البسملة1
الجنرال ديغول لعنة الله عليه هو عراب الطابور الخامس في الجزائروخلية في الايليزيه تدير خيوطه .البعض يقول إن أولى تجلياته تعود إلى مرحلة الثورة التحريرية عندما بدأ المجنّدون في الجيش الفرنسي يلتحقون بصفوف جيش التحرير، ويستدلون على ذلك بمقولة الجنرال ديغول الشهيرة: “فرنسا ستخرج من الجزائر لكن سنترك من يدافع عن مصالحنا فيها”
يقول المسؤول بلجنة التخطيط والمالية السابق، محمد بوخالفة: “حقيقة وجود حزب فرنسا في الجزائر ندركه من خلال أفعال هذا الكيان. فمن يسمون بحزب فرنسا في الجزائر لم يؤمنوا يوما منذ 1962، بإمكانية إقامة صناعة متطورة ودولة قادرة على تحمل مسؤولياتها”.
ويؤكد بوخالفة أن “حزب فرنسا” عمل كل ما في وسعه من أجل تعطيل كل المشاريع الاقتصادية الكبرى، التي أطلقتها الدولة في عهد الرئيس الراحل هواري بومدين، والهدف واضح وهو إبقاء الاقتصاد الوطني تابعا لفرنسا مثلما هو حاصل اليوم،
لقد وجد “حزب فرنسا” والمدافعون عن طروحاته الهدامة، طريقهم إلى تنفيذ مخططاتهم مباشرة بعد وفاة الراحل هواري بومدين، الذي خطط لبناء اقتصاد وطني قادر على حماية الاستقلال الوطني من التبعية الأجنبية والفرنسية على وجه الخصوص، بعد أن أرسى قواعد سياسة خارجية فعالة أعادت* للجزائر* هيبتها،* يضيف* محدثنا*.
إن أول ما قام به ديغول بعد تسلمه السلطة في 1958، هو تكليفه وزير دفاعه بأن يجمع له 60 شابا جزائريا من أبناء القياد والباشاغاوات، ممن كانوا في الجيش الفرنسي.. وقد طلب منهم الالتحاق بالثورة بعد أن أكد لهم بأن استقلال الجزائر على الأبواب..”.
“كل آلام الجزائريين سببها حزب فرنسا، الذي سيطر على مفاصل الدولة في أوقات معينة”، يقول المتحدث، الذي أفاد بأن هذا الكيان يعمل انطلاقا من خلية على مستوى الرئاسة الفرنسية، ترسل مخططاتها لأعوانها في الجزائر من أجل التنفيذ.
انا لااريد ان اطيل عليكم فهذه نبذة صغيرة فقط من عالم الطابور الخامس.عالم الخائنين والشياتين و.........حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من سبب المشاكل والازمات و الانهيارات للشعب الجزائري .