البناء الفكري:
1-افتتح الشاعر قصيدته بالسخرية من المقدمة الطلية كعادته في جميع قصائده لكنها هذه المرة نلاحظ أنها كانت أقل قسوة و"ألين" ان صح التعبير,كما شبه نفسه في البيت الثاني بالصياد الضائع أو الحيوان المفترس الجائع الذي يتحين فريسته لكنها تفلت منه كلما افترب منها
2-(لم أفهم هذا السؤال )
3-وصف الشاعر كأس الخمر بداية بلونها الأصفر مثل مصباح السما(الشمس) مستعملا الكناية ثم أسهب في مدحا قائلا أن لها أشعة كأنها أنوار تتساقط من السماء ثم ذكر أن لها متعة لاتقاوم فحتى لوغطيتها بغطاء فسترى نورها
4-االنثر:"لقد مللت من المقدمة الطللية والتغني بها,أنا كالصياد الضائع الذي تفلت منه طريدته كلما دنا منها فاذا جئتها من الأمام صارت ورائي والعكس صحيح"...(استعملت هنا ضمير المتكلم أنا كي أحافظ على أسلوب الشاعر لاأكثر)
5-يظهر لي ان النزعة هنا هي التجديد والابتعاد عن القديم فهذه هي سمة معظم اشعار ابي نواس
البناء اللغوي:
1-أجد النص من نوع التجديد فمثلا لم يلتزم الشاعر بالمقدمة الطللية بل وتخلى عنها وأنكرها تماما كما دعا الى عادة جديدة لم تكن مباحة آنذاك وهي المجون بشرب الخمر والتغني به مثل الفرس على عكس شعراء ذلك الزمان الذين اهتموا بشعر الزهد
2-عادة تفيد "قد" التحقيق لكن في هذه القصيدة بالذات --عجز البت الأول --نستشعر بانها تفيد طول المدة حيث أن الشاعر ضاق ذرعا من كثرة استعمال الشعراء للمقدمة الطللية واسهابهم في البكاء على ماضاع منهم
3-أمامي=/= ورائي ====== طباق ايجاب,أثر على المعنى بتوضيحة أكثر وزاده قوة وجمالية
-بكائي,عنائي===== سجع ..زاد المعنى وضوحا وأضفى عليه لحنا موسيقيا جذابا
4-الاعراب:
ما:للتعجب في محل رفع مبتدأ
أعظم :فعل ماض جامد مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر يعود على "ما"
الجملة الفعلية"أعظم في محل رفع خبر "ما"
أن:أداة نصب
يتعاون: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة على آخره
الناس :فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
على : حرف جر
البر : اسم مجرور ب"على " وعلامة جره الكسرة