حكم أخذ العلم عن المجاهيل و نشره بين الناس - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم أخذ العلم عن المجاهيل و نشره بين الناس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-03-05, 12:45   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B11 حكم أخذ العلم عن المجاهيل و نشره بين الناس

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وآله وصحبه
أما بعد:

قال الإمام النووي رحمه الله

(ولا يتعلم إلا ممن تكلمت أهليته وظهرت ديانته وتحققت معرفته واشتهرت صيانته فقد قال محمد بن سيرين ومالك بن أنس وغيرهما من السلف هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم) 1اهـ

وسئل العلامة المحدث أحمد بن يحي النجمي رحمه الله : ما يأتي:
سؤال: ما هو الضابط في سماع الأشرطة و قراءة كتب المجاهيل و المجروحين و هل يجوز بيعها ؟ يعني أشرطة المواعظ ؟
فأجاب: ينبغي أن لا تشترى كتب المجاهيل والمجروحين وأن لا تباع و أن لا تنشر و أن لا تقرأ، بل يقرأ للسلف وأشرطــة السلف وكتب السلف، كتب السلفيين يعني المعاصرين و القدامى، تقرأ هذه الكتب كتب الحديث، كتب العقائد، التفسير بالأثر هذه التي تقرأ أما ماعدا ذلك من كتب الحزبيين المعاصرين و ما أشبه ذلك فهذه ينبغي أن تجتنب.
السائل: نعم... يا شيخ بعض الكتب المفيدة هي كتب مفيدة للسلف لكن حققت من طرف مجروحين أو مجهولين هل ينصح بها، أو هل يقرأ هذا التحقيق ؟ الجواب: إذا كــان التحقـيـق ما يقلب الحقــائق، تحقـيـق في الصحة و الضعف هذا ما له كبير ضرر، نعم 2 اهـ

سئل العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله


س:هناك من الصحف الصادرة باللغة الإنجليزية تترك مجالاً للفتاوى, ولا يعرف من المفتي, وكل ما هنالك أن يقال: رئيس التحرير للصفحة الإسلامية, وتقرأ العجب العجاب في هذه الفتاوى, ومن آخرها حين سئل أحدهم: هل هناك مشاركة حسية للشيطان أثناء الجماع, فنفى ذلك نفياً قاطعاً بعقله, وقال: إن هذا من الخرافات, ثم أيضاً: أنكر أن يكون عمر عائشة رضي الله عنها في هذا السن وقت زواجها المبكر, بل إنه قال: إنها لم يعرف عمرها ولم يكونوا يعرفوا أعمارهم في ذلك الزمان, وصرح بأنه لا بد أن يكون عمرها بين (16) و(18) وتقرأ ضمن هذه الفتوى محاولات تبريرية كثيرة لما يشوهه الغرب أو يثيروا شبهات حول هذا الموضوع, وكثرت حقيقة وتوزع بشكل موسع, فالرجاء لفتة طيبة من فضيلة الشيخ حول هذين الأمرين بالذات؟

فأجاب رحمه الله: لا بجوز الاعتماد على الفتاوى التي تصدر في الصحف, سواء كانت باللغة العربية أو بغير العربية, يصدر فتاوى باللغة الأوردية وباللغة الإنجليزية كما قال الأخ, فلا يعتمد على الفتاوى التي تصدر في الصحف أو المجلات أياً كانت باللغة العربية أو غير العربية, إلا إذا علمنا أنها صدرت من عالم معروف موثوق بعلمه ودينه؛ لأنه مع الأسف صار اليوم يتصدر للفتوى من ليس أهلاً له, من يقول بلا علم، بل بمجرد هواه, ولا أقول بمجرد عقله؛ لأن العقل يقتضي بأن تُوكل الأمور إلى أهلها, ومن الذي يفتي الناس: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ} [النساء:176] الفتوى من الله ورسوله عليه الصلاة والسلام, أو من علماء موثوقين في العقيدة، وفي العلم وفي الأمانة معروفين, لا تفرطوا في دينكم, العمل بالفتوى معناه: دين يتقرب به الإنسان إلى الله, وإذا كان الإنسان لا يأخذ دواءً يتداوى به إلا إذا وصفه له طبيب حاذق مأمون فكيف يأخذ فتوى إنسان لا يدري من هو، وقد يكون منحرفاً في عقيدته أو في سلوكه, أو ضائع ليس عنده علم إطلاقاً يتخبط.
فنصيحتي لكل مؤمن يريد الحفاظ على دينه ألا يأخذه إلا ممن يثق به: ألا يأخذ بأي فتوى في الجرائد أو المجلات, إلا إذا صدرت من إنسان موثوق في عقيدته وفي علمه وفي دينه. وأيضاً: لابد فيمن يقدم الفتاوي في هذه الصحيفة أو المجلة أن يكون معروفاً؛ لأنه أحياناً تكتب فتاوى تنسب إلى زيد أو عمرو من الناس وهو لم يقلها, لكن هؤلاء الصحفيون إذا رأوا عالماً من العلماء يقتدي به الناس ويأخذون بقوله لطخوا به بأي فتوى يفتون, وهذا أيضاً لابد منه, إذاً: لابد من أمرين: الأول: الثقة بالجريدة أو المجلة. الثاني: الثقة بالمفتي -ما نقول: بالعالم قد يكون جاهلاً- بحيث يكون من العلماء المعروفين في عقيدتهم وعلمهم ودينهم. ونحن الآن لسنا نأخذ في الفتاوي في أمور دينية بيع وشراء وتجارة وارتهان, حتى نقول: الذي لم يصلح اليوم يصلح غداً, نأخذ دين ندين به لله عز وجل, نجعله طريقاً إلى الجنة, فلابد أن نعرف هذا. ولهذا يجب أن نحفظ ديننا, وألا نأخذه إلا من أهله, قال بعض السلف : [إن هذا العلم دين, فانظروا عمّن تأخذون دينكم].

السائل:
فتواه يا شيخ في عائشة ؟ الشيخ: كل ما نقله من الفتاوي خطأ, و عائشة رضي الله عنها مشهور إن لم يكن متواتراً أنه تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم وهي صغيرة. وأنا قلت لكم الآن وأقولها: هؤلاء العقلانيون لم يمشوا على عقولهم أيضاً؛ العقل يقتضي ألا نأخذ الفتاوي إلا ممن هو أهل للفتوى, والفتوى من الله ورسوله, ليست من أي شخص 3اهـ

وقال الإمام العلامة المحدث ربيع بن هادي حفظه الله في كتاب[دفع بغي عدنان على علماء السنة والإيمان].
فلا يؤخذ الدين من الملبسين الأدعياء ، ولا من الواضحين في الضلال ،وإنما يأخذون العلم من أهل العلم الثقات العدول الموالين في الله والمعادين فيه والمنابذين للباطل والداعين إلى الحق وإلى الهدى المستقيم ، عليهم أن يختاروا ويتثبتوا ولا يتسرعوا فيسمعوا أو يقرؤوا لكل من هب ودب ؛ لأن كثيراً منهم في مرحلة البداية لا يميزون بين حقٍ وباطل فيقرؤون لأمثال من ذكرت فيخرجونه عن منهج الله إلى مناهجهم الفاسدة ، فليحذروا تلك المقولة المضللة : " نقرأ في الكتب ونسمع من الأشخاص
وما كان من حقٍ أخذناه ،وما كان من باطلٍ رددناه " .
هذا ما تيسر ذكره اهـ

وقال العلامة المحدث أحمد بن يحي النجمي رحمه الله: تحت آثر ابن سيرين [إن هذا العلم دين, فانظروا عمّن تأخذون دينكم].
قال رحمه الله:هذا قاله محمد بن سيرين رحمه الله ، وعلى هذا فلا يؤخذ العلم إلاَّ عن أهل السنة وأهل الحديث ، بل وأصحاب الاستقامة فيهم دون غيرهم ، وبالله التوفيق 4اهـ

نصيحة من الشيخ محمد الإمام حفظه الله
بعنوان:خذوا العلم من أهله
اعلم أخي المسلم حفظك الله: أنه لا يستقيم دينك إلا بتلقي العلم الشرعي من أهله ـ وهم علماء السنة والجماعة ـ لأنهم يحرصون على التمسك "بالكتاب والسنة على فهم السلف الصالح" في مجال الاعتقاد والسياسة والمنهج والدعوة إلى الله والمعاملة مع الأعداء من يهود ونصارى وأذنابهم.
وقد قال النبي صلى الله عليه و سلم: ((البركة مع أكابركم)) رواه ابن حبان وأبو نعيم والحاكم والبيهقي من حديث ابن عباس, وجاء من حديث غيره.
وجاء عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: "لا يزال الناس بخير ما أخذوا عن أكابرهم, فإذا أخذوا العلم عن صغارهم وشرارهم هلكوا".
وأقوال أهل العلم كثيرة في أهمية أخذ العلم من أهله. فقد ذكر مسلم في مقدمة (صحيحه) بسند صحيح عن محمد ابن سيرين أنه قال: " إن هذا العلم دين, فانظروا عمّن تأخذون دينكم".
وجاء عن ابن عمر أنه قال: "دينَك دينَك, دمك ولحمك, فخذ عن الذين استقاموا, ولا تأخذ عن الذي مالوا".
وقال الإمام مالك: "أوَ كلما جاءنا رجل أجدل من رجل, تركنا ما علمنا من سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم لقوله؟!".
وقال بعض العلماء: "إني لأسمع النكتة -أي الفائدة- من القوم, فلا أقبلها إلا بشاهدين عدلين هما كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه و سلم .
وقال الإمام أحمد: "لا تقلّدني, ولا تقلّد الأوزاعي ولا الثوري, وخذ من حيث أخذوا".
وقال الإمام الشافعي: "أجمع المسلمون أن من استبانت له سنة رسول اللهصلى الله عليه و سلم لم يكن له أن يدعها لقول أحد من الناس" ذكره ابن عبد البر في (جامع بيان العلم وفضله).
وقال ابن عبد البر في الكتاب المذكور: "أجمع الناس على أن المقلّد ليس معدوداً من أهل العلم, وأن العلم معرفة الحق بدليله".
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: "وهذا كما قال أبو عمر رحمه الله ـ يعني ابن عبد البر ـ والرسول صلى الله عليه و سلم قد أطلعه الله عز وجل على هذه الاختلافات الواقعة في الأمة, فأرشدنا صلى الله عليه و سلم إلى أن علاجها التمسك بسنته وسنة صحابته, فقال: ((.. من يَعِشْ منكم, فسيرى اختلافا كثيراً, فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين, عضوا عليها بالنواجذ, وإياكم ومحدثات الأمور)) رواه أبو داود وغيره من حديث العرباض رضي الله عنه.
فالرسول صلى الله عليه و سلم لم يرشد أي مسلم إلى أن يدخل في أي حزب من الأحزاب المبتدعة, وإنما أرشد إلى الرجوع إلى هديه صلى الله عليه و سلم وهدي أصحابه. وهذا لا يكون إلا عن طريق علماء يتمسكون بهديه صلى الله عليه و سلم وهدي صحابته, ويعرفون ذلك جيداً, ويسيرون عليه سيراً صحيحاً, لا ادعاءً كما هو حاصل من بعض من يدعون سلفية المنهج وعصرية المواجهة 5 اهـ

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه


1
:"التبيان في آداب حملة القرآن"ط /ابن القيم ص40.

2: مكالمة هاتفية من مدينة الجلفة، تسجيلات أهل الحديث/ الجزائر العاصمة].
3:"سلسلة لقاء الباب المفتوح" الشريط رقم 101 الوجه أ.
4:إرشاد الساري في شرح السنة للبربهاري ص243.
5:"تنوير الظلمات بكشف مفاسد وشبهات الانتخابات" ص{ 212 / 214}.

منقول










 


رد مع اقتباس
قديم 2014-03-05, 15:04   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحمدالسني
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اخي
ألست أنت مجهولا
فكيف نأخذ العلم عنك ؟










رد مع اقتباس
قديم 2014-03-05, 18:25   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمدالسني مشاهدة المشاركة
اخي
ألست أنت مجهولا
فكيف نأخذ العلم عنك ؟
أهلا يا أبا محمد

قد عدتَ بثوب آخر و لكنك لم توفق

لأنّي لستُ إلا ناقلا لكلام العلماءِ الثقات في أصل منهجي هام ضيّعه المميعة فضلوا و أضلوا ، و سلكوا بسبب ذلك المنهج الواسع الأفيح الذي يسع كل الفرق الضالة بما فيهم الإخوان المسلمين و الحزبيين و التكفيريين .











رد مع اقتباس
قديم 2014-03-05, 18:31   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخذ عن المجهول

سُؤال للشيخ عبد الله بن عبد الرحيم بن حسين البخاري حفظه الله

س / السائل : يقول إذا لم يعرف الرجل من أهل السنة أم من أهل الأهواء هل يتوقف في الأخذ منه ؟ نرجو التفصيل ؟
فأجاب حفظه الله / نعم . العالم أو المدرس أو المعلّم أحد ثلاثة إما إن يكون سنيّاً فهذا ظاهر أمره من حيث التلقي ، وإما أن يكون بدعياً وهذا أمره ظاهر ، وإما أن يكون كما سأل السائل مجهول لا يعرف ،فهذا الأصل فيه التوقف وعدم الأخذ عنه لأنه لا يؤخذ العلم إلا ممن عرف بالاستقامة ،
وكما قال الحافظ ابن الأثير في مقدمة جامع الأصول " إن العدالة تحتاج إلى خبرة تامة بحالة الشيخ " هذا لا يعني أننا بدعناه ولا كفرناه هو مسلم له حق الإسلام , أمر زائد عن هذا الوصف يحتاج إلى بينات لأنه ـ بارك الله فيكم ـ كثير من الناس يخلط بين العدالة والاستقامة وبين مسألة البدعة ، فيقول بما أنه مسلم فالأصل في المسلمين ماذا ؟ أنهم على السنة وأنهم كذا ، وصفه بأنه عدل أمر زائد عن الإسلام ولا لما كان من معنى لقول الله جل وعز {ممن ترضون من الشهداء }
أنت عندك قضية في المحكمة وعندك (زيد ) من الناس شاهد تعرفه وأخر لا تعرفه ، لما تأخذ الذي تعرف وتترك الذي لا تعرف إذا كان أمر الإسلام هو العدالة ؟ إذن ممن ترضون من الشهداء ، وهذا يحتاج إلى خبرة . لذا نقد العلماء وآخذوا الحافظ ابن حبان في توثيقه لجمع من المجاهيل وجعلوا شرطه من الشرط الخفيف ، قال الناظم السيوطي رحمه الله :
* ما ساهل البستي في كتابه /ِ بل شرطه خف وقد وفّى به*
شرط خفيف ولكنه وفّاه ، وهو أن المسلم من لم يثبت فيه الجرح ،إذن فهو عدل ، ولذلك آخذوه ، وقالوا وثق المجاهيل . وهذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ، هذه الأسماع أمانة فلا يجوز إعارتها لكل أحد ؛ والقلوب ضعيفة والشبه خطّافة ، وأهل الأهواء لهم صور وصور وهم لا يفترون من الأخذ والعطاء للنيل من تلك القاعدة فانتبه ليس الإسلام هو العدالة. العدالة وصف زائد عن الإسلام والأمر فيه كذلك إذا ما قلت سلفي مثلاً، من أهل السنة السلفيين مثلاً نقول أيضا ً السلفية وصف زائد عن الإسلام كوننا لا ندري أنه سلفي أو لا ،لا يعني ذلك أنه مبتدع ، نقول هو مسلم له حق الإسلام ، وحديث الفطرة :" فأبواه يهودانه أو ينصرناه أو يمجسانه "
إذن يتغير الإنسان لو أننا علمنا انه بقي على حقيقته هذا أمر آخر؛ والنفوس ضعيفة والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن ،
قال يزيد بن حبيب " إذا رويت الحديث فانشده كما تنشد الضالة "
يقول المغيرة :كنا إذا أتينا لنقل الحديث رمقنا هذا الرجل الذي نروي عنه في صلاته وسمته وهديه ، وإلا تركناه
أبو العالية الرياحي رحمه الله يقول :كنا إذا أتينا لأخذ الحديث عن فلان من الناس رمقنا صلاته فقلنا إذا أحسنها فهو لما سواها يحسن" أهـ . المسألة دين المجهول لايؤخذ عنه علم وليس هذا طعن في العدالة ،إنما جهل بعدم العدالة ،
انتبه عندما نقول فلان مبتدع أوفلان ضال هذا تبيّن الطعن في عدالته مثلاً ،أما المجهول الرد ليس لطعن في العدالة إنما بسبب جهل تحقق العدالة والفرق بينهما كبير ،ولا يدخل في ذمتك شيء أصلاً..
وسئل فضيلة الشيخ محمد المدخلي حفظه الله ما صحة مقولة الأصل في المسلم العدالة ؟.
فقال / الأصل في المسلم الجهالة لو كان العدالة لقبلنا رواية كل أحد روى لنا الحديث لكن نطلب معرفة حاله فإذا عرفنا عينه. شخصه . اسمه فلان ابن فلان ولم نعرف ديانته واستقامته فهو مجهول حال ؛ فإن لم نعرف الأمرين جميعاً فهو مجهول العين ، وجهالة العين أشد من جهالة الحال ، الله عز وجل يقول { إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا } الأصل فيه الظلم والجهل ،

قام بتفريغها / أبو عبيدة الأثري









رد مع اقتباس
قديم 2014-03-09, 00:49   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سميرالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سميرالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وما اكثر المجاهيل الذي تفنن البعض في الاخذ منهم والاستماتة في طلب العلم الفاسد عنهم
جزاك الله خيرا اخي ابو عمار










رد مع اقتباس
قديم 2014-03-10, 23:07   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

عنوان الفتوى :- حكم التدريس في المساجد على يد من أخذ العلم من الكتب والأشرطة

السؤال :

-

أَحْسَنَ اللهُ إِلَيكُمْ وِبَارِكَ اللهُ فِيكُمْ ، وَهَذَا سُؤَالٌ تَسْأَلُ السَّائِلَةُ تَقُولُ : الْمُسْلِمَةُ الَّتِي طَلَبَت الْعِلْمَ عَنْ طَرِيقِ الْكُتُبِ وَالْأَشْرِطَةِ الْمُتَرْجَمَةِ وَلَدَيهَا فُرْصَةٌ لِلْاِتِّصَالِ بِالْعُلَمَاءِ بِمَا يُشْكِلُ عَلَيهَا ، هَلْ يَجُوزُ لَهَا أَوْ يُمْكِنُ لَهَا أَنْ تُدَرِّسَ الْمُسْلِمَاتِ \' فِي الْمَسْجِدِ \' بَنَّاءاً عَلَى عَدَمِ وُجُودِ أحَدٍ غِيَرِهَا لِتَعْلِيمِهِنَّ لِلْأُمُورِ الأخلاقية وَالْعَقِيدَةِ وَالْمِنْهَجِ ؟


جواب سماحة الشيخ عبدالله الغديان -رحمه الله-

- من المعلوم أنَّ الشخص يأخذ العلم من أفواه العلماء ويأخذ كل علم من الشخص المتمكِّن في هذا العلم، فعندما يريد أن يأخذ علم تفسير القرآن يأخذه عن شخص متمكِّن في هذاالعلم وهكذا سائر العلوم الأخرى هذه وسيلة.


والوسيلة الثانية: أنَّ الشخص يقرأ الكتب؛ ولكن لا يقرأ الكتب ويعتمد عليها إلا إذا كان مؤهَّلا لفهمها على وجه صحيح، لأنه إذا كان عنده قصور في فهمه فقد يفهم الشيء على غير وجهه وبعد ذلك يتكلم بما فهم وما تكلم به يكون خطأ فيعمل الناس بما فهَّمهم به على سبيل الخطأ فيتحمَّل إثمهم.


وبالنسبة لهذه المرأة أنا أنصحها أنها لا تدرِّس بناءً على أنها تقرأ الكتب بدون أحد يفهِّمها هذه الكتب. هذا الجواب عن هذا السؤال.









رد مع اقتباس
قديم 2014-03-10, 23:14   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد :
يقول الشيخ أحمد بازمول حفظه الله في محاضرة بعنوان : " نصائح و توجيهات للمتصدرين للدعوة " :
يحرم عليك اِنْتبه ! يحرم عليك شرعًا أن تتلقّى العلم ممن لا تعلم حاله و ممن ليس مُزكًا و مقبول القول ! يحرم عليك ، لأنَّ هذا العلم دين فأنت تتعبّد الله بهذا الدِّين ، هل تتعبد الله بدينٍ من رجل سوء ؟ ولاّ من رجل حق ؟ من رجل حق ... أمَّا بعض السلفيين فلا أبدًا ، أبدًا ، يجيهم واحد يتصدّر يلتفوا حوله يدرسهم تفسير يدرسهم أحاديث أحكام يدرسهم علوم آلة يدرسهم لغة عربية ، نحو أصول فقه ، يلتفون حوله ؛ و هم لا يدرون حاله ثمَّ بعد ذلك يـُـؤصل فيهم الأصول الباطلة و يـُـؤصل فيهم أصول ضد السَّلفية ، و يأتي على الأصول السَّلفية و يُميعها أو يجعلها بمفهوم خاطئ فيضرب الشَّباب ! لا والله ! أنا ما أجلس إليه حتَّى أعلم من هو و أسأل عنه .
والله لئن تجلس في بيتك بما تعلمه من صلاة و زكاة و صيام خيرٌ لك من أن تجلس عند رجل يضلك ، لأنّك إن ضللت لا تدري أ مع أصحاب الجنة أم مع أصحاب النار !!.
قيل للإمام أحمد أحمد : الرجل من أهل السنة وهو من أهل السنة يموت ومعه معاصي هل هو رجل سوء أو حفرته حفرة نار قال : اسكت فإن الرجل إن مات على السنة فقبره روضة من رياض الجنة .
قيل له الرجل من أهل البدعة مجتهد وعابد يعني هل له مكانة قال : اسكت فإن الرجل من أهل البدعة حفرته حفرة من حفر النيران ، هلاك !! هلاك !!!..

ولذلك ينبغي أن تعلم إن كنت سلفيًا أن لا تجلس لمن تصدّر حتَّى تعلم حاله .
كيف أعلم حاله ؟ بتزكية العلماء بالسُّؤال عنه .
يا أخي ! روح له وقل له مَنْ أنت ؟ عند مَنْ درست ؟ مَنْ مشايخك ؟
إذا ما عرفت توصل له ، قال لك والله درست عند الشيخ السحيمي ، الشيخ اللحيدان ، الشيخ ربيع ... اتّصل لأنّ بعضهم قد يحضر عند الشيخ ربيع ، أو عند الشيخ السحيمي أو عند الشيخ الفلاني ، وهو حزبي ! اسْأل ! أو يكون سلفي ثمَّ تغير ! اسْأل لا تجلس مباشرةً !
يا أخي ! أحضر أشرطة الشيخ ابن عثيمين ، الشيخ النجمي ، الشيخ ابن باز رحمة الله عليهم ، الشيخ ربيع ، الشيخ الفوزان ، واسْمع ما هو لازم إلَّا تحضر عند هذا المجهول !
فهذا منهج و مسلك من مسالك السَّلف إن كنت سلفيًا . هـ

وقال في كتاب شرح قول ابن سيرين ( إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ) :
و ممن لا يؤخذ عنه العلم : المجهول !!
المجهول هو :كل من تصدر لإفادة الناس و لا يعرف حاله من جهة العلم .
قال الخطيب البغدادي : (( المجهول عند أصحاب الحديث هو :كل من لم يشتهر بطلب العلم في نفسه ، ولا عرفه العلماء به ،و من لم يعرف حديثه إلا من جهة راو واحد )) (الكفاية: 88 ) .
قال عبد الله : (( إن الشيطان ليتمثل في صورة الرجل ، فيأتي القوم فيحدثهم بالحديث من الكذب فيتفرقون فيقول الرجل منهم : سمعت رجلا أعرف وجهه و لا أدري ما اسمه يحدث )) أخرجه مسلم في مقدمة الصحيح (1/12) .
قال ملا علي قاري : (( فيه تنبيه على التحري فيما يسمع من الكلام ، و أن يتعرف من القائل أهو صادق يجوز النقل عنه أو هو كاذب يجب الاجتناب عن نقل كلامه )) مرقاة المفاتيح (9 /91) .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آت، فجعل يحثو من الطعام، فأخذته
وقلت: والله لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم،
قال: إني محتاج وعلي عيال ولي حاجة شديدة،
قال: فخليت عنه، فأصبحت فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة).
قال: قلت: يا رسول الله، شكا حاجة شديدة، وعيالا فرحمته فخليت سبيله، قال: (أما إنه قد كذبك، وسيعود).
فعرفت أنه سيعود، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنه سيعود).
فرصدته، فجاء يحثو من الطعام، فأخذته فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: دعني فإني محتاج وعلي عيال، لا أعود، فرحمته فخليت سبيله، فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أباهريرة ما فعل أسيرك).
قلت: يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا، فرحمته فخليت سبيله، قال: (أما إنه كذبك، وسيعود) ، فرصدته الثالثة، فجاء يحثو من الطعام، فأخذته فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله، وهذا آخر ثلاث مرات تزعم لا تعود، ثم تعود، قال: دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها، قلت: ما هو؟ قال: إذا أويت إلى فراشك، فاقرأ آية الكرسي: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} ، حتى تختم الآية، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربنك شيطان حتى تصبح، فخليت سبيله فأصبحت، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما فعل أسيرك البارحة ؟ ).
قلت: يا رسول الله، زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله، قال: ( ما هي؟ ) .
قلت: قال لي: إذا أويت إلى فراشك، فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}.
وقال لي: لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح - وكانوا أحرص شيء على الخير - فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أما إنه قد صدقك وهو كذوب، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة ؟!). قال: لا ، قال: (ذاك شيطان) أخرجه البخاري .
ففي هذا الحديث إقرار النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة في عدم اعتماده على قول من لا يعرفه حتى يتثبت ، مما يدل أن المجهول لا يؤخذ عنه العلم و لا يقبل قوله إلا بعد التثبت من أهل العلم .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:-
(( الكتيبات كثيرة و كثيرة أيضا من أناس مجهولين لا يعلم عنهم سابق علم ولا سابق فقه فيحصل فيها إذا خالفت الحق ضرر على العامة ، و لهذا أنا لا أنصح ألا يتلقى من هذه الكتيبات إلا من عرف أصحابه ، و أنهم من العلماء الموثوقين بهم دينا و علما حتى لا يضل ، و كما قال بعض السلف : إن هذا العلم دين ، فانظروا عمن تأخذون دينكم .
فالمسألة ليست بهينة !!
فأرى الإنسان و خصوصا من ليس عنده علم كاف ألا يقتني هذه الكتيبات ، وأن يرجع إلي كتب أهل العلم الموثوق بعلمهم و أمانتهم )) . وصايا و توجيهات لطلاب العلم (382) لسليمان أبا الخيل .هـ

جزى الله الشيخ أحمد بازمول حفظه الله على هذا التأصيل المنهجي المنقول عن العلماء البارزين والذي نحن في أمس الحاجة إليه وقد ابتليت الساحة الدعوية ببعض من تقدم بين يدي أهل العلم في التأليف والتصنيف وهو ممن لم يعرف له نسب في العلم والتلقي فإلى الله المشتكى .
ومما سبق يستفاد أن من منهج أهل السنة والجماعة عدم الجلوس والقراءة لمن هب ودب من المجهولين وممن لا يعرف حالهم ( وما أدراك إن عرف ) ، فإذا علم هذا تبين بجلاء خطأ بعض ضعاف النفوس ممن يريد التشفي من أهل البدع والأهواء والمغرر بهم وإغاظتهم بأي طريقة ولو كانت بعيدة عن المنهج السليم وفق الضوابط والأصول مع مراعاة للحكمة والأولوية في الدعوة إلى الله ، ومن ذلك توزيع ردود على المبتدعة أصاحبها يدخلون في إيطار المجهولين بغض النظر عما صدر منهم من تشغيب لا صلة له بالسلفية وأهلها .. ، وحاصل ما هنالك أن اغتر بعضهم بمثل هذا ووقع في نقيض ما يدعو إليه الناس والمغرر بهم إذ أن السلفي يكاد يعرف بقولة ابن سيرين رحمه الله ثم فجأة يُلاحظ تطبيله للمجاهيل والغير المعروفين فتكون الرؤيا غير واضحة ويقع من في قلبه خير في حيرة من أمره ، فالحكمة إذن تقتضي نشر كلام كبار العلماء بما أنهم ردوا على أهل البدع وبينوا منهجهم بما لا زيادة فيه وهذا أدعى لقبول النصيحة عند المخالف .
وإن من أعظم مفاسد النشر للمجاهيل :
ظن الشباب أن الكاتب على علم ودراية بهذا الباب الجرح والتعديل وهو لا يعدو أن يكون جامعا لأقوال العلماء وقد سئل فضيلة الشيخ محمد العقيل حفظه الله :
أحسن الله إليكم السؤال الخامس :

ما هي مظاهر التعالم عند طلاب العلم ؟ وهل لطالب العلم أن يستعمل كلمة ( أقول , وقلت ) مدعيا أنها للفصل بين الكلام المنقول وبين كلامه , وقد يستعملها للتصحيح والتضعيف , فيقول مثلا ( قلت : إسناده صحيح ) ؟

الشيخ الدكتور محمد العقيل حفظه الله :

إذا درج طالب العلم في غير عشه , وتكلم فيما لا يحسنه وترك أخذ العلم عن المشايخ فقد تعالم ..
إذا تكلم طالب العلم فيما لا يحسنه , أو ترك الأخذ عن المشايخ وتكبر عليهم , وتكلم بقضايا تجتمع هيئة كبار العلماء من أجل البث فيها , يتكلم بها هكذا من أم رأسه دون تروٍّ ولا أناة ولا حلم , ودون نقل عن العلماء المتقدمين والمتأخرين , هذا هو التعالم نعود بالله من ذلك .
لا يعرف طالب العلم قدر نفسه يتكبر لا يقبل الحق ممن جاء به , فهو مظاهر كثيرة كما ترون :
كثرة هذه المحاضرات , وكثرة هذه المؤلفات , وكثرة هذه المنتديات , وكثرة المواقع , وكثرة المطويات وكثرة الدالات , وغيرها كل هذا حفظكم الله ورعاكم من مظاهر التعالم . فينتفخ ويتعالم ولا يقبل الحق ممن جاء به , وأسوأ صورة للمتعالمين نعوذ بالله من ذلك هم الخوارج قديما وحديثا قال صلى الله عليه وسلم (( يخرج من صلب هذا أقوام تحقرون قراءتكم مع قراءتهم وصلاتكم مع صلاتهم وصيامكم مع صيامهم )) جهلة متعالمون نعوذ بالله , وهذا حالهم في هذا الزمان كذلك .
فينبغي لطالب العلم أن يعرف قدر نفسه ويتق الله عز وجل ...كذلك الأدب في الألفاظ عندما يقول : قال شيخ الإسلام , وقال ابن القيم , وقال الشيخ فلان .. فلا ينبغي أن يقول عنده : قلت , أو الذي أرجحه , أو الذي أراه , أو هذا عندي , كما قيل :
يقولون هذا عندنا غير جائز *** فمن أنتم حتى يكون لكم عندُ
وأرى التعالم كثيرا ويعني تعرف أنه في لحن القول .
نسأل الله عز وجل أن يصلح قلوبنا وأن يرزقنا التواضع لله وممن نتعلم منه .
من محاضرة قيمة لفضيلة الشيخ الدكتور / محمد بن عبدالوهاب العقيل بعنوان : أخلاق طالب العلم وكانت في يوم الإثنين 2 ذو الحجة 1431 هـ

منقول









رد مع اقتباس
قديم 2014-03-10, 23:17   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا كلام قيم للشيخ الهاجري اريد المشاركة به
حق العلماء الدقيقة 24:42 قال حفظه الله :
انتبهوا يا طلبة العلم أن تغتروا بمن كان صحفيا في كتاباته ونقله ولا يعرف بتلقيه عن أهل العلم ، فهذا إلى الضلالة أقرب وإلى الخطأ عن الصواب كذلك فهو أقرب ، ولذلك ابتعدوا عمن يتلقى هذا العلم من الكتب دون أن يتلقاها من العلماء ، فالعلماء مع التلقي عن العلم منهم يكسب الإنسان :
أولا ضبطٌ لنفسه .
ثانيا معرفة للحكم الشرعي
ثالثا معرفةً لقدر نفسه
رابعا معرفة لقدر أهل العلم
خامسا معرفة الدليل والإستفادة من الإستنباط وحال الحديث ..

ما كل ما يعلم يقال وما كل ما يقال حضر أوانه ولا كل ما حضر أوانه حضر رجاله يعرف متى يفتح المسألة ، ويعرف متى نقاشها ويعرف متى حوارها ويعرف متى طرح الخلاف في ذلك ويعرف متى مناقشة ذلك ، ويعرف عن المتلقين عنه وماهي صغار العلم ما هي كباره وبماذا يبدأ وبماذا يقدم وماذا يترك وماذا يفعل كل ذلك لأن أمر الدين وشأن الدين ليست الشجاعة أن يرمي القيام بل أن يعرف متى يتكلم وبماذا يتكلم ومتى يدعو وينبه ومتى يُحذر ويأمر ومتى ينهى وينكر ومتى يبصر المسائل ويستنير بآراء أهل العلم في زمانه وفي وقته ما بين المذاكرة وما بين المساءلة منتهزا لحضورهم فرحا بملاقاتهم فهم خير على أهل هذه الأرض . هـ
من محاضرة ألقيت في الدورة الثالثة من دورة الإمام مالك باكادير









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-17, 21:26   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرالجزائري مشاهدة المشاركة
وما اكثر المجاهيل الذي تفنن البعض في الاخذ منهم والاستماتة في طلب العلم الفاسد عنهم
جزاك الله خيرا اخي ابو عمار
و إيّاك أخي الفاضل ، و أعتذر لأنّ الظاهر أني لم ألاحظ مشاركتك .









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-17, 22:57   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نسييم الجزائر
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ببساطة أن لا نأخذ العلم إلا من علماء السلفية، وغيرهم مجاهيل.
هدانا الله وإياكم إلى طريق الإسلام والسلام.

...///...









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-17, 23:26   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

كيف نوفق بين قول بعدم أخذ العلم من مجاهيل و قول : لا يعرف الحق بالرجال و لكن بعرف الرجال بالحق و قول: وجوب اتباع الدليل و ليس اتباع الرجال










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-18, 07:39   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أبومحمد17
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubilal مشاهدة المشاركة
كيف نوفق بين قول بعدم أخذ العلم من مجاهيل و قول : لا يعرف الحق بالرجال و لكن بعرف الرجال بالحق و قول: وجوب اتباع الدليل و ليس اتباع الرجال
في محله
اقتباس:
عن محمد ابن سيرين أنه قال: " إن هذا العلم دين, فانظروا عمّن تأخذون دينكم".
قد روى محمد بن سيرين عن :
1- داعية القدر ومنشئ القول به معبد الجهني : وحديثه عنه هو ما صح عنه عن معبد الجهني , قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الغداة فجاء رجل أعمى وقريب من مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بئر على رأسها جلة , فجاء الأعمى يمشي حتى وقع فيها , فضحك بعض القوم وهم في الصلاة , فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعدما قضى الصلاة: «من ضحك منكم فليعد الوضوء وليعد الصلاة» .
وهو حديث مرسل لا يصح عند عامة المحدثين .

قال أبو الحسن الدارقطني: لا صحبة له، ويقال إنه أول من تكلم في القدر، وكذا ذكره أبو موسى المديني وغيره. وقال العجلي والمنتجالي: تابعي ثقة، وكان لا يتهم بالكذب.
وقال النسائي في «التمييز»: معبد بن خالد ثقة.
وقال الجوزجاني: كان رأس القدرية.
وفي «المحكم» لابن سيده: قالت أم معبد الجهنية للحسن البصري: أشعرت ابني في الناس، أي جعلته علامة فيهم؛ لأنه عابه بالقدر.



2- عمران بن حطان الخارجي : أخرج حديثه عنه الإمام أحمد في مسنده : « حدثنا سُليْمَانُ بن داوُدَ قال حدثنا حُميْدُ بن مِهْرانَ عن مُحمَّدِ بن سيرِينَ عن عِمْرانَ بن حِطّانَ السدوسي عن عائِشَةَ انها سأَلَتِ النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسُولَ اللّهِ أعَلَى النِّساءِ جِهادٌ قال الْحجُّ والْعُمْرَةُ هو جِهادُ النِّساءِ» .
وقد قال الإمام أحمد في كتابه العلل : «عمران بن حطان يرى رأي الخوارج روى عنه محمد بن سيرين» .
ونص الإمام البخاري وابن أبي حاتم على رواية ابن سيرين عنه .

3- عبد الله بن شقيق العقيلي وكان ناصبيا : وحديث ابن سيرين عنه في صحيح مسلم . وهو حديث عائشة رضي الله عنها : « كان رسول اللّهِ صلى الله عليه وسلم يُكثِرُ الصّلَاةَ قائِمًا وقَاعِدًا فإذا افتَتَحَ الصّلَاةَ قائِمًا ركَعَ قائِمًا وإذا افتَتَحَ الصّلَاةَ قاعِدًا ركَعَ قاعِدًا» .









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-19, 20:28   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

بالنسبة لي كل العلماء الأحياء مطالبون بالدليل و لا عبرة بالشهرة و لا بالتزكيات و لا ب الألقاب : علامة و شيخ، و غير ذلك
الدليل قبل كل شيء

- أخرجه اللالكائي في"شرح أصول اعتقاد أهل السنة"(130)،والطبراني في"الكبير"(9/152)، وأبو نعيم في"الحلية"(1/136) من طريق الأعمش ،عن سلمة بن كهيل ،عن أبي الأحوص ،عن عبد الله -رضي الله عنه -قال :

(( ألا لا يقلدنّ أحدكم دينه رجلاً ،إن آمن آمن وإن كفر كفر ،فإن كنتم لا بد مقتدين فبالميت ،فإنّ الحيَّ لا يؤمن عليه الفتنة )).

وإسناده صحيح،وقال الهيثمي في"مجمع الزوائد"(1/188): "ورجاله رجال الصحيح

2-وأخرجه اللالكائي في"شرح أصول اعتقاد أهل السنة"(131)من طريق عبيد الله بن موسى ،عن إسرائيل ،عن أبي حصين ،عن يحيى بن وثاب ،عن مسروق ،عن عبد الله - رضي الله عنه -قال:

(( لا تقلدوا دينكم الرجال ،فإن أبيتم فبالأموات لا بالأحياء )).
وإسناده صحيح.

3-وأخرجه البيهقي في"السنن الكبرى"(10/116): أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ،ثنا أبو الحسين محمد بن أحمد القنطري ،ثنا أبو الأحوص القاضي، ثنا محمد بن كثير المصيصي ،ثنا الأوزاعي ،حدثني عبدة بن أبي لبابة، أن بن مسعود -رضي الله عنه- قال :

(( ألا لا يقلدن رجل رجلاً دينه ،فإن آمن آمن وإن كفر كفر ،فإن كان مقلداً لا محالة ،فليقلد الميت ويترك الحي، فإنّ الحي لا تؤمن عليه الفتنة )).

وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات.

4-وأخرجه الخطيب البغدادي في"الفقيه والمتفقه"(757)من طريق أبي جعفر:محمد بن جرير الطبري،حدثني أحمد بن الوليد،نا عبد الله بن داود،قال:ذكر الأعمش ،عن أبي عبد الرحمن قال :قال عبد الله - رضي الله عنه -:

(( لا يقلدنّ رجلٌ دينه [ رجلاً ]،إن آمنَ آمنَ،وإن كفرَ كفرَ )).

وإسناده صحيح ،وأبو عبد الرحمن هو:عبد الله بن حبيب،أبو عبد الرحمن السلمي ،من كبار التابعين ثقة ثبت.

5-وأخرجه ابن حزم في"الإحكام"(6/97)من طريق ابن وهب أخبرني من سمع الأوزاعي يقول:حدثني عبدة بن أبي لبابة أنّ ابن مسعود- رضي الله عنه - قال :

(( ألا لا يقلدن رجل رجلاً دينه ،إن آمن آمن وإن كفر كفر ،فإن كان مقلداً لا محالة ،فليقلد الميت ويترك الحي، فإنّ الحي لا يُؤمن عليه الفتنة )).










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-14, 14:58   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubilal مشاهدة المشاركة
بالنسبة لي كل العلماء الأحياء مطالبون بالدليل و لا عبرة بالشهرة و لا بالتزكيات و لا ب الألقاب : علامة و شيخ، و غير ذلك
الدليل قبل كل شيء

- أخرجه اللالكائي في"شرح أصول اعتقاد أهل السنة"(130)،والطبراني في"الكبير"(9/152)، وأبو نعيم في"الحلية"(1/136) من طريق الأعمش ،عن سلمة بن كهيل ،عن أبي الأحوص ،عن عبد الله -رضي الله عنه -قال :

(( ألا لا يقلدنّ أحدكم دينه رجلاً ،إن آمن آمن وإن كفر كفر ،فإن كنتم لا بد مقتدين فبالميت ،فإنّ الحيَّ لا يؤمن عليه الفتنة )).

وإسناده صحيح،وقال الهيثمي في"مجمع الزوائد"(1/188): "ورجاله رجال الصحيح

2-وأخرجه اللالكائي في"شرح أصول اعتقاد أهل السنة"(131)من طريق عبيد الله بن موسى ،عن إسرائيل ،عن أبي حصين ،عن يحيى بن وثاب ،عن مسروق ،عن عبد الله - رضي الله عنه -قال:

(( لا تقلدوا دينكم الرجال ،فإن أبيتم فبالأموات لا بالأحياء )).
وإسناده صحيح.

3-وأخرجه البيهقي في"السنن الكبرى"(10/116): أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ،ثنا أبو الحسين محمد بن أحمد القنطري ،ثنا أبو الأحوص القاضي، ثنا محمد بن كثير المصيصي ،ثنا الأوزاعي ،حدثني عبدة بن أبي لبابة، أن بن مسعود -رضي الله عنه- قال :

(( ألا لا يقلدن رجل رجلاً دينه ،فإن آمن آمن وإن كفر كفر ،فإن كان مقلداً لا محالة ،فليقلد الميت ويترك الحي، فإنّ الحي لا تؤمن عليه الفتنة )).

وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات.

4-وأخرجه الخطيب البغدادي في"الفقيه والمتفقه"(757)من طريق أبي جعفر:محمد بن جرير الطبري،حدثني أحمد بن الوليد،نا عبد الله بن داود،قال:ذكر الأعمش ،عن أبي عبد الرحمن قال :قال عبد الله - رضي الله عنه -:

(( لا يقلدنّ رجلٌ دينه [ رجلاً ]،إن آمنَ آمنَ،وإن كفرَ كفرَ )).

وإسناده صحيح ،وأبو عبد الرحمن هو:عبد الله بن حبيب،أبو عبد الرحمن السلمي ،من كبار التابعين ثقة ثبت.

5-وأخرجه ابن حزم في"الإحكام"(6/97)من طريق ابن وهب أخبرني من سمع الأوزاعي يقول:حدثني عبدة بن أبي لبابة أنّ ابن مسعود- رضي الله عنه - قال :

(( ألا لا يقلدن رجل رجلاً دينه ،إن آمن آمن وإن كفر كفر ،فإن كان مقلداً لا محالة ،فليقلد الميت ويترك الحي، فإنّ الحي لا يُؤمن عليه الفتنة )).


وهل وجدت في أقوال علماءنا و فتاويهم قولا واحدا بلا دليل ؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-14, 17:37   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أبومحمد17
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubilal مشاهدة المشاركة
بالنسبة لي كل العلماء الأحياء مطالبون بالدليل و لا عبرة بالشهرة و لا بالتزكيات و لا ب الألقاب : علامة و شيخ، و غير ذلك
الدليل قبل كل شيء

- أخرجه اللالكائي في"شرح أصول اعتقاد أهل السنة"(130)،والطبراني في"الكبير"(9/152)، وأبو نعيم في"الحلية"(1/136) من طريق الأعمش ،عن سلمة بن كهيل ،عن أبي الأحوص ،عن عبد الله -رضي الله عنه -قال :

(( ألا لا يقلدنّ أحدكم دينه رجلاً ،إن آمن آمن وإن كفر كفر ،فإن كنتم لا بد مقتدين فبالميت ،فإنّ الحيَّ لا يؤمن عليه الفتنة )).

وإسناده صحيح،وقال الهيثمي في"مجمع الزوائد"(1/188): "ورجاله رجال الصحيح

2-وأخرجه اللالكائي في"شرح أصول اعتقاد أهل السنة"(131)من طريق عبيد الله بن موسى ،عن إسرائيل ،عن أبي حصين ،عن يحيى بن وثاب ،عن مسروق ،عن عبد الله - رضي الله عنه -قال:

(( لا تقلدوا دينكم الرجال ،فإن أبيتم فبالأموات لا بالأحياء )).
وإسناده صحيح.

3-وأخرجه البيهقي في"السنن الكبرى"(10/116): أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ،ثنا أبو الحسين محمد بن أحمد القنطري ،ثنا أبو الأحوص القاضي، ثنا محمد بن كثير المصيصي ،ثنا الأوزاعي ،حدثني عبدة بن أبي لبابة، أن بن مسعود -رضي الله عنه- قال :

(( ألا لا يقلدن رجل رجلاً دينه ،فإن آمن آمن وإن كفر كفر ،فإن كان مقلداً لا محالة ،فليقلد الميت ويترك الحي، فإنّ الحي لا تؤمن عليه الفتنة )).

وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات.

4-وأخرجه الخطيب البغدادي في"الفقيه والمتفقه"(757)من طريق أبي جعفر:محمد بن جرير الطبري،حدثني أحمد بن الوليد،نا عبد الله بن داود،قال:ذكر الأعمش ،عن أبي عبد الرحمن قال :قال عبد الله - رضي الله عنه -:

(( لا يقلدنّ رجلٌ دينه [ رجلاً ]،إن آمنَ آمنَ،وإن كفرَ كفرَ )).

وإسناده صحيح ،وأبو عبد الرحمن هو:عبد الله بن حبيب،أبو عبد الرحمن السلمي ،من كبار التابعين ثقة ثبت.

5-وأخرجه ابن حزم في"الإحكام"(6/97)من طريق ابن وهب أخبرني من سمع الأوزاعي يقول:حدثني عبدة بن أبي لبابة أنّ ابن مسعود- رضي الله عنه - قال :

(( ألا لا يقلدن رجل رجلاً دينه ،إن آمن آمن وإن كفر كفر ،فإن كان مقلداً لا محالة ،فليقلد الميت ويترك الحي، فإنّ الحي لا يُؤمن عليه الفتنة )).

أحسنت بارك الله فيك









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المجاهيل, العلم, الناس, نشره


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:32

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc