في إطار الجولة القادمة من البطولة الوطنية ستحل شبيبة القبائل ضيفا على اتحاد العاصمة بملعب عمر حمادي ببولوغين, و الرئيس القبائلي محند شريف حناشي سيرافق ربما فريقه, و هو شئ مباح بل مستحب و حتى واجب أن يرافق رئيس ما فريقه.
لكن الغير عادي هو أن الرئيس حناشي و منذ مواسم عندما يتنقل لملعب عمر حمادي اعتاد أن يتابع المبارة من مدخل غرف الملابس جالسا على كرسي بالقرب من أرضية الميدان, و ليس من المنصة الشرفية بجانب رئيس و مسيري الاتحاد, مما يمكن اعتباره كإهانة لمسيري و محبي اتحاد العاصمة و الأكثر من ذلك خرقا لقوانين الفيدرالية و الرابطة الوطنية التي دائما ما تفاجئنا و تتعامل مع هذا الرئيس بحذر.
فيا سي حناشي هل تزعم أنك تجهل أو تتجاهل القوانين و النصوص الخاصة بأرضية الميدان و الأشخاص المسموح لهم الجلوس بقربها أثناء المباريات ؟ و هي النصوص التي صوت عليها أنت و زملائك بالإجماع ؟
فالمواد 33, 66, 67 واضحة في هذا الشأن, لا تسمح أيا منها لرئيس فريق أن يقف على حافة الملعب أثناء المباريات, فقط 7 لاعبين و 7 رسميين قد يكونون من الطاقم فني و السكريتير و المدلك و الطبيب مسموح لهم بالجلوس على الدكة و بالقرب من حافة الملعب.
صحيح أن الرئيس محند شريف حناشي لا يجلس على دكة الاحتياط لكن كذلك القانون واضح و يمنعه منعا باتا من متابعة المبارة على أرضية الميدان مهما كانت الجهة التي يجلس فيها, الا في حالة ربما له تسريح من جهة عليا تسير الكرة في بلادنا فهذا شئ اخر !
و الغريب في الأمر أنه لحد الان و لا محافظ المبارة و لا الحكم قام بطرده من أرضية الميدان و وجهه للمنصة الشرفية أين يجلس زملاءه.
الموعد اذن السبت المقبل و دعوة لكل الرسميين من حكام و حتى مسؤولي الاتحاد بمطالبة حناشي متابعة المبارة من المنصة الشرفية و ليس على أرضية الميدان للقيام بالتهريج و الضغط على الحكام.