السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
من الجميل أن يكون لديك مرسيدس جديدة ومن الرائع أن تكون لديك فيلا
> عظيمة وزوجة جميلة وأموال لا حصر لها ولكن
^
^
^
> الأجمل من هذه كله أن تكون لديك أم
> تقبلها كل صباح فتقول : الله يرضى عليك ياوليدي .
>
> يخجل الكثير من الأبناء من أمهاتهم ويحسون
> بالخزي وهم يمشون معها إو يأخذونها إلى
> مكان ما وعلى العكس تماما تفتخر الأم عندما
> يأخذها ولدها إلى السوق أو إلى بيت أحد
> الأقارب .... فعلا ما أروع الأمهات وما أقسى
> الأبناء ...
>
>
>
> قبل أن تزوج ابنتك لأحد الشباب المتقدمين
> لطلب يدها لا تسأل عن أخلاقه ودينه وأصله
> وماله ووظيفته فقط .. لا تنسى سؤالا مهما
> هو : كيف يعامل الولد أمه وأبوه ؟ !
>
>
>
> كل واحد يفكر في إرسال هدية لزوجته أو
> لصديق عزيز الله يخلي المصلحة ولكن هل يفكر
> أحدنا بمفاجأة أمه بهدية ؟ !
>
>
>
> ربما لا تعرف حجم الحب الذي يكنه قلب
> أمك لك ولكن عندما تتزوج وتنجب الأبناء
> ستعرف مقدار الحب الذي يكنه الآباء لأبنائهم
> وإذا لم تحس بعد ذلك بمقدار الحب الذي
> أحدثك عنه الآن فتأكد يا عزيزي بأن قلبك
> هو مجرد صخرة صماء !
>
>
>
> كل شيء يعوض في هذه الدنيا ، زوجتك
> ستطلقها وتتزوج من هي أفضل منها ، أبنائك
> ستنجب غيرهم ، أموالك ستجمع غيرها ولكن أمك
> هي الشيء الوحيد الذي إذا ذهب لا يعود
> أبدا !!
>
>
>
> بعض الأبناء يعتقدون أن الأم مجرد خادمة
> تطبخ وتنظف وتوقظ في الصباح ، ولكن الفرق
> الوحيد بينها وبين الخادمة هو أن الخادمة
> تأخذ راتبا والأم تعمل ليلا ونهارا وببــــلاش
> !!
>
>
>
> بعض الأبناء لم يعرفوا قيمة أمهاتهم بعد
> كما أنهم لن يعرفوا إلا عندما تأتي زوجة
> الأب أو تنتقل روح أمهم إلى عنان السماء !
>
>
>
> كم واحد منا يقبل يد أمه وكم واحد منا
> يقبل رأسها وكم واحد منا يكلمها باحترام
> وأدب .. لو نظر كل واحد منا إلى أسلوب
> تعامله مع أمه لوجد نفسه عاقا وجاحدا
> ومجرما .. كم هو حقير هذا الإنسان !
>
>
>
> يشهد التاريخ أن كل من عق أمه لم يرَ
> الخير والسعادة في حياته ، كما يشهد
> التاريخ أن كل من أساء إلى أمه أساء
> إليه أبنائه
>
>
>
>
>
> لا تنسونا من صالح دعواتكم
>
>
>
>
>
> لست مجبراً على إرسالها ولن تأثم على إهمالها بإذن الله
> فإن شئت أرسلها فتؤجر أو أمسكها فتحرم
>
> قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
> من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً،
> ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً !