دارة وقت التلميذ بالأرقام:
إن الناس على اختلاف ظروفهم [الغني والفقير، الفاشل والمتفوق، الكبير والصغير] يمتلك كل منهم 168 ساعة أسبوعية للعمل والنشاط.
يستطيع التلميذ أن يحول كل خلية إلى ساعة عمل، يخصصها لأداء واجب مدرسي أو اجتماعي ، المهم هنا أن ينجز الطالب خلال الساعة المحددة واجبًا دراسيًا، أو عملاً آخر مهمًا ذا منفعة وفائدة له.
وتنطبق إدارة ساعات اليوم الواحد، على إدارة ساعات الأسبوع، والتي يكون مجموع الساعات لدى الطالب 112 ساعة أسبوعية للنشاط، ولقد أثبتت طريقة إدارة الوقت بالأرقام، فعاليتها في إيصال العديد من الناس إلى دفة النجاح والتفوق.
كيفية استثمار التلميذ لوقته:
ـ استغلال وقت انتظاره لحافلة المدرسة بقراءة كتيب أو قصة قصيرة مختارة.
ـ طرح موضوعات علمية للمناقشة وتبادل المعلومات حولها.
ـ تجنب عادة التسويف، التي تعود على الكسل ومن ثم الإخفاق الدراسي.
ـ الابتعاد عن أحلام اليقظة التي تسرق الأوقات وتؤدي إلى تدني نسبة الفهم والتركيز في الدراسة.
ـ استغلال فترة الصباح الأولى وفترة المساء للدراسة الفاعلة، ففيها يكون الذهن في أقصى حالات استيعابه للمعلومات.
ـ الإصرار والجدية في كافة شؤون حياته فالإصرار الذاتي هو الذي يحقق المعجزات الدراسية للطالب.
المساعدة على التخلص من عادة التسويف:
1ـ التشجيع على ترديد عبارة 'هذه اللحظة' والتي تعني عدم تأجيل الواجبات المدرسية وانجازها في وقتها لأن ذلك يساعد على التفوق الدراسي وبسهولة.
2ـ تخيل المكافأة التي سيحصل عليها في حال التفوق الدراسي، لأن المكافأة تحفز الطالب على النشاط والعمل.
3ـ الاحتفاظ بدفتر صغير في الحقيبة يكتب فيه الطالب الواجبات المدرسية التي تطلب منه.
4ـ معرفة قانون الأولويات في المذاكرة الناجحة.
5ـ البدء بدراسة المواد الصعبة.
6ـ اكتشاف أفضل وقت للدراسة.
• أن تكون الدراسة في الأوقات التي يكون فيها الطالب نشيط الذهن والجسم.
• تجنب الدراسة بعد الأكل مباشرة.
• أخذ فترة عشر دقائق تقريبًا كل ساعة من الدراسة.
• أخذ فترة راحة لمدة نصف ساعة بعد كل ساعتين أو ثلاث ساعات من الدراسة.
• أن يدرس الطالب يوميًا سواء كانت هناك واجبات مدرسية أو امتحان أو لم يكن.
• أن يدرس في مواعيد يومية ثابتة، لتتكون لدى الطالب عادة الجلوس إلى المكتب في مواعيد معينة كل يوم.
• عدم الدراسة حتى ساعة متأخرة من الليل.
• يجب على الطالب أن يعطي لنفسه سبع ساعات من النوم العميق يوميًا على الأقل.
• التوقف عن الدراسة حين يأتي وقت النوم، لأن الدراسة مع الإرهاق فائدتها محدودة.
• عدم الإفراط في تناول الشاي أو القهوة أو بعض المنبهات كوسيلة للتنبيه ويمكن تناول بعض أنواع العصير أو الفاكهة حتى تزود الجسم بالنشاط.
وفي النهاية لابد من أن يكون لدى التلميذ قدوة حسنة حتى يلتزم بسلوك معين، فإذا أراد الأهل أن يكون التلميذ منظماً لابد وأن يبدأوا كذلك في تنظيم وقتهم، مع التأكيد على أهمية أن يكونوا صابرين في التعامل مع التلميذ وعلى ضرورة قيامهم بتشجيعه دائماً على فعل السلوكيات الإي - See more at: https://www.studentguidemag.com/3/pos...Bk7ZR.dpufدارة وقت التلميذ بالأرقام:
إن الناس على اختلاف ظروفهم [الغني والفقير، الفاشل والمتفوق، الكبير والصغير] يمتلك كل منهم 168 ساعة أسبوعية للعمل والنشاط.
يستطيع التلميذ أن يحول كل خلية إلى ساعة عمل، يخصصها لأداء واجب مدرسي أو اجتماعي ، المهم هنا أن ينجز الطالب خلال الساعة المحددة واجبًا دراسيًا، أو عملاً آخر مهمًا ذا منفعة وفائدة له.
وتنطبق إدارة ساعات اليوم الواحد، على إدارة ساعات الأسبوع، والتي يكون مجموع الساعات لدى الطالب 112 ساعة أسبوعية للنشاط، ولقد أثبتت طريقة إدارة الوقت بالأرقام، فعاليتها في إيصال العديد من الناس إلى دفة النجاح والتفوق.
كيفية استثمار التلميذ لوقته:
ـ استغلال وقت انتظاره لحافلة المدرسة بقراءة كتيب أو قصة قصيرة مختارة.
ـ طرح موضوعات علمية للمناقشة وتبادل المعلومات حولها.
ـ تجنب عادة التسويف، التي تعود على الكسل ومن ثم الإخفاق الدراسي.
ـ الابتعاد عن أحلام اليقظة التي تسرق الأوقات وتؤدي إلى تدني نسبة الفهم والتركيز في الدراسة.
ـ استغلال فترة الصباح الأولى وفترة المساء للدراسة الفاعلة، ففيها يكون الذهن في أقصى حالات استيعابه للمعلومات.
ـ الإصرار والجدية في كافة شؤون حياته فالإصرار الذاتي هو الذي يحقق المعجزات الدراسية للطالب.
المساعدة على التخلص من عادة التسويف:
1ـ التشجيع على ترديد عبارة 'هذه اللحظة' والتي تعني عدم تأجيل الواجبات المدرسية وانجازها في وقتها لأن ذلك يساعد على التفوق الدراسي وبسهولة.
2ـ تخيل المكافأة التي سيحصل عليها في حال التفوق الدراسي، لأن المكافأة تحفز الطالب على النشاط والعمل.
3ـ الاحتفاظ بدفتر صغير في الحقيبة يكتب فيه الطالب الواجبات المدرسية التي تطلب منه.
4ـ معرفة قانون الأولويات في المذاكرة الناجحة.
5ـ البدء بدراسة المواد الصعبة.
6ـ اكتشاف أفضل وقت للدراسة.
• أن تكون الدراسة في الأوقات التي يكون فيها الطالب نشيط الذهن والجسم.
• تجنب الدراسة بعد الأكل مباشرة.
• أخذ فترة عشر دقائق تقريبًا كل ساعة من الدراسة.
• أخذ فترة راحة لمدة نصف ساعة بعد كل ساعتين أو ثلاث ساعات من الدراسة.
• أن يدرس الطالب يوميًا سواء كانت هناك واجبات مدرسية أو امتحان أو لم يكن.
• أن يدرس في مواعيد يومية ثابتة، لتتكون لدى الطالب عادة الجلوس إلى المكتب في مواعيد معينة كل يوم.
• عدم الدراسة حتى ساعة متأخرة من الليل.
• يجب على الطالب أن يعطي لنفسه سبع ساعات من النوم العميق يوميًا على الأقل.
• التوقف عن الدراسة حين يأتي وقت النوم، لأن الدراسة مع الإرهاق فائدتها محدودة.
• عدم الإفراط في تناول الشاي أو القهوة أو بعض المنبهات كوسيلة للتنبيه ويمكن تناول بعض أنواع العصير أو الفاكهة حتى تزود الجسم بالنشاط.
وفي النهاية لابد من أن يكون لدى التلميذ قدوة حسنة حتى يلتزم بسلوك معين، فإذا أراد الأهل أن يكون التلميذ منظماً لابد وأن يبدأوا كذلك في تنظيم وقتهم، مع التأكيد على أهمية أن يكونوا صابرين في التعامل مع التلميذ وعلى ضرورة قيامهم بتشجيعه دائماً على فعل السلوكيات الإي - See more at: https://www.studentguidemag.com/3/pos....20HBk7ZR.dpuf