فضل الدعاء يوم الجمعه وخصوصا مابين العصر والمغرب
(( قال النبي صلى الله عليه وسلم:" يوم الجمعة ثنتا عشر ساعة ،منها ساعة لا يوجد عبد مسلم
يسأل الله فيها شيئا إلا أتاه الله إياه، فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر"
فالآن الحاح وتكرار وإظهار الافتقار والسؤال بذل وتضرع وخشوع ومسكنة واضطرار واعتراف
بنعمته عليك وبذنبك وسؤاله بأسمائه وحمده والثناء عليه والصلاة على نبيه على طهارة تضرعا وخفية))
قال ابن عباس رضي الله عنه :الساعة التي تذكر يوم الجمعة :مابين صلاة العصر إلى غروب الشمس.وكان سعيد بن جبير إذا صلى العصر لم يكلم أحدا حتى تغرب الشمس .
الله سبحانه وتعالى أتاح لنا فرصة الدعاء، وشرعه لنا في الليل والنهار وفي كل الساعات، وبالأخص في يومنا هذا
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:-
(خيرأيامكم يوم الجمعة؛ فيه خلق آدم، وفيه أهبط، وفيه تيب عليه، وفيه مات، وفيه تقوم الساعة، وفيه ساعة لا يصادفها عبد مؤمن قائماً يصلي يسأل الله حاجة إلا أعطاه إياها)
فهذا اليوم فيه ساعة لا ترد فيها دعوا إلى الله سبحانه وتعالى، يستجيب الله فيها، ويفتح خزائن خيره لعباده، فاجتهدوا في أن تصادفوا هذه الساعة المباركة
وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم بيده يقللها، أي: أنها ساعة غير طويلة، لكن لا ترد فيها دعوة أبداً.
اسأل الله لنا ولكم ولجميع المسلمين قبول الدعاء والتوفيق والصلاح والجنة إنه على ذلك قدير