تلخيص القصة:
في جزيرة مهجورة من جزر الهند دون خط الاستواء، نشأ طفل لا يعرف أبا ولا أمّا، يسمى حي بن يقظان. ربته غزالة حسبته ولدها المفقود، وكبر الطفل وكان ذا موهبة فذة، فلاحظ وفكر فاهتدى إلى أفكار كثيرة تمت بصلة إلى ما وراء الطبيعة ثمّ اهتدى بالفعل كذلك إلى ما اهتدى إليه الفلاسفة الإشراقيون من الفناء في الله عن طريق الوجد والهيام في معناها الصوفي .
* مطلوبه في هذه الفقرة هو الوظيفة التي يقوم به القلب من استمرار الحياة، ولهذا قال: " وإليه كان انبعاثه الأوّل..."
* أسلوب القصر، هو في قوله: " وأنا ليس مطلوبي شيئا...
إنما مطلوبي الشيء الذي يختص به..."
- طريقته، هي: ليس ... إنما .
* في قصة حي بن يقظان بعض جوانب النضج القصصي في الشرح والتبرير على الرغم من أنّ القالب القصصي ذكر للحديث عن الآراء الفلسفية، وبراعته تكمن في مزجه هذه الآراء الفلسفية بالقصص الشعبي، ولهذا عدها النقاد خير قصة في العصور الوسطى كلّها .