|
أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل هي فـطرة النـفس أم نكران الزوج ؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-01-05, 17:27 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
هل هي فـطرة النـفس أم نكران الزوج ؟
|
||||
2014-01-05, 17:31 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
سبحان الله |
|||
2014-01-05, 17:50 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
أيها الفاضل انا قبلا اعتذرت من كل الأعضاء لان كلامي لا اقصد به خدشا وانا هنا لا انحاز لاي طرف هو واقع عايشته ولم أدخل في طرحي تلك النوعية من النساء التي تتحدث عنها انت فقصة المرأة التي اوردتها هي كانت بفعل مضحية لدرجة انها اشترت منزلا بمالها الخاص وكتبت نصفه لزوجها فهل يقابل الجميل بالنكران فلا تسيء فهمي أيها الفاضل ولا تتسرع في الحكم فلم أخصص حديثي لاولائك الفئة من النساء اللواتي خصصتهن بالذكر في ردك |
||||
2014-01-05, 18:04 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
لا حول ولا قوة إلا بالله نعم للأسف هذه الظاهرة موجودة بالفعل في كثير من رجالنا فمنذ أن تمرض زوجته يبدأ يهيأ نفسه لزوجة أخرى .لكن حينما يمرض الزوج تبقى الزوجة إلى جانبه تواسيه و تمرضه إلى أن يشفى أو يموت لكن في المقابل لا نجد رجالا يفعلون مثلما تفعل النساء . |
|||
2014-01-05, 18:17 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
نعم أختي الكريمة هذا ما قصدته هو واقع نعيشه حقيقة ليست من باب كيل التهم او الإساء شكرا لمرورك سلام |
||||
2014-01-05, 19:55 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
للأسف.للأسف |
|||
2014-01-05, 20:26 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
اساتذي الفاضل مرحبا بك اظن انك فهمت قصدي أردت ان نناقش اذا كان طبع الرجل هكذا فطري لذلك لا يقوى على تحمل ما ينجم من تداعيات المرض خصوصا عدم قدرة زوجته على القيام بحقوقه في مرصها دمت بخير شكرا لتفهمك أستاذي الفاضل سلام |
||||
2014-01-05, 21:42 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
صح كاين رجال يحبزا مراة للفراش برك اذا كبرة وتجعدت يطيشها
ويجيب الجديدة هذا نكار الخير ايه وموش راجل عيب والله عيب كون مراة ضحي على جال راجل ومن بعد يخونا والله عيب ونفس الشيئ لمراة كون راجل يثيق فيها وتخونوا والله عيب الله لا يسامح كل خائن وناكر للجميل |
|||
2014-01-05, 22:22 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصص والوقائع الدالة على نكران الرجل لزوجته كثيرة ، وفي المقابل أيضا هناك حالات نعايشها في واقعنا تدل على نكران الزوجة لزوجها ، حتى وإن كانت النسبة العددية لهذه الأخيرة أقل بكثير من الحالات التي تخصُّ الرجل إلا أنها موجودة في مجتمعاتنا .. بما أن الله تعالى جبل الإنسان ( الرجل والمرأة ) على الفطرة السليمة ، فإن هذه الآفة ليست من الفطرة بل هي مُكتسبة من تجارب الحياة التي تتداخل فيها عوامل عدة - الأسرة والتربية والأصدقاء - بالإضافة إلى التقاليد والعادات الموروثة عن الأجداد .. أما الخلل في تفاوت النٍّسَبٍ بين نكران الزوج والزوجة ، فمردّه في رأيي إلى ثقافة السي السيد التي ورثها الرجل العربي عبر الزمن الطويل ، وللأسف مازالت نسبة كبيرة من الرجال لم تتحرّر منها بعد .... تحيتي لكم |
|||
2014-01-05, 22:54 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
نعم اختي ما كتبته حقيقة وواقع وانا بدوري سمعت الكثير من هذه القصص من بينها رجل مؤخرا قام بتطليق زوجته واعادة الزواج لان امراته لديها سرطان الا انني افرح عندما اتذكر قصة حكتها لي امي مؤخرا فقط وهي ان احد الرجال الشرفاء مرضت زوجته ولم تصبح قادرة على المشي وبقيت على كرسي متحرك لمدة 15 سنة وعجز الاطباء عن علاجها فطلب منه اهله ان يعيد الزواج والحو ا عليه مرارا وتكرارا لكنه رفض زوجته مقعدة لمدة 15 سنة ولم يشا الزواج اتعرفون ماذا قال لاهله قال لهم انا لما اخذتها من بيت اهلها اخذتها تمشي على رجليها ويجب ان افعل المستحيل حتى اعيد لها هذه النعمة ولن اتزوج عليها مادمت حيا |
|||
2014-01-06, 06:30 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
اعجبني اعتدالرأيك انا هنا لم اتحيز للمراة ضد الرجل تحدثت للاسف عن واقع معاش دمت بخير سلام |
||||
2014-01-06, 06:35 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
تحليلك للأمر واقعي اخي الكريم وكما قلت نسبته كبيرة عند الرجل للأسف الواقع يقول ذلك لست أنا فالرجل بمجرد أن تصاب زوجته بمرض أظن أول شيء يبدأ بالتفكير به هو كيف سيكمل حياته بهذه الطريقة ويبدأ في التمهيد لاخرى بارك الله فيك سلام |
||||
2014-01-06, 06:53 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
يتحمل مرض زوجته ويصبر معها الى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا أنا لا أنكر حاجة الرجل للمرأة لكن بالمقابل يجب أن يحس هو بأن زوجته المريضة تلك بحاجة الى زوج يقف معها اكثر من حاجتها لأي شخص آخر لربما تصبر على المرض هو ابتلاء من عند الله لكن أن ترى زوجها ينكر عشرتها ويفشل عند اول اختبار للحياة ذلك هو الصعب و يصعب احتماله شكرا أختي الكريمة على مرورك الطيب سلام |
||||
2014-01-06, 08:39 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
كما ان المرض ابتلاء و ليس عقاب |
||||
2014-01-06, 11:21 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
طرح قيم جدا .. تشكرين عليه
في الحقيقة تجدين أمثلة كثيرة و تسمعين قصصا عديدة عن نكران الأزواج للجميل .. و لكن في المقابل تجدين قصصا ربما قريبة الى الخيال عن أزواج أوفياء مخلصين .. أحببت اثراء طرحك المميز بهذا المقال القيم .. الذي يتحدث عن مثل عالية في رعاية حق الزوجية .. المقال طويل و قيم .. أرجو أن تتقبلي مداخلتي .. ووفقك الله لمراضيه .. .......................... لقد ذكر لنا التاريخ، وأرانا العيان أخباراً هي أقرب للخيال لأزواج كانوا يقضون حق المكارم، ويرعون المشاعر حق رعايتها، فكانوا مُثُلاً في التذمم، والتودد، والتحمل، والخلق، والذوق، والاحتساب، والوفاء إلى غير ذلك من المعاني الجميلة، وإليك طرفاً من هذا القبيل: قال ابن الجوزي - رحمه الله -: "قيل لأبي عثمان النيسابوري: ما أرجى عملك عندك؟ قال: كنت في صبوتي يجتهد أهلي في تزويجي فآبى، فجاءتني امرأة فقالت: يا أبا عثمان! إني قد هَوِيتُك، وأنا أسألك بالله أن تتزوجني، فأحضرت أباها - وكان فقيراً - فزوَّجني وفرح بذلك، فلما دَخَلَتْ إليَّ رأيتها عوراءَ، عرجاءَ، مشوهةً، وكانت لمحبتها لي تمنعني من الخروج، فأقعد، حفظاً لقلبها، ولا أظهر لها من البغض شيئاً وكأني على جمر الغضا من بغضها، فبقيت هكذا خمس عشرة سنة حتى ماتت، فما منْ عملي شيء هو أرجى عندي من حفظي قَلْبَها". وقال ابن القيم - رحمه الله -: "وقيل: تزوج رجل بامرأة، فلما دخلت عليه رأى بها الجدري، فقال: اشتكيتُ عيني، ثم قال: عميت، فبعد عشرين سنة ماتت ولم تعلم أنه بصير، فقيل له في ذلك، فقال: كرهت أن يحزنها رؤيتي لما بها! فقيل له: سبقت الفتيان". وقال الشيخ د.محمد بن لطفي الصباغ - حفظه الله -: "حدثني صديق أن شيخه أسرَّ له بحقيقة تقوم في حياته، قال: إن زوجتي هذه مضى على زواجي منها أربعون سنة، وما رأيت يوماً سارَّاً، وإنني من اليوم الأول من دخولي بها عرفت أنها لا تصلح لي بحال، ولكنها كانت ابنة عمي، وأيقنت أن أحداً لا يمكن أن يحتملها، فصبرت، واحتسبت، وأكرمني الله منها بأولاد بررة صالحين، وساعدني نفوري منها على الاشتغال بالعلم، فكان من ذلك مؤلفات كثيرة أرجو أن تكون من العلم الذي ينتفع به، ومن الصدقة الجارية، وأتاحت لي علاقتي السيئة بها أن أقيم مع الناس حياة اجتماعية نامية، وربما لو تزوجت غيرها لم يتحقق لي شيء من ذلك". وقال الشيخ الصباغ - حفظه الله -: "وحدثـني صديق آخر، قال: إنني من الأيام الأولى لزواجنا لم أجد في قلبي مَيْلاً لهذه المرأة ولا حُبَّاً لها، ولكنني عاهدت الله على أن أصبر عليها، ولا أظلمها، ورضيت قسمة الله لي، ووجدت الخير الكثير من المال، والولد، والأمن، والتوفيق". ثم قال الشيخ الصباغ معلقاً على تلك القصتين: "لكن ذلك كان من هذين الرجلين برضى داخلي، وإيثار لمصلحة رَأَياها، ولم يسلكا هذا المسلك؛ لأنه فرض عليهما لازم، فحقق الله لهما الخير العظيم، ومن هذا الخيرِ الثوابُ العظيم الذي أعده الله للصابرين، والحور العين التي ستكون لهم في الجنة، قال: أما إذا أراد الإنسان العافية من هذا الصبر، والبحث عن المتعة والهناءة والسعادة والصفاء، ووجد امرأة صالحة تحقق له في توقعه ذلك كله - فليس هناك مانع شرعي أن يتزوج منها، ويعدل بين الزوجتين بما يستطيع من وسائل". هذا وقد تلقينا عن التاريخ، ورأينا بأعيننا أزواجاً عرفوا حقوق الزوجية، واحتفظوا بآدابها التي أمر الإسلام بها، فعاشوا في ارتياح وهناءة، موصولين بتعاطف واحترام، وربما ظهر هذا فيما يصدر من الزوجين من عبارات الأسف والتحسر عند الوداع. قال ابن زريق البغدادي لما ودع زوجته خارجاً لطلب الرزق في قصيدته العينية الطويلة المسماة باليتيمة: استودع الله في بغدادَ لي قمراً *** بالكرخ من فلك الأزرار مطلعُهُ ودَّعته وبِوُدي لو يودعني *** طيبُ الحياة وأني لا أودعه كم قد تَشَفَّع بي ألا أفارقه *** وللضرورات حالٌ لا تُشَفِّعُه وكم تَشَّبَث بي يومَ الرحيل ضحى *** وأدمعي مستهلاتٌ وأدمعه لا أكذب اللهَ ثوبُ العذر منخرقٌ *** عني بفُرقته لكن أُرَقِّعُه إني أوسِّع عذري في جنايته *** بالبين عنه وقلبي لا يوسِّعه أُعطيتُ ملكاً فلم أحسنْ سياسَتَه *** كذاك مَنْ لا يسوسُ الملكَ يخلعُه ومن غدا لابساً ثوبَ النعيمِ بلا *** شكر عليه فإن اللهَ يَنْزَعه اعْتَضْتُ مِنْ بَعْدِ خِلِّي بعد فرقته *** كأساً أُجرَّع منه ما أُجَرَّعه كم قائلٍ ليَ ذنب البين قلت له: *** الذنب والله ذنبي لست أدفعه ألا أقمت فكان الرشدُ أجمَعُهُ *** لو أنني يوم بان الرشدُ أتبعه إني لأقطع أيامي وأنفذها *** بحسرة منه في قلبي تُقَطِّعه بمن إذا هجع النُّوَّام بتُّ له *** بلوعة منه ليلي لست أهجَعُهُ لا يطمئن لجنبي مضجعٌ وكذا *** لا يطمئن له مذ بِنْت(1) مضجعُه إلى أن قال: بالله يا منزلَ الأنس الذي درست *** آثارُه وعفت مُذْ بنت أرْبُعُه هَل الزمانُ مُعيدٌ فيك لَذَّتَنا *** أم الليالي التي أمْضَت تُرجِّعه في ذمة الله من أصبحت منزله *** وجاد غيثٌ على مغناك يَمْرَعُه من عنده ليَ عهدٌ لا يضيع كما *** عندي له عهدُ ودٍّ لا أضيِّعه ومن يُصَدِّع قلبي ذِكْرُهُ وإذا *** جرى على قلبه ذِكْري يُصَدِّعُه لأصبرنَّ لدهر لا يمتِّعني *** به ولا بيَ في حال يُمتِّعه علماً بأن اصطباري معقبٌ فرجاٌ *** فأضيقُ الأمرِ إن فكَّرت أوسعُه عسى الليالي التي أضنت بفرقتنا *** جسمي ستجمعني يوماً وتجمعه وإن تَنَلْ واحداً منا منيَّتُه *** فما الذي بقضاء الله يمنعه ______________ (1) بنت: من البينونة وهي الفراق. الكـاتب : محمد بن ابراهيم الحمد |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الزوج, النـفس, فـطرة, نكران |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc