الْإِصْلَاحَ لَا يَبْدَأُ إِلَّا بِالْعَقِيدَةِ، - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الْإِصْلَاحَ لَا يَبْدَأُ إِلَّا بِالْعَقِيدَةِ،

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-08-05, 17:17   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مجرد زائر
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










Post الْإِصْلَاحَ لَا يَبْدَأُ إِلَّا بِالْعَقِيدَةِ،

مَعْلُومٌ أَنَّ الْإِصْلَاحَ لَا يَبْدَأُ إِلَّا بِالْعَقِيدَةِ، وَأَنْتَ عِنْدَمَا تَدْعُو النَّاسَ إِلَى الدِّينِ، لَا تَقُولُ لَهُمْ: نُطَبِّقُ عَلَيْكُمْ شَرِيعَةَ اللهِ، وَهُمْ لَا يَعْرِفُونَهُ، وَلَا تَقُولُ لَهُمْ: اتَّبِعُوا رَسُولَ اللهِ، وَهُمْ يَجْهَلُونَهُ، فَلَا بُدَّ مِنْ بَيَانِ الْعَقِيدَةِ أَوَّلًا؛ إِذِ الشَّرِيعَةُ مُؤَسَّسَةٌ عَلَى عَقِيدَتِهَا.فَهَذِهِ الْخُدْعَةُ الْكُبْرَى الَّتِي يُرَوِّجُ لَهَا قَوْمٌ مِنْ جِلْدَتِنَا يَتَكَلَّمُونَ بِلِسَانِنَا، وَيَنْطِقُونَ بِكَلَامِنَا وَلُغَتِنَا، يَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ، هَذِهِ الْخُدْعَةُ الْكُبْرَى الَّتِي يُرَوِّجُ لَهَا أُولَئِكَ زَائِفَةٌ مَكْشُوفَةٌ، وَاضِحَةٌ مَفْضُوحَةٌ.مَنْ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ بَدَأَ الدَّعْوَةَ بِغَيْرِ الْعَقِيدَةِ؟!!مَنْ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ بَدَأَ قَوْمَهُ بِغَيْرِ الدَّعْوَةِ إِلَى تَوْحِيدِ رَبِّ الْعَالَمِينَ؟!!مَنْ؟!!
كُلُّهُمْ، كُلُّ الْمُرْسَلِينَ مِنْ نُوحٍ إِلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَدْعُونَ أَقْوَامَهُمْ إِلَى إِخْلَاصِ الْعِبَادَةِ لِلَّهِ، إِلَى تَوْحِيدِ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَحْدَهُ، وَلَا يَلْتَفِتُونَ إِلَى النَّتَائِجِ، ((يَأْتِي النَّبِيُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ)).لَمْ تُزَيَّفِ الْعَقِيدَةُ، وَلَمْ تُبَدَّلِ الشَّرِيعَةُ، وَلَمْ تُغَيَّرْ مَعَالِمُ الْمِلَّةِ، وَإِنَّمَا كَانَ الْأَمْرُ وَاضِحًا مَكْشُوفًا.
فَنَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُسَلِّمَ هَذَا الْبَلَدَ وَجَمِيعَ بُلْدَانِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ؛ إِنَّهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- وَحْدَهُ الْهَادِي إِلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ.نَسْأَلُ اللهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ إِنْ أَرَادَ بِالْمُسْلِمِينَ فِتْنَةً أَنْ يَقْبِضَنَا إِلَيْهِ غَيْرَ فَاتِنِينَ وَلَا مَفْتُونِينَ.
النصيحة
هُوَ مِنْ بَابِ النُّصْحِ، فَلَقَدْ بُويِعَ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَصْحَابِهِ عَلَى النُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ، وَ((الدِّينُ النَّصِيحَةُ)). قُلْنَا: لِمَنْ؟ قَالَ: ((لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ)).
لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ الْأَمْرُ وَاضِحًا وَمَكْشُوفًا؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَعُدْ هُنَالِكَ مَجَالٌ لِلْخِدَاعِ، وَلِأَنَّ الْأُمَّةَ الْمُسْلِمَةَ بَعْدَمَا نَزَلَ بِهَا مِنَ النَّوَازِلِ ، مَا عَادَتْ تَتَحَمَّلُ التَّجَارِبَ، فَلَا بُدَّ مِنَ الْعَوْدَةِ إِلَى الْإِسْلَامِ كَمَا جَاءَ بِهِ رَسُولُهُ، وَإِلَى الدِّينِ كَمَا حَقَّقَهُ نَبِيُّهُ، وَإِلَى الدَّعْوَةِ كَمَا كَانَ عَلَيْهَا أَصْحَابُهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُم.وَإِلَّا، فَقَدْ:

سَارَتْ مُشَرِّقَةً وَسِرْتُ مُغَرِّبًا شَتَّانَ بَيْنَ مُشَرِّقٍ وَمُغَرِّبٍ!!


قَالَ الْعِزُّ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ لِوَلَدِهِ عَبْدِ اللَّطِيفِ، لَمَّا صَارَحَ وَوَضَّحَ، وَأَفْتَى بِبَيْعِ الْأُمَرَاءِ، فَجَاءَ مَمْلُوكٌ حَمَّرَ عَيْنَيْهِ، وَنَفَخَ أَوْدَاجَهُ، وَشَهَرَ سَيْفَهُ، وَامْتَطَى صَهْوَةَ جَوَادِهِ، وَقَرَعَ الْبَابَ عَلَى الْعِزِّ قَرْعًا عَنِيفًا، فَخَرَجَ وَلَدُ الْعِزِّ عَبْدُ اللَّطِيفِ، فَقَالَ لَهُ (زَاعِقًا نَاهِقًا): أَيْنَ أَبُوكَ؟!
فَدَخَلَ عَبْدُ اللَّطِيفِ إِلَى الْعِزِّ كَئِيبًا مَا فِي وَجْهِهِ دَمُ،
فَقَالَ: يَا أَبَتِ، بِالْبَابِ مَمْلُوكٌ مِنْ صِفَتِهِ كَيْتَ وَكَيْتَ، وَمِنْ هَيْئَتِهِ زَيْتَ وَزَيْتَ!! وَالشَّيْطَانُ قَدْ رَكِبَ كَتِفَيْهِ،
فَضَحِكَ الْعِزُّ وَقَالَ: يَا وَلَدِي، أَتَخَافُ أَنْ يُقْتَلَ أَبُوكَ فِي سَبِيلِ اللهِ؟! إِنَّ أَبَاكَ أَقَلُّ مِنْ أَنْ يُقْتَلَ فِي سَبِيلِ اللهِ!
وحق لاهل السنة ان يقولوا
وَكَذَا نَقُولُ، فَلَا خَوْفٌ عَلَيْنَا، مَنْ نَكُونُ؟ وَمَا نَكُونُ!!لَكِنْ عُذْنَا بِحَوْلِهِ، وَعُذْنَا بِطَوْلِهِ، فَإِنْ قَتَلُوكَ يَا ابْنَ سَعِيدٍ، فَإِنَّ اللهَ يَخْتَارُ الشَّهِيدَ!!!

وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ.
..............
من احدى خطب الشيخ محمد سعيد رسلان








 


قديم 2014-08-07, 18:21   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
TheCrowDz
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا وبارك الله فيك










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الْإِصْلَاحَ, بِالْعَقِيدَةِ،, يَبْدَأُ, إِلَّا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc