قال الشّيخ محمّد بن صالح بن عثيمين رحمه اللّه في رسالته المنتقى من فرائد الفوائد :
"قال الشيخ تقي الدين( ص180ج12) من (( مجموع الفتاوى)):
وأما التكفير، فالصواب: أنه من اجتهد من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وقصد الحق، فأخطأ- لم يكفر، بل يغفر له
خطؤه ،ومن تبين له ما جاء به الرسول، فشاق الرسول من بعد ما تبين له الهدى، واتبع غير سبيل المؤمنين - فهو كافر،
ومن اتبع هواه، وقصر في طلب الحق، وتكلم بلا علم-فهو عاص مذنب ، ثم قد يكون فاسقاً، وقد تكون له حسنات ترجح
على سيئاته، فالتكفير يختلف بحسب اختلاف حال الشخص، فليس كل مبتدع ولا مخطئ ولا جاهل ولا ضال يكون كافراً، بل ولا فاسقاً بل ولا عاصياً اهـ