الى سيادة الفريق..
يا سيادة الفريق ..
الرسالة . .من ضعيف ..
لا يجازف بالسياسة ..
لا يغامر بالرئاسة ..
فالرئاسة .. والسياسة ..
فى بلاد الجهل وجها ً.. للخباثة..
فى طريق المجد .. قبراً ..
إنتكاسة ..
*****
الرسالة ..
بين صمت الجبن صاحت..
... أين نحن..
كيف جئت.. بالسلاح..؟؟
فوق ظهر الرعب جئت ..
من ركام الجهل .. كنت..
فى ضمير الشعب قلت ..جئت أدعو - للكفاح -..!!
الكفاح ..؟؟
ضد من...؟؟
هل تحرر كل شبر من ذيول الفاسدين..؟؟
هل زرعت الخير نبتاً فى قلوب الكادحين..؟؟
هل تكافح مسلمين ..؟؟
أم تروع آمنين..؟؟
صار حرق الناس دين..؟؟
صار جلد .. صار سجن .. صار قهر..
صار حق الناس وهماً .. فى سجون الغاصبين...؟؟
صار حق العيش قبراً.. فى ديار العابثين..؟؟
صار درب الحق كفرا ً..فى دروب الفاسقين..؟؟
من تكافح..؟؟ فى سبيل الله حقا ..
أم سبيل الظالمين..؟؟
*****
يا سيادة الفريق...
من تكون..؟؟
أنت عبد ..؟؟
ام حباك الله.. دينا ..
غير دين المسلمين ..؟؟
أنت فرد..؟؟
ام حباك الله ملكاً.. دون كل العالمين..؟؟
من تكون ..؟؟
هل تظن الملك خلداً.. لا يزول..؟؟
أنت روح ...
ذاهب لله يوماً...
ما تقول..؟؟
أنت ليل ..
غير أن الليل حتما ..
لن يطول..
*****
يا سيادة الفريق...
ألّهوك ..
صرت بين الناس رباً.. صرت صدقاً..
نزهوك ..
ألبسوك الغدر عمداً.. صار ظلم الناس حقاً ..
صدقوك ..
صرت فوق الناس رمزاً..
صار صوت الحق .. رقاً..
نصبوك المجد من جلد الحفاة..
زينوك الظلم تاجا ً.. للطغاة..
*****
يا سيادة الفريق..
أنت عند الله عبد ..
لا فريق..
ثم تحت القبر دودٌ ..
ثم نارٌ للحريق ..
فى بحور الشر تهوى ..
لا تبالى كالغريق
الذنوب لديك نسرٌ ..
نجمةُ بالضوء تضوى
كالبريق..
أنت تمضى خلف ركب ...
قد أشاعوا الجهل فينا..
بالنعيق..
بعض خلقٍ ... من عباد الله ضلوا
ضيعوك...
قد أضاعوا الدين جهلا..
قد أباحو القتل عمدا..
ضللوك..
ثم عند الله أنتم ... راحلون
كيف سرتم ..؟؟
فى سبيل الحق سرتم..؟؟
أم سبيل المجد كنتم..؟؟
بئس ذاك السير ظلما ..
ضل ما تدعو اليه .. والطريق ...
*****
يا سيادة الرئيس..
نحن حتى الان نمضى .. بالسلام..
فى سبيل الموت جئنا ..
فى طريق الله .. سرنا ..
فى ضياء الحق لا نأبى الظلام ..
إن غضبنا..
نحن شعب .. كالسهام
تبكى منا الارض ناراً..
نصنع الاهوال داراً..
تصبح الاقوال جمراً.. لا كلام..
نمضى بالدنيا ولا نخشى لئام..
نمضى حيث .. الحلم يولد..
نمضى حيث الظلم يجلد..
نمضى .. نحبوا .. لا ننام..
أنت تحت الركب طوعاً..
أنت بعد الوهم .. دمعاً..
غير أنّا .. للامام
*****