★ ★ العلم عند الشباب. بين الماضي و الحاضر★ ‏★ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

★ ★ العلم عند الشباب. بين الماضي و الحاضر★ ‏★

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-02-03, 16:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أنور الزناتي
عضو محترف
 
الأوسمة
مميزي الأقسام وسام المرتبة الثالثة العضو الذهبي 
إحصائية العضو










B1 ★ ★ العلم عند الشباب. بين الماضي و الحاضر★ ‏★

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كنا نعتقد، و نحن صغار أن العلم هو الوسيلة الوحيدة و الأكيدة لضمان مستقبل مشرق. أما الان فلا يختلف اثنان في أن الإقبال على العلم و تحصيله قد ولّى و انكمش. لقد أدار له أطفالنا و شبابنا ظهورهم بعد أن توشحه آباؤنا و أجدادنا على مدى العصور. وما من شكّ في أن وتيرة التطور الذي يشهده مجتمعنا حاليا أفرزت فكرا خطيرا لدى الشاب تشوبه وساوس مختلفة. و بات لسان حالهم: لِمَ أدرس و في الأخير أنتظر دهرا حتى أحصل على الوظيفة؟هل النجاح داخل المدرسة يعني نجاحا خارج أسوارها؟ لمَ الاجتهاد و الكدّ أثناء الدراسة ما دامت الوظيفة تعطى مستقبلا بـ"المعريفة" بعدها؟
لقد أُخمِدت نفحة الجدّ و الاجتهاد في صدور الشباب. و خَبَت جذوة العلم تدريجيا. لقد صار تحصيل العلم آخر اهتمامات هؤلاء الشباب. و أصبح التفكير في طرق أخرى خارج أسوار المدرسة أكثر راحة و يسر لضمان مستقبل مشرق شغلهم الشاغل...الكلّ يحلم بالجاه و السلطان. و الكل يلهث وراء مآرب مادية. و لكن قليل من يكترث للعلم و مكانته.
فأين الخلل؟ و هل من حلول لإعادة غرس بذرة العلم في نفوس أبنائنا من جديد؟
تحيتي








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-02-03, 16:40   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبيربنت الاهرام
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عبيربنت الاهرام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

والله دلوقتي ومع وجود التكنولجيا والانترنت انعدم التعليم والثقافة بشكل مهيب حتى المكتبات ودور الثقافة والله بتلقى اغلب المكتبات فاضية ولا بتلاقي بعض الشباب الي ماسك الايباد والي ماسك المحمول
انا من رايي الانسان المتعلم والمثقف مش محتاج حتى الدراسة تبينو بدليل اغلب العلماء
وكمان غرس بذرة التعلم مش مكتسبة خالص لانو لما بيوعى الولد اهلو بيعلموه التكنولوجيا على اساس انها ثقافة بيتناسو انو روح الانسان او الشخص لازمها تتشبع بلقراءة المطالعة والكتب والتعلم
انا ههههه مش عارفة اذا كنت اكلم في نفس موضوعك ولا خرجت من الاطار اصل تعبانة وبيا انفلونزا متاخذنيش والله
عموما طرح كويس وموضوع جميل ربنا يجازيك شكرا










رد مع اقتباس
قديم 2014-02-03, 22:35   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أمل الحياه&
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أمل الحياه&
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

طرح رائع وجدير بالمناقشة
إنه بالدرجة الأولى غياب الوازع الديني الدي يحثنا على طلب العلم والإنتهال من بحره مهما تقدم بنا العمر وطغيان التفكير المادي على عقول العرب ككل حتى أصبح الغير يخترع ونحن نستمتع : أجساد متحركة لا عقول مدبرة
ولا نلقي اللوم على المجتمع بإزاحة وجهته عن طلب العلم قبل كل شيء إنما تهميش الدولة للفئة المتعلمة واستغلالهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم يفتح مجالا واسعا لإزدراءوضعية كل متعلم والنظر للجاهل رفيع المستوى نظرة اعجاب وتقدير
إنما الحل الوحيد في تعليم الطفل مبادئ شريعتنا الإسلامية فتتغدى روحه بحب ما يقرأ ويطمح دوما بالوصول لأعلى المراتب التي تمكنه من ارضاء الخالق قبل أي مكسب دنيوي زائل


بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2014-02-03, 23:18   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نور2014
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نور2014
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك استاذي الكريم على هذا الموضوع الهام

نحن في زمن نعاني فيه من ازمات على كافة الاصعدة ومن اخطرها على الاطلاق
ازمة التحصيل العلمي الذي اصبح في خبر كان
لو رجعنا الى جذور المشكلة نجد ان لها عقود طويلة لكن الان افرغ العلم من محتواه الجوهري
فالعلم الان = شهادة ووظيفة
وذا انكسرت هذه الحلقة لاي سبب شتم العلم والمتعلمين
اما اذا حصلنا على الشهادة والوظيفة فبأي معيار ؟؟؟؟؟؟؟؟ سؤال كبير يلف معه قضايا المنظومة التربوية من الاساس " مناهج غير مدروسة .........."
الثمرة ولو نضجت فانها لا تطعم احدا للاسف
هناك ايضا جانبا آخرا وهو الاسرة
كان في القديم حب المطالعة والبحث يبدأ في البيت ، الاب عنده كتب ، الاطفال يذهبون الى المسجد يتعلمون القرآن في الكتاب
أما الان الكل مشغول والاب عنده اولويات أخرى العمل ، الاصدقاء ، النت والطفل عابر سبيل في هذا البيت الذي يفتقر للاهلية
والمحصلة جيل ضائع لا يعرف قيمة العلم فهو تحصيل حاصل كالاكل والشرب والنتيجة معروفة
الحل بالرجوع الى الاصل " اقرأ" و"تدبر" والابتعاد عن الماديات التي قتلت فينا روح التطلع الى جوهر الاشياء
بالعلم وحده نسمو

تحيتي










رد مع اقتباس
قديم 2014-02-04, 00:12   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أنور الزناتي
عضو محترف
 
الأوسمة
مميزي الأقسام وسام المرتبة الثالثة العضو الذهبي 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبيربنت الاهرام مشاهدة المشاركة
والله دلوقتي ومع وجود التكنولجيا والانترنت انعدم التعليم والثقافة بشكل مهيب حتى المكتبات ودور الثقافة والله بتلقى اغلب المكتبات فاضية ولا بتلاقي بعض الشباب الي ماسك الايباد والي ماسك المحمول
انا من رايي الانسان المتعلم والمثقف مش محتاج حتى الدراسة تبينو بدليل اغلب العلماء
وكمان غرس بذرة التعلم مش مكتسبة خالص لانو لما بيوعى الولد اهلو بيعلموه التكنولوجيا على اساس انها ثقافة بيتناسو انو روح الانسان او الشخص لازمها تتشبع بلقراءة المطالعة والكتب والتعلم
انا ههههه مش عارفة اذا كنت اكلم في نفس موضوعك ولا خرجت من الاطار اصل تعبانة وبيا انفلونزا متاخذنيش والله
عموما طرح كويس وموضوع جميل ربنا يجازيك شكرا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بداية أحييك، أختي عبير بنت الأهرام و أحيي من خلالك أبناء الكنانة أبناء أم الدنيا "مصر"
قد يكون هناك توافق في رؤانا أختي عبير من زاوية أن الشباب يعتريهم عزوف يكاد يكون مطبقا عن المطالعة و قراءة الكتب. فقد هجروا المكتبات إلى غير رجعة و طلقوا المطالعة بالثلاث. و انحصر اهتمامهم في ما تلفظه الانترنت من مواضيع و أخبار غثّة و سمينة. بيد أن موضوعي انصرف إلى شقّ آخر من هموم الشباب إلا و هو عدم إقبال الأطفال و الشباب على التعلم داخل المدارس ليقينهم الراسخ بأن الدراسة قد لا تشبع طموحاتهم و أهدافهم المستقبلية ناهيك عن انعدام الفرصة تقريبا أمامه للتوظيف بعد إنهاء الدراسة الجامعية. عموما سرّني مروركأختي الفاضلة









رد مع اقتباس
قديم 2014-02-04, 00:17   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أبو الناي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و ركاته

إنّ أكبر معضلة تواجه المدرسة الجزائرية اليوم هي مشكلة نفور الطلبة من العلم و التعلم
و هذا راجع لعدة أسباب منها سياسة البلاد العرجاء في ميدان التربية و التعليم و التوجيه
حيث صورت للطالب أنّ الهدف الأسمى من التعلم هو الحصول على وظيفة ،
كما أنّ للأسرة و المحيط دور في تحطيم ما بقي للعلم و التعليم من قداسة
بنظرتهم قصيرة وتصوراتهم الخاطئة واحتقارهم للعلم و المعلم
شجّع الطلبة على التخلي عن الدراسة
بارك الله فيك أخي على الموضوع









رد مع اقتباس
قديم 2014-02-04, 00:26   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أنور الزناتي
عضو محترف
 
الأوسمة
مميزي الأقسام وسام المرتبة الثالثة العضو الذهبي 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amelmimi72 مشاهدة المشاركة
طرح رائع وجدير بالمناقشة
إنه بالدرجة الأولى غياب الوازع الديني الدي يحثنا على طلب العلم والإنتهال من بحره مهما تقدم بنا العمر وطغيان التفكير المادي على عقول العرب ككل حتى أصبح الغير يخترع ونحن نستمتع : أجساد متحركة لا عقول مدبرة
ولا نلقي اللوم على المجتمع بإزاحة وجهته عن طلب العلم قبل كل شيء إنما تهميش الدولة للفئة المتعلمة واستغلالهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم يفتح مجالا واسعا لإزدراءوضعية كل متعلم والنظر للجاهل رفيع المستوى نظرة اعجاب وتقدير
إنما الحل الوحيد في تعليم الطفل مبادئ شريعتنا الإسلامية فتتغدى روحه بحب ما يقرأ ويطمح دوما بالوصول لأعلى المراتب التي تمكنه من ارضاء الخالق قبل أي مكسب دنيوي زائل


بارك الله فيك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
المشكلة أختي أمل أن الفكر المادي قد أرخى سدوله و عشّش في عقولنا. و ما أتيت به من حلول قد يراها آخرون غير مجدية في ظل اختلالات بادية للعيان لبعض المفاهيم، و لعلّ أبرزها على الإطلاق ما يعني الكفاءة و الاستحقاق. فالشاب خريج الجامعة قد يصطدم بمجموعة من العراقيل كالمحسوبية و الرشوة و ما شابه ذلك، فينصرف عن طلب التوظيف إلى ما دون ذلك. و قد يراه على تلك الحالة من هو على مقاعد الدراسة فيشفق على نفسه مما ينتظره بعد تخرجه. و بالتالي تساوره الشكوك بأن لا مستقبل له إن هو زاول دراسته. فيختزل على نفسه مشقة الكد و الاجتهاد، و يسلك طرقا أخرى غير الدراسة لتحصيل الرزق و العمل... و هنا مربط الفرس. ما جئت به هو عين الصواب. بل هذا ما يجب أن يكون. و لكن هل يمكن تطبيق هذا الحلّ عمليا؟ سؤال للمتابعة.
سررت حقا، أختي أمل لمشاركتى هذا النقاش. و سررت أكثر بعد أن علمت مؤخرا بأنك خرجت من سجن الحظر.
دمت بكل ألق أختي الكريمة









رد مع اقتباس
قديم 2014-02-04, 00:33   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أنور الزناتي
عضو محترف
 
الأوسمة
مميزي الأقسام وسام المرتبة الثالثة العضو الذهبي 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أعتذر الآن
سأنصرف إلى النوم
و سأعود غدا لمتابعة النقاش.

دمتم في رعاية الله و حفظه









رد مع اقتباس
قديم 2014-02-04, 11:12   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عبدو الصغير
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبدو الصغير
 

 

 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام المواضيع المميزة 2014 العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله،

حتى وقت قريب كان لطالب العلم الكثير من الهيبة والتبجيل والوقار خاصة في تخصصات بعينها كالطب والعلوم التجريبية وغيرها.... إذ كان الطبيب مثلا أو الحكيم جدير بالإحترام لدى عامة الناس صغيرهم وكبيرهم، ويكفي أن يمر بالقوم ليقال ها هو الحكيم الفلاني....

مرت الأزمان وتعاقبت ومعها اختلفت الموازين والرؤى....إذ أصبح طالب العلم هو الحلقة الأضعف بين مختلف أطياف المجتمع، بل وصل الحد إلى الاستهزاء والسخرية من طلبة العلم والتنكيت بهم، حيث أصبح طلبة الجامعات من أفقر فئات المجتمع وأكثرهم بئسا، كيف لا وهم - مثلا- يتقاضون منحة لا تكفي حتى لشراء كتاب واحد فما بالك بشراء أشياء أخرى أو التفكير في ذلك أصلا....وما خفي كان أعظم...

لذلك فليس من الغرابة أن يتحول تفكير أغلب شبابنا بل وحتى أطفالنا إلى وجهات أخرى غير تحصيل العلم....والنتائج يعلمها العام والخاص

ولن أكون متشائما إذا قلت بأن أمتنا لن تتطور ولن ترقى قيد أنملة وما ذاك إلا لأنها تهين علمائها وتحتقرهم، فبالعلم تبنى الحضارات والأمم... وما كان لأمة من الأمم الأخرى من التي تجاوزتنا بسنوات ضوئية –أقول- ما كان لها لتصل إلى ما وصلت إليه لو لم تولي أمورالقيادة فيها للنخبة من علمائها في شتى المجالات،

بارك الله فيكم.









رد مع اقتباس
قديم 2014-02-04, 17:30   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
كلنا راحلون
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2014-02-04, 19:45   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
soliel d'or
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية soliel d'or
 

 

 
إحصائية العضو










Thumbs up

بسمِ الله الرحمـان الرحيـمْ : )

السلامُ عليـكمْ و رحـمـةُ الله و بركـاتـهُ ،

مرحبـاََ بكْ من جـديـدْ أسـتـاذنـآ " أنــــورْ " ،،

لقد طـال غيـابـكَ عنـا ؟ عسـى الله أن تكون بخيرْ !

لـي عودة قريباََ و بإذن الله : )












رد مع اقتباس
قديم 2014-02-04, 21:21   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ha.abdoudz
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم ما نسألك الخير.










رد مع اقتباس
قديم 2014-02-04, 23:41   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أنور الزناتي
عضو محترف
 
الأوسمة
مميزي الأقسام وسام المرتبة الثالثة العضو الذهبي 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك استاذي الكريم على هذا الموضوع الهام

نحن في زمن نعاني فيه من ازمات على كافة الاصعدة ومن اخطرها على الاطلاق
ازمة التحصيل العلمي الذي اصبح في خبر كان
لو رجعنا الى جذور المشكلة نجد ان لها عقود طويلة لكن الان افرغ العلم من محتواه الجوهري
فالعلم الان = شهادة ووظيفة
وذا انكسرت هذه الحلقة لاي سبب شتم العلم والمتعلمين
اما اذا حصلنا على الشهادة والوظيفة فبأي معيار ؟؟؟؟؟؟؟؟ سؤال كبير يلف معه قضايا المنظومة التربوية من الاساس " مناهج غير مدروسة .........."
الثمرة ولو نضجت فانها لا تطعم احدا للاسف
هناك ايضا جانبا آخرا وهو الاسرة
كان في القديم حب المطالعة والبحث يبدأ في البيت ، الاب عنده كتب ، الاطفال يذهبون الى المسجد يتعلمون القرآن في الكتاب
أما الان الكل مشغول والاب عنده اولويات أخرى العمل ، الاصدقاء ، النت والطفل عابر سبيل في هذا البيت الذي يفتقر للاهلية
والمحصلة جيل ضائع لا يعرف قيمة العلم فهو تحصيل حاصل كالاكل والشرب والنتيجة معروفة
الحل بالرجوع الى الاصل " اقرأ" و"تدبر" والابتعاد عن الماديات التي قتلت فينا روح التطلع الى جوهر الاشياء
بالعلم وحده نسمو

تحيتي

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
لقد أشرتِ في تعقيبك إلى سبب أراه غاية في الأهمية أوصل أطفالنا و شبابنا إلى هذا العزوف المقيت. فقد كانت الأسرة في السابق تحرص على أن يعبّ ابنها العلم عبّا و ينهل من شتى المعارف لا لسبب إلا لأن أباءنا حرموا من نعمة العلم لانعدام ظروف التمدرس في صباهم - بسبب الاستعمار -فكان أن أرادوا لأبنائهم مصيرا غير الذي صاروا إليه. بيد أن الآباء حاليا لا يكترثوا لمصائر أبنائهم كما كان دأب أبائهم معهم. و لا يدفعوهم إلى التحصيل في المدارس كما يجب أن يكون. فبعضهم شُغل بشى المسؤوليات المهنية و العائلية التي ألقيت على عاتقه فلم يجد وقتا كافيا لمتابعة سير تمدرس ابنه. و البعض الآخر لا يعبأ بما تنتجه المدرسة الجزائرية فيستعجل تسرب أبنائهم ليفعوهم إلى عالم الشغل و التجارة و سواعدهم لم تشتدّ بعد. و آخرون لا يروا طائلا من تمدرس أبنائهم. و في الأخير عجز هؤلاء جميعا كان له وقع مدمر على مستقبل أبنائهم.
بوركت أختي نور على هذا الإسهام القيّم.









رد مع اقتباس
قديم 2014-02-04, 23:46   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أنور الزناتي
عضو محترف
 
الأوسمة
مميزي الأقسام وسام المرتبة الثالثة العضو الذهبي 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الناي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و ركاته

إنّ أكبر معضلة تواجه المدرسة الجزائرية اليوم هي مشكلة نفور الطلبة من العلم و التعلم
و هذا راجع لعدة أسباب منها سياسة البلاد العرجاء في ميدان التربية و التعليم و التوجيه
حيث صورت للطالب أنّ الهدف الأسمى من التعلم هو الحصول على وظيفة ،
كما أنّ للأسرة و المحيط دور في تحطيم ما بقي للعلم و التعليم من قداسة
بنظرتهم قصيرة وتصوراتهم الخاطئة واحتقارهم للعلم و المعلم
شجّع الطلبة على التخلي عن الدراسة
بارك الله فيك أخي على الموضوع
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أخي أبو الناي
ما جاء في تعقيبك لا يختلف فيه اثنان.
فقد وضعت إصبعك على الجرح، و نريده أن يندمل.
فهلاّ أوردت لنا حلولا ممكنة لتجاوز حالة النفور هذه؟
أنتظر مشاركتك ثانية
تحيتي









رد مع اقتباس
قديم 2014-02-05, 00:16   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أنور الزناتي
عضو محترف
 
الأوسمة
مميزي الأقسام وسام المرتبة الثالثة العضو الذهبي 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدو الصغير مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله،

حتى وقت قريب كان لطالب العلم الكثير من الهيبة والتبجيل والوقار خاصة في تخصصات بعينها كالطب والعلوم التجريبية وغيرها.... إذ كان الطبيب مثلا أو الحكيم جدير بالإحترام لدى عامة الناس صغيرهم وكبيرهم، ويكفي أن يمر بالقوم ليقال ها هو الحكيم الفلاني....

مرت الأزمان وتعاقبت ومعها اختلفت الموازين والرؤى....إذ أصبح طالب العلم هو الحلقة الأضعف بين مختلف أطياف المجتمع، بل وصل الحد إلى الاستهزاء والسخرية من طلبة العلم والتنكيت بهم، حيث أصبح طلبة الجامعات من أفقر فئات المجتمع وأكثرهم بئسا، كيف لا وهم - مثلا- يتقاضون منحة لا تكفي حتى لشراء كتاب واحد فما بالك بشراء أشياء أخرى أو التفكير في ذلك أصلا....وما خفي كان أعظم...

لذلك فليس من الغرابة أن يتحول تفكير أغلب شبابنا بل وحتى أطفالنا إلى وجهات أخرى غير تحصيل العلم....والنتائج يعلمها العام والخاص

ولن أكون متشائما إذا قلت بأن أمتنا لن تتطور ولن ترقى قيد أنملة وما ذاك إلا لأنها تهين علمائها وتحتقرهم، فبالعلم تبنى الحضارات والأمم... وما كان لأمة من الأمم الأخرى من التي تجاوزتنا بسنوات ضوئية –أقول- ما كان لها لتصل إلى ما وصلت إليه لو لم تولي أمورالقيادة فيها للنخبة من علمائها في شتى المجالات،

بارك الله فيكم.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد أحطتَ بحيثيات الظاهرة أخي عبدو و أوردتَ أهم الأسباب التي أفضت إلى هذا الحال. فللّه درّك.
حقا إن المجتمع مغبون في نعمة العلم. و امتلاك ناصيته أشبه ما تكون بمعجزة في ظل التحولات الاجتماعية و الإقتصادية التي يشهدها المجتمع. فمفهوم المستقبل عند الشاب اقتصر على شقّه المادّي لا غير و ما أوقعه في شراك هذا العزوف إلى السياسات الفاسدة لمسؤولينا. لا يسعني إلاّ أن أتحسّر بدوري عندما أقرأ مثل هذين البيتين الذين قيلا في حق العلم
العلم أنفس شيء لأنت ذاخره *** من يدرس العلم لم تدرس مفاخره
فاجهد لتعلم ما أصبحت تجهله *** فأول العلم إقبال وآخـــــره

و كذلك
تعلم فليس المرء يولد عالما *** وليس أخو علم كمن هو جاهــــل
وإن كبير القوم لا علم عنده *** صغير إذا التفت عليه المــحـافـل
نسأل الله السلامة
بوركت أخي الفاضل على حسن قراءتك لواقعنا المزري. و لكن هل إلى حل من سبيل؟
تحيتي









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مكانة, الماضي, الحاضر, الشباب., العلم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc