خطيبي ......

[مشكلتي]

السلام عليكم ورحمة الله
لا اعرف من اين ابدا
انا فتاة مخطوبة منذ فترة ليست بالطويلة وليست بالقصيرة
خطيبي انسان ملتزم وقبلته على هذا الاساس دون شيء اخر
كان قد حكى لي عن مراهقته التي امضاها مع شباب ضائع وادمن فيها على مشاهدة المحرمات وممارسته لشتى اساليب الانحراف الى ان فتح الله عليه باب التوبة فهو مثال يقتدى به عند كثير من الناس
لكنه معي شيء اخر فكلامه لا يدور الا في الامور الخاصة جدا ويريدني ان اتصرف معه كزوجة عبر الهاتف ويحبذ ان اصف له نفسي على خِلقتي كما ان غضبه يثور حين لا اتجاوب معه ويقول لي انا زةجك وانت زوجتي فلم تستحين مني علما ان عندنا العقد المدني
انا اخاف من شيء واحد وهو ان يذهب للبحث عن شيء اخر يسد به شهوته كمشاهدة المحرمات حين لا اتجاوب معه
ارشدوني من فضلكم
ماذا افعل معه علما انه عنيد ومصر على تصرفاته
لا اريد ان اخسره ولا اريد ان يكل الى طريق اخر

[غربة أهل السنّة]

و عليكِ السّلام و رحمة الله و بركاته
العقد المدني ياأختاه لا يكفي و مكالمتك له لا تجوز شرعا و هذا ما أفتى به العلماء
من الأحسن لكما تعجيل الزّواج ,,, تذكّري واحذري ثم احذري ما دام لا يوجد بينكما عقد شرعي
قد تفسد العلاقة بينكما و تصل إلى إنعدام الإحترام
إذا إتصل بك المرة القادمة أخبريه أن الكلام بين المخطوبين دون عقد شرعي لا يجوز
و ما عند الله لا يُنال بمعصيته ,, فهذا القسم (مشكلتي) مليء بالمشاكل بين المخطوبين
و كلها نتيجة الكلام بالساعات في الهاتف
ما الغرض من ذلك؟ ألا ترين أن هذا إضاعة وقت
لا يغرنّك إلتزامه فقد يكون حقّا تائبا من ذنوبه السابقة و لكن الشيطان لا يزال بالعبد حتّى يوقعه في المحظور فاحذري بارك الله فيك
و حاولوا تعجيل الزواج قدر الإمكان
إذا كنت لا تريدين أن تخسريه فلا تتكلمي معه في هذه الفترة حتّى يعقد عليك عقد شرعي
بارك الله لكما و جمع بينكما في خير

[الوردة المتفتحة]

انصحك بتجنب الحديث الليلي والكلام الكثير في الهاتف
نتمنى زواجكم ف القريب العاجل لا داعي لاطالةمدة الخطوبة اذاكنتم قد اتفقتمعى كل شيئ فلما التاخير
ربي يوفقك ويهنيك ياختي

[kamel76]

قال تعالى : "ومن يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب "

الحياة الزوجية يجب أن تبنى على أساس صحيح ، حتى تنجح و في هذه المواضيع الحلال بين و الحرام بين . فتحري الحلال أنت و خطيبك و ذكريه بالله و لا تخشي شيئا و تذكري الآية أعلاه .

[عبد الرحيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم جهاد الجزائرية

و عليكِ السّلام و رحمة الله و بركاته
العقد المدني ياأختاه لا يكفي و مكالمتك له لا تجوز شرعا و هذا ما أفتى به العلماء

لماذا العقد المدني لا يكفي ؟؟
وهلا تكرمت ونقلت لنا هذه الفتوى حتى نستفيد....

[khalwi]

لاااااااااااااااااااااااااا يجوز يا اختي............. لما فيه من ضرر لك و له فاكلام في مثل هذه الامور في الهاتف تجعله ينظر اليك على انك ساقطة و موالفة و اعذريني على هذا الكلام لانه الحقيقة التي يتوجب عليك معرفتها........ كوني اكثر حزما معه سيتراجع عن الكلام في هذه الامور و اسمحيلي اختي فان زوجك هذا يكون مدمن على الافلام الاباحية و لديه كبت و و يحب التخيل وحده و اذا اشبع رغبته.......... اغلق الهاتف و نام...........بالتوفيق

[naamane3]

كوني ذكية وحولي كل تلك المواضيع الى مواضيع مفيدة
وذكريه ان كل شيئ في وقته فاذا حدث قبل وقته
افسده في وقته واذا فسد فسدت معه الحياة
والله المستعان

[محمد جديدي التبسي]

والله غريب أن يكون شخص ملتزم يفعل هذا ويجر خطيبته و حتى زوجته للحديث في هكذا أمور أي التزام هذا؟!
الأمر يطرح الكثير من الاشكالات حول مدى وعي هذا الشاب وهل هو أهل للثقة والزواج
أنصحك بمراجعة الأمر وإيقافه عند حده
المفروض فترة الخطبة وأقصد قبل الدخول يغلب عليها الحياء بين الطرفين ماذا يريد أن يترك لما بعد الزواج؟!!
راجعي نفسك ربي يوفقك ويهدي شبابنا وشاباتنا.. صدق من قال هل ترك المتبرجات للشباب شيئا يفكرون فيه سوى شهواتهم!!

[khawlita.dz]

غريب لا ارى اى التزام بهكدا طلب
اين حياءه و من يظمن له ان هده العلاقة ستستمر و ستكتبان لبعضكما
ومتى كانت امور مثل هده تناقش بين الخطبين
الخطبة مشروع يتعرف به الشريكان عن بعضهما جيدا ليتمكنا من تحديد امكانية تعايشهما معا من عدمه
و ليست ابدا زواج
لا افهم لما تلوث العلاقة الى هده الدرجة و يفقد الحياء و الاحترام بين الشريكين و لما ينظر بعض الناس الى الزواج بطريقة تفقده قدسيته
اين الاحترام اين الحياء و اين الحدود حتى بين الزوجين فما بالك بخطيبين
حتى ان عقدتما مدنيا فلن تكونى زوجته الى الى يوم تزفين عروسا اليه
و ان لم يعجبه فليدهب غير مؤسوف عليه
و تدكرى دائما ان الالاف من البنات يخطئن نفس الخطا دائما و كثيرا ما تحدث كوارث جراء تساهل من الفتاة
فتفقد احترامها و كرامتها
هبى مثلا لقدر الله فسخ مشروع الزواج لسبب او لاخر و كنت قد تنازلت و جاريته فى غيه
كيف ستنظرين الى نفسك و كيف تواجهينه ان صادفته يوما ما بحياتك
اليس فرض الاحترام اولى و انبل فان كتب النجاح فبارك الله و كل شىء بوقته والا فيبقى الاحترام و التقدير بينهما و تمنى كل منهما لاخر بالتوفيق بياته
بالتوفيق

[غربة أهل السنّة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم

لماذا العقد المدني لا يكفي ؟؟
وهلا تكرمت ونقلت لنا هذه الفتوى حتى نستفيد....

بارك الله فيكم,,
هذا هو رابط الفتوى للشيخ أبو عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله
https://ferkous.com/site/rep/Bk9.php

و هذا هو الجزء الذّي أردت توضيحه لصاحبة المشكلة :

"...أمّا المكالَمَات الهاتفية مع المخطوبة إن كانت ضمن اتفاق على مسائل عقد الزواج لإعداد عدّته بعد الاستجابة له فلا مانع إن كان بقدر الحاجة وأمن الفتنة، والأولى أن يتمّ أمرها عن طريق وليها؛ لأنّه أحوط لها وأبعد عن الشكّ والريبة..." إنتهى كلام الشّيخ

[bellaluna]

الفتوى التي ذُكرت لا توضّح أنّ العقد المدني ليس بعقد شرعي..هذه الايام كثرت موضة شرعي حتّى أنّ الواحد سيسمع مثل هذه الجمل: البارحة تعشيت عشاء شرعي فيرد الاخر هل نذهب لشرب قهوة شرعية...
العقد المدني في الدول الاسلامية هو على سنة الله و رسوله و بالتالي هي زوجته و ليست خطيبته.

[chromato]

السؤال: هل يكفي العقد الشرعي للخروج مع الزوجة أو الخلوة بها بدون عقد مدني؟ أفيدونا

الجواب :
https://ferkous.com/site/rep/Bk59.php

[abdelhamid24]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم

لماذا العقد المدني لا يكفي ؟؟
وهلا تكرمت ونقلت لنا هذه الفتوى حتى نستفيد....

العقد المدني = عقد الزواج مادام توفر ركن الزواج وشروطه
بل العقد المدني اقوى و اوثق من العقد "الشرعي" ...بحضور امام....و العقد المدني هو ايضا شرعي .

من يعقد العقد الشرعي ؟ هل له ولاية شرعية وقانونية لتحرير عقد الزواج . وهل يضمن صحة هذا الزواج امام القضاء في حالة نزاع؟

العقد المدني هو الذي له حجة.

وهذه الفتاة هي ليست في حكم زوجته بل هي زوجته شرعا.
افلا ترثه ويرثه؟ا
الايستطيع ان يطلقها ما دام هناك عقد مدني كما تسمونه؟

و الشيخ فركوس في هذه الفتوى يتحدث عن حكم الحديث في الهاتف مع المخطوبة و ليس مع المعقود عليها بالعقد المدني كما يسمى

[ennie]

السلام عليكم
حقا لا أفهم بعض الردود الفتاة قالت بالحرف الواحد ً علما ان عندنا العقد المدني ً هذا يعني أنها زوجته شرعا حتى أنه واجب عليه تحمل تكاليفها و ما إلى ذلك من حقوق الزوجة على زوجها بل يحق لها أن ترثه و حتى الفتوى التى وضعت لا تشيرإلى حالة الفتاة، بالله عليكم تريثوا و لا تتسرعوا في قول هذا يجوز و هذا لا يجوز فالحرام بين و الحلال بين
وأتمنى من صاحبة المشكلة أن تستر ما بينها و ما بين زوجها.

[عبد الرحيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم جهاد الجزائرية

بارك الله فيكم,,
هذا هو رابط الفتوى للشيخ أبو عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله
https://ferkous.com/site/rep/bk9.php

و هذا هو الجزء الذّي أردت توضيحه لصاحبة المشكلة :

"...أمّا المكالَمَات الهاتفية مع المخطوبة إن كانت ضمن اتفاق على مسائل عقد الزواج لإعداد عدّته بعد الاستجابة له فلا مانع إن كان بقدر الحاجة وأمن الفتنة، والأولى أن يتمّ أمرها عن طريق وليها؛ لأنّه أحوط لها وأبعد عن الشكّ والريبة..." إنتهى كلام الشّيخ

راجعت فتوى الشيخ فركوس كاملة ولم أجد فيها ماذهبت إليه من أن:

العقد المدني ياأختاه لا يكفي و مكالمتك له لا تجوز شرعا و هذا ما أفتى به العلماء...

والشيخ في فتواه يتحدث عن الكلام بين الخاطب ومخطوبته قبل العقد وليس بعده، والأخت السائلة في هذا الموضوع تذكر بصراحة أنه قد تم بينهما العقد المدني وبذلك تكون زوجته شرعا.
وللعلم فإن العقد المدني عقد شرعي بكامل الشروط والأركان من وجود الزوجين وولي المرأة والصيغة والشهود وغير ذلك، بل قد يكون العقد المدني أصح وأكمل من العقد الشرعي الذي يكون في المساجد أو البيوت ولذلك للأخطاء التي يقع فيها بعض الإئمة أثناء قيامهم بالعقد ومن بينها عدم تعيين الزوجين بالإسم أو الصفة كما نص على ذلك الفقهاء. ومن الناحية القانونية فإن العقد المدني هو المعتبر وهو الذي يحفظ للمرأة كامل حقوقها أما العقد الشرعي وحده فالقضاء الجزائري لا يعترف به لذلك شددت وزارة الشؤون الدينية على الأئمة بعدم قيامهم بالعقد الشرعي قبل توفر العقد المدني نظر ا للمشاكل الكثيرة التي حدثت وما زالت تحدث.
ولذلك نجد أن الشيخ فركوس يرى بأن العقد الشرعي وحده غير كاف بل يجب أن يكون معه العقد المدني بل يصرح بأن العقد المدني وحده يكفي وهذه فتواه أنقلها هنا للفائدة:

في اكتمال العقد الشرعي بالعقد المدني
السؤال: هل يكفي العقد الشرعي للخروج مع الزوجة أو الخلوة بها بدون عقد مدني؟ أفيدونا.
الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
فالذي يقتضيه الواجب أن يقال بعدم كفاية العقد الشرعي أو العرفي إلاّ إذا اكتمل بالعقد المدني أو الاكتفاء بالعقد المدني ليكون منتجا لآثار العقد، ذلك لأنّ العقد الشرعي مجرد خطبة في نظر القضاء الجزائري فلا يكون للمرأة الحصانة القضائية الكافية للمطالبة بحقوقها فيما إذا توفي أحدهما أو حدث نزاع بينهما أدّى إلى الفراق بعد أنِ اختلى بها واختلط، لذلك يجب إتمام العقد الشرعي بالعقد المدني، ومع ذلك لا يجوز له الخروج معها بالنظر إلى تغيّر الأزمان وفسادها، وخلوته بها في أماكن التّهم التي تنعكس سلبا على عموم الملتزمين من جهة، ومن جهة أخرى فسح المجال له لقضاء مآربه قد يورّثه بغضا وكراهة لها، و "من استعجل الأمر قبل أوانه عوقب بحرمانه" الأمر الذي يعجل في انحلال الزواج القائم بينهما، وقد أفتى بعض علماء الأحناف بناء على جواز تغيير الحكم بتغيير الزمان بأنه لا تخرج المرأة إلى الصلاة في المساجد خشية الافتتان، ومما يؤكد ذلك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تزوج عائشة رضي الله عنها وهي بنت ست مكتملة وداخلة في السابعة، وكانت بنت تسع سنين(1) حين دخل بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في شوال في السنة الأولى من الهجرة (2) ولم يعلم عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه خرج معها أو اختلى بها وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
هذا كلّه في حالة ما إذا حدث قبل الخلوة بها والخروج معها، أمّا إذا قام بالفعل فينصح ألاّ يعود ولا يترتّب على فعله إثم لوجود العقد الرابط بينهما شرعا.
والحاصل أنّ العقد يجيز له ما لا يجيز لغير العاقد، لكن يمنع ممّا يباح له أصالة تأسيا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وخشية تضرّر المرأة بعدم الحصانة، وما يترتّب عليه في ظل فساد الزمان والمجتمع.
والعلم عند الله وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.
الجزائر في: 20رجب1427ه
الموافق ل: 14أغسطس2006م
__________
1- أخرجه البخاري في النكاح (4841)، ومسلم في النكاح (1422)، وأبو داود في الأدب (4935)، والنسائي في النكاح (3387)، وابن حبان (7097)، وأحمد (24346)، وسعيد بن منصور في سننه (515)، وأبو يعلى في مسنده (4673)، والبيهقي (13954)، من حديث عائشة رضي الله عنها.
2- أخرجه مسلم في النكاح (1423)، والنسائي في النكاح (3377)، وابن ماجه في النكاح (1990)، والدارمي (2131)، وابن حبان (4058)، وأحمد (23751)، وعبد الرزاق في المصنف (10459)، والبيهقي (15067)، من حديث عائشة رضي الله عنها.

ولهذا نقول للأخت السائلة أنه لا حرج عليك فيما تتحدثين به مع زوجك لأنك زوجته شرعا، وإن كان الكلام الذي يقوله لك لا يعجبك فكوني ذكية معه في الكلام وحاولي صرفه إلى الحديث في أمور أخرى، فمثلا جهزي في كل مرة بعض الأسئلة الفقهية المتعلقة بالصلاة، الطهارة، الصيام، الحجاب وغيرها وكلما اتصل بك بادري إلى طرحها عليه حتى إن كنت تعرفين الجواب المهم أن تصرفيه عما لا يعجبك الحديث فيه، واقرئي عليه شيئا من القرآن واطلبي منه رأيه في قرائتك وتجويدك.