كل الذين يرفضون الضربة الأمريكية للنظام السوري يهددون أمريكا وإسرائيل بأن الضربة إن وقعت قد تؤدي إلى زوال إسرائيل. طيب: ولماذا أنتم تحذرون أمريكا من زوال إسرائيل. أليس من مصلحة المقاومجيين والممانعجيين زوال إسرائيل. كيف تزعمون أنكم تريدون تحرير فلسطين والقضاء على "العدو الصهيوني" ، بينما الآن عندما توفرت لكم فرصة القضاء على إسرائيل بعد التهديدات الأمريكية للنظام السوري بدأتم تحذرون أمريكا من مغبة ضرب النظام كي لا يؤدي ذلك إلى زوال إسرائيل؟ حيرتوووووووووووووونا. ثم لماذا لا نسمع عن ترساناتكم وقوتكم العسكرية الخارقة إلا عندما تتعرضون للخطر. أليست فلسطين السليبة جديرة بقوتكم العسكرية "العملاقة" الساحقة الماحقة التي تهددون بها أمريكا هذه الأيام؟
إذا كانت الضربة الجراحية المحدودة للنظام ستتسبب بتدمير إسرائيل - كما يقول محللوا واستراتيجيوا شاشات النظام؛ لماذا ننتظر من 65 سنة للخلاص من هذا السرطان؟!
قد يفسر بعض " الخبثاء "تحليلاتكم العبقرية بأنكم تحذرون؛ ولا تريدون المسّ باسرائيل!
قاتلكم الله، أيها الأفاقون (الممانعون المقاومون
في كل مرة تهدد امريكا أحد أعضاء حلف المقايمة والممايعة، يهدد اعضاء الحلف فوراً بضرب إسرائيل. طيب لماذا انتظرتم تهديدات امريكا كي تهددوا اسرائيل. ألم تكن إسرائيل دائماً بجواركم تتحداكم كل يوم؟ أم إن إسرائيل بالنسبة لكم شماعة تستخدمونها في كل الاتجاهات للمتاجرة التي لا علاقة لها ابداً بالمقايمة والممايعة
ألم يكن أجدى واسلم للنظام وسوريا أن يتصالح مع الشعب السوري ويلبي مطالبه البسيطة، بدل سحقه بالقوة وفتح الحدود لكل الجماعات في العالم كي تأتي للقتال في سوريا كي يخوف النظام بها الشعب السوري والعالم؟ ألم تؤد هذه السياسة الغشيمة إلى تدمير بلد وانهيار دولة؟