هل كل شخص مكتوب له ....

[عادل عبد الله]

السلام عليكم اخواني أريد الاستفسار عن أمر وهو هل كل شخص مكتوب له الجنة والنار يعني في حياته أي بعلم الله ان كان من أهل الجنة أو النار هل كل شخص يعني في هاته اللحظات مكتوب له ان كان من أهل الجنة أو اهل النار والعياذ بالله منها ؟

[عبد الله 31]

خرجَ علَينا رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ- وفي يدِهِ كتابانِ فقالَ : ( أتدرونَ ما هذانِ الكتابانِ ؟ ) فقُلنا : لا يا رسولَ اللَّهِ ، إلَّا أن تُخبِرنا ؟ فقالَ للَّذي في يدِهِ اليُمنَى ( هذا كتابٌ مِن ربِّ العالَمينَ فيهِ أسماءُ أهلِ الجنَّةِ وأسماءُ آبائهِم وقبائلِهِم ثمَّ أُجْمِلَ علَى آخرِهِم فلا يُزادُ فيهِم ولا يُنقَصُ مِنهُم أبدًا ) ثمَّ قالَ للَّذي في شمالِهِ : هذا كتابٌ مِن ربِّ العالمينَ فيهِ أسماءُ أهلِ النَّارِ وأسماءُ آبائهِم وقبائلِهِم ثمَّ أُجْمِلَ علَى آخرِهِم فلا يُزادُ فيهِم ولا يُنقصُ مِنهُم أبدًا . فقالَ أصحابُهُ ففيمَ العملُ يا رسولَ اللَّهِ إن كانَ أمرٌ قد فُرِغَ منهُ فقالَ سدِّدوا وقارِبوا فإنَّ صاحبَ الجنَّةِ يُختَمُ لَه بعملِ أهلِ الجنَّةِ وإن عمِلَ أيَّ عملٍ وإنَّ صاحبَ النَّارِ يُختَمُ لَه بعملِ أهلِ النَّارِ وإن عمِلَ أيَّ عملٍ . ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ- بيدِهِ فنبذَهُما ثمَّ قالَ فرغَ ربُّكم منَ العبادِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث:الوادعي
صحيح ، رجاله ثقات

قال ابن سعدي في كتاب بهجة قلوب الأبرار في الإيمان بالقدر(هذا الحديث متضمن لأصل عظيم من أصول الإيمان الستة وهو الإيمان بالقدر خيره وشره،وحلوه ومره، عامه وخاصه،وسابقه ولاحقه،بأن يعترف العبد أن علم الله محيط بكل شئ،وأنه علم أعمال العباد خيرها وشرها وعلم جميع أمورهم وأحوالهم وكتب ذلك في اللوح المحفوظ .

---------------------

إنَّ الرَّجُلَ ليَعملُ بعَملِ أَهْلِ الجنَّةِ ، وإنَّهُ لمَكْتوبٌ في الكِتابِ من أَهْلِ النَّارِ ، فإذا كانَ قبلَ موتِهِ تحوَّلَ فعملَ بعملِ أَهْلِ النَّارِ فماتَ ، فدخلَ النَّارَ ، وإنَّ الرَّجلَ ليَعملُ بعملِ أَهْلِ النَّارِ ، وإنَّهُ لمَكْتوبٌ في الكتابِ من أَهْلِ الجنَّةِ ، فإذا كانَ قَبلَ موتِهِ تحوَّلَ ، فعَملَ بعملِ أَهْلِ الجنَّةِ ، فَماتَ فدخلَها .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدثالمحدث:الوادعي

صحيح


---------------------

 حدَّثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو الصادقُ المصدوقُ : ( إنَّ أحدَكم يُجمَعُ في بطنِ أمِّه أربعينَ يومًا ، ثم يكونُ عَلَقَةً مِثلَ ذلك ، ثم يكونُ مُضغَةً مِثلَ ذلك ، ثم يَبعَثُ اللهُ إليه ملَكًا بأربعِ كلماتٍ ، فيكتُبُ عملَه ، وأجلَه ، ورِزقَه ، وشقِيٌّ أم سعيدٌ ، ثم يُنفَخُ فيه الرُّوحُ ، فإنَّ الرجلَ ليَعمَلُ بعملِ أهلِ النارِ ، حتى ما يكونُ بينه وبينها إلا ذراعٌ ، فيَسبِقُ عليه الكتابُ فيَعمَلُ بعملِ أهلِ الجنةِ فيَدخُلُ الجنةَ . وإنَّ الرجلَ ليَعمَلُ بعملِ أهلِ الجنةِ ، حتى ما يكونُ بينه وبينها إلا ذراعٌ ، فيَسبِقُ عليه الكتابُ ، فيَعمَلُ بعملِ أهلِ النارِ ، فيَدخُلُ النارَ ) .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري- [صحيح]

[راية الاسلام1]

السلام عليكم

أضيف فقط لما قاله الاخ فقد كفى ووفى

لا يغير القضااء الا الدعااء ... يعني بالدعاء المستمر قد ينجح الانسان في تغيير قدره

ولا تنسى العشر الاواخر ففيها يعتق الكثيرون من النار ... قد تكون شقيا فتصبح سعيدا بادن الله

والله اعلم

[عبد الله 31]

يعني بالدعاء المستمر قد ينجح الانسان في تغيير قدره

الدعاء لا يغير، قدراً نافذاً، قدر الله نافذ، لا يرد قدره شيء، يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُم إلا فِي كِتَاب، مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا، إنَّ ذَلكَ عَلَىَ اللهِ يَسِير} ويقول سبحانه:{ إنَّا كُلِّ شَيءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرْ }، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (( إن لله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق

السموات والأرض بخمسين ألف سنة، وعرشه على الماء ))، ومن أصول الإيمان، أن تؤمن بالقدر خيره وشره، فالقدر ماض ولا يغيره شيء، لكنه قد يكون قدراً محتوماً، غير معلق على سبب يفعله العبد، أو يتركه العبد، وقد يكون معلقاً على أسباب، فالمعلق على الأسباب يزول عند عدم وجود السبب الذي علقه الله عليه.

وجاء في حديث صححه بعض أهل العلم " لايرد القدر إلا الدعاء " والمقصود أن الله قدر أن يدعو المرء فيحصل له كيت وكيت وهذا نظير الحديث " من أحب أن يُنسأ له في أثره ويبسط له في رزقه فليصل رحمه " ولا تغيير لأقدار الله بذلك بل إن الله قدّر أن يصل رحمه فيطول عمره وفلان لا يصل رحمه فيقصر عمره ، كل ذلك بأقدار الله عز وجل ، وقدّر أن يدعو فلان فينفعه الله بهذاالدعاء، وفلان لا يدعو فلا ينتفع بالدعاء

[عادل عبد الله]

بارك الله فيك اخي عبد الله على التوضيح وجزاك الله الفردوس الأعلى بإذنه اللهم ادخلنا الجنة بغير حساب ولاسابقة عذاب.

[soheybb]

بارك الله فيكم . أفدتمونا . جعلها الله في ميزان حسناتكم

[راية الاسلام1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله 31

يعني بالدعاء المستمر قد ينجح الانسان في تغيير قدره

الدعاء لا يغير، قدراً نافذاً، قدر الله نافذ، لا يرد قدره شيء، يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُم إلا فِي كِتَاب، مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا، إنَّ ذَلكَ عَلَىَ اللهِ يَسِير} ويقول سبحانه:{ إنَّا كُلِّ شَيءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرْ }، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (( إن لله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق

السموات والأرض بخمسين ألف سنة، وعرشه على الماء ))، ومن أصول الإيمان، أن تؤمن بالقدر خيره وشره، فالقدر ماض ولا يغيره شيء، لكنه قد يكون قدراً محتوماً، غير معلق على سبب يفعله العبد، أو يتركه العبد، وقد يكون معلقاً على أسباب، فالمعلق على الأسباب يزول عند عدم وجود السبب الذي علقه الله عليه.

وجاء في حديث صححه بعض أهل العلم " لايرد القدر إلا الدعاء " والمقصود أن الله قدر أن يدعو المرء فيحصل له كيت وكيت وهذا نظير الحديث " من أحب أن يُنسأ له في أثره ويبسط له في رزقه فليصل رحمه " ولا تغيير لأقدار الله بذلك بل إن الله قدّر أن يصل رحمه فيطول عمره وفلان لا يصل رحمه فيقصر عمره ، كل ذلك بأقدار الله عز وجل ، وقدّر أن يدعو فلان فينفعه الله بهذاالدعاء، وفلان لا يدعو فلا ينتفع بالدعاء

السلاام عليكم شكرراا اخي على التوضيح

على حسب مافهمت أن القدر والدعاء كلاهما مكتوبان في اللوح المحفوظ ... واللوح المحفوظ لا يتغير

بااارك الله فيك أخي

[سماح 2]

اللهمـ اجعلــنا من أهل الجنـــــة يا كريـــــــمـ

[عادل عبد الله]

اللهم آمين أجمعين يـــــــــــــــا رب

[abdel-malek benazara]

شكرا لك اخي الكريم
وبارك الله فيك
على الموضوع الرائع