يطعن الكثير من العلمانيين في دين الله عز وجل بذكر هذه الشبهة ............حتى انهم يزعمون ان الاسلام قد اجحف في حق المراة .............و لا شك ان اعظم رد على هؤولاء هو اليقين الذين تدفع به الشبهات .....................فالمؤمن الحق لا يقول لماذا و كيف و لكن يقول سمعنا و اطعنا .................
غير ان هذا لاالرد الشرعي لا يعني بالضرورة عدم وجود جواب عقلي عن تلك الشبهة و مثيلاتها ..................
فيقال ان المراة ترث نصف ما يرث الرجل و هو حقها تنفقه كيفما تشاء و اينما تشاء ما لم يخالف شرع الله عز وجل ............اما الرجل فليس كل ما يرثه ملك له بل لاولاده فيه حق و لزوجته فيه حق و لابيه و امه ان كان لهما حاجة فيه حق ..............
فما اعظم الشارع الحكيم فيما يضع و يذر ان في ذلك لايات لاولي الالباب ....................................
هنا اتساءل لماذا لا يطبق هذا المنهج الرباني في ما يتعلق باجور الموظفين لا سيما القطاع العمومي .....................فهل يعقل ان تتقاضى المراة على افتراض جواز عملها نفس ما يتقاضاه الرجل .............................
مع ان الرجل مطالب بالانفاق على اولاده و زوجته .........في الوقت الذي لا تطالب فيه هي لا شرعا و لا عقلا و لا فانونا و لا عرفا بالنفقة على احد ..................................بل اننا نجدها تقدم على الرجال في التوظيف و الترفية و اخذ العطل ....دون اي مردودية تقدمها ......حاشا كثرة الكلام و التبرج و السفور و التغنج ..............................
فاين نحن و اين الاسلام .......................