الخـــــــــــــــــــــــــــــــاتمة
قال سبحانه وتعالى: ] يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا [[البقرة:269]
صدق الله العظيم من هده الآية الكريمة نستنبط أن لأصحاب العلم جزاء عظيما في الدنيا والآخرة و وهنا نأتي بدكر فضل الأسماء الإسلامية برزت وخاصة في العصر العباسي خرجت لتعرف بالعقل المسلم ولترفع عنه الاتهامات , فحقق عباقرتها انجازات خدمت البشرية مدى الدهر ، و جعلت الاعترافات تقربها , فاكتشف العلماء و اخترعوا و ألفوا وبلغت أوجها في هدا العهد, و لكن كأية حضارة في الوجود لابد لها من الزوال عساها تفتح المجال أمام حضارة أخرى , والدي حدث طبعا بعد انتشار الغرور , و الضياع اللهو و الفساد , و الابتعاد عن المبادئ المرسومة و التي يعرفها الكل , و لكن قبل أن نغوص في خرابها و دمارها و كشف أخطائها , لما لا نتكلم عن فضائلها و محاسنها و لنفخر كثيرا بأصلنا
.
هؤلاء العلماء الدين كان لهم فضل كبير على الأمة العربية وكدا الغربية هؤلاء الدين ساهموا في تفتح العقل هؤلاء الدين كانوا شموعا للدولة العباسية واثبتوا أنهم استحقوا فعلا تشييد أسمائهم في ذاكرتنا وتركوا أعمالهم نجوما تتلالا في سماء العلم . هم من عانوا واقتحموا ظلمات الجهل و غمرات الشكوك لننعم نحن اليوم بعبق الأزهار والريحان ونحصد ثمار العلم والمعرفة كنهم أوصونا بزرع البدور ليستمر الحصد لا أن نعيش طول عصرنا ننتظر من يزرع ويحصد ليعطينا البقايا فعلينا تجديد العهد ومواصلة ما فعلوا وان نرد على من وصف دورهم العظيم بدور ساعي البريد في توصيل ثقافات الأجانب بالتعريف بهم والسير على نهجهم لأنه كما يقال ( ليس الفتى من يقول كان أبي بل الفتى من يقول ها أنا ذا )
– مع ما سمعنا من هذا الكلام العظيم إن العلماء في رفيع درجتهم، وعلو مكانتهم، ولذا لم نر فوضى ولا بلاءً أعظم مما نزل بالمسلمين في مجتمعاتهم إلا لما اعرضوا عن العلم عسى الله أن يهدي قلوبنا وان يهدينا الصراط المستقيم من اجل نعيد رفع صرح الأمة العربية عاليا و ونحيي أمجادها لقول الشاعر
ما الفخر إلا لأهل العلم إنهـم ....... على الهدى لمن استهدى أدلاّء
وقد كلّ امرئ ما كان يحسنه ....... والجــاهــلون لأهل العلم أعداء
ففــز بعلــم تعــش حياً به أبداً ....... الناس موتى وأهل العلم أحيـاء
يتبع ان شاء الله بالنسبة للتحضيرات