بيان المجلس الوطني رقم : 16 / 2014
تزامنا مع اليوم الوطني للشهيد، استكمل المجلس الوطني للاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين دورته المفتوحة يوم 17 فيفري 2014 بثانوية أحمد زبانة الجزائر العاصمة ، وإذ يتقدم بتحية إجلال و إكبار للأسرة التربوية بمختلف أسلاكها و أطوارها و خصوصا الذين لبوا نداء نقابتهم و أضربوا تمسكا بمطالبهم المشروعة لأن وزارة التربية لم تف بعهودها.
إذ نتقدم بالشكر للسيد معالي الوزير الأول على تدخله الإيجابي لتطويق الأزمة و توفير جو الاطمئنان لاستعادة الثقة المفقودة و هو ما تم في جلسات رسمية يومي 16 و 17 فيفري 2014 بإشراف معالي الوزير لدى الوزير الأول المكلف بإصلاح الخدمة العمومية شخصيا و بحضور المدير العام للوظيفة العمومية و طاقمه و ممثل عن وزارة التربية الوطنية، حيث كللت بإمضاء محضر اجتماع مشترك بين نقابتنا والمديرية العامة للوظيفة العمومية
وننوه بكل الخيرين الذين تدخلوا و ساهموا في رأب الصدع كما نشيد بتفهم الأولياء الحقيقيين لمطالب المربين و نحيي أبنائنا التلاميذ لعدم استجابتهم لدعوات الفتنة ، ونعدهم باستدراك ما يمكن من الدروس لضمان تمدرس حسن و نتائج جيدة.
إن معلمي التعليم الابتدائي وأساتذة التعليم الأساسي المشتغلين على الرتب الآيلة للزوال ظلما الذين تكونوا بعد 03/06/2012 أو الذين هم قيد التكوين يتطلعون لتدخل السيد رئيس الحكومة لاتخاذ قرار حاسم في أقرب الآجال لإنصافهم قصد الاستفادة من الرتب المستحدثة رئيسي ومكون على غرار زملائهم ، كما تتطلع الأسلاك المتضررة رفع الظلم عنها وإعادة الحق الضائع لها خاصة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية بإلغاء المادة 87 مكرر لتحرير أجورهم .
إن المجلس الوطني و بروح مسئولة قيّم ما تحقق من مطالب و يعتبر نتائجها بداية لحل مشكلات القطاع المزمنة التي خلّفها القانون الخاص لأسلاك التربية 12/240 والتي لا تنتهي إلا بتعديله وفق الأجندة الزمنية المحددة في المحضر المشترك وهو يترقب استجابة الوزير الأول لهذا المطلب قصد إزالة أسباب الاضطرابات ومن أجل استقرار القطاع كليا .
وبعد مناقشة مستفيضة أشاد المجلس بمجهودات القيادة الوطنية و قرّر:
توقيف الإضراب و العودة إلى العمل يوم
الغد 18 فيفري 2014 ، ويتمسك بمطالبه العالقة
ويدعو كافة أسلاك التربية إلى الوحدة ورص الصفوف لأن النضال دوام و استمرارية.