دور فرنسا القذر في أفرقيا الوسطى.!!
هل تعلم كيف بدأت الحرب في إفريقيا الوسطى ..؟؟؟
نجح السيليكا المسلمون في الوصول للسلطة وقامو بإسقاط فرنسوا بوزيزي الذي وصل للحكم بإنقلاب سنة 2003 وق امو بتعيين ميشال جوتوديا الذي قام بتشكيل حكومة إئتلافية بين المسيحيين والمسلمين هنا رفضت باريس أن تحكم الأقلية المسلمة الأغلبية المسيحية فآستصدرت قرار دولي من مجلس الأمن في يوم واحد بالتدخل العسكري ومباشرة بعد تدخلها بدأت بنزع أسلحة السيليكا ثم قامت بتسليح عصابات anti balaka و حرضت الأغلبية المسيحية على الثأر من المسلمين وبعدما تدهورت الأوضاع قامت بعزل الرئيس ميشال جوتديا وعينت في مكانه الرئيسة سامبا بانزا التي بدأت مع وصولها للحكم عملية تطهير عرقية ضد المسلمين من العاصمة بانغي..!!!
والتساؤل المشروع بل الواجب الدور القادم على من؟ كل مكان يقصر فيه المسلمون في الدعوة والوحدة والتنسيق والتضامن فيما بينهم ويتفاخرون بـالتعايش السلمي السلبي ويلتمسون فيه رضا الناس على حساب بعضهم البعض ولو بسخط الله ويجاملون على حساب الدين، فهو مرشح أن يكون المحطة القادمة!
اللهم أعز السلام وانصر المسلمين في كل مكان و ردهم إلى دينهم ردا جميلا آمين
ملاحظة:إفريقيا الوسطى دولة غنية جدا بثرواتها (الماس والذهب واليورانيوم)، ومع ذلك فشعبها من أفقر خمسة شعوب في العالم! حيث ابتلعتها فرنسا بالكامل واشترت ولاء حكامها.
عدد سكانها عام 1991م يقدر ب: 2,8 مليون نسبة المسلمين منهم 55% والنصارى 25% والوثنيين 20% حسب كتاب التاريخ الإسلامي للشيخ محمود شاكر، بينما تقلل إحصائيات الأمم المتحدة من نسبة المسلمين وتزعم انها 25%.