{♥الَخِيِمًة الَرمًضانِيِة رقم 20 ♥إعٌدٍادٍ وٌتٌقُدٍيِمً✿ شاهندا بتاريخ 20 رمضـان 1435♥} - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

{♥الَخِيِمًة الَرمًضانِيِة رقم 20 ♥إعٌدٍادٍ وٌتٌقُدٍيِمً✿ شاهندا بتاريخ 20 رمضـان 1435♥}

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-07-18, 04:29   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نُـون
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نُـون
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي {♥الَخِيِمًة الَرمًضانِيِة رقم 20 ♥إعٌدٍادٍ وٌتٌقُدٍيِمً✿ شاهندا بتاريخ 20 رمضـان 1435♥}











الحمد لله الذّي أحيانا وبلّغنا رمضان سالمين معافين، غير فاقدين ولا مفقودين

والحمد لله الذي لا تتّم الصالحات إلاّ به حمدا يليق بجلال هيبته وعظمة سلطانه
وسلام على نبيّنا نبي الهدى عليه أزكى الصلاة والتسليم، أمّا بعد
نستيقظ وعناء وجع نهكنا، لنفرّ منّا، من دنيوية هذا الجسد، ومن أفعالنا في سبيل تغذية وتلبية شهواته إلى تغذية وجدانية نحن أشدّ احتياجا واشتياقا لها، فرمضان شّهر الأرواح وفيه:
رسول الأشواق يحملنا لتقويم النّفس وشدّها عن الشهوات
مدد بالإخلاص وآيات الذكر، صدق في الدعاء ورجاء أن يقبل منّا
ضوء القلوب إشعاعه كشف لسرّ ذي الحياة.
انبرى نور على نور في المآذن، والأرواح ليزيح عنّا الرّكام...و
نفحات الطّيب، ذرت أرصفة التّعب
ليتجدّد العهد، فصوت اللّيالي: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشرّ أقصر، هي ذي السماء تشرع أبوابها وتنادى الخلائق أنّه في كلّ ليلة عتقاء.
انظر للمحبّ كيف يتعلّق بحبيبه ويبذل ما في وسعه لإرضائه، فبشرى لمن تعلّق قلبه بخالقه الرّحمن، الذّي يمطرنا رحمة منه وغفرانا بعد أن كادت تجفّ بذور الشّفاء من علل الأرواح، وكاد يصيبها سقم على مدار العام.
أهلّ رمضان، فذي الأيّام تسابيح وذكر، وحنايا الطّهر تبشّ في وجه الكون وترتسم على المحيّا أنوار، لكنّ الأيّام تعدو وفي ركضها لا تنتظر، لنستفيق على وثباتها، أمس هلّ رمضان، وها نحن نستقبل العشر الأواخر منه، فيها مغفرة، عفو وعتق من النّار وفيها خير اللّيالي ليلة القدر فطوبى لمن عمل!
يتوالى تسارع ليالي خير الشهور والنّهل منها يرتو فؤاد الحزين ويسرو عن فؤاد السقيم، فرجفة المؤمن ترجو الرّحيم بصدق وتعتكف ليميط عنها لثام المعاصي، ويفتح أبواب الجنّة لها جمعنا الله وإيّاكم بها...
أحبّتي الكرام أعضاء منتدانا منتديات الجلفة لكلّ الجزائريين والعرب
أهلا وسهلا بكم في رحاب خيمتي المتواضعة الخيمة الرّمضانية رقم: عشرون 20 التّي حاولت إعدادها مذ هلّ هلال الشّهر المبارك فإن أحسنت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي، وشكر مسبق لكلّ من أحسن الظّن بي لتكون صورتي انعكاسا لذاته، وشكرا لكلّ من قرأ كلماتي أو من قرأها ومن ثمّة وجّهني...


شـاهندا...











 


آخر تعديل ♛ ♛T Alcapnon 2014-07-26 في 18:18.
رد مع اقتباس
قديم 2014-07-18, 04:30   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نُـون
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نُـون
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي







وقفات لابدّ منها...






هل رأيت كيف يطلق حكم المباراة صفارة الانطلاق لتركض الأقدام للظفر؟
ثمّ هل رأيت كيف يحاول كلّ الوثب على كرة من جلد؟
هل فكّرت يوما في الأحكام التّي وضعت لأجل تنظيم المبارايات، أرأيت كيف يتمّ وضع قوانين، وكاميرات مراقبة للتحكّم في مجريات الأمور خلال فترة اللّعب، ثمّ هل رأيت الخطط التكتيكية لبعضهم لأجل الفوز!
وهل أبصرت أحكامنا على حكم المباراة وكيف أنّه أجاد أو أخطأ أو تقاعس عن أداء مهامه! وهل بصرت إلى الأنفاس المشدودة صوب صفارة الانتهاء، حتّى أنّ بعضهم قد يفقد حياته بسبب ارتفاع ضغط الدّم!لكن كلّ ذلك لم يخرجها من دائرة: كانت لعبة!
ثمّ ها هي كلّ يوم شمس تشرق، ترسل ضوءها ليتدفّق سيل النّور على العتمة فيدلجها معلنا عن بداية يوم جديد، راسمة معالما لقدرة الله سبحانه جلّ وعلا، ليسبّح الضّوء: باسمك اللهمّ، وهانحن نستيقظ ربّما دون أن نسمع صفارة الانطلاق ولا تَبَصُّر بما يمرّ بنا من أحداث لنتلقّف اليوم الجديد والكسل يخيط أهدابنا فكأنّما تأخّرنا عن الحياة وتركنا الأمور تسير خبط عشواء! دون أن نقلّب ما مرّ منها ودون أن نحدّد الخطأ من الصّواب فيها!
هل بصرنا لأيّامنا التّي انقضت خلال الشّهر الكريم، هل خطّطنا لما سنفعله ولما سنؤجلّه أو نعجّله، ولما حقّقناه، هل بنينا خطّة زمنيّة لنا ونحن ندرك أنّ حياتنا ليال وستنقضي، فسبحان الله حين أقسم بالوقت لما له من أهميّة في حياة الأفراد، وها نحن نقضيه في لهو وفي لعب، نسير كما يسير ضالّ في الصّحراء أعلن على ملإ أنّه يدرك الطّريق ولا يحتاج صحبة، ولا معرفة وأنّ الصّحراء ممهّدة له، وشقّ طريقه يقوده هواه فلا يدري يمينا ولا شمالا، يقلّب كفّيه جزعا ممّا لاقاه وهو لم يحتط بسبل السّلامة ولا شدّ طريقه نحوها فكذا كلّ أعمالنا إن لم نخطّط لها ونعمل جاهدين على تأديتها بأكمل وجه.
وهنا تفتح عارضة بيني وبيني: كيف كان صيامي، أتراني أجدت أو أنّي نلت منه الجوع والعطش لا غير!؟
هل صامت جوارحي، عن الكلام البذيء وعن الملاسنات، والمراء؟ هل صُمْت عن غيّي عن سفهي وعن كذبي!؟
هل صمت عن غشّي، عن نكدي، وأذاي؟
وتتوالى التساؤلات: في وقفات مع الذّات: هل شعرت بخشوع الصّلاة عند الرّكوع؟ وهل شعرت بحلاوة الذّكر عند تلاوة القرآن؟ هل استوقفتني الآيات في إعجاز بيانها وسموّ معانيها؟
فيلهج لسان حالي: يا الله ما أبعدني إن لم تهدني!




شاهندا...










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-18, 04:32   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نُـون
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نُـون
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي






أجواء رمضانية








كسائر وطننا الحبيب نستقبل شهر رمضان وفرحة القلوب تغمرنا بقدوم هذا الضّيف العزيز، الذّي ما إن يذاع على شاشة التلفاز عن طريق لجنة استقبال الأهلّة عن موعد الشّهر حتّى نطير نغيّر تأثيث المنزل بما يتناسب واستقبالنا للشّهر الفضيل، كما جرت عليه العادة منذ ولادتي فمازلت أذكر جدّتي كيف كانت تعدّ عدّتها لجموع المصلّين الوافدين إلى منزلنا حينها كنت لا أدري ما يحدث، ولم أسأل علام يجتمعون؟


كانوا يؤدون الصّلاة ومن ثمّ ترتفع أصواتهم بالذّكر، حيث ينصرف من ينصرف ويتداول البقيّة أطراف الكلام، تلك العادة التّي أورثها جدّي لأبي مازالت تقام فتصير غرفة الضّيوف مصلّى لنخلع عنها لباسها المعتاد وكأنّها تستعد هي أيضا لتقبيل الشّهر الفضيل، ربّما يستغرب الكثير وقد يسأل أحدكم لم بنيت المساجد!؟
لكنّه حدث ويحدث. هذا فقط ما يميّز بيتنا!
أمّا البقيّة فهي ككلّ العائلات الجزائرية نفس العادات والتّقاليد التّي قرأتها في جلّ الخيام من ناحية الأكل والتّي لا تخلو دوما من الانتقادات وروح الدّعابة أحيانا








وكمقتطف أورد حكاية حدثت معي العام الماضي من شهر رمضان حيث قرأت بمنتدى الجلفة مقبّلات وراقتني طريقة التحضير وابتغيت تجديدا، لأجل أن تفتح شهيّة الأكل فما كان منّي إلاّ أن جربتها،
كان الإفطار مقبولا لذاك اليوم لذا كان لابدّ لملامح الغرور أن تعتلي ملامحي، فقد رأيت أبي قد حمل "ملعقة" لتناول المقبلات عند إنهاء أكله هذا يعني أنّها راقته وإذ به وفي لحظة ما يلتهم الوردة التّي زيّنت بها المقبلات، ويجرحه عودها فينطق بصوت مفزع: "واش دايرة فيها"، بهلع: لاشيء!
- ما هذا، عود!؟
إيه إنّها الوردة، باستغراب: هل أكلتها!؟
فينطق أخي وكأنّه كان يتربّص بي:

وأنت "واش بيك"؟ هل هناك شخص بكامل قواه العقلية يضع عيدان بالأكل "ياخي عباد ياخي"؟
(والبقيّة تضحك إلاّي وأبي)
أجبته -كمن وجد شيئا ضاع منه-:
الوردة تحتاج غصنا تقوم عليه.
تعلمين أنّ أبي ضعف بصره،
وأنا "وين عارفة رايح ياكلها" ،
قال أخي: "مازال كاين"؟
بتمسكن: "إيه هذوك الوريدات اللي ردمتوهم"، قال أبي: "أرواحي نحيهم"
نزعتهم: ثم قال أبي ارفعي عنّي لن آكل،
حملت الصحن بين خيبة وضحكة صفراء، صوب المطبخ
لكنّ أخي كمن قبض على صيد ولم يرد إفلاته فتبعني
ليواصل حديثه لكنّي لا أذكر ما قال هذا إن سمعته!
إلاّ أنّي وبلؤم توعّدت: "مازلت نزوّقلكم!" ليسخر منّي: "يا ذاك التزواق!"
والحكاية أوردتها كلّها لئلاّ تطمعوا بصور أكل، فيصيبكم شيء من العيدان
لاجئة في ذلك إلى آداب ذكرها الإمام أبو حامد الغزالي وكذا وصيّة قرأتها للشيخ علي الطنطاوي:
"أوصي كلّ قارئ لهذه الفصول أن يتخذ له دفترا، يدون فيه كلّ عشية ما رأى في يومه، لا أن يكتب ماذا طبخ وماذا أكل، ولاكم ربح وكم أنفق، فما أريد قائمة مطعم، ولا حساب مصرف، بل أريد أن يسجل ما خطر على باله من أفكار، وما اعتلج في نفسه من عواطف، وأثر ما رأى أو سمع، في نفسه، لا ليطبعها، ولا لينشرها، فما كلّ النّاس من أهل الأدب والكتابة والنشر، ولكن ليجد فيها يوما نفسه التّي فقدها"
وبما أنّني أسمع الوصايا فآخذ منها فقط ما يتناسب معي هأنذي أنشر بعضا منّي، وإن كان عن الأكل!
















رد مع اقتباس
قديم 2014-07-18, 04:33   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نُـون
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نُـون
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




«عُمَيْرُ بن سَعْدٍ نسيجُ وَحْدِه» (عمر بن الخطاب)





عمير بن سعد هو فتى أنصاري تجرّع كأس الفاقة واليتم منذ نعومة أظفاره، وما لبثت والدته أن تزوّجت من ثريّ من أثرياء الأوس يدعى الجلاّس بن سويد فكفل ابنها وضمّه، وعامله معاملة الأب لابنه لما كان يرى فيه من فطنة وما اتّصف به من نجابة وصدق.

وقد أسلم الفتى عمير وهو لم يجاوز العاشرة من عمره إلاّ قليلا، فوجد الإيمان في قلبه الغضّ مكانا خاليا فتمكّن منه، فكان على حداثة سنّه لا يتأخّر عن صلاة خلف الرسول صلى الله عليه وسلّم.
وسارت حياة الغلام هانئة وادعة لا يعكّر صفوها معكّر، حتّى شاء الله أن يعرّض الفتى إلى امتحان قلّما مرّ بمثله من في سنّه.
ففي السنة 09 للهجرة أعلن الرّسول صلى الله عليه وسلم عزمه على غزو الرّوم في تبوك، وأمر المسلمين بأن يستعدّوا ويتجهّزوا لذلك.
وقبل رحيل الجيش بأيّام، عاد عمير إلى بيته بعد أداء الصّلاة وقد امتلأت نفسه من صور بذل المسلمين وتضحيتهم لأجل إعداد العدّة للغزوة، منتشيا بتلك الصّور الفذة، وراح يقصّ على الجلاّس ما رآه ليرفع من همّته ويبعث فيه الحميّة، لكنّ الجلاّس ما كاد يسمع من عمير ما سمع حتّى انطلقت من فمه كلمة أطارت صواب الفتى المؤمن.
إذ سمعه يقول: "إن كان محمد صادقا فيما يدّعيه من النّبوة فنحن شرّ من الحمير".
شَدِهَ عمير ممّا سمع، فما كان يظن أنّ رجلا كالجلاّس تندّ من فمه مثل هذه الكلمة التّي تخرج صاحبها من الإيمان دفعة واحدة، وتدخله الكفر من أوسع أبوابه.
ولقد رأى الفتى عمير أنّ في سكوته عن الجلاّس والتستّر عليه خيانة لله ورسوله، وإضرارا بالإسلام الذّي يكيد له المنافقون ويأتمرون به. وأنّ في إذاعة ما سمعه عقوقا بالرّجل، ومجازاة لإحسانه إليه بالإساءة، وكان على الفتى أن يختار بين أمرين أحلاهما مرّ. فما كان من عمير إلاّ أن التفت إلى الجلاّس وقال: والله يا جلاّس ما كان على ظهر الأرض أحد بعد محمد بن عبد الله أحبّ إليّ منك. فأنت آثر النّاس عندي، وأجلّهم يدا عليّ، ولقد قلت مقالة إن قلتها فَضَحْتك وإن أخفيتها خنت أمانتي وأهلكت نفسي وديني، وقد عزمت على أن أمضي للرسول وأخبره بما قلت، فكن على بيّنة من أمرك.
مضى عمير إلى المسجد وأخبر النّبي عليه الصلاة والسلام بما سمع من الجلاّس بن سويد. فاستبقاه الرّسول وأرسل أحد أصحابه ليدعو له الجلاّس. وما هو إلاّ قليل حتّى جاء الجلاّس وجلس بين يدي النّبي، فقال له النّبي الكريم: ما مقالة سمعها منك عمير بن سعد؟! وذكر له ما قاله.
فقال كذب عَلَيَّ وافترى، فما تفوّهت بشيء من ذلك. وقد تهامس النّاس بين مصدّق للفتى ومكذّب، التفت النّبي لعمير فرأى وجهه قد احتقن بالدّم والدموع تتحدّر مدرارا من عينيه، وتتساقط على خدّيه وصدره وهو يقول:
اللهمّ أنزل على نبيّك بيان ما تكلّمت به...
فانبرى الجلاّس وقال إنّ ما ذكرته لك -يا رسول الله- هو الحقّ، وإن شئت تحالفنا بين يديك. وإنّي أحلف بالله أنّي ما قلت شيئا ممّا نقله لك عمير.
فما انتهى من حلفه حتّى غشيت رسول الله عليه الصّلاة والسلام السكينة (لنزول الوحي)، فظهر الخوف على الجلاّس وبدا التلهّف والتشوّف على عمير وظلّ الجميع كذلك حتى سري عن الرسول فتلا قوله جلّ وعزّ: "يحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ" إلى قوله تعالى "فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا " ** سورة التوبة {74}
فارتعد الجلاّس من هول ما سمع وكاد ينعقد لسانه من الجزع ثم التفت إلى الرسول عليه الصلاة والسلام وقال: بل أتوب يا رسول الله... صدق عمير -يا رسول الله- وكنت من الكاذبين. اسأل الله أن يقبل توبتي، جعلت فداك يا رسول الله.
وهنا توجّه الرّسول صلوات الله عليه إلى الفتى عمير بن سعد، فإذا دموع الفرح تبلّل وجهه المشرق بنور الإيمان. فمدّ الرسول يده الشّريفة إلى أذنه وأمسكها برفق وقال: وفّت أذنك –يا غلام- ما سمعت، وصدّقك ربّك.
عاد الجلاّس إلى الإسلام وحسن إسلامه، وقد عرف صلاح حاله ممّا كان يغدقه على عمير من برّ وقد كان يقول كلّما ذكر عمير: جزاه الله عنّي خيرا، فقد أنقذني من الكفر، وأعتق رقبتي من النّار.



**ملاحظة: بعد اطّلاعي على تفسير بن كثير وجدت أنّ في نزول الآية أكثر من مسألة، من بينها ما ذكر في القصّة.










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-18, 04:34   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نُـون
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نُـون
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




{لكم وددت أن يكون لي رجالا مثل عمير بن سعد لأستعين بهم في أعمال المسلمين} عمر بن الخطاب رضي الله عنه





كان أهل حمص شديدي التذمر من ولاتهم، يكثرون الشكوى منهم، فما يجيئهم من وال إلاّ ورفعوا أمره للخليفة. وقد عزم الفاروق أن يرسل إليهم وال لا يجدون ما يطعنون به، ولم يجد شخصا أشدّ كفاءة من عمير بن سعد.
فدعاه وقد كان يضرب في أرض الجزيرة على رأس جيشه الغازي في سبيل الله وولّاه حمص، ولم يجد بدّا من الإذعان لأمر الخليفة مكرها على ذلك.
وحين بلغ عمير حمص وبعد أن قضيت الصّلاة فحمد الله وصلى على نبيّه ثم قال:
"أيّها النّاس، إنّ الإسلام حصن منيع وباب وثيق، وحصن الإسلام العدل وبابه الحقّ.
وإن دكّ الحصن وحطّم الباب استبيح حمى هذا الدّين. وإنّ الإسلام ما يزال منيعا ما اشتدّ السلطان.
وليست شدّة السّلطان ضربا بالسوط، ولا قتلا بالسّيف ولكن قضاء بالعدل وأخذا بالحقّ"
ثم انصرف إلى عمله لينفذ ما اختطّه في خطبته.
وقضى عمير عاما في حمّص لم يشتك أهلها ولم يكتب للخليفة عمر رضي الله عنه كتابا، ولم يبعث عمير من الخراج درهما. فأخذت الشكوك تساور الخليفة فأرسل إليه كتابا يقول فيه: "إذ جاءك كتاب أمير المؤمنين فدع حمص وأقبل عليه، واحمل معك ما جبيت من فيء المسلمين"
حين تلقى عمير بن سعد الكتاب أخذ جراب زاده، وقصعته، ووعاء وضوئه، وأمسك بيده حربته، مخلّفا حمص حاثّا الخطى مشيا على قدميه.
ودخل عمير على الخليفة وقد هزل جسمه، وطال شعره، فدهش الخليفة من حالته وسأله عن حاله، ثم قال له ما معك من الدنيا (مال لبيت المسلمين)؟
فقال: معي جرابي، وقد وضعت فيه زادي، ومعي قصعتي آكل فيها وأغسل عليها رأسي وثيابي، ومعي قربة لوضوئي وشرابي...
فسأله عمر رضي الله عنه بعد أن علم أنّه جاء ماشيا: أمّا أعطيت من الإمارة دابة تركبها؟
فقال: هم لم يعطوني، وأنا لم أطلب منهم.
وحين سأله عمّ أحضره لبيت المال أجابه عمير أنّه لم يأت بشيء فقال: لم؟
فقال: لما وصلت حمص جمعت صلحاء أهلها وولّيتهم جمع فيئهم فكانوا كلّما جمعوا شيئا منه، استشرتهم في أمره ووضعته في مواضعه.
فقال عمر لكاتبه: جدّد عهدا لعمير على ولاية حمص.
فقال عمير: هيهات ... إنّ ذلك شيء لا أريده، ولن أعمل لك ولا لأحد بعدك يا أمير المؤمنين. واستأذنه بالذّهاب إلى قرية يقيم بها أهله فأذن له.
لكنّ عمر بن الخطاب وبعد مضي وقت ليس طويلا أرسل يستوثق من أمر عمير، وأرسل له شخصا من ثقاته (الحارث) لينزل عليه ضيفا ويختبره إن كان عليه آثار نعمة، وإن وجده في ضنك يعطيه صرّة بها 100 دينار.
ولمّا وصل الحارث سلّم على عمير ونزل عنده ضيفا لمدّة ثلاث ليال، وقد كان عمير في كلّ ليلة يخرج قرصا من الشّعير، ولمّا كان اليوم الثالث قال رجل من القوم للحارث قد أجهدت عميرا وأهله فليس لهم إلاّ هذا القرص الذّي يؤثرونك به على أنفسهم، وقد أضرّ بهم الجوع والجهد.
عند ذلك أخرج الحارث الدنانير ودفعها إلى عمير مبلغا إيّاه أنّه قد أرسلها الخليفة، فقال: لاحاجة لي بها. فصاحت امرأته: خذها يا عمير فإن احتجت إليها أنفقتها، وإلاّ وضعتها في مواضعها، فالمحتاجون هنا كثير.
عند ذاك ألقى الحارث الدّنانير بين يدي عمير وانصرف، فأخذها عمير وجعلها في صرر صغيرة لم يبت ليلته تلك إلاّ بعد أن وزّعها على المحتاجين.
عند عودة الحارث إلى الخليفة سأله عن الدّنانير فقال دفعتها له ولا أدري ما صنع بها ولا أظنه يبقي لنفسه منها درهما.
فكتب الفاروق إلى عمير يقول: إذا جاءك كتابي هذا فلا تضعه من يدك حتّى تقبل عليّ.
فتوجّه عمير إلى المدينة، فرحّب به الخليفة وقرّبه له، ثم سأله عمّ فعله بالدّنانير وكرّر السؤال له وعزم عليه إلاّ أن يخبره
فقال: ادّخرتها لنفسي لأنتفع بها في يوم لا ينفع لا مال ولا بنون..
فدمعت عينا عمر، وقال:
أشهد أنّك من الذّين يؤثرون على أنفسهم ولو كانت بهم خصاصة، ثم أمر له بوسق من طعام وثوبين.
فردّ الطّعام وأخذ الثوبين لزوجته لأنّ ثوبها قد بلي.
لم يمض وقت طويل على ذلك اللّقاء بين الفاروق وعمير إلى أن مضى عمير بخطوات واثقة إلى ربّه رضي الله عن عمير بن سعد وأرضاه.



الموضوع منقول بالتصرّف من كتيب ورقي: صور من حياة الصّحابة، للدّكتور عبد الرحمن رأفت الباشا طبعة 1988
والكتاب موجود بالمكتبة الوقفية على الرّابط












رد مع اقتباس
قديم 2014-07-18, 04:34   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نُـون
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نُـون
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي





اليقـطيـن





يقول الله تعالى:" فنبذناه بالعراء وهو سقيم (145) وأنبتنا عليه شجرة من يقطين (146)" الصّافات
سبق وأن ذكر في بعض الخيم قصّة سيّدنا يونس عليه السّلام ولأتجنّب التكرار سأتكلّم فقط عن شجرة اليقطين التّي أنبتها الله على سيّدنا يونس حين نبذ بالعراء وفي وصف ذلك يقول الشاعر أمية بن الصلت:

وأنت بفضل منك نجّيت يونس • وقد بات في أضعاف حوت لياليا
فأنبت يقطينا عليـه برحمـة • من الله لــولا الله ألقـى ضــــاحيا



واليقطين هو القرع واليقطينة شجرة الدّباء. وقد ذكر في تفسير ابن كثير: "أنّ للقرع فوائد منها سرعة نباته وتظليل ورقه لكبره ونعومته وأنّه لا يقربها الذّباب وجودة تغذية ثمره، وأنّه يؤكل نيّئا ومطبوخا بلبه وقشره أيضا وقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب الدّباء ويتتبعه من حواشي الصفحة".
حيث أنّه وعن أنس بن مالك رضي الله عنه (أنّ خياطا دعا رسول الله صلّى الله عليه وسلم لطعام صنعه، قال أنس: فذهبت مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم إلى ذلك الطّعام، فقرب إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم، خبزا من شعير، ومرقا فيه دباء، وقديد.
قال أنس فرأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يتتبع الدّباء من حوالي الصحفة، فلم أزل أحب الدباء من يومئذ)

ويتركّب الدّباء من:





كما أنّه يحتوي على 37ملغ من الكلور.
غني جدّا بالكروتين، يحتوي على الثيامين، الريبو فلانين، وحمض النيكوتين والفيتامين ب والفيتامين ب2 وحمض الفوليك وحمض البانتوثنيك
وهو غذاء جيّد لمن أراد إنقاص وزنه.
فقير جدّا بالصوديوم يناسب المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدّم
ولأنّه غنيّ بالبوتاسيوم فيحتاج إليه من يستعملون مدرات البول.
تشير بعض التجارب إلى أنّه يقي من مرض السّرطان، حيث أنّه غني بمادة البيتا كاروتين.
كما أنّ بعض التجارب وضّحت أنّه يقي من سرطان الرئة رغم تدخين البعض، وكذا يقي من سرطان المري، والمعدة، والمثاني.





تفسير ابن كثير
د.صالح بن أحمد رضا/ الإعجاز العلمي في السّنة النّبوية
(لتحميل الكتاب)












رد مع اقتباس
قديم 2014-07-18, 04:35   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نُـون
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نُـون
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


















رد مع اقتباس
قديم 2014-07-18, 04:36   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نُـون
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نُـون
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عفة .. وجود ..!!



كان الخليفة: (هارون الرشيد) يغزو عاما ويحج عاما ..
وعند رجوعه من إحدى حجاته نذر أن يتصدق بألف دينار ذهبا على من يستحقها ..
وحين دخل عاصمة الخلافة (بغداد) أمر أحد رجاله أن يأخذ هذا المبلغ الضخم [ألف دينار ذهبا] ويبحث في بغداد عن أشد الناس فاقة فيدفعه إليه ...
قال هذا الرجل: فبقيت أطوف من الصباح إلى المساء في شوارع بغداد.. كلما رأيت محتاجا قلت لعل هناك من هو أحوج منه ..حتى عثرت في إحدى الأزقة الضيقة على فقير عريان محلوق الرأس فقلت: لا أحد أشد حاجة وفاقة من هذا، فقلت له: خذ هذه الدنانير، فقال: لا أحتاجها، قلت: إنها ألف دينار!!!فقال: لا أحتاجها، فقلت: لا بد أن تأخذها، قال: إن كان لا بد فادفعها إلى الحلاق الذي حلق لي فإني لم أجد ما أعطيه، قال: فدلني على الحلاق فذهبت إليه فطلبت منه أن يأخذ الدنانير، فقال: لا آخذها، وما حلقت رأس ذلك المسكين إلا للثواب، فلا آخذ على حلاقتي أجرا...
ثم رجعت إلى الخليفة فأخبرته فأمرني بإحضارهما، فبحثت عنهما فلم أجدهما، وكأن الأرض ابتلعتهما ..
قال الرواي: فما رأيت أعزّ منهما ولا أهون من نفسي ..!!

منقول













رد مع اقتباس
قديم 2014-07-18, 04:37   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
نُـون
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نُـون
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




على مائدة الإفطار بغزّة





في غزّة دمع ودم، وأرواح رفعت إلى بارئها
في غزّة شموخ وإباء، يتحدّى القصف والنيران العاصف لهيبها
سياسة تطويق وظروف صعبة أجور لم تدفع منذ ثلاث شهور أو أزيد
هي ذي غزّة تحمى عليها النيران لا تستثني منهم أحدا
طفلة، طفل تتخطّفهم أشباح الصّهد،
ورجل هدّ صوته الرّيح ليرفعها بنيّ ولدي
والموت الموت أسميه،
وتردّد سماؤهم تطيب الشّهادة في سبيل الإله
غزّة لا نار تخمد عزّتها، لا صاروخ يجرح عنفوانها
الإفطار في غزّة تملأ ملاعقه بسرائر وحّدت الإله وعليه نزف دمها
الخبز غطّاه ردم، والرّوح صعدت للمولى، الجرحى لا أدوية
والآذان قد رفع
وأصواتنا تخبو... تخبو...
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
{عسى الله أن يكف بأس الذّين كفروا والله أشدّ بأسا وأشدّ تنكيلا}














رد مع اقتباس
قديم 2014-07-18, 04:38   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نُـون
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نُـون
 

 

 
إحصائية العضو










Red face

(أنا) والأعضاء




بعد أن اختارت لي الأخت المبجلة إكرام ملاك الخيمة رقم 20 وبما أنّي لا أدري ما يجب أن أقوم به أمسكت زاوية ما وألححت على الأعضاء أن يهدوني فكرة جديدة، فحسب زعمي أنّ الأعضاء لم يتركوا فكرة إلاّ وتناولها أحدهم، فقد تحدّثوا عن ليلة القدر وعن فضائلها وتحدّثوا عن العشر الأواخر وأنّ في كلّ ليلة عتقاء من النّار وأنا بين ردّ وأخذ أعدّ خيباتي، ويبدو أنّ دردشتي طالت في الفقرات الأولى وليس لي ما أقدّمه الآن لذا ودون سابق إنذار كتبت موضوعا أصارح فيه الأعضاء بذلك وانتظرت الحلول
!
عضوة فاضلة: محجوووووز
شاهندا: يا صديقة متّعك الله بالعقل أريد موضوعا قبل أن ينقضي الوقت فالدّقائق تجري
عضو مفكّر: كان يفترض بك أن تنظمي وقتك، ربي يهدي...
شاهندا: (ايه الفايدة واش رايحة نكتب)؟
عضو ما: لعلّ ما يهمنا هنا أن تقدمي شيئا ننتفع به وتؤجرين عليه ولا بأس باليسير
شاهندا هشّت وبشّت فنطقت: (هات من عندك)
عضوة حبوبة: حبيبتي أحب أن أتقن العمل المناط بي لذا لا يمكنني أن أقدّم لك شيئا
عضوة نشيطة: أبصم بالعشرة عدد القرّاء لن يتعدّى العشرة ولن يهتموا بما فيه، ربّما أقرأ العام القادم وآتيك بما لم يأت به الأوائل
عضوة ما : شكرااااااا بارك الله فيك على الموضوع
عضو غائب: واش كاين هنا؟
وبعد أن انتابتني موجة غضب قلت: تويـــزة!
العضو: أنا دائما طيّ النّسيان!
بكلّ جوارحي أين أنت يا صديقة؟
تأتي الصّديقة هرولة وتضع ردّها: لعلّه يكون لي رأي هنا...
بخيبة وأنت أيضا
!
عضوة ناس ملاح: استناي نروح نشوفلك كاش ما نلقى في جوجل ونجيييييييييييك..
بكلّ ما أوتيت من سرعة نقر: عجّلي ولا تؤجلي

العضوة: أحضرت لك نصائح طبيب للحجاج:




شاهندا: آآآو هذا راه منو بالصّح، أنا سمعت صح تغدّ وتمد لو كان عليك الدّين، وتعش واتمش لو كان بخطوتين بالصّح الماء ما ظنيتش، عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أنّه قال: (لا تجعلوا آخر طعامكم ماء)
العضوة: أظنّه حديث ضعيف لم يعرف له أصل، ومازال غير تزيدي تشرطي، ...
- عفوا عفوا وبارك الله فيك.
عضوة حاذقة:
موكبٌ كحَّل أجفان المدى وسقى الأنفس حُباً ونَدى
جاء يروي الأرضَ مما حملتْ راحتاه اليُمْنَ رُشْداً وهُدَى
كبَّرتْ بشرى به في بهجةٍ مُهَجٌ أتلفها حَرُّ الصدى
فافتداها بجناحَيْ فضلِهِ فَلَنِعْمَ المفتدي والمفتدى
(أحمد سالم باعطب)
رمضان كريم

شاهندا: بركات الشّهر هلّت فأهلا بمن زارتني ووقت العسر فرّجت همّي زيدينا
عادت العضوة الفاضلة وقد رقّت لحالي:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يا أخت لو تحدّثنا عن رمضان وفضائله لامتلأت الصّفحات ولما وفّيناه حقّه وبما أنّك تشتكين أنّ المواضيع كلّها استهلكت لم لا تتحدّثين عن قيام الليل وفضائله وهو دأب الصالحين وإنّنا في شهر العبادة، شهر الدعاء والصّلاة، وعلى أبواب خيرة ليالي هذا الشّهر المبارك فالعشر الأواخر فيها عتق من النّار وبها ليلة خير من ألف شهر وأجمل بها من ليلة يعفو الله فيها عن الخلائق سيّئاتهم، ويفتح أبواب رحمته وعفوه. أمّا عن فضل قيام اللّيل فقد ورد في آيات كثر وأحاديث.
يقول الله تعالى: " إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ " المزمل {20} ويقول: "إنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا" المزمل {06}

ولعلّي أضع لك كمقدّمة لشيء ممّا وقفت عليه من أسباب لتيسير قيام الليل: حيث أنّ قيام اللّيل ليس ميسّرا للكلّ
ولعلّ هذي بعض الأسباب التي تيسر ذلك:




حيث يروى عن الثوري أنّه قال: حُرِمْت قيام الليل خمسة أشهر بذنب أذنبته، قيل وما ذاك الذّنب. قال رأيت رجلا يبكي، فقلت في نفسي هذا مراء.

وأين نحن من كلّ هذا؟
شاهندا: بارك الله فيك ونفعك بعلمك الآن أجمع ما ذكرتم وأضعه في موضوع وأرى ما يكون معي!
عضو ما : الكوبي كولي داير حالة!
مشرف (ة) ما: موضوع مخالف دردشة بين الأعضاء يتحفّظ على الموضوع والرّدود إلى حين... سلام





صفحكم الجميل وجمعة مباركة









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-18, 04:38   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
نُـون
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نُـون
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










تصل خيمتي إلى مشارف ختامها، رجائي في ذلك أنّي وفقت ولو باليسير، ولعلّ أفضل ما أختم به خيمتي أكفّ ترفع تضرعا
فالحمد لله حمدا يليق بجلال وجهه وعظمة سلطانه، اللهم إنّا نسألك في هذه الأيام المباركة من هذا الشّهر الفضيل أن تحمل عن المحزونين كربهم، وعن المرضى عللهم، وأن تحمل ما أصاب أهلنا في فلسطين من ضرر ووصب، وأن تهدينا اللهم إلى سراط مستقيم...
وأعتذر عن عدم إدراجي لضيف الخيمة، فلم أشأ احراج أيّ شخص بأسئلتي...
وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال رمضان مبارك وسلام














رد مع اقتباس
قديم 2014-07-18, 04:57   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
مـــاهـــر
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مـــاهـــر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليييييييييييييكم
مباادرة راائعة من الأخت شهندا
مشكوورة على ذلك
وبارك الله فييييييييييك









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-18, 06:21   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
نُـون
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نُـون
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَّآزٍّفٍّ آلِّقٍّيِّثٍّآرِةٍّ مشاهدة المشاركة
السلام عليييييييييييييكم
مباادرة راائعة من الأخت شهندا
مشكوورة على ذلك
وبارك الله فييييييييييك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الله أخي، وجزاك الله كلّ خير، وتقبّل الله صالح أعمالكم









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-18, 06:42   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
ومع أولى خيوط شعاع الشمس ليوم العشرين
تنسج شاهندا عبارات خيمتها ها هنا
جميل ما قرأت لك منذ قليل
وسلامة الوالد فوق كل اعتباار أو تزيين
يا اختي لا نريد ورودا بعد اليوم ـ إيتسامة ـ
وفي انتظار بقي ما ستخطين في خيمتك
سلام ـ سلام










آخر تعديل إكرام ملاك 2014-07-18 في 06:59.
رد مع اقتباس
قديم 2014-07-18, 09:03   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
* عبد الجليل *
عضو ماسي
 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الأولى 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ..
رمضان مبارك ... وكل عام وانتم بخير
تقبل الله منا ومنكم

مبارك لكِـــ افتتاح الخيمة اخيتي" شاهندا "
شكرا لك على الخيمة المباركة الطيبة ... انتفعنا بها
بانتظار الباقي منها
جعلها الله في ميزان حسناتك
تحيااااااااااتي









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الَرمًضانِيِة 20


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc