ظنون .........
وَتَنْظُرُ لِيْ العُيُونُ فَلَيْسَ يَخْفَى // عَلَى عَيْنِيْ الذِيْ تُخْفِيْ العُيُونُ
وَأَقْرَأُ نَفْسَ مَنْ جَالَسْتُ حَتَّى // لَأَعْلَمَ مَا بِدَاخِلِهَا يَكُونُ
وَلَسْتُ بِمُدَّعٍ لِلْغَيْبِ عِلْمَاً // فَهَذَا الإِدِّعَاءُ هُوَ الجُنُونُ
وَلَكِنِّيْ أَظُنُّ بِهِ ظُنُونَاً // وَكَمْ صَدَقَتْ لِصَاحِبِهَا ظُنُونُ
شعر : سعيد يعوب