ღــ°؛،’ فديتكِ حُبّـاً ضوّعَ الوَرقَ ’،؛°ــღ

[•~ندية الجوري~•]

من حُبّنــا و الوفاء
يولد أمــلاً يزيّن الأفق
و حبكِ سحـراً ضوّع الوَرق

و أدري بـ أنّي منذ قرأتُكِ
في ذاتِ حبٍّ صادقا ألِقـا

لامس حسّي دمع العروسِ
شهداً زكياً
سـائغـا عبِـقا

و أقسمت أنكِ
أنتِ الوُرود التي
خطّتْ يميني
مُذْ كنتُ طفلة
يعانق طُهري نِداء الفداء

و تُشرق روحي
في مُقلتيكِ
رؤى و حكايا
و أبجد ضوءٍ
مِداد ضيـاء
ســامقا ألِقــا



متى تُبحرين بين دموعي
يفيض فؤادي
صُبحاً شفيفــاً
أُنـاديكِ دفئاً
و أجعــل منكِ مسرى لـ قلبي
و بين يديكِ
أُلملمُ حرفي
و أنظم حبّــاً يضجّ بصدري
تسامى ضـياءاً
إلى الكبرياء




أنتِ ... و أنتِ
و وحدكِ أنتِ
في داخلي ورداً بهيّـا
زكيّـاً
نديّـاً
صفيّـا
عليّـاً
يُلامسُ عطره
سنـا الأفقى




و حينَ إغترابكِ
تموسقتُ شوقـاً
و جئتكِ قلباً
و جئتكِ نثـراً
و جئتكِ شعــراً
و لحناً رخيمـا
صـدوقاً
فتيـاً
يُريق دمائي على صُبح صمتكْ
و هذا الحنين
و كلّ الحنين
حينَ تنامى
أناشيد صبـر
تُغــازل قلبي
و روحي
و فكري
بأنّكِ أنتِ
و أنتِ
و أنتِ
قصيدة فجـر
و حبّـا شهيا
بلا إنتهاء

و أشيّع في صدري فاجعة الإنطفاء
كلّمـا تناسيتكٍ يا قدس

•–––– ...ılıllılı...☆ . . ☆...ılıllılı..––––•

[أم بدر الدين]

سعيدة بتواجدي بين احرف ما خطت يمناك. ..فسلمت يدك و بارك فيك الرحمان. ..كلمات تهز الفؤاد. ..وكيف لا وهي تتحدث عن قدسنا الحبيب. ..سعيدة ان اكون اول من يقرا موضوعك. .دوما متالقة.

[•~ندية الجوري~•]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم بدر الدين

سعيدة بتواجدي بين احرف ما خطت يمناك. ..فسلمت يدك و بارك فيك الرحمان. ..كلمات تهز الفؤاد. ..وكيف لا وهي تتحدث عن قدسنا الحبيب. ..سعيدة ان اكون اول من يقرا موضوعك. .دوما متالقة.

دثرتِني بوَافـر مودّة يا أمّ بدر

و سَعَادَتي بكِ أكْبَر يا حبيبة

لروحكِ المُحلّقة في حبّ أقصانـا أندى التّحـايا


و تحيَّةُ نرجسيَّة تليقْ بكِ



جزاكِ الله خيراً

[مياسم الصمت]

الوطن هو الحب بل كل الحب
يتهاوى مع قدسية حبه العذري
كل قصائد الهوى

شكرا على الكلمات الحانيات

[سنابل مجروحة]

لكِ الله يآ قُدس


ولكِ يآ وفآء

المدى
ظَفآئرَ شُكرِ

[•~ندية الجوري~•]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناشئة

الوطن هو الحب بل كل الحب
يتهاوى مع قدسية حبه العذري
كل قصائد الهوى

شكرا على الكلمات الحانيات

هوّ الوطن
و لا أرى وصفً يليق
و إنْ نسيته بُرهــة فقد ظلّ حرفي الطّريق

النّــاشئة
أُهنئ ُ نفسي كثيراً بـ حظورك

شكراً لـ عطر المرور

[•~ندية الجوري~•]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنابل مجروحة

لكِ الله يآ قُدس


ولكِ يآ وفآء

المدى
ظَفآئرَ شُكرِ

حٌلوتي آمنـــة
أسعدتني بـ إطلالاتكِ الدّائمــة في المنتدى

حروفكِ ذاتَ رونق خاص

و لكِ من الورود بساتيناً

[•~ندية الجوري~•]

أيا صامتـة في عمقي ..
أمطري فـ أنا النّـار و الورد
و جرحكِ في نبضي يشتدُّ

[الكوثري]

*و أقسمت أنكِ
أنتِ الوُرود التي
خطّتْ يميني
مُذْ كنتُ طفلة
يعانق طُهري نِداء الفداء

*و تُشرق روحي
في مُقلتيكِ
رؤى و حكايا
و أبجد ضوءٍ

*و أجعــل منكِ مسرى لـ قلبي
و بين يديكِ
أُلملمُ حرفي

*و حينَ إغترابكِ
تموسقتُ شوقـاً

كلام جميل،ومعنى سام،يدخل القلب دون استئذان لسببين: لقلة الكلام ووجازته-وهذا شرط بلاغي عندهم- ولأنه كاد أن يكون على وزن المتقارب ؛وهو وزن خفيف تطرب له النفس-وكان الفحول أمثال المتنبي وأبي تمام يكثرون منه حين يريدون الترويح عن نفوس لضيق شديد بصرف النظر عن الغرض الذي خرج له الشعر من مدح أو هجاء الخ- ولهذا اخترت الشطرتين الأوليين وأقسمت ... الخ، وتشرق روحي ...الخ ،ولو حاول محاول أن يرصفها عموديا لكانت :

و أقسمت أنكِ أنتِ الوُرود *يعانق طُهري نِداء الفداء

ولتكن جملة : (التي خطّتْ يميني مُذْ كنتُ طفلة )كالاعتراض أو التعليل... والا دبروا عليها وين ديروها

أما الشطرة الثانية فمتقارب متقارب ابن أمه وأبيه :

و تُشرق روحيَ في مُقلتيكِ* رؤى و حكاياو أبجد ضوءٍ

مع إظهار الفتح على (يا) المخبر عن نفسه ليستقيم الوزن ويخرج بيتا رقيقا "متقاربا".

أما الشطرة الثالثة فلو كنتُ مكانك لجعلت معراجا بدل مسرى،فيخرج البيت هكذا :

و أجعــل منكِ مِعْرجَ قلبي * و بين يديكِ أُلملمُ حرفي

لأن المعراج أليق بمعنى قصيدتك من السُّرى، لأن فيه معنى الصعود والترقي والسمو،ولفظ السرى فيه الحركة ليلا؛ مع ما يلابسه من ظلمة واغتراب،ولأن الصيغة (مِفْعَل كمنبر) دالة بوزنها على المراد وتدفع اللبس،ولا أظنه يخفى على مثلِك.

أما الأخيرة فهو سؤال عن هذا الصيغة الصرفية : تموسقت ؟ ما وجهها ،وما وزنها،ومعناه على هذا الوزن ؟

ومذ أيام جرى كلام بيني وبين أستاذ للخطابة عن جمع : قناة -وهو يريد القناة الفضائية- فقال : هي أقنية ولا يصح قنوات وأخذنا الكلام كل مأخذ ،ثم رجع إلى قولي أن كلا الصيغتين صحيح صرفا؛والاستعمال له شروطه عندهم ...الخ في خبر لعلي أقصه عليكم بعد جوابك عن هذه الصيغة.
والحديث كله مذكورا ومضمرا لا يخلوا من فائدة.


وهذه ملاحظات فنية صرفة وليس في صميم موضوع القصيدة فمعذرة.

[•~ندية الجوري~•]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوثري

كلام جميل،ومعنى سام،يدخل القلب دون استئذان لسببين: لقلة الكلام ووجازته-وهذا شرط بلاغي عندهم- ولأنه كاد أن يكون على وزن المتقارب ؛وهو وزن خفيف تطرب له النفس-وكان الفحول أمثال المتنبي وأبي تمام يكثرون منه حين يريدون الترويح عن نفوس لضيق شديد بصرف النظر عن الغرض الذي خرج له الشعر من مدح أو هجاء الخ- ولهذا اخترت الشطرتين الأوليين وأقسمت ... الخ، وتشرق روحي ...الخ ،ولو حاول محاول أن يرصفها عموديا لكانت :

و أقسمت أنكِ أنتِ الوُرود *يعانق طُهري نِداء الفداء

ولتكن جملة : (التي خطّتْ يميني مُذْ كنتُ طفلة )كالاعتراض أو التعليل... والا دبروا عليها وين ديروها

أما الشطرة الثانية فمتقارب متقارب ابن أمه وأبيه :

و تُشرق روحيَ في مُقلتيكِ* رؤى و حكاياو أبجد ضوءٍ

مع إظهار الفتح على (يا) المخبر عن نفسه ليستقيم الوزن ويخرج بيتا رقيقا "متقاربا".

أما الشطرة الثالثة فلو كنتُ مكانك لجعلت معراجا بدل مسرى،فيخرج البيت هكذا :

و أجعــل منكِ مِعْرجَ قلبي * و بين يديكِ أُلملمُ حرفي

لأن المعراج أليق بمعنى قصيدتك من السُّرى، لأن فيه معنى الصعود والترقي والسمو،ولفظ السرى فيه الحركة ليلا؛ مع ما يلابسه من ظلمة واغتراب،ولأن الصيغة (مِفْعَل كمنبر) دالة بوزنها على المراد وتدفع اللبس،ولا أظنه يخفى على مثلِك.

أما الأخيرة فهو سؤال عن هذا الصيغة الصرفية : تموسقت ؟ ما وجهها ،وما وزنها،ومعناه على هذا الوزن ؟

ومذ أيام جرى كلام بيني وبين أستاذ للخطابة عن جمع : قناة -وهو يريد القناة الفضائية- فقال : هي أقنية ولا يصح قنوات وأخذنا الكلام كل مأخذ ،ثم رجع إلى قولي أن كلا الصيغتين صحيح صرفا؛والاستعمال له شروطه عندهم ...الخ في خبر لعلي أقصه عليكم بعد جوابك عن هذه الصيغة.
والحديث كله مذكورا ومضمرا لا يخلوا من فائدة.


وهذه ملاحظات فنية صرفة وليس في صميم موضوع القصيدة فمعذرة.

السلامُ عليكم و رحمة الله ...~

جمّلكَ الله بـ أثواب الصّحة و الهنــاء


بداية تقديري الكبير و كلّ الشّكـر لكَ أستاذي الفاضل الكوثريْ

و يؤسفني أن يخيب ظنّك في إنتظار ردِّ يوازي هذا الجمال المُنساب من قلمك
و دُرَر أحرفكَ التي تجعلني أتعمّق في ما كتبتُ
و أخجــل مّمــا إقترفته من أخطاء لم ألقي لها بالاً

و لكن مــا كُنت أدري أنّ حرفي الهزيل سـ يكون جديرا بـ الإهتمام
و أنا التي أتخذ من الكتابة مجرد تنفيس و هواية
و كم أنصب الفاعـل و أجرّ الأعفال بـ أدوات النّصب

و ليتني أتعمّق في الأدب و بحوره مثلكم



المهم ....

و أقسمت أنكِ أنتِ الوُرود *يعانق طُهري نِداء الفداء

حـاولتُ إعادة كتابتها
و رصفها بـ شكــل عمودي

و كم أتعبتني الجملة التي أردتَ منها أن تكون إعتراضيّة

(التي خطّتْ يميني مُذْ كنتُ طفلة )

و أقسمت أنكِ أنتِ الوُرود
و شوق ترعرعَ منذ الصّغـر
و أنتِ مسار إحتضان الضّمير
و فاضت دموع كـ فيض المطر

هنا يُستثـار البكاء الطّويل
و بيِ دفقـة طفلـة عاكفـة
على الحرف ترسمُ شوق السّنين
و تاهت عِباراتهـا نــازفـة


يُجـالسُ همسي كلّ السّيوف
بـوَجدٍ تعدّى كيـان العٍدى
فـ يهفـو أنيقاً بنبض الضّلوع
*يعــانق طُهري نِـداء الفداء






و أدري أنّ فيها أكثر من خلل في الوزن

أشعر به عند القراءة
لكن للأسف ... لا أُجيد تعديله














......














و رُبّما سـ أكملها لاحقا إن كان شكلها الجديد و معناها أجمـل

و هذا يعود لـ رأيكم في إظافاتي
أستاذي الفاضل




















و بـ النّسبة لـ

صدقاً و بكل صراحــة لا أدري
لكنّي أصادفها في بعض الكتابات
و لم أحاول البحث عنها و لا عن أساسها و مدى صحّتها


و أظن أنّي لو جعلتُ مكانها

ترنّمتُ .... لكان أفضل



و عُذراً بحجم تبسم سطوري حينَ مرَرتَ بها

أستاذي الكريم
تقديري و كل الإمتنان

شكراً
.
.

[الكوثري]

عمتم مساء روّاد هذا الندي.
أولا: لا عليك من الأسف فما أنا سوى قارئ للأدب يعجبني ما لا يعجب كثيرين،ولا يعجبني ما يعجب الآخرين وللناس ضروراتها في الكتابة والرد لا يحسن تعميمها أو جعل الناس فيها سواء!!

والذي كتبته كان سانحة –أو خاطرة عنّت لي- وقد جعلت ديدني أن أترك نفسي على سجيتها ولا ألزمها صرامة القواعد البيانية غالبا، فإن الأدب معينه القلوب وهذه لا ضابط لها، وحصرها في قوالب معينة تعسف وإكراه، ويرحم الله الفتح البستي الذي قال :

إذا انقاد الكلام فقده طوعا * إلي ما تشتهيه من المعاني
و لا تكره بيانك ان تأبّي* فلا إكراه في دين البيان

وقد عمق هذا المعنى عندي وقرره أرآء الكَتَبَة على المنتديات وما تجود به خواطرهم فرب متحلل من القواعد له نفَس شعري،ورب كلام معقود بقواف لا غير وليس عليه مسحة من قلب نابض .....
وأحيانا يعجبني الكلام ولا أجد طاقة على التعليق أو التعقيب لأسباب مختلفة فيها الذاتي وفيها الموضوعي،وأحيانا أخاف أن أكسر شيئا في الكاتب فأكون سبا لعزوفه عن هذه اللغة أو معوانا على تبغيضها له إلى أسباب أخرى ...

ثانيا: هذا الذي أتعبك من الجملة الاعتراضية قد يكون له سبب مكنون في سر قلبِكِ،ذلك أن الانسان مطبوع على ذكريات الطفولة وبراءتها ونقائها فتخرج الكلمات دالة على موضعها من القلب ،والحال أننا نريد إخفاءها،بدليل قولك بعدُ :

و شوق ترعرعَ منذ الصّغـر....و بيِ دفقـة طفلـة عاكفـة ....يعــانق طُهري نِـداء الفداء

ولو أنا حاكمتُكِ إلى قولك أن الكتابة مجرد تنفيس لكان الحكم الفصل ألا تعاودي حمل القلم
لأن الأدب لا يستقيم على مثل هذا التبرير،ولكن صيِّري من هذا التعلّق بالأدب ، والهوى المستحكِم منه، ومحاولة الكتابة فيه إلى رغبة للتعلم والأخذ بالأساسيِّ من القواعد النحوية والبلاغية والبيانية وهذه الوسائط التكنولوجية مساعد وحافز، وليس ضروريا أن يكون حظنا من علوم اللسان حظ الائمة أمثال ابن مالك وابن آجروم أو الزمخشري وأضرابهم،أويكون لنا اختيارمن هذاالتشعب الذي عرفته دراسة ا لآداب من مناهج متنوعة وطرائق مختلفة... وحسبنا مذهبا مذهب الجاحظ شيخ الكتاب والمترسلين الذي كان يرى: أن يقتصر الكاتب على ما يصلح به لسانه بحيث لو كتب قصيدة، أو حبر رسالة أن تكون خالية من اللحن الفاحش- وفي الخلاف النحوي سعة ومندوحة- فاجعليها بداية للتعلم ولو أنتِ أضفتِ لها نية التعبد كان خيرا كثيرا ليس وراءه خير.

أما تموسقت فالظاهر أنهم بنوْا الصيغة من الموسيقة ويريدون الترنم –كما ذكرتِ- وليس في هذا تحجير ،والعرب كثيرا ما استعملت واقترضت من غيرها ،وما أحوجنا لجرأة العرب على لغتها في هذا الزمن المتسارع المتدفق كالسيل فنخذ بقوة وندع بقوة.

ثالثا: حبذا لو تدعي لفظ الاستاذ فلا أحبها فأنا رجل يحب لغته ويمتهن العسس-gardien
والحراسة كأي رجل يطلب رزقه بما يرضيه؛وقد رضيتُ ؛وما جرّ على اللغة العربية إلا مثل هذه الألقاب الفارغة التي إعتاشت عليها ولا تزال، ولن يفلح قوم تعبّدوا الألقاب وأعرضوا عن حاقّ الأسباب ولي كلام طويل على هذه الألقاب وضررها على اللغة والادب والهوية والثقافة ..الخ ليس هذا محله.وأعذورا هذا الكلام الخشن وهذه الحرارة فحُــقّ لمثلي أن يخرج منه مثل هذا ،وحُــقَّ لمثلكِ أن تلتمس العذر، واعددوها نفثة مصدور ولا بد للمصدور من نفثة ،وكما تقول والدتي : ديروني بعير وارغيتْ .... و سطر عابس على عقِب سطر باسم

[ابوعلاء الطيب]

جــدّا راقني حرفك..

واشتهيتُ طعمه..

فتمنّيتُ أنْ آكل منه حتّى التّخمــة..

وأدرك أنّني لنْ أشبع..

مُضِيّا ..

سيري ..

أو طيري..

وسأركض..

أملا ألاّ ألحق بك..!!!

بوركت نديّة..ودمــتِ بهكذا سخاااء..

[زَيْنَب ♥●٠·˙]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته,

نحن لا نعرف الوطن و لم نشعر به إلا عسفا

نحن فقط نصغي إليه كالحكايا الساحرة ،نعشقه و نشتاق له في صمت

هو فينا حلم نقتات منه كل يوم صبرا و قوة

نطل علية بين الحين من نوافذ كالتي خططت هنا

و حتى النوافذ يا أخت صارت نادرة ضيقة على عظيم الشوق فينا

فألف ألف شكر ليس يوفيك حقك

على قطعة الوطن التي وجدنها هنا ندية تشبهك

لك كل الكون ورد

[•~ندية الجوري~•]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوثري

عمتم مساء روّاد هذا الندي.
أولا: لا عليك من الأسف فما أنا سوى قارئ للأدب يعجبني ما لا يعجب كثيرين،ولا يعجبني ما يعجب الآخرين وللناس ضروراتها في الكتابة والرد لا يحسن تعميمها أو جعل الناس فيها سواء!!

والذي كتبته كان سانحة –أو خاطرة عنّت لي- وقد جعلت ديدني أن أترك نفسي على سجيتها ولا ألزمها صرامة القواعد البيانية غالبا، فإن الأدب معينه القلوب وهذه لا ضابط لها، وحصرها في قوالب معينة تعسف وإكراه، ويرحم الله الفتح البستي الذي قال :

إذا انقاد الكلام فقده طوعا * إلي ما تشتهيه من المعاني
و لا تكره بيانك ان تأبّي* فلا إكراه في دين البيان

وقد عمق هذا المعنى عندي وقرره أرآء الكَتَبَة على المنتديات وما تجود به خواطرهم فرب متحلل من القواعد له نفَس شعري،ورب كلام معقود بقواف لا غير وليس عليه مسحة من قلب نابض .....
وأحيانا يعجبني الكلام ولا أجد طاقة على التعليق أو التعقيب لأسباب مختلفة فيها الذاتي وفيها الموضوعي،وأحيانا أخاف أن أكسر شيئا في الكاتب فأكون سبا لعزوفه عن هذه اللغة أو معوانا على تبغيضها له إلى أسباب أخرى ...

ثانيا: هذا الذي أتعبك من الجملة الاعتراضية قد يكون له سبب مكنون في سر قلبِكِ،ذلك أن الانسان مطبوع على ذكريات الطفولة وبراءتها ونقائها فتخرج الكلمات دالة على موضعها من القلب ،والحال أننا نريد إخفاءها،بدليل قولك بعدُ :

و شوق ترعرعَ منذ الصّغـر....و بيِ دفقـة طفلـة عاكفـة ....يعــانق طُهري نِـداء الفداء

ولو أنا حاكمتُكِ إلى قولك أن الكتابة مجرد تنفيس لكان الحكم الفصل ألا تعاودي حمل القلم
لأن الأدب لا يستقيم على مثل هذا التبرير،ولكن صيِّري من هذا التعلّق بالأدب ، والهوى المستحكِم منه، ومحاولة الكتابة فيه إلى رغبة للتعلم والأخذ بالأساسيِّ من القواعد النحوية والبلاغية والبيانية وهذه الوسائط التكنولوجية مساعد وحافز، وليس ضروريا أن يكون حظنا من علوم اللسان حظ الائمة أمثال ابن مالك وابن آجروم أو الزمخشري وأضرابهم،أويكون لنا اختيارمن هذاالتشعب الذي عرفته دراسة ا لآداب من مناهج متنوعة وطرائق مختلفة... وحسبنا مذهبا مذهب الجاحظ شيخ الكتاب والمترسلين الذي كان يرى: أن يقتصر الكاتب على ما يصلح به لسانه بحيث لو كتب قصيدة، أو حبر رسالة أن تكون خالية من اللحن الفاحش- وفي الخلاف النحوي سعة ومندوحة- فاجعليها بداية للتعلم ولو أنتِ أضفتِ لها نية التعبد كان خيرا كثيرا ليس وراءه خير.

أما تموسقت فالظاهر أنهم بنوْا الصيغة من الموسيقة ويريدون الترنم –كما ذكرتِ- وليس في هذا تحجير ،والعرب كثيرا ما استعملت واقترضت من غيرها ،وما أحوجنا لجرأة العرب على لغتها في هذا الزمن المتسارع المتدفق كالسيل فنخذ بقوة وندع بقوة.

ثالثا: حبذا لو تدعي لفظ الاستاذ فلا أحبها فأنا رجل يحب لغته ويمتهن العسس-gardien
والحراسة كأي رجل يطلب رزقه بما يرضيه؛وقد رضيتُ ؛وما جرّ على اللغة العربية إلا مثل هذه الألقاب الفارغة التي إعتاشت عليها ولا تزال، ولن يفلح قوم تعبّدوا الألقاب وأعرضوا عن حاقّ الأسباب ولي كلام طويل على هذه الألقاب وضررها على اللغة والادب والهوية والثقافة ..الخ ليس هذا محله.وأعذورا هذا الكلام الخشن وهذه الحرارة فحُــقّ لمثلي أن يخرج منه مثل هذا ،وحُــقَّ لمثلكِ أن تلتمس العذر، واعددوها نفثة مصدور ولا بد للمصدور من نفثة ،وكما تقول والدتي : ديروني بعير وارغيتْ .... و سطر عابس على عقِب سطر باسم

.........حين أجد ردّا يليق سـ أعود

[هبة الله الرحمن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حين يتكلم القلم بصدق بوفاء بأمل بحب

يعطينا لؤلؤة فريدة فى وصفها


أشتاقك يا رفيقة الروح

أسعدك الرحمان