|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
.................................
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-08-23, 15:20 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
.................................
السلام عليكم ورحمة الله
بالقرآن وبالعقل لا حساب إلا يوم القيامة، عذاب القبر أسطورة اخترعها المحدثون والقصاصون ونسبوها للنبي ظلماً وعدوانا.. مشاهدة ممتعة :
آخر تعديل علي الجزائري 2014-08-24 في 16:48.
|
||||
2014-08-23, 16:17 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
ماحكم من لا يؤمن بعذاب القبر وهل العذاب يكون في الروح أو البدن -بارك الله فيكم- ؟ الشيخ عبد الله بن عثمان الذماري ماحكم من لا يؤمن بعذاب القبر ؟ هذا إذا كان متأولاً على خطر عظيم ينبغي أن يبين له هذا ؛ هناك من الفرق الإسلامية من أنكرت عذاب القبر يعني طائفة قليلة من المعتزلة وهناك طوائف أخرى كانوا ينكرون ؛ وإنكار عذاب القبر جهل ؛ لأنّ عذاب القبر ثابت في كتاب الله وسنَّة رسول الله -صَلّىٰ الله عَلَيْهِ وَعَلَىٰ آلِهِ وَسَلّمَ- فهناك نصوص كثيرة في القرآن ونصوص أكثر منها في السنة على إثبات عذاب القبر وأحاديث عذاب القبر متواترة قطعياً قطعية الدلالة لايجوز لنا أبداً لا يجوز لأحد أن ينكرها ، ومن أنكرها فهو على خطر عظيم في إنكاره لها ومنها قول الله –عَزّ وَجَلّ-في كتابه الكريم: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً﴾طه:124 وقد قال النبي -عَلَيْهِ الصّلاَةُ وَالسّلاَمُ-: « أتَدْرُونَ فِـيـمَ أُنْزِلَتْ هَذِهِ الاَيَةُ: فإنّ لَهُ مَعيشَةً ضَنْكا وَنـحْشُرُهُ يَوْمَ القـيامَةِ أعْمَى أتَدْرُونَ ما الـمَعِيشَةً الضّنْكُ؟ قالوا: الله ورسوله أعلـم, قال: عَذَابُ الكافرِ فـي قَبْرِهِ, والّذِي نَفْسي بـيَدِهِ, إنّه لَـيُسَلّطُ عَلَـيْهِ تَسْعَةٌ وَتِسْعُونَ تِنّـينا, أتَدْرُونَ ما التّنِـينُ: تسْعَةٌ وَتسْعُونَ حَيّة, لكلّ حَيّة سَبْعَةُ رُؤُوسٍ, يَنْفُخُونَ فـي جِسْمِهِ وَيَـلْسَعُونَهُ ويَخْدِشُونَهُ إلـى يَوْمِ القِـيامَةِ » الرسول فسر الآية بهذا والحديث صحيح وكذلك قول الله –عَزّ وَجَلّ-: ﴿سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ﴾التوبة:101 فالله –عَزّ وَجَلّ- توعّد المنافقين بعذاب مرتين المرة الأولى في الدنيا والثانية في القبر والثالثة في الآخرة كما بين أهل العلم وقوله أيضاً في كتابه الكريم: ﴿النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ﴾غافر:46 العلماء بينوا أن هذه الآية دالة قاطعة على عذاب القبر لأن الله –عَزّ وَجَلّ- يقول: ﴿النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا﴾غافر:46 أي في الحياة البرزخية، ويوم تقوم الساعة أي الى قيام الساعة فإذا قامت الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب فهذه الآية دالة دلالة واضحة قاطعة على إثبات عذاب القبر وهناك أيضا أدلة كثيرة من القرآن الكريم ومن السنة معروف حديث البراء الطويل الذي رواه الإمام أحمد وأبوداوود ورواه والبيهقي والحاكم ورواه أيضا أبو داوود الطيالسي فهو حديث صحيح وحديث طيب ،حديث أيضا أنس بن مالك في الصحيحين حديث بن عمر في الصحيحين وحديث عائشة في الصحيحين وفي صحيح مسلم أحاديث كثيرة جدا تدل على عذاب القبر فالذي ينكر عذاب القبر سيكون جاهلا يعني بكل هذه الأدلة الواردة فيذكربها وينصح ويحذر من هذا وإما أن يكون قد تأثر ببعض المذاهب التي تذكر هذا فهذا أيضا ينصح ويحذر من هذا فنصوص الكتاب والسنة دالة على إثبات عذاب القبر أحاديث كثيرة جدا ،جدا الذي يريد يقرأ ،يقرأ في كتب السنة كثيرة في البخاري ومسلم وفي السنن أيضا سنن أبي داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة أحاديث فيها كثيرة كذلك في مسند الإمام أحمد كذلك في السنن المعاجم أدلة كثيرة في الترغيب والترهيب للإمام المنذري -رَحِمَهُ الله تَعَالَىٰ- كذلك يعني هناك كتب كثيرة تتحدث عن مثل هذا في "تَفْسيرُ ابْنُ كَثير" أحاديث كثيرة قول الله –عَزّ وَجَلّ- : ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ﴾إبراهيم:27 فعذاب القبر حقّ كما أخبر النّبي -عَلَيْهِ الصّلاَةُ وَالسّلاَمُ-، النّبي -صَلّىٰ الله عَلَيْهِ وَسَلّمَ- عندما قالت له عائشة: « أَنَّ يَهُودِيَّةً دَخَلَتْ عَلَيْهَا فَذَكَرَتْ عَذَابَ الْقَبْرِ فَقَالَتْ لَهَا أَعَاذَكِ اللَّهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ فَسَأَلَتْ عَائِشَةُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ- عَنْ عَذَابِ الْقَبْرِ فَقَالَ نَعَمْ عَذَابُ الْقَبْرِ قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ- بَعْدُ صَلَّى صَلَاةً إِلَّا تَعَوَّذَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ زَادَ غُنْدَرٌ عَذَابُ الْقَبْرِ حَقٌّ » وفي الصحيح: عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالَ خَرَجَ النَّبِيُّ -صَلّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ- وَقَدْ وَجَبَتْ الشَّمْسُ فَسَمِعَ صَوْتًا فَقَالَ « يَهُودُ تُعَذَّبُ فِي قُبُورِهَا» وفي صحيح مسلم من حديث زيد ابن الأرقم -رَضِيَ الله عَنْهُ-: « عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ- فِي حَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ ، فِيهِ أَقْبُرٌ ، وَهُوَ عَلَى بَغْلَتِهِ ، فَحَادَتْ بِهِ ، وَكَادَتْ أَنْ تُلْقِيَهُ ، فَقَالَ :« مَنْ يَعْرِفُ أَصْحَابَ هَذِهِ الْأَقْبُرِ ؟ » فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَوْمٌ هَلَكُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَقَالَ : « لَوْلَا أَنْ لَا تَدَافَنُوا ، لَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ عَذَابَ الْقَبْرِ » ، ثُمَّ قَالَ لَنَا : « تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ» ، قُلْنَا : نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ ، ثُمَّ قَالَ : « تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ » ، فَقُلْنَا : نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ، ثُمَّ قَالَ : " تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ »، فَقُلْنَا : نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، ثُمَّ قَالَ : « تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ» ، قُلْنَا : نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ » فالرسول قال :« لَوْلَا أَنْ لَا تَدَافَنُوا ، لَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ عَذَابَ الْقَبْرِ » فالأحاديث كثيرة جداً متواترة فينبغي للمؤمن أن يتقي الله ، وأن يصدق بما أخبر الله به ،وأخبر به النبي -صَلّىٰ الله عَلَيْهِ وَعَلَىٰ آلِهِ وَسَلّمَ- والذي يردّ نصوص القرآن والسُّنَّة بعد معرفته إياها يخشى عليه -عياذاً بالله- بالزيغ ويخشى عليه من النفاق ، ويخشى عليه من الكفر . نسأل الله السّلامة. |
|||
2014-08-23, 16:20 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
إثبات عذاب القبر وخصوصيات النبي صلى الله عليه وسلم
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة – الأحاديث رقم (158 – 159): 158- ( لَوْلَا أَنْ لَا تَدَافَنُوا لَدَعَوْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُسْمِعَكُمْ [ من ] عَذَابَ الْقَبْرِ [ ما أسمعني ] ) . قال الإمام أحمد حَدَّثَنَا يَزِيدُ أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِنَخْلٍ لِبَنِي النَّجَّارِ فَسَمِعَ صَوْتًا فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا قَبْرُ رَجُلٍ دُفِنَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( فذكره ) . وله شاهد من حديث جابر قال : ( دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا نَخْلًا لِبَنِي النَّجَّارِ فَسَمِعَ أَصْوَاتَ رِجَالٍ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ مَاتُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ يُعَذَّبُونَ فِي قُبُورِهِمْ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَزِعًا فَأَمَرَ أَصْحَابَهُ أَنْ تَعَوَّذُوا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ) ، أخرجه أحمد بسند صحيح متصل علي شرط مسلم . وله شاهد آخر من حديث زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ مرفوعاً , وهو : 159- ( إِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ تُبْتَلَى فِي قُبُورِهَا , فَلَوْلَا أَنْ لَا تَدَافَنُوا , لَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ الَّذِي أَسْمَعُ مِنْه . قال زيد :ُ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ , فَقَالَ تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ قَالُوا نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ فَقَالَ تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ قَالُوا نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ قَالَ تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ قَالُوا نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ قَالَ تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ قَالُوا نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ ) . أخرجه مسلم من طريق ابْنُ عُلَيَّةَ قَالَ وَأَخْبَرَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ وَلَمْ أَشْهَدْهُ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَكِنْ حَدَّثَنِيهِ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ : بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَائِطٍ لِبَنِي النَّجَّارِ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ وَنَحْنُ مَعَهُ إِذْ حَادَتْ بِهِ فَكَادَتْ تُلْقِيهِ وَإِذَا أَقْبُرٌ سِتَّةٌ أَوْ خَمْسَةٌ أَوْ أَرْبَعَةٌ – شك الجريري – فَقَالَ مَنْ يَعْرِفُ أَصْحَابَ هَذِهِ الْأَقْبُرِ فَقَالَ رَجُلٌ أَنَا قَالَ فَمَتَى مَاتَ هَؤُلَاءِ قَالَ مَاتُوا فِي الْإِشْرَاكِ فَقَالَ ( فذكره ) . وفي هذه الأحاديث فوائد كثيرة أذكر بعضها أو أهمها : 1- إثبات عذاب القبر , والأحاديث في ذلك متواترة , فلا مجال للشك فيه بزعم أنها آحاد , ولو سلمنا أنها آحاد , فيجب الأخذ بها لأن القرآن يشهد لها , قال تعالى (وَحَاقَ بِآَلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ) غافر 45-46 , ولو سلمنا أنه لا يوجد في القرآن ما يشهد لها , فهي وحدها كافية لإثبات هذه العقيدة , والزعم بأن العقيدة لا تثبت بما صح من أحاديث الآحاد زعم باطل دخيل في الإسلام , لم يقل به أحد من الأئمة الأعلام – كالأربعة وغيرهم- بل هو مما جاء به بعض علماء الكلام بدون برهان من الله ولا سلطان , وقد كتبنا فصلاً خاصاً في هذا الموضوع الخطير في كتاب لنا , أرجو أن أوفق لتبييضه ونشره على الناس . 2- أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسمع ما لا يسمع الناس , وهذا من خصوصياته عليه الصلاة والسلام , كما أنه كان يرى جبريل ويكلمه والناس لا يرونه ولا يسمعون كلامه , فقد ثبت في البخاري وغيره أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال يوماً لعائشة رضي الله عنها : ( هذا جبريل يقرئك السلام , فقالت : وعليه السلام يارسول الله ترى ما لا نرى ) . ولكن خصوصياته عليه السلام إنما تثبت بالنص الصحيح , فلا تثبت بالنص الضعيف ولا بالقياس والأهواء , والناس في هذه المسألة على طرفي نقيض , فمنهم من ينكر كثيراً من خصوصياته الثابتة بالإسانيد الصحيحة , إما لأنها غير متواترة بزعمه , وإما لأنها غير معقولة لديه , ومنهم من يثبت له عليه السلام ما لم يثبت , مثل قولهم : إنه أول المخلوقات , وإنه كان لا ظل له في الأرض , وإنه إذا سار في الرمل , لا تؤثر قدمه فيه , بينما إذا داس على الصخر علم عليه , وغير ذلك من الأباطيل . والقول الوسط في ذلك أن يقال : إن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشر بنص القرآن والسنة وإجماع الأمة , فلا يجوز أن يعطى له من الصفات والخصوصيات إلا ما صح به النص في الكتاب والسنة , فإذا ثبت ذلك , وجب التسليم له , ولم يجز رده بفلسفة خاصة علمية أو عقلية زعموا . ومن المؤسف أنه قد انتشر في العصر الحاضر انتشاراً مخيفاً رد الأحاديث الصحيحة لأدنى شبهة ترد من بعض الناس , حتى ليكاد يقوم في النفس أنهم يعاملون أحاديثه عليه السلام معاملة أحاديث غيره من البشر الذين ليسوا معصومين , فهم يأخذون منها ما شاؤوا , ويدعون ما شاؤوا , ومن أولئك طائفة ينتمون إلى العلم وبعضهم يتولى مناصب شرعية كبيرة , فإنا لله وإنا إليه راجعون , ونسأله تعالى أن يحفظنا من شر الفريقين المبطلين والغالين . 3- إن سؤال الملكين في القبر حق ثابت , فيجب اعتقاده أيضاً , والأحاديث فيه أيضاً متواترة . 4- إن فتنة الدجال فتنة عظيمة , ولذلك أمر بالاستعاذة من شرها في هذا الحديث وفي أحاديث أخرى , حتى أمر بذلك في الصلاة قبل السلام , كما ثبت في البخاري وغيره , وأحاديث الدجال كثيرة جداً , بل هي متواترة عند أهل العلم بالسنة . ولذلك جاء في كتب العقائد وجوب الإيمان بخروجه في آخر الزمان , كما جاء فيها وجوب الإيمان بعذاب القبر وسؤال الملكين . 5- إن أهل الجاهلية الذين ماتوا قبل بعثته عليه الصلاة والسلام معذبون بشركهم وكفرهم , وذلك يدل على أنهم ليسوا من أهل الفترة الذين لم تبلغهم دعوة نبي , خلافاً لما يظنه بعض المتأخرين إذ لو كانوا كذلك , لم يستحقوا العذاب لقوله سبحانه وتعالى : ( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ) الإسراء 15 . وقد قال النووي في شرح حديث مسلم : ( إن رجلاً قال : يارسول الله , أين أبي ؟ قال في النار … ) الحديث , قال النووي : فيه أن من مات على الكفر فهو في النار , ولا تنفعه قرابة المقربين , وفيه أن من مات علي الفترة على ما كانت عليه العرب من عبادة الأوثان فهو من أهل النار , وليس هذا مؤاخذة قبل بلوغ الدعوة , فإن هؤلاء كانت قد بلغتهم دعوة إبراهيم وغيره من الأنبياء صلوات الله تعالى وسلامه عليهم . |
|||
2014-08-23, 16:22 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
عامة عذاب القبر من البول إبن باز رحمه الله سؤال : إنه سمع بأن أغلب عذاب أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- في قبرها من البول، فهل هذا الكلام صحيح؟ يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه)، ويقول -صلى الله عليه وسلم-: أنه رأى شخصين يعذبان في قبورهما أحدهما كان لا يستتر من البول يعني لا يتنزه من البول، فالواجب على المسلم والمسلمة الحذر من البول والتنزه منه، فإذا استنجى من البول يعتني، وإذا أصاب فخذه شيء أو ثوبه غسله، هذا هو الواجب على الرجل والمرأة عند البول أن يتنزه من البول ويحرص أن لا يصيب ثيابه ولا بدنه شيء. |
|||
2014-08-23, 16:25 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
كتب تتكلم عن القبر ونعيمه إبن باز رحمه الله سؤال : أريد أن أعرف اسم كتاب وذلك من أجل قراءته, لمعرفة ما يتعلق عن الأرواح ومصير الأموات, وعن عذاب القبر وجنة القبر وما يشبه ذلك يا سماحة الشيخ؟ كتب الحديث, كرياض الصالحين فيه خير كبير رياض الصالحين فيه أحاديث كثيرة، وكتاب التخويف من النار لابن رجب، وأهوال القبور مفيد أيضاً, والكبائر للذهبي... كل هذه الكتب مفيدة, والترغيب والترهيب للمنذري فيه فائدة, إذا قرأها الإنسان يستفيد بما يتعلق بالجنة والنار وأهوال القبور. |
|||
2014-08-23, 16:34 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
|
|||
2014-08-23, 16:34 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 9377 ) |
|||
2014-08-23, 16:46 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
|
|||
2014-08-23, 16:50 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
يقول الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد
"من أنكر سؤال القبر ونعيمه وعذابه فقد أنكر ما هو معلوم من الدِّين بالضرورة ، وأنكر ما تواترت به الأخبار .. " << اضغط هنا >> |
|||
2014-08-23, 17:01 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
قال الشيخ عبد المحسن العباد
السؤال: ما حكم من ينكر عذاب القبر؟ الجواب: معلوم أن إنكار عذاب القبر إنكار لشيء معلوم بالأحاديث الكثيرة المتواترة عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه، فالذي يكون عالماً به يخشى عليه أن يكون كافراً؛ لأن هذا مما تواترت به الأحاديث وجاءت وجاء به القرآن في قوله عز وجل: (( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ))، فعذاب القبر ثابت في هذه الآية الكريمة في حق آل فرعون : النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ [غافر:46]. فالذي ينكر عذاب القبر فهو منكر لما جاء في القرآن، فتقام عليه الحجة ويبين له ما جاء في القرآن وما جاء في السنة، وإذا أصر على ذلك فالذي يظهر أنه يكون كافراً، لأنه مكذب بما جاء في القرآن، ومكذب بما جاء في السنن المتواترة. |
|||
2014-08-23, 17:10 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
قال الإمام الحافظ ابن الملقن (ت 804) - رحمه الله تعالى - في "الإعلام بفوائد عمدة الأحكام" في شرح حديث عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - في مرور النبي - صلى الله عليه وسلم - بقبرين ووضعه الجريدة عليهما، قال رحمه الله: |
|||
2014-08-23, 17:20 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
|
|||
2014-08-23, 17:30 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
|
|||
2014-08-23, 18:02 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
- اقتباس:
روى مسلم في صحيحه في كتاب الكسوف "باب ذكر عذاب القبر في صلاة الخسوف"، من حديث عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال - في حديث طويل -: إِنِّي قَدْ رَأَيْتُكُمْ تُفْتَنُونَ فِي الْقُبُورِ كَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ. 3- روى البخاري في صحيحه في كتاب الأذان "باب الدعاء قبل السلام"، عن عائشة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْعُو في صَلاَتِهِ: "اللّهُمّ إنّي أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ... الحديث. وعذاب القبر ثابت أيضًا بالقرآن وأحاديث أخرى في الصحيحين وخارج الصحيحين المصدر موقع اسلام ويب |
||||
2014-08-23, 18:19 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
ثبت عذاب القبر بالكتاب والسنة والإجماع، ولا ينكر ذلك إلا مكابر ومعاند قال تعالى ( سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم ) {التوبة : 101}وعن أنس رضي الله عنه قال : قال نبي الله صلى الله عليه وسلم « إن العبد إذا وضع في قبره ، وتولى عنه أصحابه، إنه ليسمع قرع نعالهم قال: يأتيه ملكان فيقعدانه فيقولان له : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ قال : فأما المؤمن فيقول : أشهد أنه عبد الله ورسوله قال : فيقال له : إنظر إلى مقعدك من النار، قد أبدلك الله به مقعداً من الجنة قال نبي الله صلى الله عليه وسلم فيراهما جميعاً |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
القبر, ثلاث, خرافة, حقائق, عذاب |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc