تعريف العبادة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تعريف العبادة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-12-06, 11:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الصفائي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الصفائي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي تعريف العبادة

ان من الامور البالغة الاهمية هو ضبط تعريف العبادة فمن اراد معرفة الشرك عليه قبل ذلك ان يعرف العبادة والمهم ان يكون التعريف شاملا فلا تخرج منه احدى صور العبادة عند المشركين وان يكون مانعا فلا تدخل فيه صورة من صور الافعال المباحة.

ولنضرب مثلا على امر معيب وهو ان بعض الناس لا يتصور العبادة بدون حب فهم يتصورون ان الحب امر اساسي في العبادة مع ان هناك صورا لا حب فيها بل فيها بغض وكراهية فاله الشر عند المجوس مبغوض وليس بمحبوب لانه يخلق الشر ويفسد على اله الخير تدبيره وهم يعبدون اله الشر والظلمة اتقاءا لشره.








 


قديم 2013-12-06, 22:35   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ناصرالدين الجزائري
بائع مسجل (ب)
 
الأوسمة
وسام التقدير لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

تطهير الاعتقاد من أدران الإلحاد

لمحمد بن الأمير الصنعاني
ص 5-6-7

الأصل الخامس :
أن العبادة أقصى باب الخضوع والتذلل، ولم تستعمل إلا في الخضوع لله، لأنه مولى أعظم النعم، وكان لذلك حقيقا بأقصى غاية الخضوع، كما في (الكشاف).
ثم إن رأس العبادة وأساسها التوحيد لله التوحيد الذي تفيده كلمته التي إليها دعت جميع الرسل، وهي قول (لا إله إلا الله) والمراد اعتقاد معناها والعمل بمقتضاها لا مجرد قولها باللسان.
ومعناها:
إفراد الله بالعبادة والإلهية والنفي والبراءة من كل معبود دونه. وقد علم الكفار هذا المعنى لأنهم أهل اللسان العربي، فقالوا: (أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ).

فصل :
إذا عرفت هذه الأصول فاعلم أن الله تعالى: جعل العبادة له أنواعا:
اعتقادية:
وهي أساسها، وذلك أن يعتقد أنه الرب الواحد الأحد الذي له الخلق والأمر وبيده النفع والضر وأنه الذي لا شريك له ولا يشفع عنده أحد إلا بإذنه، وأنه لا معبود بحق غيره، وغير ذلك من لوازم الألوهية.
ومنها اللفظية:
وهي النطق بكلمة التوحيد، فمن اعتقد ما ذكر ولم ينطق بها لم يحقن دمه ولا ماله، وكان كإبليس، فإنه يعتقد التوحيد بل ويقر به كما أسلفنا عنه، إلا أنه لم يمتثل أمر الله فكفر. ومن نطق ولم يعتقد حقن ماله ودمه وحسابه على الله، وحكمه حكم المنافقين.
وبدنية:
كالقيام والركوع والسجود في الصلاة. ومنها الصوم وأفعال الحج والطواف.
ومالية:
كإخراج جزء من المال امتثالا لما أمر الله تعالى به. وأنواع الواجبات والمندوبات في الأموال والأبدان والأفعال والأقوال كثيرة، لكن هذه أمهاتها.
وإذا تقررت هذه الأمور، فاعلم أن الله تعالى بعث الأنبياء عليهم الصلاة والسلام من أولهم إلى آخرهم يدعون العباد إلى إفراد الله تعالى بالعبادة، لا إلى إثبات أنه خلقهم ونحوه، إذ هم مقرون بذلك، كما قررناه وكررناه، ولذا قالوا (قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ) ، أي لنفرده بالعبادة ونخصه بها من دون آلهتنا، فلم ينكروا إلا طلب الرسل منهم إفراد العبادة لله.
فلم ينكروا الله تعالى ولا قالوا إنه لا يعبد، بل أقروا بأنه يعبد وأنكروا كونه يفرد بالعبادة، فعبدوا مع الله غيره وأشركوا معه سواه واتخذوا له أندادا، كما قال تعالى : (فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) ، أي وأنتم تعلمون أنه لا ند له. وكانوا يقولون في تلبيتهم للحج: " لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك". وكان يسمعهم النبي صلى الله عليه وسلم عند قولهم "لا شريك لك" ويقول: قد افردوه جل جلاله لو تركوا قولهم "إلا شريكا هو لك". فنفس شركهم بالله تعالى: إقرار به.
قال تعالى: (أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ) ، (وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ) (قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلا تُنْظِرُونِ) فنفس اتخاذ الأنداد إقرار بالله تعالى، ولم يعبدوا الأنداد بالخضوع لهم والتقرب بالنذور والنحر لهم إلا لاعتقادهم أنها تقربهم إلى الله زلفى وتشفع لهم لديه.
فأرسل الله الرسل تأمر بترك عبادة كل ما سواه وتبين أن هذا الاعتقاد الذي يعتقدونه في الأنداد باطل وأن التقرب إليهم باطل، وأن ذلك لا يكون إلا لله وحده. وهذا هو توحيد العبادة. وقد كانوا مقرين ـ كما عرفت في الأصل الرابع ـ بتوحيد الربوبية، وهو أن الله هو الخالق وحده والرازق وحده.
ومن هذا تعرف أن التوحيد الذي دعتهم إليه الرسل من أولهم وهو نوح عليه السلام إلى آخرهم وهو محمد صلى الله عليه وسلم هو توحيد العبادة، ولذا تقول لهم الرسل: (ألا لا تعبدوا إلا الله)، (اعبدوا الله مالكم من إله غيره).
وقد كان المشركون منهم من يعبد الملائكة ويناديهم عند الشدائد ومنهم من يعبد أحجارا ويهتف بها عند الشدائد، فبعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم يدعوهم إلى عبادة الله وحده وبأن يفردوه بالعبادة كما أفردوه بالربوبية، أي بربوبيته للسموات والأرض وان يفردوه بمعنى ومؤدى كلمة " لا إله إلا الله" معتقدين لمعناها عاملين بمقتضاها وأن لا يدعوا مع الله أحدا. وقال تعالى: (لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ ) .
وقال تعالى) وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) ، أي من شرط الصدق في الإيمان بالله أن لا يتوكلوا إلا عليه وأن يفردوه بالتوكل كما يجب أن يفردوه بالدعاء والاستغفار. وأمر الله عباده أن يقولوا (إياك نعبد) ولا يصدق قائل هذا إلا إذا أفرد العبادة لله تعالى، وإلا كان كاذبا منهيا عن أن يقول هذه الكلمة، إذا معناها: نخصك بالعبادة ونفردك بها دون كل أحد، وهو معنى قوله: (فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ) ، (وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ) كما عرف من علم البيان أن تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر، أي لا تعبدوا إلا الله ولا تعبدوا غيره ولا تتقوا غيره كما في (الكشاف).
فإفراد الله تعالى بتوحيد العبادة لا يتم إلا يتم إلا بأن يكون الدعاء كله له والنداء في الشدائد والرخاء لا يكون إلا لله وحده، والاستعانة بالله وحده واللجأ إلى الله والنذر والنحر له تعالى:، وجميع أنواع العبادات من الخضوع والقيام تذللا لله تعالى والركوع والسجود والطواف والتجرد عن الثياب والحلق والتقصير كله لا يكون إلا لله عز وجل.
ومن فعل شيئا من ذلك لمخلوق حي أو ميت أو جماد أو غير ذلك فقد أشرك في العبادة. وصار من تفعل له هذه الأمور إله لعابديه، سواء كان ملكا أو نبيا أو وليا أو شجرا أو قبرا أو جنيا أو حيا أو ميتا. وصار العابد بهذه العبادة أو بأي نوع منها عابدا لذلك المخلوق مشركا بالله، وإن أقر بالله وعبده، فإن إقرار المشركين بالله وتقربهم إليه لم يخرجهم عن الشرك وعن وجوب سفك دمائهم وسبي ذراريهم وأخذ أموالهم غنيمة. قال الله تعالى: [في الحديث القدسي] (أنا أغنى الشركاء عن الشرك) لا يقبل الله عملا شورك فيه غيره، ولا يؤمن به من عبد معه غيره ..










قديم 2013-12-06, 22:49   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابو الفداء الجلفي
محظور
 
إحصائية العضو










456ty

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري مشاهدة المشاركة
تطهير الاعتقاد من أدران الإلحاد

لمحمد بن الأمير الصنعاني
ص 5-6-7

الأصل الخامس :
أن العبادة أقصى باب الخضوع والتذلل، ولم تستعمل إلا في الخضوع لله، لأنه مولى أعظم النعم، وكان لذلك حقيقا بأقصى غاية الخضوع، كما في (الكشاف).
ثم إن رأس العبادة وأساسها التوحيد لله التوحيد الذي تفيده كلمته التي إليها دعت جميع الرسل، وهي قول (لا إله إلا الله) والمراد اعتقاد معناها والعمل بمقتضاها لا مجرد قولها باللسان.
ومعناها:
إفراد الله بالعبادة والإلهية والنفي والبراءة من كل معبود دونه. وقد علم الكفار هذا المعنى لأنهم أهل اللسان العربي، فقالوا: (أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ).

فصل :
إذا عرفت هذه الأصول فاعلم أن الله تعالى: جعل العبادة له أنواعا:
اعتقادية:
وهي أساسها، وذلك أن يعتقد أنه الرب الواحد الأحد الذي له الخلق والأمر وبيده النفع والضر وأنه الذي لا شريك له ولا يشفع عنده أحد إلا بإذنه، وأنه لا معبود بحق غيره، وغير ذلك من لوازم الألوهية.
ومنها اللفظية:
وهي النطق بكلمة التوحيد، فمن اعتقد ما ذكر ولم ينطق بها لم يحقن دمه ولا ماله، وكان كإبليس، فإنه يعتقد التوحيد بل ويقر به كما أسلفنا عنه، إلا أنه لم يمتثل أمر الله فكفر. ومن نطق ولم يعتقد حقن ماله ودمه وحسابه على الله، وحكمه حكم المنافقين.
وبدنية:
كالقيام والركوع والسجود في الصلاة. ومنها الصوم وأفعال الحج والطواف.
ومالية:
كإخراج جزء من المال امتثالا لما أمر الله تعالى به. وأنواع الواجبات والمندوبات في الأموال والأبدان والأفعال والأقوال كثيرة، لكن هذه أمهاتها.
وإذا تقررت هذه الأمور، فاعلم أن الله تعالى بعث الأنبياء عليهم الصلاة والسلام من أولهم إلى آخرهم يدعون العباد إلى إفراد الله تعالى بالعبادة، لا إلى إثبات أنه خلقهم ونحوه، إذ هم مقرون بذلك، كما قررناه وكررناه، ولذا قالوا (قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ) ، أي لنفرده بالعبادة ونخصه بها من دون آلهتنا، فلم ينكروا إلا طلب الرسل منهم إفراد العبادة لله.
فلم ينكروا الله تعالى ولا قالوا إنه لا يعبد، بل أقروا بأنه يعبد وأنكروا كونه يفرد بالعبادة، فعبدوا مع الله غيره وأشركوا معه سواه واتخذوا له أندادا، كما قال تعالى : (فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) ، أي وأنتم تعلمون أنه لا ند له. وكانوا يقولون في تلبيتهم للحج: " لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك". وكان يسمعهم النبي صلى الله عليه وسلم عند قولهم "لا شريك لك" ويقول: قد افردوه جل جلاله لو تركوا قولهم "إلا شريكا هو لك". فنفس شركهم بالله تعالى: إقرار به.
قال تعالى: (أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ) ، (وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ) (قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلا تُنْظِرُونِ) فنفس اتخاذ الأنداد إقرار بالله تعالى، ولم يعبدوا الأنداد بالخضوع لهم والتقرب بالنذور والنحر لهم إلا لاعتقادهم أنها تقربهم إلى الله زلفى وتشفع لهم لديه.
فأرسل الله الرسل تأمر بترك عبادة كل ما سواه وتبين أن هذا الاعتقاد الذي يعتقدونه في الأنداد باطل وأن التقرب إليهم باطل، وأن ذلك لا يكون إلا لله وحده. وهذا هو توحيد العبادة. وقد كانوا مقرين ـ كما عرفت في الأصل الرابع ـ بتوحيد الربوبية، وهو أن الله هو الخالق وحده والرازق وحده.
ومن هذا تعرف أن التوحيد الذي دعتهم إليه الرسل من أولهم وهو نوح عليه السلام إلى آخرهم وهو محمد صلى الله عليه وسلم هو توحيد العبادة، ولذا تقول لهم الرسل: (ألا لا تعبدوا إلا الله)، (اعبدوا الله مالكم من إله غيره).
وقد كان المشركون منهم من يعبد الملائكة ويناديهم عند الشدائد ومنهم من يعبد أحجارا ويهتف بها عند الشدائد، فبعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم يدعوهم إلى عبادة الله وحده وبأن يفردوه بالعبادة كما أفردوه بالربوبية، أي بربوبيته للسموات والأرض وان يفردوه بمعنى ومؤدى كلمة " لا إله إلا الله" معتقدين لمعناها عاملين بمقتضاها وأن لا يدعوا مع الله أحدا. وقال تعالى: (لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ ) .
وقال تعالى) وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) ، أي من شرط الصدق في الإيمان بالله أن لا يتوكلوا إلا عليه وأن يفردوه بالتوكل كما يجب أن يفردوه بالدعاء والاستغفار. وأمر الله عباده أن يقولوا (إياك نعبد) ولا يصدق قائل هذا إلا إذا أفرد العبادة لله تعالى، وإلا كان كاذبا منهيا عن أن يقول هذه الكلمة، إذا معناها: نخصك بالعبادة ونفردك بها دون كل أحد، وهو معنى قوله: (فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ) ، (وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ) كما عرف من علم البيان أن تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر، أي لا تعبدوا إلا الله ولا تعبدوا غيره ولا تتقوا غيره كما في (الكشاف).
فإفراد الله تعالى بتوحيد العبادة لا يتم إلا يتم إلا بأن يكون الدعاء كله له والنداء في الشدائد والرخاء لا يكون إلا لله وحده، والاستعانة بالله وحده واللجأ إلى الله والنذر والنحر له تعالى:، وجميع أنواع العبادات من الخضوع والقيام تذللا لله تعالى والركوع والسجود والطواف والتجرد عن الثياب والحلق والتقصير كله لا يكون إلا لله عز وجل.
ومن فعل شيئا من ذلك لمخلوق حي أو ميت أو جماد أو غير ذلك فقد أشرك في العبادة. وصار من تفعل له هذه الأمور إله لعابديه، سواء كان ملكا أو نبيا أو وليا أو شجرا أو قبرا أو جنيا أو حيا أو ميتا. وصار العابد بهذه العبادة أو بأي نوع منها عابدا لذلك المخلوق مشركا بالله، وإن أقر بالله وعبده، فإن إقرار المشركين بالله وتقربهم إليه لم يخرجهم عن الشرك وعن وجوب سفك دمائهم وسبي ذراريهم وأخذ أموالهم غنيمة. قال الله تعالى: [في الحديث القدسي] (أنا أغنى الشركاء عن الشرك) لا يقبل الله عملا شورك فيه غيره، ولا يؤمن به من عبد معه غيره ..
(( إن الشيطان قد يئس أن يعبد بأرضكم هذه، ولكن قد رضي بما تحقرون من أعمالكم ))
[ رواه أحمد عن أبي هريرة وأصله في صحيح مسلم]









قديم 2013-12-07, 15:07   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ناصرالدين الجزائري
بائع مسجل (ب)
 
الأوسمة
وسام التقدير لسنة 2013 
إحصائية العضو










B9

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الفداء الجلفي مشاهدة المشاركة
(( إن الشيطان قد يئس أن يعبد بأرضكم هذه، ولكن قد رضي بما تحقرون من أعمالكم ))
[ رواه أحمد عن أبي هريرة وأصله في صحيح مسلم]

المفتي: محمد بن صالح العثيمين
رقم الفتوى: 273
لسؤال:

ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: ((إن الشيطان يئس أن يعبد في جزيرة العرب))؟

الجواب:
يأس الشيطان أن يعبد في جزيرة العرب لا يدل على عدم الوقوع، لأنه لما حصلت الفتوحات وقوي الإسلام ودخل الناس في دين الله أفواجًا أيس أن يعبد سوى الله في هذه الجزيرة ، فالحديث خبر عما وقع في نفس الشيطان ذلك الوقت ولكنه لا يدل على انتفائه في الواقع.









قديم 2013-12-07, 21:12   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الصفائي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الصفائي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ولننظر الى الحب والخوف فهما من اعظم العبادات فحب الله عبادة وحب الزوجة ليس بعبادة فما هو الفرق بين الحبين ان الفرق هو في العقيدة فانت تحب الله وتعتقد فيه صفات الربوبية وتحب الزوجة ولا تعتقد فيها شيئا من ذلك فالفارق الحاسم هو الاعتقاد ولو اعتقدت ان الزوجة فيها صفات الربوبية او بعضها اصبح ذلك حب عبادة وهو شرك.
وكذلك الخوف فانت تخاف من الله وهو خوف عبادة وتخاف من الاسد او انسان وليس خوف عبادة فما هو الفرق بين الخوفين ولماذا لا يكون الخوف من الاسد خوف عبادة وشركا مع ان الخوف من الاسد قد يكون اعظم من خوفك من الله احيانا والامر واضح انه الاعتقاد فانت تعتقد في الله صفات الربوبية فالخوف منه عبادة اما الاسد فانت لا تعتقد فيه صفات الربوبية او بعضها فالخوف منه ليس عبادة.










قديم 2013-12-08, 00:01   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ناصرالدين الجزائري
بائع مسجل (ب)
 
الأوسمة
وسام التقدير لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصفائي مشاهدة المشاركة
ولننظر الى الحب والخوف فهما من اعظم العبادات فحب الله عبادة وحب الزوجة ليس بعبادة فما هو الفرق بين الحبين ان الفرق هو في العقيدة فانت تحب الله وتعتقد فيه صفات الربوبية وتحب الزوجة ولا تعتقد فيها شيئا من ذلك فالفارق الحاسم هو الاعتقاد ولو اعتقدت ان الزوجة فيها صفات الربوبية او بعضها اصبح ذلك حب عبادة وهو شرك.
وكذلك الخوف فانت تخاف من الله وهو خوف عبادة وتخاف من الاسد او انسان وليس خوف عبادة فما هو الفرق بين الخوفين ولماذا لا يكون الخوف من الاسد خوف عبادة وشركا مع ان الخوف من الاسد قد يكون اعظم من خوفك من الله احيانا والامر واضح انه الاعتقاد فانت تعتقد في الله صفات الربوبية فالخوف منه عبادة اما الاسد فانت لا تعتقد فيه صفات الربوبية او بعضها فالخوف منه ليس عبادة.
اعطيتنا أمثلة بين الخوف من الخالق و الخوف من المخلوق
لكن لنغير النظرة , فلعل الفرق ليس ممن نخاف بل عن طبيعة هذا الخوف و تاثيره في الاعمال
كخوف ابليس من الله تعالى و خوف المؤمن من الله تعالى ,فكلاهما يخاف الله تعالى و يعتقد في الله تعالى صفات الربوبية .. فهل نقول أن إبليس لعنة الله عليه يعبد الله تعالى بخوفه ؟

حب المخلوقق و الخوف من المخلوق لا يكون فقط باعتقاد صفات الربوبية بل قد يعتقد المحب في محبوبه صفات الالوهية فلن ينفعه اعتقاده ان محبوبه لا يتصف بصفات الربوبية .
و كما قال الامام الصنعاني : العبادة أقصى باب الخضوع والتذلل









قديم 2013-12-08, 14:24   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الصفائي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الصفائي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري مشاهدة المشاركة
اعطيتنا أمثلة بين الخوف من الخالق و الخوف من المخلوق
لكن لنغير النظرة , فلعل الفرق ليس ممن نخاف بل عن طبيعة هذا الخوف و تاثيره في الاعمال
كخوف ابليس من الله تعالى و خوف المؤمن من الله تعالى ,فكلاهما يخاف الله تعالى و يعتقد في الله تعالى صفات الربوبية .. فهل نقول أن إبليس لعنة الله عليه يعبد الله تعالى بخوفه ؟

حب المخلوقق و الخوف من المخلوق لا يكون فقط باعتقاد صفات الربوبية بل قد يعتقد المحب في محبوبه صفات الالوهية فلن ينفعه اعتقاده ان محبوبه لا يتصف بصفات الربوبية .
و كما قال الامام الصنعاني : العبادة أقصى باب الخضوع والتذلل
قلت لعل الفرق في طبيعة الخوف وتاثيره على الاعمال فهذا يحتاج الى شرح اكبر ومتى يكون الخوف عبادة ومتى لا يكون.
ثانيا الشيطان لا يخاف الله عز وجل على الحقيقة ولو كان يخاف الله لما عصاه وطعن في حكمته وحتى لو اعتبرناه عنده شيئ من الخوف من الله فهذا لا ينفعه لكفره وتمرده.
ثالثا قلت بل قد يعتقد المحب في محبوبه صفات الالوهية، فماذا تقصد بصفات الالوهية ومهما يكن فانت تسلم بان العبادة ليست اقوال وافعال دون اعتقاد وهذه خطوة جيدة بقي ان تشرح ذلك الاعتقاد ما هو؟.
رابعا نقلت قولا للامام الصنعاني ولا ادري ما تقصد به، فان قصدت ان هذا هو التعريف الامثل في نظرك للعبادة فلتوضح الامر حتى تتم مناقشته، والسلام عليكم.









قديم 2013-12-08, 15:37   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ناصرالدين الجزائري
بائع مسجل (ب)
 
الأوسمة
وسام التقدير لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصفائي مشاهدة المشاركة
قلت لعل الفرق في طبيعة الخوف وتاثيره على الاعمال فهذا يحتاج الى شرح اكبر ومتى يكون الخوف عبادة ومتى لا يكون.

قال تعالى (قال رب انى قتلت منهم نفسا فأخاف ان يقتلون)وفي موضع آخر (قالا ربنا اننا نخاف ان يفرط علينا او ان يطغى ) فهذه من قصة سيدنا موسى عندما بعثه الله تعالى الى فرعون ,فنرى ان موسى و اخاه هارون كانا يخافان من فرعون
فالخوف من الاذى و الضرر خوف طبيعي
و يكون شركاً كما قال بعض العلماء في الحالات التالية :
أ ـ أن تخاف من المخلوق مالا يقدر عليه إلا الله مثل أن تخاف من شخص أن يقطع نسلك أو يدخل النار.
ب ـ الخوف من أهل القبور ومن الغائبين أما بالنسبة لأهل القبور فالخوف منهم شرك أكبر. أما بالنسبة للغائبين ففيه تفصيل أما إن خفت منه ما سوف يفعل بك فيما بعد ، فهو الآن غائب لكن لو حضر قد يؤذيك فهذا خوف طبيعي ، أما إذا خفت منه وهو غائب وخافت منه الآن وهو لا يسمعك ولا يدري عنك وليس هناك وسائل حسية مادية مثلاً فهذا شرك أكبر لأنك ما خفت منه بهذه المثابة إلا وإنك تعتقد أن عنده قدرة خارقة للمادة وقدره فوق طاقة البشر .
أما الدليل على ذلك فقوله تعالى ( فلا تخافوهم وخافوني إن كنتم مؤمنين ) ومثل ذلك الخوف من الجن هذا من الشرك الأكبر قال تعالى( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً ).




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصفائي مشاهدة المشاركة
ثانيا الشيطان لا يخاف الله عز وجل على الحقيقة ولو كان يخاف الله لما عصاه وطعن في حكمته وحتى لو اعتبرناه عنده شيئ من الخوف من الله فهذا لا ينفعه لكفره وتمرده.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصفائي مشاهدة المشاركة

كما لم ينفع كفار قريش ايمانهم ان الله تعالى هو خالق كل شئ باتخاذهم آصناما يعبدونها و يتقربون اليها


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصفائي مشاهدة المشاركة
ثالثا قلت بل قد يعتقد المحب في محبوبه صفات الالوهية، فماذا تقصد بصفات الالوهية ومهما يكن فانت تسلم بان العبادة ليست اقوال وافعال دون اعتقاد وهذه خطوة جيدة بقي ان تشرح ذلك الاعتقاد ما هو؟.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصفائي مشاهدة المشاركة


التقسيم هنا اصطلاحي ,

قال تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ) [البقرة:165].

قال سليمان آل الشيخ: "واعلم أن المحبة قسمان: مشتركة وخاصة.
القسم الأول: المشتركة، وهي ثلاثة أنواع:
أحدها: محبة طبيعية، كمحبة الجائع للطعام والظمآن للماء ونحو ذلك، وهذه لا تستلزم التعظيم.
الثاني: محبة رحمة وإشفاق، كمحبة الوالد لولده الطفل، وهذه أيضاً لا تستلزم التعظيم.
الثالث: محبة أنس وإلف، وهي محبة المشتركين في صناعة أو علم أو مرافقة أو تجارة أو سفر لبعضهم بعضاً، وكمحبة الإخوة بعضهم بعضاً.
فهذه الأنواع الثلاثة التي تصلح للخلق بعضهم من بعض، ووجودها فيهم لا يكون شركاً في محبة الله، ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل، وكان يحب نساءه، وعائشة أحبّهن إليه، وكان يحبّ أصحابه، وأحبّهم إليه الصديق رضي الله عنه.
القسم الثاني: المحبة الخاصة، وهي التي لا تصلح إلا لله، ومتى أحبّ العبد بها غيره كان شركاً لا يغفره الله، وهي محبة العبودية المستلزمة للذل والخضوع والتعظيم وكمال الطاعة وإيثاره على غيره، فهذه المحبة لا يجوز تعلقها بغير الله أصلاً، وهي التي سوّى المشركون بين الله تعالى وبين آلهتهم فيها".
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصفائي مشاهدة المشاركة
رابعا نقلت قولا للامام الصنعاني ولا ادري ما تقصد به، فان قصدت ان هذا هو التعريف الامثل في نظرك للعبادة فلتوضح الامر حتى تتم مناقشته، والسلام عليكم.
العبادة :هي الغاية التي خلق الله العباد من أجلها ، وتجمع بين كمال الحب لله ونهايتة وكمال الذل لله ونهايته .
والإخلاص هو أساس توحيد العبادة
فالحب الذي يخلو من ذل والذل الذي يخلو من حب لا يكون عبادة وإنما العبادة تجمع بين الأمرين معا ومن هنا كانت العبادة لا تصلح إلا لله وحده .

فمن ذل نفسه لغير الله فهو الذليل المهان ومن ذل نفسه للعزيز كملت عبوديته وكملت عزته .









قديم 2013-12-08, 20:55   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الصفائي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الصفائي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري مشاهدة المشاركة
[/size] و يكون شركاً كما قال بعض العلماء في الحالات التالية :
أ ـ أن تخاف من المخلوق مالا يقدر عليه إلا الله مثل أن تخاف من شخص أن يقطع نسلك أو يدخل النار.
ب ـ الخوف من أهل القبور ومن الغائبين أما بالنسبة لأهل القبور فالخوف منهم شرك أكبر. أما بالنسبة للغائبين ففيه تفصيل أما إن خفت منه ما سوف يفعل بك فيما بعد ، فهو الآن غائب لكن لو حضر قد يؤذيك فهذا خوف طبيعي ، أما إذا خفت منه وهو غائب وخافت منه الآن وهو لا يسمعك ولا يدري عنك وليس هناك وسائل حسية مادية مثلاً فهذا شرك أكبر لأنك ما خفت منه بهذه المثابة إلا وإنك تعتقد أن عنده قدرة خارقة للمادة وقدره فوق طاقة البشر .
أما الدليل على ذلك فقوله تعالى ( فلا تخافوهم وخافوني إن كنتم مؤمنين ) ومثل ذلك الخوف من الجن هذا من الشرك الأكبر قال تعالى( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً ).
ما دمت ذكرت القدرة الخارقة من دون الله فهذه من صفات الربوبية يعني ان خوف العبادة نشأ من اعتقاد اتصاف المخوف منه متصف باحدى صفات الربوبية فنحن متفقان على هذا والحمد لله.


[/size]كما لم ينفع كفار قريش ايمانهم ان الله تعالى هو خالق كل شئ باتخاذهم آصناما يعبدونها و يتقربون اليها
هل كان كفار قريش يخافون الاصنام؟ فان كانو يخافونها فقد اعتقدو فيها القدرة الخارقة كما ذكرت سابقا وظهر ان كلامك متناقض.

[/size]
القسم الثاني: المحبة الخاصة، وهي التي لا تصلح إلا لله، ومتى أحبّ العبد بها غيره كان شركاً لا يغفره الله، وهي محبة العبودية المستلزمة للذل والخضوع والتعظيم وكمال الطاعة وإيثاره على غيره، فهذه المحبة لا يجوز تعلقها بغير الله أصلاً، وهي التي سوّى المشركون بين الله تعالى وبين آلهتهم فيها". [size=5]
حسب هذا النقل فمحبة العبادة هي التي تستلزم الذل والخضوع والتعظيم وكمال الطاعة وايثاره على غيره.
ولننظر الى محبة العبادة لله عند المشركين فهل كانت تستلزم كمال الطاعة وايثاره على غيره!!!
وانظر الى محبة عصاة المسلمين لله هل تستلزمم كمال الطاعة وايثاره على غيره.
وانظر الى محبة الابناء للاباء فهي يصحبها الذل والخضوع والتعظيم وكذلك محبة الرسول والصالحين فهل هي محبة شركية!!!

[size=5][size=5]
العبادة :هي الغاية التي خلق الله العباد من أجلها ، وتجمع بين كمال الحب لله ونهايتة وكمال الذل لله ونهايته .
هل هذا هو التعريف الصحيح للعبادة في نظرك حتى يتم النقاش على اساسه.
والإخلاص هو أساس توحيد العبادة
فالحب الذي يخلو من ذل والذل الذي يخلو من حب لا يكون عبادة وإنما العبادة تجمع بين الأمرين معا ومن هنا كانت العبادة لا تصلح إلا لله وحده .

. فمن ذل نفسه لغير الله فهو الذليل المهان ومن ذل نفسه للعزيز كملت عبوديته وكملت عزته .
لقد ذكرت سابقا ان المجوس يعبدون اله الشر ولا يحبونه لانه يخلق الظلمة والشر وانما يعبدونه لاتقاء شره









قديم 2013-12-08, 23:05   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ناصرالدين الجزائري
بائع مسجل (ب)
 
الأوسمة
وسام التقدير لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصفائي مشاهدة المشاركة


هل كان كفار قريش يخافون الاصنام؟ فان كانو يخافونها فقد اعتقدو فيها القدرة الخارقة كما ذكرت سابقا وظهر ان كلامك متناقض.

لقد ذكرت سابقا ان المجوس يعبدون اله الشر ولا يحبونه لانه يخلق الظلمة والشر وانما يعبدونه لاتقاء شره
لا يوجد تناقض
كفار قريش كانوا يعبدون الاصنام و يتذللون في دعاءها و يخضعون لطقوسهم الشركية المتوارثة و التي يمليها عليهم كهنتهم . بل ان الجن كانت تحدث كهانهم و تملي عليهم فيظن ان الصنم هو من يكلمه , و قد كانوا يتقربون اليها لترضى عنهم و تستجيب لدعائهم و لكي لا تسخط عليهم , فيحبونها لانها تجلب المنفعة و يخافون منها لانها تجلب الضرر .حسب ظنهم


اقتباس:
حسب هذا النقل فمحبة العبادة هي التي تستلزم الذل والخضوع والتعظيم وكمال الطاعة وايثاره على غيره.
ولننظر الى محبة العبادة لله عند المشركين فهل كانت تستلزم كمال الطاعة وايثاره على غيره!!!
وانظر الى محبة عصاة المسلمين لله هل تستلزمم كمال الطاعة وايثاره على غيره.
وانظر الى محبة الابناء للاباء فهي يصحبها الذل والخضوع والتعظيم وكذلك محبة الرسول والصالحين فهل هي محبة شركية!!!

لم تفهمني فقط
قلت
العبادة :هي الغاية التي خلق الله العباد من أجلها ، وتجمع بين كمال الحب لله ونهايتة وكمال الذل لله ونهايته .
و هذا تعريف عبادة الله وحده بطريقة صحيحة و ليس تعريف العبادة بصفة عامة.
فأن يحب المرء الله تعالى كمال المحبة فهذا يعني انه لا يحب مخلوق اكثر من الخالق , و كذلك الخوف

اما حب الوالدين فجوابه تجده في نفسك , فهل تحب الطعام كحب الولدين ام تحب الزوجة كحب الام ,لا طبعا
اما حبنا للرسرل صلى الله عليه و سلم و اصحابه فهو عبادة لله , و نتقرب بحبهم الى الله و هذه هي المحبة في الله
اما العصاة فهم يعصون لشهوة غلبت عليهم في لحظة ضعف , فشارب الخمر ليس مشرك بالله بالظرورة و هذا باب آخر
هناك كتاب را
ئع للامام ابن قيم الجوزية و اسمه روضة المحبين ونزهة المشتاقين و فيه بسط مطول للحب و درجاته و الفرق بين حب الخالق و حب المخلوق









قديم 2013-12-09, 11:37   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الصفائي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الصفائي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حتى يتبين لك التناقض نجعله على شكل مقدمات ونتيجة:
1- المقدمة الاولى: خوف العبادة هو الخوف الذي يصحبه اعتقاد القدرة الخارقة. قلته سابقا.
2- المقدمة الثانية: المشركون عندهم خوف عبادة من الاصنام.
3- النتيجة المنطقية: المشركون يعتقدون القدرة الخارقة في اصنامهم.
هذه النتيجة المنطقية الحاصلة عن اقوالك ناقضتها بالزعم بان المشركين يعتقدون عجز الاصنام . فانت تربط في مكان وتحل في آخر.
اما تعليقك على حب العبادة فغير موفق للتالي :
فقولك: و هذا تعريف عبادة الله وحده بطريقة صحيحة و ليس تعريف العبادة بصفة عامة. اذا كان كذلك فلماذا تنقله ونحن لسنا بصدد تعريف العبادة الصحيحة التي يحبها الله وعند ذلك فهذا يسمى خلط وتشغيب على الموضوع بما هو خارج عنه.
ثم ذهبت تشرح حب الوالدين ومالنا ولهذه الشروح وكأني بك لا تفهم الايرادات التي ترد على تعريفك.
فانت اعطيت ضابط للمحبة متى تكون عبادة ومتى لا تكون وهذا الضابط ينبغي اختباره هل هو صحيح ام لا.
والضابط كالتالي:
محبة العبادة هي التي تستلزم الذل والخضوع والتعظيم وكمال الطاعة وايثاره على غيره.
وكما هو معلوم لدى الجميع ان المشركين كان عندهم محبة عبادة لله اشركو فيها الانداد.
الآن: محبة العبادة من المشركين لله هل استلزمت الذل والخضوع والتعظيم وكمال الطاعة وايثاره على غيره؟ اذا قلت نعم فالقرآن والواقع يكذبك واذا قلت لا انتقض الضابط الذي ذكرته وهو المطلوب.
ومنه تبين بما لا يدع مجالا للشك ان محبة العبادة وخوف العبادة لا يمكن ضبطهما الا بالاعتقاد وهو اعتقاد صفات الربوبية او بعضها.










قديم 2013-12-09, 13:08   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الصفائي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الصفائي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بعد ان عرفنا حد الخوف والحب الذي يكون عبادة نتطرق الى احد الافعال العبادية وهو السجود.
والسجود كما هو معلوم محرم في شريعتنا لغير الله.
ولكن هل السجود كله عبادة ام ان هناك سجود عبادة وهناك سجود غيره.
وكما هو معلوم سجد الملائكة لآدم بامر الله احتراما لادم وكذلك سجد اخوة يوسف له احتراما وتقديرا وقد كان جائزا في شريعتهم وبهذا يتبين انه ليس كل سجود عبادة بل هناك سجود عبادة وهناك سجود احترام وتقدير فما هو الفرق بينهما وما هو الضابط لهذا الفرق، وبعد التأمل لن تجد فرقا الا الاعتقاد وعليه يكون السجود سجود عبادة اذا كان عن اعتقاد اتصاف الذي يسجد له بصفات الربوبية او بعضها.
وسجود الاحترام والتقدير بخلافه.
وبقي امر وهو انهم قالو بكفر من يسجد للصنم وذلك لان سجوده امارة وقرينة واضحة على اعتقاده فيه والله اعلم.









قديم 2013-12-09, 17:01   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ناصرالدين الجزائري
بائع مسجل (ب)
 
الأوسمة
وسام التقدير لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

قلت ان المشركين يعتقدون القدرة الخارقة في اصنامهم و لم اقل القدرة المطلقة
فهم يعتقدون ان اصنامهم تنفع و تضر
فلا تناقض هنا
فانا لم اقل ان المشركين يعتقدون عجز الاصنام

فما ذنبي اذا كنت لا تفهم كلامي

فالحب الذي يخلو من ذل والذل الذي يخلو من حب لا يكون عبادة وإنما العبادة تجمع بين الأمرين معا ومن هنا كانت العبادة لا تصلح إلا لله وحده .
فظابط الحب هو الذل و الخضوع
و لا تقارن بين حب المؤمنين و حب المشركين لان الله تعالى قال ( و الذين آمنوا أشد حبا لله )
فالمشركين يحبون اصنامهم كحبهم لله لكن المؤمنين اشد حبا لله فلا مجال للمقارنة
و كذلك ذلهم و خضوعهم لاصنامهم تختلف عن ذل و خضوع المؤمنين لربهم

و خطؤك انك ربطت تعريف الشرك بتعريف العبادة . لكن تعريف الشرك يكون بتعريف التوحيد
فالعبادة لغةً: من الخضوع والانقياد والتذلل، يُقال بعير مُعبّد أو طريق مُعبّد: أي مُذلّل سلس سهل الانقياد.
وهي شرعاً: غاية الحب مع غاية الذل وهي كما عرفها شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ: العبادة اسم جامع لكلّ ما يُحبّه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة.

اما تعريف العبادة فمعناها واسع
فتأتي العبادة بمعنى التنَسُّك والتأله كالسجود والركوع والصلاة، وأيضاً الدعاء فهو من العبادة ومنه الاستغاثة فيما لا يقدر عليه إلا الله
وقال تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [الكوثر:4]. فالنحر والذبح كالصلاة يجب توحيدها لله تعالى
وتأتي العبادة ويُراد بها الطاعة والانقياد المطلق، قال تعالى: {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَـا بَنِي ءَادَمَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ اُلشَيْطَان إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} [يس:60] . فعبادة الشيطان هنا طاعته. وكذلك قوله تعالى عن فرعون وملئه: {فَقَالُواْ أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَــابِدُونَ} [المؤمنون:47] .










قديم 2013-12-09, 17:12   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
abdougagi
بائع مسجل (ب)
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي شكراا جزيلا لك










قديم 2013-12-09, 19:29   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الصفائي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الصفائي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري مشاهدة المشاركة
قلت ان المشركين يعتقدون القدرة الخارقة في اصنامهم و لم اقل القدرة المطلقة
فهم يعتقدون ان اصنامهم تنفع و تضر
فلا تناقض هنا
فانا لم اقل ان المشركين يعتقدون عجز الاصنام

فما ذنبي اذا كنت لا تفهم كلامي
.
انت بهذا الكلام تكون قد خالفت الدعوة النجدية( الشيخ محمد بن عبد الوهاب) في هذه النقطة واذا كان الامر كذلك فانا اعترف باني اخطأت بحقك وانك لم تتناقض ونحن متفقان في هذه النقطة.









 

الكلمات الدلالية (Tags)
العبادة, تعريف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc