تورط آل سعود في أحداث العراق ؟؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تورط آل سعود في أحداث العراق ؟؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-06-19, 21:28   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 تورط آل سعود في أحداث العراق ؟؟؟

حرب على إخوان مصر ودعم لإخوان وإسلامي العراق ؟؟؟

العراق: مقتل الارهابي السعودي خالد الهلالي قائد ’’داعش’’ في صلاح الدين


أعلن قائد عمليات مدينة سامراء بالعراق، عن مقتل القائد الاول لتنظيم "داعش" في محافظة صلاح الدين، مشيرا إلى أن القتيل سعودي الجنسية.
وقال الفريق الركن صباح الفتلاوي، إنه "وبعد متابعة استخبارية واثناء اشتباك قطعاتنا مع تنظيم داعش الارهابي، أصيب المجرم السعودي الجنسية خالد الهلالي ونقل الى مستشفى تكريت"، مبينا أن "الهلالي قضى في المستشفى".
وأوضح الفتلاوي أن "القتيل يعتبر القائد الاول للتنظيم في صلاح الدين".
المصدر: السومرية









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-06-19, 21:29   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العراق: اشتباكات بين قوات الصحوة والعشائر مع ’’داعش’’ غربي الأنبار

تدور اشتباكات بين قوات من الصحوة والعشائر مع عناصر متشددة تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي شرقي مدينة القائم أقصى غربي الأنبار.
المصدر: الميادين










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-19, 21:30   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العراق: مناطق شمال بابل آمنة بنسبة 95%
اكد رئيس مجلس محافظة بابل رعد الجبوري، ان مناطق شمال بابل تعد امنه بنسبة تقارب الـ 95%، واشار الى ان القوات الامنية العراقية تقوم بعمليات استباقية لضرب اوكار تنظيم (داعش) بناء على معلومات استخبارية دقيقة.
المصدر: السومرية










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-19, 21:34   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الاعلام ’الداعشي’

لا تأتي اتهامات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للسعودية بدعم الارهاب "الداعشي" في بلاده من سراب. فإن كان الدعم اللوجستي والعسكري يمكن التنكر له رغم وجود الأدلة عليه، فإن الدعم الاعلامي لا غبار عليه.

وكما أطلقت وسائل الاعلام الخليجية اسم "الثوار" على قاطعي الرؤوس وآكلي الأكباد في سوريا، ها هي هذه السياسة الاعلامية تطبّق بحذافيرها في العراق. "الثوار"، هكذا تسمي قناة "العربية" السعودية تنظيم "داعش" في العراق، رغم زعمها محاربة الارهاب ومعاداتها لهذه التنظيمات. كذلك فإن الجيش العراقي يسمى في وسائل الاعلام السعودية "قوات المالكي"، في محاولة لوضعه في خانة سياسية محددة وانزال صفة الوطنية عنه.

وفيما يتذرّع الاعلام السعودي بأخطاء في السياسة التي يتّبعها المالكي في أدائه السياسي، فإنه يسعى لتبرير جرائم "داعش" وأتباعها في العراق، محاولاً الايحاء بأن ما يحدث في بلاد الرافدين ما هو الا حرب أهلية بين أبناء الوطن الواحد. ايحاء يعكس الرغبة السعودية التي ترجمها وزير الخارجية سعود الفيصل حين قال "إن الوضع العراقي ينذر بحرب أهلية".

وانطلاقاً من التحريض المذهبي الذي تمارسه وسائل الاعلام السعودية لدى التطرق الى الحالة العراقي، نشر الموقع الالكتروني لقناة "العربية" مقالاً تحت عنوان "لنعترف وبألم وعلى رؤوس الأشهاد: العراق انتهى إلى التقسيم!". يرى فيه الكاتب أن "بلاد الرافدين باتت عمليًّا وواقعيًّا ثلاثة أجزاء، جزءٌ السيطرة فيه للسنة العرب، الغرب والشمال الغربي، وجزءٌ السيطرة فيه ليس منذ الآن وإنما منذ عام 2003، وهو الجزء الجنوبي من العاصمة بغداد وحتى البصرة، للشيعة وميليشياتهم المتعددة التي معظمها تدار من قبل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، أما الجزء الثالث فهو إقليم كردستان الذي أصبح في حقيقة الأمر منذ بدايات تسعينات القرن الماضي إنْ ليس دولة مستقلة فشبه دولة مستقلة".

هكذا يسعى الاعلام السعودي للترويج الى تقسيم العراق لمقاطعات مذهبية، مستفيدا من اقترافات تنظيمات ارهابية كـ"داعش" له بصمته الواضحة في ظهورها واستمرارها والتي تعيث قتلاً وتدميراً في العراق ومدنه وأهله.










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-20, 19:51   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ما الذي يحرّك السعودية: الزهو أم ’الزهزهة’؟

لم يكد يمر اليوم الثالث على التهديد الذي وجّهته صحيفة "عكاظ" السعودية للبنان، وحذّرته من "الإجتياح والخسارة" إذا لم تسفر الجلسة النيابية عن اختيار رئيس للبلاد، حتى تتالت الأعمال الأمنية على الساحة اللبنانية، بدءاً من الكشف عن مخطط أمني يهدّد عدة مستشفيات في الضاحية الجنوبية، صولاً الى تعرّض المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم لمحاولة اغتيال عند نقطة أمنية في ضهر البيدر.

جاء التهديد السعودي شبه الرسمي على صفحات "عكاظ" من خارج سياق الهدوء الأمني الذي ينعم به لبنان، وأرسته الحكومة الجامعة. لكنه أتى في ظل "اجتياح" نفّذته "داعش" لعدة مناطق في العراق بدعم إستخباراتي سعودي، وإنْ نفى وزير خارجية آل سعود الأمر واعتبره مثيراً للسخرية.. لم يذكر التاريخ أي شيء عن مصداقية سعودية في مجال الأمن والسياسة والوفاء بالعهود

تتساءل مصادر على تماس بملف الجماعات المتطرّفة عمّا إذا كان "الإجتياح" الذي هدّدت به "عكاظ" لبنان واللبنانيين هو نفسه "اجتياح داعش" في العراق، خصوصاً أن الصحيفة السعودية لم تذكر في تهديدها أي جهة ممكن أن تنفّذ الإجتياح المزعوم، حيث قالت :"إذا لم تسفر المشاورات (النيابية لانتخاب رئيس للبنان) عن اتفاق (..) فإن الاجتياح واقع لا محال".

يتحدّث السعوديون اليوم بلغة فوقية ممزوجة بمحاولات الظهور بمظهر القوي. تقول المصادر إن الإرباك بات يحكم الآداء السعودي، الى درجة التهوّر والقيام بـ"مغامرات غير محسوبة" في المنطقة والإقليم.

بالأمس فقط، وقف وزير الخارجية سعود الفيصل، على منبر مؤتمر منظمة المؤتمر الإسلامي ليطلق التهديدات يميناً ويساراً. قالها جهارة: أنصح (رئيس الوزراء العراقي) نوري المالكي ألا يعارضنا. كأني به يُكمل التهديد في سرّه: "وإلا..!". حاول الظهور كمن يمتلك فائضاً من القوة. وتحدّث عمّا يمكن لبلاده أن تقبل به في العراق، عمّا لا يمكن السكوت عنه هناك. اليوم، يزور الملك مصر، أرض التمدّد السعودي الجديد. ما الذي يحرّك السعودية في المنطقة: الزهو أم "الزهزهة"؟

لا أدلة حسيّة حتى الآن تؤشر الى الجهة التي تقف خلف ما جرى في لبنان في اليومين الأخيرين، رغم الحديث عن عناصر سعودية ضمن خلايا كانت نائمة قبل ضبطها. لكن مسار الأمور في المنطقة وسياسة آل سعود فيها، وما ينطقون به، يسهّل على أي مراقب عملية توجيه أصابع الإتهام حيال الأحداث الكبرى التي تدور.

تقول المصادر، إن إشادات فريق الرابع عشر من آذار بالسعودية وملكها، وسعي إعلامهم الى تظهيرها على أنها "مملكة الخير"، لا يلغي المشهد الدموي في العراق وسوريا، ولا يعفي المسؤولين السعوديين من مواقف متطرّفة أطلقوها في اجتماعات ثنائية وثلاثية وحتى علنية جمعتهم بنظراء لهم، عرباً وأجانب.

غير أن المصادر لا تتوقع إتساع مروحة "الأعمال القذرة" في لبنان خلال الفترة المقبلة. تشدّد على أن الهدوء في لبنان مطلب دولي، تستفيد منه السعودية حتى ولو كانت رغبتها عكس هذا الاتجاه. تضع الخضّة الأمنية المفتعلة في سياق الرسائل المتبادلة بين القوى الكبرى وحلفائهم حيال ملفات المنطقة التي هي محل خلاف عميق بينهم.

تجزم المصادر بأن أي عمل أمني، كبر حجمه أو صغر، لا يمكن أن يؤدي الى تغيير قواعد اللعبة السياسية في لبنان، إذا كان الهدف استغلال نتائجه في السياسة. تعتبر أن الأوضاع في لبنان وسوريا جيّدة ومريحة، سياسياً وعسكرياً وحتى أمنياً. أما في العراق حيث الهجمة "الداعشية" المدعومة خليجياً، لا زالت غير واضحة المعالم، فإن الجيش استعاد عدداً من المناطق التي سقطت بيد التنظيم الإرهابي، والحملة الشعبية التي انطلقت للتطوّع في مواجهة التكفيريين ستبدأ نتائجها بالظهور عمّا قريب. لن تقتصر هذه النتائج على الحقل العسكري فحسب. العملية السياسية بحاجة الى زخم و"استعراض قوة".










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-20, 20:12   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عواصم اوروبية تطالب بـ "لجم" السعودية الداعم الاول للارهاب في المنطقة
القدس/ المنــار/ اعتبرت دوائر أمنية غربية أن محاربة المجموعات الارهابية في العراق وسوريا يبدأ من تجفيف مصادر تمويلها بالمال والسلاح. وذكرت هذه الدوائر لـ (المنــار) أن العواصم الغربية تدرك بأن السعودية تستخدم العصابات الارهابية في تصفية حساباتها مع الدول غير المنصاعة لسياستها. وأن على هذه العواصم "لجم" السعودية لأن الارهاب الذي تموله الرياض لم يعد حبيس أسوار الشرق الأوسط وبات يدق أبواب اوروبا بقوة.










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-20, 20:14   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تضارب في المواقف داخل الادارة الأمريكية حول التطورات في العراق والسعودية الداعم الأول لعصابة "داعش"

القدس/المنــار/ ذكرت دوائر واسعة الاطلاع لـ (المنــار)، نقلا عن مصادر امنية ودبلوماسية في العاصمة الامريكية ، أن هناك تضاربا في المواقف تشهده المؤسسة الاستخبارية والدبلوماسية الامريكية حول ما يحدث في العراق، وتقول المصادر أن هناك مواقف متباينة داخل المؤسسة الاستخبارية والدبلوماسية وسبل التعامل الامريكي مع الازمة الأمنية الخطيرة التي يشهدها العراق. وحسب المصادر فان هذا الانقسام ليس انقساما بين المؤسسة الاستخبارية والدبلوماسية وانما انقسام داخل المؤسستين ، أي أن هناك تضاربا في المواقف داخل المؤسسة الواحدة، الا أن هذا التضارب ليس على أهمية التدخل في العراق من عدمه فهذه المسألة عليها اجماع واضح وهو ضرورة التدخل الامريكي العاجل. لكن التضارب هو حول كيفية هذا التدخل واذا ما كان هناك ضرورة أمريكية للتعاون مع ايران من أجل استقرار العراق. وحسب المصادر أيضا فان هذا التضارب ظهر جليا من خلال تصريحات جون كيري التي قال فيها أن الولايات المتحدة منفتحة على مفاوضات مع ايران حول العراق، حيث قالت الجبهة المعارضة لمواقف كيري بالانفتاح على ايران لحل الأزمة الأمنية التي تشهدها العراق أن مثل هذا الانفتاح سيدفع أعداء ايران في المنطقة الى مضاعفة دعمهم للجماعات المسلحة في العراق من أجل الابقاء على التوتر والأزمة الأمنية، وعلى رأس هذه الدول، السعودية التي تعتبر الداعم الأول للمجموعات الارهابية ليس في العراق فقط وانما في سوريا أيضا، لكن عناصر هذه الجبهة الرافضة لأي شكل من أشكال التعاون مع ايران، تعترف بأن المجموعات المسلحة في العراق التي تعمل تحت اسم "داعش" وتمدها السعودية بالمال والسلاح ، هي مزيج من العناصر من جنسيات مختلفة وخليط من الايديولوجيات المتطرفة وأن هذه المجموعات المسلحة التي تشرف عليها المخابرات السعودية لن تستطيع الرياض ضبطها لفترة طويلة وان جزءا منها قد يتمرد على الممول السعودي ويقوم بخطوات تؤثر سلبا على أمن المملكة السعودية ودول الخليج، ونقلت المصادر الامنية والدبلوماسية عن تقارير استخبارية أن هناك عشرات الخلايا النائمة التي تتبنى فكر القاعدة وداعش باتت اليوم تملأ الساحات الخليجية المختلفة، وأن استيقاظ هذه الخلايا مسألة وقت، وأن على السعودية أن تدرك ذلك سريعا وقبل فوات الاوان. وتضيف المصادر نقلا عن التقارير الاستخبارية نفسها، بأن العداء لايران هو المسيطر على تفكير السعودية وحلفائها في المنطقة وأن هذا العداء يجعلها ترتكب الكثير من الاخطاء القاتلة ويدفعها أيضا الى أحضان دول تشاركها هذا العداء لايران وعلى رأسها اسرائيل.










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-20, 20:16   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

واشنطن تبتز بغداد وطهران... والرياض «تــسخر»

بدا واضحاً أن كلاً من الولايات المتحدة والسعودية، بغض النظر عن دورهما في التطورات الميدانية الأخيرة في العراق، تحاولان تثمير الواقع المستجد لابتزاز كل من بغداد وطهران والعمل على تعديل التوازنات الداخلية وتوزيع الكعكة العراقية بين الأطراف المتصارعة. انعكس ذلك في حسم الرئيس الأميركي باراك أوباما مسألة القي
ام بعمليات عسكرية ضد «داعش»، محملاً ما حصل لـ«فشل القادة العراقيين في تخطي الخلافات». موقف يتقاطع مع مقاربة الرياض التي اتهمت رئيس الوزراء نوري المالكي بالإخفاق في مواجهة التطرف وبـ«حث الأمور على الانفجار في بعض الأحيان». أما أنقرة التي توعدت بردّ قاسٍ على احتجاز مواطنيها في القنصلية التركية في الموصل ملوحةً بعملية عسكرية، فقد تراجعت عن التدخل، بعدما تعهد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بذل جهود دبلوماسية فقط، للإفراج عن الرعايا الأتراك.

«سخرية» سعودية

وحمّل تركي الفيصل حكومة المالكي مسؤولية سقوط مساحات واسعة من الأراضي في شمال العراق بيد «داعش»، قائلاً إن بغداد «أخفقت في وقف ضم صفوف المتشددين الإسلاميين والبعثيين من عهد صدام حسين».
وأضاف في اجتماع للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في روما أن تقدم قوات «داعش» ليس مفاجئاً، إذ إن الوضع في محافظة الأنبار «يغلي منذ زمن»، متهماً الحكومة العراقية «ليس بالتقاعس فقط»، بل بـ«حث الأمور على الانفجارات في بعض الأحيان».
ورأى الفيصل الذي يرأس حالياً مركز «إدارة مجلس الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية» أن «داعش» لا يملك بمفرده القوة لتحقيق هذا التقدم، بل تقف بجانبه تشكيلات قبلية وبعثيون وجماعات أخرى تعمل في العراق منذ الغزو الأميركي.
وفي شأن الحديث عن تدخل أميركي وإيراني محتمل، قال الفيصل إنّ «من السخرية أن نرى الحرس الثوري الإيراني يقاتل جنباً إلى جنب مع الطائرات الأميركية دون طيار لقتل العراقيين». وتابع: «إن هذا المشهد يفقد المرء صوابه ويجعله يتساءل إلى أين نتجه»، مشيراً إلى أن بلاده تعارض بشدة «داعش» المدرج على قائمة الإرهاب السعودية.
أوباما: لا تدخّل
وقال أوباما إنه طالب فريق الأمن القومي بإعداد خيارات لمعالجة الأوضاع هناك. وأكد في مؤتمر صحافي، أمس، دعم القوات المسلحة العراقية بالتعاون مع دول المنطقة، مشيراً إلى أنها لم تواجه مسلحين بأعداد كبيرة، ما يدل على وجود «مشكلة عقائدية». كذلك حمّل مسؤولية ما يجري «لفشل القادة العراقيين في تخطي خلافاتهم»، داعياً العراقيين إلى «التوحد لمواجهة الإرهاب». وقال أوباما إن أي عمل عسكري لا يترافق مع جهود سياسية سيكون مصيره الفشل.
في هذا السياق، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة لا تتباحث مع إيران بشأن الأزمة في العراق. ونفت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف ما يشاع عن «انفتاح» واشنطن على مشاورات مع طهران في هذا الخصوص، مذكرة بأن البلدين لا يرتبطان بعلاقات دبلوماسية منذ 34 عاماً. ودعت هارف جيران العراق، بمن فيهم الإيرانيون، إلى «الامتناع عن القيام بأي عمل من شأنه المزيد من زعزعة الوضع وتغذية التوتر الطائفي».
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري، قد توقع في وقتٍ سابق أمس، أن يتخذ أوباما «قرارات سريعة» بشأن العراق بسبب «فداحة الموقف». وأشار كيري، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني وليام هيغ، إلى أن واشنطن ستواصل جهودها لمساعدة الحكومة في بغداد في محاربة «الدولة الإسلامية في العراق والشام». ودعا المالكي وقادة العراق إلى تنحية الخلافات الطائفية وإقامة جبهة موحدة.

حذار «سوريا ثانية»

وأثيرت في الأيام الماضية النقاشات في أوساط الجمهوريين بشأن عملية عسكرية محتملة لأميركا في العراق، إذ انتقد السيناتور الجمهوري جون ماكين قرار أوباما بالانسحاب من العراق، وكذلك السياسات التي اتبعتها الإدارة الأميركية في الشأن العراقي في فترة ما بعد الانسحاب. ورأى ماكين أن الحرب تنتهي «عندما يُهزم الأعداء»، ما يعني أن الحرب في العراق لم تنتهِ لأن «القوى التي تحارب ضد العراق لم تهزم بعد». وأكد ماكين في خطاب له خلال جلسةٍ للكونغرس ناقشت التطورات الأخيرة في العراق، أن الانسحاب الأميركي «ترك العراق في مواجهة تهديد الجماعات المتطرفة»، مضيفاً أن المالكي لم يتمكن من اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة تلك الجماعات. كذلك حذر من احتمال «تحول العراق إلى سوريا ثانية أو إلى دولة خلافة مستعادة».
من جهتها، أكدت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، أن التدخل العسكري الأميركي فى العراق ليس مناسباً الآن. وقالت كلينتون في حديثٍ لـ«بي بي سي» إن بلادها لن ترسل قواتها إلى العراق، «على الأقل ليس في المستقبل القريب».
المصدر: صحيفة "الاخبار" اللبنانية










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-20, 23:54   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
houdasese
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية houdasese
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أن رئيس وزراء العراق المنتهية ولايته نوري المالكي هو من قام بتأجيج الطائفية في العراق.
موضحاً أن اتهام المالكي للمملكة برعاية الإرهاب مدعاة للسخرية، مضيفاً "نصيحتي له ألّا يعارض السعودية".
وقال الفيصل خلال المؤتمر الصحافي بعد انتهاء أعمال اجتماعات وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة يوم الخميس "سياسات المالكي الطائفية هي سبب تدهور الوضع في العراق، إذ تعاملت حكومته بشكل سيئ مع بعض المناطق، واحتفاظ المالكي بكافة المناصب قوض قدرة الجيش العراقي". ناصحاً في الوقت ذاته رئيس وزراء العراق المنتهية ولايته باتباع نهج المملكة في مكافحة الإرهاب.
وشدد وزير الخارجية السعودي في كلمة له خلال الجلسة الختامية التي عقدها وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة على ضرورة محاربة السياسات الطائفية التي أدت إلى الفتن في بعض الدول. مؤكداً في الوقت ذاته على إدانة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره. وأوضح الأمير سعود الفيصل أن المجتمع الدولي فشل في إيجاد حل للأزمة في سوريا.
وكان الفيصل قد أكد في كلمته خلال افتتاح جلسات وزراء خارجية المنظمة أمس أن الأوضاع في العراق توحي بحرب أهلية. وجدد التأكيد على أن موقف المملكة ثابت من الأوضاع التي تحدث في المنطقة.
بدورها أوضحت منظمة التعاون الإسلامي في بيان لها، اليوم الخميس، أن الوضع في العراق وسوريا والأراضي الفلسطينية تصدرت أجندة المؤتمر، إلى جانب التطورات الأخيرة، وأثر ذلك على الأمن والاستقرار في المنطقة والوضع في ليبيا في ضوء الأحداث مؤخراً والمستمرة التي تشهدها، إلى جانب أحوال الأقليات المسلمة في ميانمار والفلبين. مضيفة أن ملف الإرهاب والتطرف يعد أحد أهم القضايا المطروحة على طاولة المؤتمر، إضافة إلى قضايا الخلاف المذهبي الذي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

https://www.alarabiya.net/










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-20, 23:59   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
houdasese
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية houdasese
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الدرر الشامية:
في بادرة يأس شيعي من أداء نوري المالكي في العراق، دعا الزعيم الروحي لشيعة بلاد الرافدين، علي السيستاني، إلى تشكيل حكومة جديدة فعالة تتجاوز ما فشل فيه نوري المالكي.

وقالت صحيفة إيرانية إن تلك الدعوة تأتي وسط استمرار هجوم ثوار العشائر السنية على الأقاليم الشمالية في البلاد.

وألقى السيستاني انتقادًا ضمنيًّا لـ"المالكي" الذي تولى السلطة بإرادة إيرانية أمريكية في 2006، ملقيًا عليه باللوم في الأزمة التي تشهدها البلاد بعد الهجوم الخاطف الذي شنه الثوار ضد البلدات العراقية.










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-21, 12:28   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السعودية تلعب ’صولد وأكبر’ في المنطقة

ضرب الجنون الطاعنين في السن في صحراء الجزيرة العربية. بعد حصيلة "الربيع العربي" المخيّبة، دخلت السياسة الخارجية لـ"بيت سعود" خريف عمرها. مَن يملك القرار في السعودية يلعب "صولد وأكبر" على طول الساحة من لبنان الى سوريا فالعراق. لكن، رغم العواصف التي تضرب في العراق والشام، فهل يبقى لبنان محصّناً ضد الفاصل الجنوني الأخير وتداعياته؟
منذ أن استعملت السعودية ملف المنطقة العربية الملتبهة، بعد تنحي قطر وأميرها، بسبب الفشل الكبير على الساحة السورية، وهي تحصد الفشل تلو الآخر. لم يستطع بندر بن سلطان، فخر الصناعة السعودية، انتشال المملكة الهرِمة من مستنقع الفشل، رغم إحاطته بهالة برّاقة من الأسطورية. خسر المعركة في سوريا. فشل في إعادة هيكلة الدولة في لبنان وفقاً لرؤيتها. فشل أيضاً في خنق الثورة البحرينية رغم قيادة بلاده قوات "درع الجزيرة" وممارستها القتل بحق الشعب الأعزل هناك.
في المقابل، برز مشهد آخر اعتبره السعوديون مستفزاً حد الحَنَق. تقدّم الحوار الإيراني ـ الأميركي بشكل جدّي حتى تجاوز الملف النووي الإيراني الى البحث في نفوذ إيران ودورها في المنطقة. يتمسّك الأميركيون بالحوار مع إيران، ولا يضعون العودة فيه الى الوراء على جدول أعمالهم. هم قاوموا ضغوطات إسرائيلية وسعودية في سبيل الحوار مع إيران، في حين، حصدت إيران المزيد من المكاسب السياسية والاقتصادية، ومن المنتظر تظهير المزيد من نتائج الحوار تباعاً.
أمام هذا الواقع، لم تجد السعودية سوى الهروب الى الأمام، فضربت في النقطة الأكثر ضعفاً: العراق. في الأساس، أعلنت السعودية رأيها بمسار العملية السياسية في العراق منذ ما قبل الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي أعادت رسم خارطة التحالفات هناك لكنها لم تغيّر موازين القوى القائمة.
لبنانياً، كانت أزمة اختيار رئيس جديد للبلاد سبقت تشكيل حكومة تمّام سلام، وألقت بثقلها على مجمل الحركة السياسية فيها. فرض الأمر "تمرير" حكومة جامعة برئاسة سلام، بالشكل الذي أُخرجت فيه. فمَن وافق على صيغة الحكومة "السلامية" وصياغتها كان يعلم مسبقاً أنه ليس بالإمكان التوصّل الى توافق على رئيس للجمهورية في المدى المنظور، من دون بروز ملامح لتوافق إقليمي حول الأزمات الممتدة في المنطقة، والتي يعتبر لبنان جزءاً أساسياً منها. فقد تخطّت قوة حزب الله حدوده من خلال أمرين: الأول قوة الردع في مواجهة إسرائيل، والثاني دور الحزب المستجد في الأزمة السورية، الممتد وفق تطور الأزمات في المنطقة.
من هنا، تقول مصادر سياسية معنية، إنه لا إمكانية لاستغلال الوضع المتأزّم في العراق، للقيام بعمل أمني كبير في لبنان تُصرَف نتائجه في حساب الاستحقاق الرئاسي المتعثّر، وتشدّد على أن الأمن في لبنان مستهدف بخلايا نائمة كثيرة، تتبع تنظيمات أصولية متشدّدة، قد تنجح في إحداث خرق هنا وآخر هناك، لكن تأثيرها سيقتصر على هذا النحو، ولا يُتوقّع لها النجاح في "قلب الطاولة" كما حصل في العراق، فهي تحت النظر والمتابعة.
من هذا المنطلق، تؤكد المصادر على أن المساومة والتنازل في السياسة بعد كل ما صُرف عسكرياً وأمنياً، أمر لم تعد المقاومة وحلفاؤها يعترفون به. أكثر من ذلك، تتساءل عمّا تملكه السعودية من أوراق. تقول إن أقصى ما يمكن للسعوديين فعله تمثّل في إرسال قوة "درع الجزيرة" الى البحرين. هناك، بقيت الثورة مستمرة، ولا يزال البحرينيون ينزلون الى الشوارع والساحات معلنين رفضهم لظلم آل خليفة. إذاً، في الحالة الوحيدة التي تدخّل فيها السعوديون مباشرة، واستخدموا "مفخرتهم"، لم ينجزوا شيئاً.

يبقى للسعوديين عُنصرا قوة آخران: الاقتصاد والحرب الأهلية. في العنصر الأول يلعب البترول والمال دوراً أساسياً في تحقيق الأجندة السعودية في العراق وسوريا ولبنان. لكن، هل يمكن مواجهة العبوة الناسفة أو قذيقة الهاون بالريال السعودي؟ فيما يتعلّق بالعنصر الثاني، فقد خاضت السعودية، بالفعل، حرباً أمنية عبر عصابات مسلّحة في سوريا، لكنها لم تنجح في فرض أجندتها السعودية هناك. لم تنجح في ترجمة طلبها الملحّ، من الرئيس بشّار الأسد، بعدم إجراء الانتخابات، وولم ينجح إغراؤه بإبقاء "شعرة معاوية" مع الخليجيين عبر طرف ثالث. حاولت السعودية، عبر عصاباتها، تخريب الوضع الأمني في لبنان، ولا تزال، لكن مكافحتها تجري على قدم وساق. واليوم، تحاول لعب اللعبة الأمنية والعسكرية نفسها في العراق.
بالنتيجة، يمكن ملاحظة عدم تغيير في الخطة السعودية لتحقيق أهدافها في المنطقة. في المقابل، لا تغيير أيضاً، بل هناك إصرار على مواجهة المغامرات السعودية كما في سوريا ولبنان، كذلك في العراق. تقول المصادر إن هذا ما ننتظر نتائجه في المرحلة الزمنية المقبلة في بغداد ودمشق، وفي بيروت أيضاً حيث سيكون الرئيس السوري بشّار الأسد، ناخباً أساسياً في الاستحقاق الرئاسي.










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-21, 19:47   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


وزعت نشرة ( انتليجنس اون لاين ) وهي نشرة اخبارية نصف شهرية محدودة التوزيع بالمشتركين فقط واشتراكها السنوي يصل الى الفي دولار وزعت في اخر اصدار لها اخبارا لم تنشر من قبل في اية جريدة عربية رغم ان هذه النشرة معتمدة كمصدر اخباري وثيق من قبل العديد من الحكام العرب والاجهزة الامنية والمخابراتية العربية التي تشترك كلها بهذه النشرة التي ترسل للمشتركين بالبريد الالكتروني في صيغة بي دي اف وتتكون في الغالب من ثماني صفحات

مثلا

ذكرت النشرة التي تستقي معلوماتها من جهات عليا مطلعة ان اوباما امر بارسال عشرين الف بندقية ام 16 مستعملة الى الجيش السوري الحر من خلال الجيش الاردني وانه امر ايضا بتسليم الاردن 9184 رشاش ثقيل من نوع ام 240 حتى يقوم الاردنيون بتدريب سبعة الاف سوري في معسكر خاص في الاردن للقتال ضد الجيش السوري .. وقالت النشرة ان اوباما امر بارسال ثلاث طائرات هليوكوبتر من نوع كوبرا للاردن لاستخدامها في العمليات على الارض السورية

ومثلا

قالت النشرة ان صراعا حاميا يدور الان على خلافة ابو مازن بين محمد دحلان الذي تؤيده الامارات ومصر وجبريل الرجوب الذي تؤيده قطر .. وقالت النشرة ان الشيخ تميم بعث برئيس مخابراته غانم القيسي الى واشنطون لاقناع الادارة الامريكية بجبريل الرجوب التي تتردد في الاختيار بين الاثنين

ومثلا

قالت النشرة ان الامير خالد بن سلطان حصل قبل طرده من الجيش على وعد من الملك عبدالله باستمرار منح شركته الراحة جروب عقود سلاح الجو السعودي وان الشركة حصلت فعلا على عقد بمائة وسبعين مليون دولار وان الجنرال الطيار السعودي يحي عيسى السعدي يعمل مدير لهذه الشركة التي لها مكاتب في عدة دول منها الولايات المتحدة وان هذه العقود تأتي ضمن صفقة لابعاد اولاد الامير سلطان عن الحكم ومنهم الامير بندر الذي اقيل من عمله كرئيس للمخابرات السعودية

ومثلا

قالت النشرة ان عزت الدوري هو بطل احتلال الموصل وما داعش الى صورة وواجهة فقط واضافت ان الدوري نسق العملية مع حارث الضاري ( مقيم في عمان ) وعلي حاتم وعبد الملك السعدي وان العملية اريد بها التسويق للدوري عند الطرف الامريكي رغم ان الولايات المتحدة وضعت بعد احتلال بغداد جائزة مقدارها عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكان وجود عزت الدوري










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-22, 10:13   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
بلقاسم 1472
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة
الاعلام ’الداعشي’

لا تأتي اتهامات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للسعودية بدعم الارهاب "الداعشي" في بلاده من سراب. فإن كان الدعم اللوجستي والعسكري يمكن التنكر له رغم وجود الأدلة عليه، فإن الدعم الاعلامي لا غبار عليه.

وكما أطلقت وسائل الاعلام الخليجية اسم "الثوار" على قاطعي الرؤوس وآكلي الأكباد في سوريا، ها هي هذه السياسة الاعلامية تطبّق بحذافيرها في العراق. "الثوار"، هكذا تسمي قناة "العربية" السعودية تنظيم "داعش" في العراق، رغم زعمها محاربة الارهاب ومعاداتها لهذه التنظيمات. كذلك فإن الجيش العراقي يسمى في وسائل الاعلام السعودية "قوات المالكي"، في محاولة لوضعه في خانة سياسية محددة وانزال صفة الوطنية عنه.

وفيما يتذرّع الاعلام السعودي بأخطاء في السياسة التي يتّبعها المالكي في أدائه السياسي، فإنه يسعى لتبرير جرائم "داعش" وأتباعها في العراق، محاولاً الايحاء بأن ما يحدث في بلاد الرافدين ما هو الا حرب أهلية بين أبناء الوطن الواحد. ايحاء يعكس الرغبة السعودية التي ترجمها وزير الخارجية سعود الفيصل حين قال "إن الوضع العراقي ينذر بحرب أهلية".

وانطلاقاً من التحريض المذهبي الذي تمارسه وسائل الاعلام السعودية لدى التطرق الى الحالة العراقي، نشر الموقع الالكتروني لقناة "العربية" مقالاً تحت عنوان "لنعترف وبألم وعلى رؤوس الأشهاد: العراق انتهى إلى التقسيم!". يرى فيه الكاتب أن "بلاد الرافدين باتت عمليًّا وواقعيًّا ثلاثة أجزاء، جزءٌ السيطرة فيه للسنة العرب، الغرب والشمال الغربي، وجزءٌ السيطرة فيه ليس منذ الآن وإنما منذ عام 2003، وهو الجزء الجنوبي من العاصمة بغداد وحتى البصرة، للشيعة وميليشياتهم المتعددة التي معظمها تدار من قبل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، أما الجزء الثالث فهو إقليم كردستان الذي أصبح في حقيقة الأمر منذ بدايات تسعينات القرن الماضي إنْ ليس دولة مستقلة فشبه دولة مستقلة".

هكذا يسعى الاعلام السعودي للترويج الى تقسيم العراق لمقاطعات مذهبية، مستفيدا من اقترافات تنظيمات ارهابية كـ"داعش" له بصمته الواضحة في ظهورها واستمرارها والتي تعيث قتلاً وتدميراً في العراق ومدنه وأهله.
السعودية أخوف ما تخاف من التنظيمات المسلحة الإسلامية
لكنها قد تدعمها لحاجة في نفس يعقوب (حسابات استراتيجية)
وقد فعلتها في أفغانستان أيام (نجيب الله) نكاية في الدب الروسي وانخراطا في الحرب التي قادتها الويلايات المتحدة الأمريكية على الاتحاد السوفياتي البائد
، فساندت الفصائل الإسلامية {سياف، حكمتيار، رباني، خالص، حقاني.........}، ولما خرج الدب الروسي مندحرا أذكت الخلافات بين الفرقاء، ثم شكلت طالبان مع المخابرات الباكستانية، الذين خرجوا من ثكنات الجيش الباكستاني وشكلوا في ظرف وجيز إمارة المولى محمد عمر، والتي لم تعترف بدولتها سوى السعودية والامارات وباكستان، وتغير الحال معها مع هجمات برجي التجارة العالمي.
والآن لاشك أن المخابرات السعودية قد تدعم من طرف خفي داعش وغيرها، طالما أن هذه الفصائل في حرب لنظامين شيعيين (العراق وسوريا) يدعم وجودهما مركز إيران في الشرق الأوسط، لكنها حتما في النهاية لن ترضى لداعش أو غيرها بالسيطرة التامة وإقامة دولتها الخاصة، بل ستذكي الخلافات وقد تعمد إلى دعم تشكل حركة أخرى على شاكلة طالبان أفغانستان أيام خلافات الفصائل المتناحرة بعد سقوط نظام نجيب الله في العراق وسوريا، خصوصا والبديل جاهز، لكثرة الحركات الحاملة للسلاح في العراق وسوريا، ونظرا لتوفر المال الذي يشتري الذمم، والفاتورة هي دماء الشعبين البريئين .
إنها السياسة والمصلحة التي لا تعترف بدين ولا أخلاق
طرفاها السعودية وإيران ومهمازها أمريكا وضحاياها الشعبين السوري والعراقي
تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2014-06-22, 10:21   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
مصريه جدا
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية مصريه جدا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

مظنش السعودية تعمل كدا هتستفاد ايه يعنى










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-22, 12:39   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
enki
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الخطر على السعودية من داعش أكبر من الشيعة
داعش ترى الحكومة السعودية حكومة كافرة ولداعش مؤيدين في الداخل السعودي يشكلون خلايا نائمة لضرب إستقرار المملكة
أما الشيعة فليس لهم مؤيدين في الداخل السعودي وخارجيا لا يشكلون أي تهديد
.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أحداث, العراق, تورط, صعود


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc