حين أتحدث عن أمي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة > أرشيف قسم الكتاب و السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حين أتحدث عن أمي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-08-25, 17:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد أبو عثمان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محمد أبو عثمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي حين أتحدث عن أمي

[align=center]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احبتي هذا قصيدة أبي بهيج الأندلسي رحمه الله على لسان ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها فيها رد على الروافض الضلال في طعنهم فيها رضي الله عنها سأنقلها مكتوبة وكذلك مسموعة ومما يزيدها اهمية تعليقات سماحة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى وفيها دموع صادقة للسماحة الوالد الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى.







ما شَانُ أُمِّ المُؤْمِنِينَ وَشَانِ (***) يهُدِيَ المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّانِي

إِنِّي أَقُولُ مُبَيِّناً عَنْ فَضْلِهاو(***) مُتَرْجِماً عَنْ قَوْلِها بِلِسَانِي

يا مُبْغِضِي لا تَأْتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ(***) فالبَيْتُ بَيْتِي والمَكانُ مَكانِي

إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ(***) بِصِفاتِ بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعانِي

وَسَبَقْتُهُنَّ إلى الفَضَائِلِ كُلِّها(***) فالسَّبْقُ سَبْقِي والعِنَانُ عِنَانِي

مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبِي(***) فالْيَوْمُ يَوْمِي والزَّمانُ زَمانِي

زَوْجِي رَسولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْرَهُا(***) للهُ زَوَّجَنِي بِهِ وحَبَانِي

وَأَتَاهُ جِبْرِيلُ الأَمِينُ بِصُورَتِي(***) فَأَحَبَّنِي المُخْتَارُ حِينَ رَآنِي

أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدِي سِرُّهُ(***) وضَجِيعُهُ في مَنْزِلِي قَمَرانِ

وتَكَلَّمَ اللهُ العَظيمُ بِحُجَّتِي(***)وَبَرَاءَتِي في مُحْكَمِ القُرآنِ

واللهُ خَفَّرَنِي وعَظَّمَ حُرْمَتِي(***)وعلى لِسَانِ نَبِيِّهِ بَرَّانِي

واللهُ في القُرْآنِ قَدْ لَعَنَ الذي(***)بَعْدَ البَرَاءَةِ بِالقَبِيحِ رَمَانِي

واللهُ وَبَّخَ مَنْ أَرادَ تَنَقُّصِي(***)إفْكاً وسَبَّحَ نَفْسَهُ في شَانِي

إنِّي لَمُحْصَنَةُ الإزارِ بَرِيئَةٌ(***)ودَلِيلُ حُسْنِ طَهَارَتِي إحْصَانِي

واللهُ أَحْصَنَنِي بخاتَمِ رُسْلِهِ(***)وأَذَلَّ أَهْلَ الإفْكِ والبُهتَانِ

وسَمِعْتُ وَحْيَ اللهِ عِنْدَ مُحَمَّدٍ(***)مِن جِبْرَئِيلَ ونُورُهُ يَغْشانِي

أَوْحَى إلَيْهِ وَكُنْتُ تَحْتَ ثِيابِهِ(***)فَحَنا عليَّ بِثَوْبِهِ خَبَّاني

مَنْ ذا يُفَاخِرُني وينْكِرُ صُحْبَتِي(***)ومُحَمَّدٌ في حِجْرِهِ رَبَّاني؟

وأَخَذْتُ عن أَبَوَيَّ دِينَ مُحَمَّدٍ(***)وَهُما على الإسْلامِ مُصْطَحِبانِ

وأبي أَقامَ الدِّينَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ(***)فالنَّصْلُ نَصْلِي والسِّنانُ سِنانِي

والفَخْرُ فَخْرِي والخِلاَفَةُ في أبِي(***)حَسْبِي بِهَذا مَفْخَراً وكَفانِي

وأنا ابْنَةُ الصِّدِّيقِ صاحِبِ أَحْمَدٍ(***)وحَبِيبِهِ في السِّرِّ والإعلانِ

نَصَرَ النَّبيَّ بمالِهِ وفَعالِهِ(***)وخُرُوجِهِ مَعَهُ مِن الأَوْطانِ

ثانِيهِ في الغارِِ الذي سَدَّ الكُوَى(***)بِرِدائِهِ أَكْرِمْ بِهِ مِنْ ثانِ

وَجَفَا الغِنَى حتَّى تَخَلَّلَ بالعَبَا(***)زُهداً وأَذْعَنَ أيَّمَا إذْعانِ

وتَخَلَّلَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَةُ السَّمَا(***)وأَتَتْهُ بُشرَى اللهِ بالرِّضْوانِ

وَهُوَ الذي لَمْ يَخْشَ لَوْمَةَ لائِمٍ(***)في قَتْلِ أَهْلِ البَغْيِ والعُدْوَانِ

قَتَلَ الأُلى مَنَعوا الزَّكاةَ بِكُفْرِهِمْ(***)وأَذَلَّ أَهْلَ الكُفْرِ والطُّغيانِ

سَبَقَ الصَّحَابَةَ والقَرَابَةَ لِلْهُدَى(***)هو شَيْخُهُمْ في الفَضْلِ والإحْسَانِ

واللهِ ما اسْتَبَقُوا لِنَيْلِ فَضِيلَةٍ(***)مِثْلَ اسْتِبَاقِ الخَيلِ يَومَ رِهَانِ

إلاَّ وطَارَ أَبي إلى عَلْيَائِها(***)فَمَكَانُهُ مِنها أَجَلُّ مَكَانِ

وَيْلٌ لِعَبْدٍ خانَ آلَ مُحَمَّدٍ(***)بِعَدَاوةِ الأَزْواجِ والأَخْتَانِ

طُُوبى لِمَنْ والى جَمَاعَةَ صَحْبِهِ(***)وَيَكُونُ مِن أَحْبَابِهِ الحَسَنَانِ

بَيْنَ الصَّحابَةِ والقَرابَةِ أُلْفَةٌ(***)لا تَسْتَحِيلُ بِنَزْغَةِ الشَّيْطانِ

هُمْ كالأَصَابِعِ في اليَدَيْنِ تَوَاصُلاً(***)هل يَسْتَوِي كَفٌّ بِغَيرِ بَنانِ؟!

حَصِرَتْ صُدورُ الكافِرِينَ بِوَالِدِي(***)وقُلُوبُهُمْ مُلِئَتْ مِنَ الأَضْغانِ

حُبُّ البَتُولِ وَبَعْلِها لم يَخْتَلِفْ(***)مِن مِلَّةِ الإسْلامِ فيهِ اثْنَانِ

أَكْرِمْ بِأَرْبَعَةٍ أَئِمَّةِ شَرْعِنَا(***)فَهُمُ لِبَيْتِ الدِّينِ كَالأرْكَانِ

نُسِجَتْ مَوَدَّتُهُمْ سَدىً في لُحْمَةٍ(***)فَبِنَاؤُها مِن أَثْبَتِ البُنْيَانِ

اللهُ أَلَّفَ بَيْنَ وُدِّ قُلُوبِهِمْ(***)لِيَغِيظَ كُلَّ مُنَافِقٍ طَعَّانِ

رُحَمَاءُ بَيْنَهُمُ صَفَتْ أَخْلاقُهُمْ(***)وَخَلَتْ قُلُوبُهُمُ مِنَ الشَّنَآنِ

فَدُخُولُهُمْ بَيْنَ الأَحِبَّةِ كُلْفَةٌ(***)وسِبَابُهُمْ سَبَبٌ إلى الحِرْمَانِ

جَمَعَ الإلهُ المُسْلِمِينَ على أبي(***)واسْتُبْدِلُوا مِنْ خَوْفِهِمْ بِأَمَانِ

وإذا أَرَادَ اللهُ نُصْرَةَ عَبْدِهِ(***)مَنْ ذا يُطِيقُ لَهُ على خِذْلانِ؟!

مَنْ حَبَّنِي فَلْيَجْتَنِبْ مَنْ َسَبَّنِي(***)إنْ كَانَ صَانَ مَحَبَّتِي وَرَعَانِي

وإذا مُحِبِّي قَدْ أَلَظَّ بِمُبْغِضِي(***)فَكِلاهُمَا في البُغْضِ مُسْتَوِيَانِ

إنِّي لَطَيِّبَةٌ خُلِقْتُ لِطَيِّبٍ(***)ونِسَاءُ أَحْمَدَ أَطْيَبُ النِّسْوَانِ

إنِّي لأُمُّ المُؤْمِنِينَ فَمَنْ أَبَى(***)حُبِّي فَسَوْفَ يَبُوءُ بالخُسْرَانِ

اللهُ حَبَّبَنِي لِقَلْبِ نَبِيِّ(***)هِوإلى الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ هَدَانِي

واللهُ يُكْرِمُ مَنْ أَرَادَ كَرَامَتِ(***)يويُهِينُ رَبِّي مَنْ أَرَادَ هَوَانِي

واللهَ أَسْأَلُهُ زِيَادَةَ فَضْلِهِ(***)وحَمِدْتُهُ شُكْراً لِمَا أَوْلاَنِي

يا مَنْ يَلُوذُ بِأَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ(***)يَرْجُو بِذلِكَ رَحْمَةَ الرَّحْمانِ

صِلْ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ ولا تَحِدْ(***)عَنَّا فَتُسْلَبَ حُلَّةَ الإيمانِ

إنِّي لَصَادِقَةُ المَقَالِ كَرِيمَةٌ(***)إي والذي ذَلَّتْ لَهُ الثَّقَلانِ

خُذْها إليكَ فإنَّمَا هيَ رَوْضَةٌ(***)مَحْفُوفَةٌ بالرَّوْحِ والرَّيْحَانِ

صَلَّى الإلهُ على النَّبيِّ وآلِهِ(***)فَبِهِمْ تُشَمُّ أَزَاهِرُ البُسْتَانِ







قراءة لمتن القصيدة

حمل هذا المتن
- اضغط هنا للتحميل -



القصيدة مع تعليقات الشيخ عبد المحسن العباد
حفظه الله تعالى

- اضغط هنا لتحميل -



- اضغط هنا لتحميل على ملف وورد -[/align]









 


آخر تعديل محمد أبو عثمان 2007-08-25 في 17:46.
قديم 2007-08-26, 08:37   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
خادم السنة
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية خادم السنة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله كل خير










قديم 2007-08-26, 09:18   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد أبو عثمان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محمد أبو عثمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وإياك يا خادم السنة










قديم 2007-08-26, 11:07   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ferhat39
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










قديم 2007-08-26, 12:14   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محمد أبو عثمان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محمد أبو عثمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وإياك أخي الحبيب فرحات










قديم 2007-08-27, 11:39   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أبوعبدالله
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية أبوعبدالله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










قديم 2007-09-02, 23:00   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمد أبو عثمان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محمد أبو عثمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وجزاك الله خيرا يا أبا عبد الله










قديم 2007-09-13, 12:28   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
تواتي سماعيل
عضو محترف
 
الصورة الرمزية تواتي سماعيل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي و جزاك الله كل خير










قديم 2007-09-15, 17:02   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أنور
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أنور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الأم مدرسة، مشكوووووووووووووووور










قديم 2007-09-16, 01:06   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
محمد أبو عثمان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محمد أبو عثمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكما الله خيرا










قديم 2007-09-16, 11:02   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
feryale
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية feryale
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2007-09-16, 11:22   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
محمد أبو عثمان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محمد أبو عثمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










قديم 2007-09-21, 18:42   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
كويتي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية كويتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي قصيدة رائعة في الذب عن أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .


قصيده مؤثره عن ام المؤمنين عائشه رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم والرد علي مبغضيها نظمها ابن بهيج الاندلسي

[frame="1 80"]ما شَانُ أُمِّ المؤمنين وشَاني
هُدِيَ المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّاني

إِنِّي أَقُولُ مُبيِّناً عَنْ فَضْلِها
ومُتَرْجِماً عَنْ قَوْلِها بِلِسَاني

يا مُبْغِضِي لا تَأتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ
فالبَيْتُ بَيْتي والمَكانُ مَكاني

إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ
بِصِفاتِ بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعاني

وَسَبَقْتُهُنَّ إلي الفَضَائِلِ كُلِّها
فالسَّبقُ سَبقي والعِنَانُ عِنَاني

مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبي
فالْيَوْم يَوْمي والزَّمانُ زَماني

زَوْجي رَسولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْرَهُ
اللهُ زَوَّجني بهِ وحَبَاني

أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدي سِرُّهُ
وضَجيعُهُ في مَنْزلي قَمَرانِ

وتَكلم اللهُ العظيمُ بحُجَّتي
وبَرَاءَتِي في مُحكمِ القُرآنِ

واللهُ حَفَّرَني وعَظَّمَ حُرْمَتي
وعلى لِسَانِ نبِيِّهِ بَرَّاني

واللهُ وبَّخَ منْ أراد تَنقُّصي
إفْكاً وسَبَّحَ نفسهُ في شاني

إني لَمُحْصَنةُ الإزارِ بَرِيئَةُ
ودليلُ حُسنِ طَهارتي إحْصاني



واللهُ أحصنَني بخاتِمِ رُسْلِهِ
وأذلَّ أهلَ الإفْكِ والبُهتانِ

وسَمِعْتُ وَحيَ الله عِندَ مُحمدٍ
من جِبْرَئيلَ ونُورُه يَغْشاني

أَوْحى إليهِ وكُنتَ تَحتَ ثِيابِهِ
فَحَنى عليَّ بِثَوْبهِ وخبَّاني

مَنْ ذا يُفاخِرُني وينْكِرُ صُحبتي
ومُحَمَّدٌ في حِجْره رَبَّاني؟

وأخذتُ عن أبوي دينَ محمدٍ
وهُما على الإسلامِ مُصطَحِبانيِ

وأبي أقامَ الدِّين بَعْدَ مُحمدٍ
فالنَّصْلُ نصلي والسِّنان سِناني

والفَخرُ فخري والخلافةُ في أبي
حَسبي بهذا مَفْخَراً وكَفاني

وأنا ابْنَةُ الصِّديقِ صاحبِ أحمدٍ
وحَبيبهِ في السِّرِّ والإعلانِ

نصرَ النبيَّ بمالهِ وفِعاله
وخُروجهِ مَعَهُ من الأوطانِ

ثانيه في الغارِِ الذي سَدَّ الكُوَى
بردائهِ أكرِم بِهِ منْ ثانِ

وجفا الغِنى حتى تَخلل بالعبا
زُهداُ وأذعانَ أيَّما إذعانِ

وتخللتْ مَعَهُ ملائكةُ السما
وأتتهُ بُشرى الهِ بالرضوانِ



وهو الذي لم يخشَ لَومةً لائمٍ
في قتلِ أهلِ البَغْيِ والعُدوانِ

قتلَ الأُلى مَنَعوا الزكاة بكُفْرهم
وأذل أهلَ الكُفر والطُّغيانِ

سَبقَ الصَّحابةَ والقَرابةَ للهدى
هو شَيْخُهُم في الفضلِ والإحسانِ

واللهِ ما استبَقُوا لنيلِ فضيلةٍ
مَثلَ استباقِ الخيل يومَ رهانِ

إلا وطارَ أبي إلي عليائِها
فمكانُه منها أجلُّ مكانِ

ويلٌ لِعبدٍ خانَ آلَ مُحمدٍ
بعَداوةِ الأزواجِ والأختانِ

طُُوبى لمن والى جماعةَ صحبهِ
ويكون مِن أحبابه الحسنانِ

بينَ الصحابةِ والقرابةِ أُلْفَةٌ
لا تستحيلُ بنزغَةِ الشيطانِ

هُمْ كالأَصابعِ في اليدينِ تواصُلاً
هل يستوي كَفٌ بغير بَنانِ؟

حصرتْ صُدورُ الكافرين بوالدي
وقُلوبُهُمْ مُلِئَتْ من الأضغانِ

حُبُّ البتولِ وبعلها لم يختلِفْ
مِن مِلَّة الإسلامِ فيه اثنانِ

أكرم بأربعةٍ أئمةِ شرعنا
فهُمُ لبيتِ الدينِ كالأركانِ

نُسجتْ مودتهم سدىٍ في لُحمةٍ
فبناؤها من أثبتِ البُنيانِ


اللهُ ألفَ بين وُدِّ قلوبهم
ليغيظَ كُلَّ مُنافق طعانِ

رُحماء بينهمُ صفت أخلاقُهُمْ
وخلت قُلُوبهمُ من الشنآن

فدُخولهم بين الأحبة كُلفةٌ
وسبابهم سببٌ إلي الحرمان

جمع الإلهُ المسلمين على أبي
واستُبدلوا من خوفهم بأمان

وإذا أراد اللهُ نُصرة عبده
من ذا يُطيقُ لهُ على خذلانِ

من حبني فليجتنب من سبني
إن كانَ صان محبتي ورعاني

وإذا محبي قد ألظَّ بمُبغضي
فكلاهما في البُغض مُستويانِ

إني لطيبةُ خُلقتُ لطيب
ونساءُ أحمدَ أطيبُ النِّسوان

إني لأمُ المؤمنين فمن أبى
حُبي فسوف يبُوءُ بالخسران

اللهُ حببني لِقلبِ نبيه
وإلي الصراطِ المستقيمِ هداني

واللهُ يُكرمُ من أراد كرامتي
ويُهين ربي من أراد هواني

والله أسألُهُ زيادة فضله
وحَمِدْتُهُ شمراً لِما أولاني

يا من يلوذُ بأهل بيت مُحمد
يرجو بذلك رحمةَ الرحمان


صل أمهاتِ المؤمنين ولا تَحُدْ
عنَّا فتُسلب حُلت الإيمان

إني لصادقة المقالِ كريمةٌ
أي والذي ذلتْ له الثقلانِ

خُذها إليكَ فإنما هي روضةٌ
محفوفة بالروح والريحان

صلَّى الإلهُ على النبي وآله
فبهمْ تُشمُّ أزهرُ البُستانِ [/frame]
[/align]










آخر تعديل كويتي 2007-09-21 في 18:44.
قديم 2007-09-21, 23:39   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
boulboul
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية boulboul
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي رمضان كريم
خُذها إليكَ فإنما هي روضةٌ
محفوفة بالروح والريحان










قديم 2007-09-22, 15:58   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أبو بكر
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد :

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا ونفع بكم الأمة العربية الإسلامية










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc