سيدة الخواطر#### - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سيدة الخواطر####

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-08-03, 13:34   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الشابي الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الشابي الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










B9 سيدة الخواطر####






الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله

من أروع ما صادفني وما قرأت هذه المناجاة للأخت
شموخ امرأة
هاته الكلمات لا تخرج الا من قلب صادق ونفس صافية.... وجدت نفسي في أمس الحاجة اليها... وأحسب اخوتي كذلك.....فهلمو الى الله..... فوالله لن يخيبنا فيما ندعوهشامخة أنت ياامرأة

أليست هذه سيدة الخواطر

هل تذوقت يوما حلاوة مناجاة رب العباد في ظلمات الليل والناس نيام وأنت تجلس وحيداً وتناجي رب العباد , أنيس المنفردين . ؟




هل شعرت بلهفة قلبك وفرحته وأنت تناجي ربك


وتدعوه وتقف بين يديه وتنسى العالم كله


ولا تتذكر إلا الله وتشعر بالراحه فى هذه

اللحظات ؟



وفجأة دون شعور تجد لسانك يدعو ربك


وعينيك تفيض من الدمع من خشية رب

العباد وتجد نفسك تبوح إلى ربك

بهمومك وأحزانك وكل كلمة تسبقها

دمعة


وتشعر أن هذة الدموع تزيل هموم من على
قلبك تشعر كأنها تزيل جبال من على صدرك ..


وفجاة يتحول شعورك من خوف وهم تحمله


على كتفيك يتحول إلى شعور غريب


انبعث فى قلبك ألا وهو



[ الثقة بالله ]



انه سيفرج كربك ويخرجك مما انت فيه


أنه سيعينك على قضاء حاجتك


أنه سييسر لك أمرك


أنه سيجيب دعواتك


أنه سينصرك


أنه لن يخذلك


أنه سيقضي دينك



وتتذكر قوله تعالى :


( ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من


حيث لا يحتسب ) ..



فتشعر براحة رهيبة لانك عرفت ان رزقك


على مولاك وهو سيرزقك ولو فى جحر ورزقك


يأتيك من حيث لا تعلم سبحان الله


لا ينسى عباده ..




وتجد نفسك تعودت على هذة المناجاة الجميلة


وتتمنى لو لم تشرق الشمس وتستيقظ الناس


لما وجدته من حلاوة ولذة فى هذة المناجاة


وتجد نفسك تنتظر كل يوم ،


أن يأتى الليل بسرعة وأن تجلس


وحيداً بل أنيسا برب العالمين ,


لتبوح له بما فى داخلك من هموم وتعب .



وتجد نفسك مع مرور الايام أنك أحببت


الخلوة برب العباد تخلو به وتناجيه حبا له


وتدعوه الدعاء , دعاء نابع


من القلب مباشراً لرب العباد.




أخواني واخواتي :


من تذوق منكم حلاوة مناجاة رب العباد ,


فليحافظ عليها ولا يفرط فيها ..


فانها كنز لا يقدر بالمال فلا تجعله يضيع منك ابداً ,


ومن لم يتذوقها يسعى بالطاعة والعبادة ليصل لها ويستشعرها قلبه ويطمئن بذكر الله.


{ اللهم أعنا على ذكرك وحسن عبادتك }





هذه قصة منقولة


بلسان صاحبها ممن استشعر معنى المناجاة


وذاق حلاوة مناجاة رب العباد

أني أرفع يدي إلى الله أطلب منه،


دخلت حجرتي بعد أن توضأت وصليت


لله ركعتين لله تعالى ثم بدأت ادعي الله،


لم أكن أدعو باللغة العربية الفصحى،


وإنما أدعوه سبحانه بلغتي المعتادة، وجدت مشاعري وأحاسيسي تسبقني قبل كلماتي،


وجدت قلبي ينطق لأول مرة مع ربي ..


بدأت أتذكر بعض آيات من القرآن الكريم،


وكأنها تمر بخاطري لأول مرة :


{وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب


دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي


وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون}..



ثم نظرت إلى قوله تعالى


{ أجيب دعوة الداع إذا دعان }


بعدها تذكرت حال الصالحين حين الضيق


وتذكرت عطاء الله تعالى لخلقه، وتبادر إلى


ذهني رحلة موسى عليه السلام إلى مدين


حين هاجر إليها ثم سقى


للفتاتين الصالحتين وجلس تحت ظل شجرة


سائلا الله


{ رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير }


وكأني وقعت على كنز؛ فظللت أردد :


{ رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير }


وظللت أكرر الآية وأستشعر فقري وحاجتي


إلى الله تعالى


وبعدها.. شعرت براحة نفسية. كما جاءني


حسن ظن كبير بالله تعالى وأنه سيفرج كربي ..


،


وأن المسلم لأخيه كالبنيان، لكن أول ما يلجأ


المسلم يلجأ إلى مولاه، العالم بأسراره،


المطلع على حاله،


وقد طرأ على ذهني هذا السؤال:



لماذا لا نلجأ إلى الله؟


ولماذا لا نناجي ربنا ؟!!


نشكو إليه همومنا وأحزاننا؟>> سؤال بقمة الاهميه



إنه سبحانه يتنزل إلى السماء الدنيا كل


يوم هل من سائل فأعطيه،


هل من مستغفر فأغفر له، ... حتى يطلع الفجر


قال صلى الله عليه وسلم


(ينزل الله في كل ليلة إلى سماء الدنيا فيقول :


هل من سائل فأعطيه ؟


هل من مستغفر فأغفر له ؟


هل من تائب فأتوب عليه ؟ حتى يطلع الفجر )



الراوي: جبير بن مطعم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 8167


خلاصة الدرجة: صحيح





وقد كان الالتجاء إلى الله والشكوى له سبحانه


حال كل الأنبياء، فهذا يعقوب عليه السلام


حين فعل أبناؤه ما فعلوه مع يوسف عليه السلام


والكيد له، وحين أخذ ابنه الآخر وتذكر يوسف


وبكى عليه، فعاب عليه القوم أنه مازال


يذكر يوسف، فقال لهم


{ إنما أشكو بثي وحزني إلى الله} ..



نعم، نحن في حاجة لأن نشكو بثنا وحزننا


وهمنا إلى الله تعالى، فلنجرب ولنطرق باب الله تعالى، شاكين له همنا، وشاكين له غلبة نفوسنا علينا،

وغلبة أعدائنا، فإن الله تعالى سيجعل

لنا من أمرنا يسرا، ويرزقنا الأسباب


التي تكون مفتاح فرج لهمنا وكربنا


فما أحوجنا إلى الله ،

وما أقرب الله منا، وما أبعدنا عن الله ،

فهلا اقتربنا منه، وناجيناه سبحانه و

تعالى .








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-08-03, 14:11   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زياني *****
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

درر
ذوقك حمل لنا كثير من الخواطر الروحانية
طرح مميز
دمت كما تحب









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-04, 06:57   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الشابي الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الشابي الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياني ***** مشاهدة المشاركة
درر
ذوقك حمل لنا كثير من الخواطر الروحانية
طرح مميز
دمت كما تحب

بارك الله فيك زياني ورفع درجاتك

وجعل الفردوس مألك .. دمت أخا وصديقا









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الخواطر####, صحيت


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc