الإستعداد التربوي لرمضان - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الإبتدائي > قسم الأرشيف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الإستعداد التربوي لرمضان

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-06-03, 06:52   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
fatiha-10
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي الإستعداد التربوي لرمضان

الاستعداد التربوي لرمضان
عجيبٌ أنت يا رمضان..! فالناس فيك على خير عظيم، فبينما كانوا لا يصومون.. فهُم الآن صيام. وبينما كانوا لا يقومون.. فهُم الآن قيام، وبينما كانوا لا يقرؤون القرآن إلا قليلا.. فإذا هم يسعون لختم القرآن! عجيب أنت يا رمضان..! فأنتَ شهرُ التوبة والإنابة، شهر الخضوع والخشوع. فمن لم يتب في رمضان فمتى سيتوب؟ ومن لم يخشع قلبه وترقّ نفسه في رمضان فمتى سيؤوب؟ " رغِمَ أنف امرئٍ أدرك رمضان ولم يُغفر له ".
وحتى لا نخسر رمضان.. وحتى لا يذهب سدى، فنحن معنيّون بمعرفة المقاصد التي يريدها رمضان منّا.. إن لم تعرفها فقد تكون خاسرا في رمضان، وإنْ لم تحققها فأنت محروم.
ولهذا حرصت على إيصال هذه الرسالة التربوية لنتأهب سويًا لاستقبال الشهر الفضيل ونكون ممن أدّى حقه على الوجه الذي يرضي ربنا سبحانه.

وإذا أردنا أن نستعد تربويا لشهر التغيير فعلينا أن ندرك المفاهيم والمقاصد التالية:
- السرّية
- الانتصار وقوة الإرادة
- الغنيمة
- التقوى
- التهذيب
السرّية:
فنحن نصوم تعبّدًا لله سبحانه (كُتِب عليكم الصيام) فهو عبادة مفروضة، ولكننا نحتاج لوعي تام ونحن نمارس هذه العبادة، فهي تتصف بالخصوصية والسريّة بينك وبين ربك.
فمن الذي يعلم بأنك صائم إلا الله؟
ومن الذي يراقب صيامك وامتناعك عن الطعام والشراب؟
ولهذا جاء في الحديث القدسي (إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي..).
فتأهّب لهذه السريّة بصدق النية.
واعلم بأن هذه الخصوصية بينك وبين ربك ولا يعلمها أحد من خلقك.
الانتصار وقوة الإرادة
الصائم منتصر.. منتصرٌ على شهواته وملذاته، فهو يكبح لجام شهوته عن المباحات كالطعام والشراب طاعةً لله تعالى، ومن باب أولى أنه سينتصر أو قادر على الانتصار على الشهوة المحرمة والذنوب ما دام أنه ممسك عن الشهوة المباحة.
وهذه شهادة قُدرة وانتصار على الشهوة المحرمة لا تتحقق إلا بالصيام وما أكثر الغافلين عنها..!!
وسيكتمل مفهوم الانتصار الحقيقي حينما ندرك (الصبر على الطاعة) و(الصبر عن المعصية)، فنحن نصبر على أداء الطاعة كالإمساك من الفجر وحتى المغرب، وصلاة القيام وهذا من الصبر على الطاعة. ونصبر عن فعل الممنوعات فنتعلم الصبر عن المعاصي.
وعندها.. سنكون أقوياء الإرادة ومنتصرين ولا شك.

أتدري لماذا يسمى رمضان شهر النصر؟؟
لأن الصحابة استطاعوا في شهر الصوم أن ينتصروا في غزوات كبرى كبدر والخندق وفتح مكة والتي كانت في شهر رمضان.
وتأكد بأننا لن نستطيع أن نتغلب على غيرنا مادمنا لم نستطع أن ننتصر على شهواتنا وأهوائنا وأن نربيها على الفضيلة وأن نزكيها بالإيمان وأن نروي ظمأها بسلوك الاستقامة.
الغنيمة:
ما أكثر الغنائم وما أقل الرابحين!!
أتدري لماذا تكثر المسابقات في رمضان؟
يريدون منك أن تربح معهم مع أن نسبة ربحك وفوزك لا تصل إلى 0,01%، ومع هذا فنحن متفائلون جدا ونشارك بقوة من أجل تحقيق المكاسب.
ولكن الله جل في علاه يدعوك للربح الصادق ويضمن لك مع النية الحسنة والمتابعة الصحيحة أن تحصل على أضعاف مضاعفة من الأجر والمغفرة.
وهذه هي أعمالك ومهامك التجارية الرابحة:
من فطّر صائما كان له مثل أجره
الملائكة تستغفر لك مادمت صائما
يُستجاب لك إذا دعوتَ الله عند فطرك
العمرة تعدل حجة مع الرسول صلى الله عليه وسلم في رمضان
عبادة ليلة القدر أفضل من عبادة ألف شهر في غير رمضان
قم مع الإمام .. ستُكتب لك قيام ليلة
أبواب الجنة مفتحة وأبواب النار مغلقة والشياطين مصفّدة
بادر أخي بالتجارة الرابحة.. عسى الله أن يجعلك من العُتقاء من نيرانه .
التقوى:
(لعلكم تتقون) لهذا السبب الرئيسي شُرع الصيام.
فالتقوى غاية، وتحقيقها مطلب.
لقد تفرّغت عن الانشغال بالملهيات من الأطعمة والأشربة حتى تتفرغ لمهمة كبيرة.. فلتكن حصيفا فطنا.
ومعنى التقوى المطلوبة هي أن يُعبدَ الله فلا يُعصى، وأن يُذكر فلا يُنسى، وأن يُشكر فلا يُكفَر.
تهذيب الأخلاق:
كم من الناس قد غفلوا عن تحسين أخلاقهم في رمضان ولم يعلموا أن رمضان محطة لتعديل السلوك وتصحيح الخلق.
"فإذا كان يومُ صومِ أحدكم فلا يرفث ولا يسخب، فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم". "ومن لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه ".
إن تهذيب الأخلاق هدف ينبغي أن نستشعره جيدا في حياتنا وفي رمضان، فنعلم أن الجوارح تصوم.. فاللسان يصوم عن اللغو وقول السوء.. والأذن تصوم عن سماع الحرام.. والعين تبتعد عما ألِفَت النظر إليه من العورات والمنكرات.. والقلب يصوم عن الميل للشهوات ويتفرغ للعبادات القلبية.
إذا لم يكن في السمع منّي تصاوُنٌ ** وفي بصري غضٌ وفي منطقي صمتُ
فحظي إذًا من صومِيَ الجوع والظمأ ** وإن قلتُ أني صمتُ يومي فما صمتُ
فرُبَّ صائم حظه من صيامه الجوع والعطش؟؟ لأنه لم يدرك هذه المقاصد..
ورُبّ قائم حظه من قيامه التعب والنصب؟؟ لأن قلبه لم يخشع وعقله لم يتدبر..
اللّهم استعملنا لطاعتك، ووفقنا لنكون من الطائعين الفائزين، ومن عتقائك يا رب العالمين.
المصدر: موقع صيد الفوائد








 


قديم 2014-06-03, 10:20   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
djeradi75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2014-06-03, 13:37   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
anise2011
عضو برونزي
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fatiha-10 مشاهدة المشاركة
الاستعداد التربوي لرمضان
عجيبٌ أنت يا رمضان..! فالناس فيك على خير عظيم، فبينما كانوا لا يصومون.. فهُم الآن صيام. وبينما كانوا لا يقومون.. فهُم الآن قيام، وبينما كانوا لا يقرؤون القرآن إلا قليلا.. فإذا هم يسعون لختم القرآن! عجيب أنت يا رمضان..! فأنتَ شهرُ التوبة والإنابة، شهر الخضوع والخشوع. فمن لم يتب في رمضان فمتى سيتوب؟ ومن لم يخشع قلبه وترقّ نفسه في رمضان فمتى سيؤوب؟ " رغِمَ أنف امرئٍ أدرك رمضان ولم يُغفر له ".
وحتى لا نخسر رمضان.. وحتى لا يذهب سدى، فنحن معنيّون بمعرفة المقاصد التي يريدها رمضان منّا.. إن لم تعرفها فقد تكون خاسرا في رمضان، وإنْ لم تحققها فأنت محروم.
ولهذا حرصت على إيصال هذه الرسالة التربوية لنتأهب سويًا لاستقبال الشهر الفضيل ونكون ممن أدّى حقه على الوجه الذي يرضي ربنا سبحانه.

وإذا أردنا أن نستعد تربويا لشهر التغيير فعلينا أن ندرك المفاهيم والمقاصد التالية:
- السرّية
- الانتصار وقوة الإرادة
- الغنيمة
- التقوى
- التهذيب
السرّية:
فنحن نصوم تعبّدًا لله سبحانه (كُتِب عليكم الصيام) فهو عبادة مفروضة، ولكننا نحتاج لوعي تام ونحن نمارس هذه العبادة، فهي تتصف بالخصوصية والسريّة بينك وبين ربك.
فمن الذي يعلم بأنك صائم إلا الله؟
ومن الذي يراقب صيامك وامتناعك عن الطعام والشراب؟
ولهذا جاء في الحديث القدسي (إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي..).
فتأهّب لهذه السريّة بصدق النية.
واعلم بأن هذه الخصوصية بينك وبين ربك ولا يعلمها أحد من خلقك.
الانتصار وقوة الإرادة
الصائم منتصر.. منتصرٌ على شهواته وملذاته، فهو يكبح لجام شهوته عن المباحات كالطعام والشراب طاعةً لله تعالى، ومن باب أولى أنه سينتصر أو قادر على الانتصار على الشهوة المحرمة والذنوب ما دام أنه ممسك عن الشهوة المباحة.
وهذه شهادة قُدرة وانتصار على الشهوة المحرمة لا تتحقق إلا بالصيام وما أكثر الغافلين عنها..!!
وسيكتمل مفهوم الانتصار الحقيقي حينما ندرك (الصبر على الطاعة) و(الصبر عن المعصية)، فنحن نصبر على أداء الطاعة كالإمساك من الفجر وحتى المغرب، وصلاة القيام وهذا من الصبر على الطاعة. ونصبر عن فعل الممنوعات فنتعلم الصبر عن المعاصي.
وعندها.. سنكون أقوياء الإرادة ومنتصرين ولا شك.

أتدري لماذا يسمى رمضان شهر النصر؟؟
لأن الصحابة استطاعوا في شهر الصوم أن ينتصروا في غزوات كبرى كبدر والخندق وفتح مكة والتي كانت في شهر رمضان.
وتأكد بأننا لن نستطيع أن نتغلب على غيرنا مادمنا لم نستطع أن ننتصر على شهواتنا وأهوائنا وأن نربيها على الفضيلة وأن نزكيها بالإيمان وأن نروي ظمأها بسلوك الاستقامة.
الغنيمة:
ما أكثر الغنائم وما أقل الرابحين!!
أتدري لماذا تكثر المسابقات في رمضان؟
يريدون منك أن تربح معهم مع أن نسبة ربحك وفوزك لا تصل إلى 0,01%، ومع هذا فنحن متفائلون جدا ونشارك بقوة من أجل تحقيق المكاسب.
ولكن الله جل في علاه يدعوك للربح الصادق ويضمن لك مع النية الحسنة والمتابعة الصحيحة أن تحصل على أضعاف مضاعفة من الأجر والمغفرة.
وهذه هي أعمالك ومهامك التجارية الرابحة:
من فطّر صائما كان له مثل أجره
الملائكة تستغفر لك مادمت صائما
يُستجاب لك إذا دعوتَ الله عند فطرك
العمرة تعدل حجة مع الرسول صلى الله عليه وسلم في رمضان
عبادة ليلة القدر أفضل من عبادة ألف شهر في غير رمضان
قم مع الإمام .. ستُكتب لك قيام ليلة
أبواب الجنة مفتحة وأبواب النار مغلقة والشياطين مصفّدة
بادر أخي بالتجارة الرابحة.. عسى الله أن يجعلك من العُتقاء من نيرانه .
التقوى:
(لعلكم تتقون) لهذا السبب الرئيسي شُرع الصيام.
فالتقوى غاية، وتحقيقها مطلب.
لقد تفرّغت عن الانشغال بالملهيات من الأطعمة والأشربة حتى تتفرغ لمهمة كبيرة.. فلتكن حصيفا فطنا.
ومعنى التقوى المطلوبة هي أن يُعبدَ الله فلا يُعصى، وأن يُذكر فلا يُنسى، وأن يُشكر فلا يُكفَر.
تهذيب الأخلاق:
كم من الناس قد غفلوا عن تحسين أخلاقهم في رمضان ولم يعلموا أن رمضان محطة لتعديل السلوك وتصحيح الخلق.
"فإذا كان يومُ صومِ أحدكم فلا يرفث ولا يسخب، فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم". "ومن لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه ".
إن تهذيب الأخلاق هدف ينبغي أن نستشعره جيدا في حياتنا وفي رمضان، فنعلم أن الجوارح تصوم.. فاللسان يصوم عن اللغو وقول السوء.. والأذن تصوم عن سماع الحرام.. والعين تبتعد عما ألِفَت النظر إليه من العورات والمنكرات.. والقلب يصوم عن الميل للشهوات ويتفرغ للعبادات القلبية.
إذا لم يكن في السمع منّي تصاوُنٌ ** وفي بصري غضٌ وفي منطقي صمتُ
فحظي إذًا من صومِيَ الجوع والظمأ ** وإن قلتُ أني صمتُ يومي فما صمتُ
فرُبَّ صائم حظه من صيامه الجوع والعطش؟؟ لأنه لم يدرك هذه المقاصد..
ورُبّ قائم حظه من قيامه التعب والنصب؟؟ لأن قلبه لم يخشع وعقله لم يتدبر..
اللّهم استعملنا لطاعتك، ووفقنا لنكون من الطائعين الفائزين، ومن عتقائك يا رب العالمين.
المصدر: موقع صيد الفوائد
fatiha-10
بارك الله فيك










قديم 2014-06-03, 18:43   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
fatiha-10
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة anise2011 مشاهدة المشاركة
fatiha-10
بارك الله فيك

بارك الله فيك وجزاكم الله ألف خير أخينا الفاضل ولك الفردوس الأعلى









قديم 2014-06-03, 18:45   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
fatiha-10
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djeradi75 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا على المرور









قديم 2014-06-06, 21:41   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ابو الحسنين علي
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2014-06-08, 18:02   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
مراد حبيب الله
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

صدقت يا أختاه//يقول الله تعالى إنما يتقبل الله من المتقين)
يخرج الصائمون من قبورهم ويعرفون صيامهم يتلقون بالموائد و التحف و الأباريق يقال لهم كلوا قد جعتم حين شبع الناس و اشربوا
قد عطشتم حين روى الناس و استريحوا فيأكلون و يشربون و الناس في الحساب.
مــــــــراد










قديم 2014-06-09, 07:35   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
fatiha-10
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراد حبيب الله مشاهدة المشاركة
صدقت يا أختاه//يقول الله تعالى إنما يتقبل الله من المتقين)
يخرج الصائمون من قبورهم ويعرفون صيامهم يتلقون بالموائد و التحف و الأباريق يقال لهم كلوا قد جعتم حين شبع الناس و اشربوا
قد عطشتم حين روى الناس و استريحوا فيأكلون و يشربون و الناس في الحساب.
مــــــــراد
بارك الله فيك على المعلومة القيمة بوركت









 

الكلمات الدلالية (Tags)
لرمضان, التربوي, الإستعداد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc