هل ما كتبه الله لنا هو ما أراده الله لنا ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل ما كتبه الله لنا هو ما أراده الله لنا ؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-06-26, 18:30   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
V!P
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي ساعدوني حتى أرد عل كافر .

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

هل ما كتبه الله لنا هو ما أراده الله لنا ؟

إذا كان كل شيء مكتوب عند الله, فلماذا نحاسب عل ماهو محتم لنا ان نفعله ؟


هذه بعض الأسئلة التي طرحها علي أحدهم , وبصراحة لا أعرف الجواب.
أرجو الإجابة على هاته الأسئلة من فضلكم.









 


قديم 2014-06-26, 21:22   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حدث نقاش بيني وبين صديق لي حول مسألة هل الإنسان مخير أم مسير، أفيدونا عن هذا القول؟ جزاكم الله خيراً؟

الإنسان مخير ؛ لأن الله أعطاه مشيئة ، وأعطاه إرادة ، فهو يعلم ويعمل ، وله اختيار ، وله مشيئة ، وله إرادة ، يأتي الخير عن بصيرة ، وعن علم وعن إرادة ، وهكذا الشر ؛

كما قال تعالى: لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [سورة التكوير (28) (29)]. وقال سبحانه: تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ [(67) سورة الأنفال]. فجعل لهم إرادة ، وجعل لهم مشيئة. وقال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ [(30) سورة النــور]. إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [(53) سورة النــور].


فجعل لهم عمل ، وجعل لهم صنع ، وجعل لهم فعل ، فهم يفعلون الشر والخير، ولهم الاختيار ، يختار المعصية ويفعلها ، ويختار الطاعة ويفعلها ، له إرادة وله اختيار.


كذلك يختار هذا الطعام يأكل منه ، وهذا الطعام لا يريده ، يريد هذه السلعة أن يشتريها ، والأخرى لا يريدها. يستأجر هذه الدار والأخرى لا يستأجرها ولا يريدها ، يزور فلان والآخر لا يزوره بمشيئته واختياره.

ولكن هذه المشيئة وهذا الاختيار وهذه الإرادة وهذه الأعمال كله بقدر ،

فهو مسير من هذه الحيثية ، وأنه بمشيئته واختياره وأعماله لا يخرج عن قدر الله، بل هو بقدر الله : (كل شيء بقدر حتى العجز والكيس)؛ كما قاله النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ويقول الله - عز وجل -: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ [(49) سورة القمر].


فالإنسان في تصرفاته مخير ، له مشيئة ، وله اختيار ، وله إرادة ، ولهذا استحق العقاب على المعصية ، واستحق الثواب على الطاعة ؛ لأنه فعل ذلك عن مشيئة ، وعن إرادة ، وعن قدرة. واستحق الثناء على الطاعة ، والذم على المعصية،

ولكنه بهذا لا يخرج عن قدر الله، هو مسير من هذه الحيثية؛ كما قال تعالى: هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ [(22) سورة يونس]. وقال جل وعلا: مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا [(22) سورة الحديد]. وقال سبحانه: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ [(49) سورة القمر]. وقال: وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [(29) سورة التكوير]. وكل شيء لا يقع من العبد إلا بقدر الله الماضي الذي سبق به علمه. وثبت في الصحيح عن عبد الله بن عمرو عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة ، وعرشه على الماء). وقال - صلى الله عليه وسلم-: (كل شيء بقدر حتى العجز والكيس) رواه مسلم في الصحيح. كله بقدر ،


فأنت مخيّر ومسير جميعاً ، مخير ؛ لأن لك إرادة ، ومشيئة ، وعمل باختيارك ، تفعل هذا وهذا، تفعل الطاعة باختيار ، تصلي باختيار، تصوم باختيار، تفعل المعصية منك باختيار من الغيبة والنميمة أو الزنا أو شرب المسكر كله باختيار عن فعل وإرادة، تبر والديك باختيار وتعقهما كذلك ، فأنت مأجور على البر ، مستحق العقاب على العقوق، وهكذا تثاب على الطاعات ، وتستحق العقاب على المعاصي. وهكذا تأكل وتشرب ، وتذهب وتجيء ، وتسافر وتقيم ، كله باختيار، فهذا معنى كونك مخير، ومسير يعني أنك لا تخرج عن قدر الله ، هو الذي يسيرك - سبحانه وتعالى - ، له الحكمة البالغة، فكل شيء لا يخرج عن قدر الله: وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ [(29) سورة التكوير]. كما تقدم. وبالله التوفيق. جزاكم الله خيراً.

https://www.binbaz.org.sa/mat/10337










قديم 2014-06-26, 21:51   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
V!P
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك على الرد أخي.
لكن الشخص الذي طرح علي هذا السؤال ليس مسلما, أريد أن أعطيه الحجة دون اللجوء إلى الحديث أو السنة .










قديم 2014-06-29, 09:30   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبد القادر الطالب
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليك هذا البحث المختصر من (د)الشيخ الرضواني وفقه الله

:أنواع التقدير عند أهل السنة والجماعة
أن ما قدره الله هو على خمسة أنواع وذلك ثابت بالكتاب والسنة...وزيادة العمر بسبب صلة الرحم تدخل في النوع الثالث كما سنتابع في هذا الملخص من كتاب سهل للدكتور الرضواني، الفصل الثاني :"مراتب القدر وأنواع التقدير"
ما هي أنواع التقدير في القرآن والسنة؟
عقيدة أهل السنة والجماعة أن الأصول القرآنية والنبوية دلت على خمسة أنواع من التقدير، دبر الله أمور الكون من خلالها، ورتبها من تقدير عام يشمل المخلوقات بأسرها إلى تقدير خاص يتعلق بآحاد المخلوقات وأفرادها، فأنواع التقدير عند السلف خمسة أنواع: تقدير أزلي، وتقدير ميثاقي، وتقدير عمري، وتقدير حولي أو سنوي، وتقدير يومي.
والمقصود بأنواع التقدير تنظيم أمور الكون من خلال مجموعة من التقديرات:
-فهناك تقدير أزلي عام مدون في اللوح المحفوظ، وشامل لكل أمر سيحدث لجميع المخلوقات بلا استثناء، وقد قضاه الله وقدره في أم الكتاب قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وقد تقدم ذكر دليله.
-ومن أنواع التقدير أيضا التقدير الميثاقي، وهو تقدير خاص بالإنسانية جمعاء، قدر الله فيه أهل النعيم والشقاء، وكان ذلك وقت أخذ الميثاق على آدم وذريته، وإشهادهم وهم في عالم الذر...
ودليله قوله تعالى{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ، قَالُوا بَلَىٰ ، شَهِدْنَا، أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِي} الأعراف:172. وهذان التقديران، الأزلي والميثاقي لا يقبلان المحو والتبديل، ولا يخضعان للإضافة والتغيير، ولا يطلع عليهما ملك مقرب، ولا نبي مرسل.
أما التقدير الثالث فهو أخص من التقدير الثاني، ويسمى بالتقدير العمري، ويشمل مجموعة الأوامر التي يكلف بكتابتها الملك الموكل بالنطفة في الرحم، مما يخص عمر كل إنسان، ويكتب فيه رزقه وشقي هو أم سعيد؟ ودليله قول رسول الله (إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما، ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك، ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك، ثم يرسل الملك، فينفخ فيه الروح، ويؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد) رواه البخاري
والتقدير الرابع يسمى بالتقدير السنوي، وهو أخص من الثالث، ويشمل مجموعة الأوامر السنوية التي تصدر من الله لملائكته في ليلة القدر مما يخص حياة الناس وموتهم، وتصنيف أرزاقهم على قدر أعمالهم، كل ذلك على مدار عام كامل. ودليله قوله تعالى{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ* أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ* رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } الدخان:1/9.
وهناك نوع خامس من أنواع التقدير يسمى بالتقدير اليومي، وهو أخص من الرابع، ويشمل مجموعة الأوامر اليومية التي تصدر في شأن الناس وحياتهم لحظة بلحظة. ودليله قوله تعالى: {يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } الرحمن:29/30.
وهذه التقديرات الثلاثة أعنى التقدير العمري والسنوي واليومي، هي القضاء المعلق بالأسباب الغيبية والمشهودة، وهي التقدير الابتلائي المظهر للحكمة، وهي تقبل المحوَ والإثبات والتغيير، ويتولاها الملائكة المكرمون، لا يعصون الله ما أمرهم، ويفعلون ما يؤمرون، ولكنهم لا يعلمون إن كان ما صدر لهم من أوامر وأحكام يتطابق مع ما كتب في اللوح من تقدير أزلي أو يتطابق مع ما صدر من أحكام في التقدير الميثاقي أم لا؟ فهم لا يعلمون إلا ما علمهم الله، ولا يطلعون على ما دوّنه الله في أم الكتاب...
والقاعدة في التقدير المعلق أن كل ما تعلق بالأسباب فإنه يقبل المحو والإثبات، لأن الأخذ بالأسباب يدفع بعضه بعضا ليؤدي إلى النتائج والمعلولات.ولذلك كانت صلة الرحم مما يزيد في عمر العبد المؤمن .قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من سره أن يبسطَ له في رزْقه، وينسأ له في أثره، فليصل رحمه) رواه البخاري










قديم 2014-06-29, 13:19   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
abdellah36
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة v!p مشاهدة المشاركة
شكرا لك على الرد أخي.
لكن الشخص الذي طرح علي هذا السؤال ليس مسلما, أريد أن أعطيه الحجة دون اللجوء إلى الحديث أو السنة .

هداك الله يا اخي .....................

يعني كيف تريد ان تعطيه جواب من غير ان تلجا الى الكتاب و السنة .............هل انت اعلم من الله و رسوله ........

لماذا لم يامرنا الله اذن ان نهدي عباده بغير هديه ..................و ان نقتصر على هدي العقول المزعوم ................

عليك ان تعلم اخي ان حجج القران الكريم هي حجج عقلية و شرعية في نفس الوقت .............اما بشكل مباشر او بشكل غير مباشر ...................و في كل الاحوال لا يمكن للمسلم ان يستغني عنها في دعوة الناس للاسلام ........

و هذا الرجل الذي تريد ان تقنعه بالايمان بالقضاء و القدر هو بحاجة اولا لان يسلم و يشهد ان لا الاه الا الله و ان محمدا رسول الله ...................فاذا حصل منه ذلك بالحجج العقلية و الشرعية المستوحاة من كتاب الله عز وجل ....الزمته بعد ذلك بالايمان بكل ما جاء في القران .................

و القدر هو سر من اسرار الله عز وجل المتعلق بعلمه و قدرته ................فهو الذي خلق الزمان و المكان يعلم ما كان و ما يكون و ما لم يكن لو كان كيف يكون ...............و قد اثنى الله على المؤمنين بالغيب كما في اول سورة البقرة .............و اخبر النبي صلى الله عليه و سلم ان الايمان بالقضاء و القدر ركن من اركان الايمان .................

و اما الجمع بين مسالة الايمان بالقدر و مسالة خلق افعال العباد ......او مذهب الجبر و مذهب الاختيار ................فالجواب عنه من وجوه متعددة .

الاول و هو الايمان ..فنحن نؤمن بان الله هو الخالق لحوادث الزمان و المكان ...............و ان الله قدرها قبل ان يخلق السماوات و الارض ................و نؤمن ايضا ان العبد مختار في ما يفعل و يذر و ان الله لا يحاسبه شرعا الا ما فعله باختياره ..................

الثاني ان لله اراداتان ارادة كونية و ارداة شرعية ...اما الارادة الكونية فهي التي يخلق بها ما يشاء من الامور الخيرية و الشريرة بغض النظر عما اذا كان يرضاها او لا يرضاها ........و اما الارادة الشرعية فهي التي يرضى بها عما يكون من الحوادث و الافعال في خلقه سواء وجحدت ام لم توجد ....................

فالله سبحانه و تعالى اراد الشر كونا اي خلقا و لكنه لا يرضاه شرعا ...............و الله سبحانه و تعالى يحب شرعا ان يدخل كل عباده الى الجنة و ان يكونوا جميعا مؤمنين .....و لكنه لم يجعل هذا كونا ..........

الثالث انه لا احد يستطيع ان يحتج على الله بما عمله ...............لان القضاء و القدر هي امور مجهولة لنا .......فالذي يحتج على كفره بارادة الله الكونية ..........نقول له و من ادراك ان الله قد كتب عليك الكفر ................لماذا لا تحسن الظن بالله .......و تسلم و تقول ان الله كتب عليا الاسلام ....................

الرابع و هو ان الحساب و الجزاء لا يكون الا على ما فعلناه باختيارنا و ارادتنا ......فلو ان رجلا اجبر على الكفر او القتل او السرقة او الاكل من الميتة .................لكان معذورا في شرع الله عز وجل ...............فمسالة اثبات الارادة للانسان ثابتة عقلا و شرعا و لا مجال لانكارها باي حال من الاحوال ......................









 

الكلمات الدلالية (Tags)
أراده, الله, كتبه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc