هاهي الاجابة
يهتم علم النفس بدراسة العديد من الوظائف منها الشعور الذي هو حدس المرء لذاته وافعالهواحواله النفسية واللاشعور الذي هو جملة من الدوافع والرغبات التي لا يستطيع الانسان تحقيقها فتظهر في شكل سلوكات لا يعيها ولايشعر بها وقد اختلفت الطروحات والتفسيرات حول تحديد الحياة النفسية ان كانت شعورية ام لاشعورية وفي ظل هذا الصراع ساهم سيغمونت فرويد بنصه هذا الذي يعتبر ردا على اصحاب النظرة الكلاسيكية وهنا تجدنا نتساءل ماهو موقف صاحب النص من القضية المظروحة يمعنى هل الحياة النفسية حياة شعورية ام لاشعورية
محولة حل المشكلة
يرى صاحب النص سيغمونت فرويد ان الحياة النفسية حياة لاشعورية بمعنى ان الوعي لايطبع كل سلوكاتنا وفي ذلك يقول فرويد ان فرض اللاشعور ضروري ومشروع = وقد اعتمد في تبرير موقفه على مجموعة من الادلة والحجج ان الشعور عاجز وقاصر في تفسير الكثير من التصرفات وافعال االا نسان التي لايعيها و لا يشعر بها والتي كثيرا مانجهل اسبابها مثل فلتات اللسان وزلات القلم اضافة الى الاحلامالتي تعبر عن وجود هذا الجانب الخفي والمظلم من الانسانوفي ذلك يقول ان معطيات الشعور ناقصة جدا وايضا يقول الا بافتراض افعال اخرى يضيق عنها الشعور وفي قوله تظل هذه الافعال غير مفهومة .......الافعال النفسية
تقييم صاحب النص صحيح ان اللاشعور ضروري ومشروع في تفسير الكثير من السلوكات الانسان حيث فتحت امدرسة التحليل النفسي بموجبه افاق واسعة في علاج الكثير من الامراض النفسية والعصبية ولكن مايؤخذ على صاحب النص هو اعتبار اللاشعور اساس قوام الحياة النفسية الموجه الاول لها فضلا عن ذلك فحينما اعتبر اللاشعور فرضية باعترافه يفيد الشك والاحتمال هذا من جهة ومن جهة ااخرى ما يؤخذ على فرويد ان اللاشعور عن\ه هو مجموعة من الدوافع التي ترجع الغريزة الليبيدو الجنسية واهمل تاثير بقية العوامل الاقتصادية الاجتماعية وغيرها
ابراز الراي ان الراي الاصح والموضوعي الذي يقر بان هناك تكاملا بين الشعور واللاشعور فالانسان باعتباره ذات عاقلة واعية تعي مايصدر عنها من افعال اقوال واحال نفسية مالا يستطيع الشعور تفسيره يحدث المجال للحديث عن اللاشعور
هنا وحبسنا حنا اسمحيلي ع التاخير علبالك الكتب بزاف