبرهة: دعوة للتبرك بغار حراء، وشعاب مكة، وجبال مكة والمدينة وسهولهما، وما لا حصر له من الأماكن.

تخصيص النبي صلى الله عليه وسلم بقعة في بيت صحابي لاتخاذه مصلى تبركاً بمكان صلاته صلى الله عليه وسلم
وفيه التبرك بالمواضع التي وطئها صلى الله عليه وسلم او صلى بها.



أمَّا حديث عتبان بن مالك رضي الله عنه ثم قال: ((والدلالة من هذا الحديث واضحة في قول عتبان رضي الله عنه "فأتخذه مصلى" وفي إقرار النبي صلى الله عليه وسلم ومعنى قول عتبان هذا: لأتبرك بالصلاة في المكان الذي ستصلي فيه، قال الحافظ ابن حجر: وفيه التبرك بالمواضع التي صلى فيها النبي صلى الله عليه وسلم أو وطئها، قال ويستفاد منه أن من دعي من الصالحين ليتبرك به أنه يجيب إذا أمن الفتنة. وقد علق سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز على هذه الفقرة بقوله: هذا فيه نظر ، والصواب أن مثل هذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم لما جعل الله فيه من البركة وغيره لا يُقاس عليه لما بينهما من الفرق العظيم....
((ففي هذا الحديث دلالة على أن من قصد أن يبني مسجده في موضع صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا بأس به، وكذلك قصد الصلاة في موضع صلاته، لكن هذا أصلُ قصدِه بناء مسجد فأحب أن يكون موضعاً يصلي له فيه النبي صلى الله عليه وسلم ليكون النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي رسم المسجد))
فأهل بيت عتبان رضي الله عنه لم يُنقل عنهم أنهم فعلوا ذلك، ولا أحدٌ من الصحابة تبعه في ذلك وطلب من النبي صلى الله عليه وسلم ما طلبه عتبان مع أنَّ فيهم من هو أفضل وأحرص على الاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم منه كأبي بكر وعمر وغيرهما، بل لم يُنقل عنهم حرصهم على التنفُّل في محرابه صلى الله عليه وسلم . ثم إن هذا ينسحب أيضاً على النساء، فنساؤه في بيوته صلى الله عليه وسلم لم يُنقل عنهن أنهن كنَّ يفعلن ذلك، أم أنَّ التبرك خاص بالرجال دون النساء؟! . كلُّ ما في الأمر أن عِتبان كلَّ بصرُه، وفعل فعلاً كان يرى عليه فيه غضاضة، وهو صلاته في بيته، فأراد إقرار النبي صلى الله عليه وسلم له على فعله، وأراد النبي صلى الله عليه وسلم إكرامه ومواساته، وهو الرؤوف الرحيم بصحابته وبالمؤمنين صلى الله عليه وسلم .

استحباب تتبع ءاثار النبي صلى الله عليه وسلم والتبرك بها بدليل فعل اكابر الصحابة كابن عمر رضي الله عنها


أمَّا تتبع عبدالله بن عمر رضي الله عنهما للأماكن النبوية ((وقد بوب البخاري في صحيحه فقال: "باب المساجد التي على طرق المدينة والمواضع التي صلى فيها النبي صلى الله عليه وسلم " وذكر فيه أحاديث فيها تتبع عبدالله بن عمر رضي الله عنهما لهذه المواضع والتبرك بها، ومثله سالم ابنه كان يتحرى هذه المواضع ، ويُفهم من تبويب البخاري وذكره لهذه المواضع أنه يرى مشروعية التبرك بذلك)) ) لذلك قال الطيباوي استحباب تتبع ءاثار النبي صلى الله عليه وسلم والتبرك بها بدليل فعل اكابر الصحابة كابن عمر رضي الله عنها.
نص الحديث كما أورده البخاري، ولنفتش سوياً عما زعمه الطيباوي من تبرك ابن عمر رضي الله عنهما بهذه الأماكن، قال البخاري: ((حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي قال: حدثنا فضيل بن سليمان قال: حدثنا موسى بن عقبة قال: رأيت سالم بن عبد الله يتحرى أماكن من الطريق فيصلي فيها ويحدث أن أباه كان يصلي فيها وأنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في تلك الأمكنة. وحدثني نافع عن ابن عمر أنه كان يصلي في تلك الأمكنة وسألت سالماً فلا أعلمه إلا وافق نافعاً في الأمكنة كلها إلا أنهما اختلفا في مسجد بشرف الروحاء)) فأين في الحديث أن ابن عمر كان يتبرك بهذه الأماكن حتى يرتب عليها الطيباوي كلامه السابق؟! وكذا تبويب البخاري: ((باب المساجد التي على طرق المدينة والمواضع التي صلى فيها النبي صلى الله عليه وسلم )) أين فيه مشروعية التبرك بهذه المساجد والمواضع التي صلى فيها النبي صلى الله عليه وسلم ؟! وهذا يؤكد ما ذكرته من أنَّ مبنى خطأ الطيباوي هو الخلط بين ما كان يفعله الصحابة اقتداءً واتباعاً للنبي صلى الله عليه وسلم وما كانوا يفعلونه تبركاً.

عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنكر على جمع من الصحابة فعلوا فعل ابن عمر رضي الله عنهم ، فعن المعرور بن سويد الأسدي قال : ((وافيت الموسم مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فلما انصرف إلى المدينة ، وانصرفت معه ، صلى لنا صلاة الغداة، فقرأ فيها : {ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل} و {لإيلاف قريش}، ثم رأى أناساً يذهبون مذهباً ، فقال : أين يذهبون هؤلاء ؟ قالوا : يأتون مسجداً ها هنا صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إنما أهلك من كان قبلكم بأشباه هذه يتبعون آثار أنبيائهم ، فاتخذوها كنائس وبيعاً ، ومن أدركته الصلاة في شيء من هذه المساجد التي صلى فيها رسول الله ، فليصل فيها ، ولا يتعمدنَْها)). رواه الطحاوي في (مشكل الآثار) (12/544) واللفظ له، وابن أبي شيبة في (المصنف) (2/376) وهذا الأثر صحح إسناده ابن تيمية في (مجموع الفتاوى) (1/281) والألباني في (تخريج فضائل الشام) (ص49) وقال في (الثمر المستطاب) (1/472): وهذا إسناد صحيح على شرط الستة. والحديث صريح في إنكار عمر رضي الله عنه على من فعل ذلك وهذا الإنكار كان أمام جمعٍ من الصحابة، ولا أدري كيف خفي هذا على الطيباوي
ومن نظر في سيرة عمر رضي الله عنه يجدها مُطَّرِدَةً في إنكار مثل هذا الصنيع حتى أنه أمر بقطع الشجرة التي بويع النبي صلى الله عليه وسلم تحتها لما بلغه أنَّ ناساً يأتونها ويصلون عندها. كما في مصنف ابن أبي شيبة (2/375) وقال ابن حجر في الفتح: ((ثم وجدت عند ابن سعد بإسناد صحيح عن نافع أن عمر رضي الله عنه بلغه أن قوماً يأتون شجرة فيصلون عندها فتوعدهم ثم أمر بقطعها فقطعت)) أما على رأي الطيباوي فإنه تجب المحافظة على الشجرة، ويجوز التبرك عندها كذلك.
قال ابن تيمية كما في (اقتضاء الصراط المستقيم) (2/756): ((كان أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وسائر السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار يذهبون من المدينة إلى مكة حجاجاً وعماراً و مسافرين ولم ينقل عن أحدٍ منهم أنه تحرى الصلاة في مصليات النبي صلى الله عليه وسلم ومعلوم أن هذا لو كان عندهم مستحباً لكانوا إليه أسبق، فإنهم أعلم بسنته وأتبع لها من غيرهم))
ثم إنَّ عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما كان من شدة تتبعه للنبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يقضي حاجته حيث قضاها رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ثبت ذلك عنه في مسند الإمام أحمد (10/294 رقم 6151 بتحقيق الأرنؤوط) و صحيح البخاري (2/519 رقم 1668)، فهل كان ذلك منه تبركاً؟!

أمَّا ما نقله عن الإمام مالك وأنه يرى أفضلية صلاة النافلة في موضع مصلاه فهذا على سبيل الاقتداء لا التبرك، وقد قال ابن وضاح القرطبي في البدع والنهي عنها (ص108) : ((وكان مالك بن أنس وغيره من علماء المدينة يكرهون إتيان تلك المساجد وتلك الآثار للنبي صلى الله عليه وسلم ماعدا قباءً وأحداً –يعني شهداء أحد)) وقال ابن بطال في شرح البخاري (3/159) ((روى أشهب عن مالك أنه سئل عن الصلاة في المواضع التي صلى فيها الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقال: ما يعجبني ذلك إلا مسجد قباء))

التبركَ بآثار النبي صلى الله عليه وسلم الحسيَّة كبطنه وشعره ونخامته وكذا ما لامس جسده الطاهر الشريف كوضوئه وملابسه؛ صحيحٌ، قد فعله الصحابة ومِن بعدهم بعض التابعين ثم عفا الفعل كما عفا الأثر، وما قَصَدَه النبي صلى الله عليه وسلم للصلاة أو الدعاء عنده من الأماكن كمسجد قباء ومقام إبراهيم فقصده للصلاة أو الدعاء اقتداءً به، سنةٌ مستحبة، أمَّا التبرك بها فبدعةٌ منكرة، وأمَّا ما لم يقصده من الأماكن فالصحيح عدم قصد الصلاة عنده إلا إذا وافق ذلك وقت صلاة، أمَّا وجوب المحافظة على الآثار النبوية المكانية لغرض التبرك عندها فلم يقل به أحدٌ من العلماء لا من السلف ولا من الخلف، وفتحه فتح باب شرٍ وفتنة.









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-09-06, 16:19   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بوركت أخي الفاضل وجزاك الله خيرا
هم يبحثون عن الدلائل والحجج ترى ما سيكون موقفهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-06, 16:24   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
moh140
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-06, 16:40   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
قادة بلعيد
محظور
 
إحصائية العضو










B18

توسل سيدنا عمر بسيدنا العباس وبيان ان سبب توسله به لقرابته من النبي صلى الله عليه وسلم فهو حقيقة توسل بالنبي صلى الله عليه وسلم، وفيه اتيان احد الصحابة قبر النبي في زمن سيدنا عمر واستغاثته به صلى الله عليه وسلم

من المعلوم بالضرورة من دين الإسلام أن دعاء الميت والغائب لم يأمر اللهُ به ولا رسوله، ولا فعله أحدٌ من الصحابة، ولا التابعين، ولا فعله أحدٌ من أئمة المسلمين، ولا أحد من الصحابة استغاث بالنبيّ صلى الله عليه وسلم ـ بعد موته ـ ولا قال أحدٌ: أن الصحابة استغاثوا بالنبيّ صلى الله عليه وسلم بعد موته. ولو كان هذا جائزًا، أو مشروعًا لفعلوه، ولو كان خيرًا لسبقونا إليه، وقد كان عندهم من قبور أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالأمصار عدد كثير وهم متوافرون فما منهم من استغاث عند قبر صحابي ولا دعاه ولا استغاث ولا استنصر به.
ومعلوم أن مثل هذا مما تتوفر الهمم والدواعي على نقله بل على نقل ما هو دونه وحينئذ فلا يخلو إما: أن يكون دعاء الموتى والغائبين أو الدعاء عند قبورهم والتوسل بأصحابها أفضل أو لا يكون. فإن كان أفضل فكيف خفي علمًا وعملاً على الصحابة والتابعين وتابعيهم؟، فتكون القرون الثلاثة الفاضلة جاهلة علمًا وعملاً بهذا الفضل العظيم، ويظفر به الخلوف علمًا وعملاً. وهذان الحديثان اللذين أوردهما إما: أن يكون الصحابة الذين رووهما وسمعوهما من النبيّ صلى الله عليه وسلم جاهلين بمعناهما، وعلمه هؤلاء المتأخرون، وإما أن يكون الصحابة علموهما علمًا وزهدوا فيهما عملاً مع حرصهم على الخير وطاعتهم لنبيه صلى الله عليه وسلم وكلاهما محال، بل هم أعلم الناس بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأطوع الناس لأوامره وأحرص الناس على كل خير وهم الذين نقلوا إلينا سنة نبينا صلى الله عليه وسلم فهل فهموا من هذه الأحاديث جواز دعاء الموتى والغائبين فضلاً عن استحبابه والأمر به؟!
والمضطرب يتشبث بكل سبب يعلم أن له فيه نفعًا لا سيما الدعاء فلو كان ذلك وسيلة مشروعة وعملاً صالحًا لفعلوه.
فهذه سنّة النبيّ صلى الله عليه وسلم في أهل القبور حتى توفاه الله، وهذه سنة خلفائه الراشدين، وهذه طريق جميع الصحابة والتابعين. هل يمكن أحد أن يأتي عنهم بنقل صحيح أو حسن أو ضعيف أنهم كانوا إذا كانت لهم حاجة أو عرضت لهم شدة قصدوا القبور فدعوا عندها وتمسَّحوا بها فضلاً عن أن يسألوها حوائجهم، فمن كان عنده في هذا أثر أو حرف واحد في ذلك فليوقفنا عليه.
نعم، يمكنهم أن يأتوا عن الخلوف الذين يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون مالا يؤمرون بكثير من المختلقات والحكايات المكذوبات، حتى لقد صنَّف في ذلك عدة مصنَّفات ليس فيها حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما فيها التمويهات والحكايات المخترعات والأحاديث المكذوبات.
يقول بعد كلام يؤكد فيه وجوب اتباع المحكم من القرآن، وفهم المتشابه في إطاره، واتباع السلف في الفهم والعمل، حتى لا يستدل بكلام النبيّ صلى الله عليه وسلم الذي يظن أنه أمر به، أو أباحه، أو أجازه، على ما نهى عنه، ويستدل بأمره على نهيه.


التوسـل المشـروع :
1) التوسل والتوجه إلى الله بالأسماء والصفات.
2) التوسل بالأعمال الصالحة.
3) التوسل بدعاء الأنبياء والصالحين وشفاعتهم في حياتهم.
4) التوسل إلى الله بإيماننا بالرسل ومحبتهم وطاعتهم.


أما التوسل بالذات بعد الممات فلا دليل عليه ولا قاله أحد من السلف، بل المنقول عنهم يناقض ذلك، ويستثنى من ذلك التوسل بذات النبيّ على قول ابن عبد السلام إنْ صحَّ حديث الأعمى، ولا يجوز الإقسام بالمخلوق على الله عمومًا.
إلى أن يقول نقلاً عن شيخ الإسلام ابن تيمية: وأما قوله في حديث أبي سعيد: «أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا»، فهذا الحديث رواه عطية العوفي وفيه ضعف، لكن بتقدير ثبوته هو من هذا الباب، فإن حق السائلين عليه أن يجيبهم، وحق المطيعين له أن يثيبهم، فالسؤال له والطاعة سبب لحصول إجابته وإثابته، فهو من التوسل به سبحانه والتوجه به والتسبب به، ولو قُدِّر أنه قسمٌ لكان قسمًا بما هو من صفاته فإن إجابته وإثابته من أفعاله وأقواله، فصار هذا كقوله في الحديث الصحيح: «أعوذُ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك أنتَ كما أثنيتَ على نفسك»، والاستعاذة لا تصح بمخلوق كما نصَّ عليه الإمام أحمد وغيره من الأئمة. فاستعاذ بعفوه ومعافاته من عقوبته مع أنه لا يستعاذ بمخلوق كسؤال الله بإجابته وإثابته وإن كان لا يسأل المخلوق، ومن قال من العلماء: لا يسأل إلا به لا ينافي السؤال بصفاته.
إلى أن يقول: وأما قول بعض الناس أسألك بالله وبالرحم، فهو من باب التسبب بها، فإن الرحم توجب الصلة وتقتضي أن يصل الإنسان به قرابته، فسؤال السائل بالرحم لغيره يتوسل إليه بما يوجب صلته من القرابة التي بينهما، ليس من باب الإقسام ولا من باب التوسل بما لا يقتضي المطلوب.
وينقل عن ابن القيم قـوله في ”إغاثة اللهفان من مكايد الشيطان“: وهذه الأمور المبتدعة عند القبور أنواع: النوع الأول أبعدها عن الشرع أن يسأل الميت حاجته وهؤلاء من جنس عبَّاد الأصنام. النوع الثاني: أن يسأل الله به وهو بدعة إجماعًا. النوع الثالث: أن يظن الدعاء عنده مستجابًا أو أنه أفضل من الدعاء في المسجد فيقصد القبر لذلك فهذا أيضًا من المنكر إجماعًا». انتهى.










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-06, 18:27   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
yacoubi soufyane
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

https://mp3-koran.com
موقع للقرآن الكريم










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-06, 22:05   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
notajsim
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهى اسطاوالي مشاهدة المشاركة
بوركت أخي الفاضل وجزاك الله خيرا
هم يبحثون عن الدلائل والحجج ترى ما سيكون موقفهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


علاش هوا جابلكم من كتب اليهةود و النصارى ؟!!!!!

يخي اتاكم من كتب السنة و من روايات عن صحابة و تابعين و علماء أنتم تستدلون بهم ...

و زيد لم ينقل شيئا عن عبادة القبور بل تكذبون و تلبسون عليه ..









رد مع اقتباس
قديم 2014-09-06, 22:59   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
" أبو عبود"
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

كل الكلام الذي قاله لا علاقة له بالدين بل هو تدليس وسفسطة وهوي قول فعل فلان وفلان وقال فلان فهل ذكر من بين كل الادلة قولا واحدا قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أم آية تدل على ذلك؟ انا لست سلفيا لكني لا احتمل الكلاف الفارغ بل والجهل باسم العلم والتدين. لا يوجد شيء اسمه التبرك ولو كان ذلك جائزا لفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم. قضية الاستسقاء قام به العباس عم ارسول وهو حي وليس بميت وهو عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي المقابل " ابو لهب " كان عمه فهل كان يجوز التبرك به لو كان حيا؟ كلامه انما يصدقه الجهلة وفاقدي المنطق والعقل. وغذا كان التبرك بالقبور والاولياء " الذين يدعون انهم صالحينط فلغلقوا المستشفيات ويفتحوا مشافي على قبور اوليائهم بدل انفاق الاف الملايير على استيراد الادويسة او يذهبوا عن قبور اوليائهم لينقذوا اهل غزة كما حرروا الجزائر من الاستعمار بالبندير والحضرة.










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-07, 09:25   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبوعبد اللّه 16
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبوعبد اللّه 16
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا أخي










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-07, 11:54   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
dabour1
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

كل وعاء بما فيه ينضح.......وأنا قلتها مرارا وتكرار الحق أبلج والباطل لجلج..
إستفتي قلبك في كل شيء....
وأشكر الأخ قادة بلعيد لوقوفه ضد القبوريين وجزاك الله عنا خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-07, 16:03   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
fadi-1530
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله كل خير










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
موضوع, التبرك, الرد, الطيباوي, الكافي, والتوصل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc