حكم ما يعرف بالشمة -أجلكم الله- للشيخ العلامة محمد بن إبراهيم -رحمه الله-

[قطــــوف الجنــــة]

نحن في الجزائر هذه الآفة الغمة كماأسميها ويستهلكها الكثير من الشياب
وخاصة الشيوخ وحتى العجائز وهي بمثابة مخذر يتحكم في عقل الانسان لا يستطيع الاستغناء عنه ...............

يسرني أن أنقل لكم إخواني هذه الرسالة التي تحوي فتيا الشيخ ابن إبراهيم في الشمة:



من محمد بن إبراهيم إلى فضيلة الأخ المكرم رئيس محكمة أبها الشيخ ناصر بن حمد الراشد سلمه الله-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فقد جرى دراسة المعاملة الواردة إلينا منكم برقم 1300 وتاريخ 26/5/1377 المرفق بها مسحوق البردقان المسمى بجهاتكم (الشمة) وأرسلنا المسحوق إلى وكيل وزارة الصحة لتحليله ، فأجابنا بالجواب المرفق مشفوعاً ببيان أجزائه بعد تحليله وهي مسحوق التنباك وكربونات الصوديوم ، والذي ظهر لنا من كتابكم ، ومن جواب وزارة الصحة ، ومما أخبرنا به بعض من يعرف حقيقته وصفة استعماله وحالة مستعمليه أنه خبيث مستقذر ينهى عنه نهي تحريم ، لأنه من مسحوق التنباك المحرم، ولا يتغير الحكم بتغير اسمه ، ولا بخلطه بغيره ، ولا باختلاف صفة استعماله ، قال الله سبحانه وتعالى : (ويحرم عليهم الخبائث) وذكر العلماء في الخمر أنها حرام مطلقاً سواء شربت صرفاً أو مزجت بشيء أو لتت بسويق أو تمضمض بها فوصلت إلى حلقه أو استعط بها، وفي الحديث ( يأتي في آخر الزمان أقوام يشربون الخمر فيسمونها بغير اسمها ) وفي الحديث الآخر : ( لعن الله اليهود إن الله لما حرم عليهم الشحوم جملوها ثم باعوها وأكلوا ثمنها) وإن كانت كربونات الصوديوم المخلوطة معه من جنس التراب فقد صرح العلماء بالنهي عن أكل الطين والتراب لما فيه من الضرر ، نص عليه الإمام أحمد رحمه الله .
فإن قيل : إن استعمالهم لها في الفم وهو في حكم الخارج .
فالجواب : أنه إذا وضعها في فمه فلا بد أن يتسرب منه إلى الحلق شيء مع الريق وحركة اللسان مهما تحرز في بصقه ، ولأن للعروق والبشرة اتصالاً وامتصاصاً وتغذية، ولولا أنها كذلك لم يألفوها ويتلذذوا بها ويتألموا لفقدها ، ولهذا يحكم بفطر من استعملها وهو صائم ولو قال أنا لا أبتلعها ، وهم بأنفسهم يعترفون بهذا . والسلام عليكم .

منقول من فتاوى ورسائل الشيخ.

[قطــــوف الجنــــة]

هاته معلومات لعلنا نتخذها نصيحة لبائعيها و مشتريها هدانا الله


التمباك : هو تبغ داكن اللون كريه الرائحة ، مخمر و مطحون يوضع بين الشفا و اللثة ، يسمى كذلك بالسعوط ، العماري أو السفة


يحتوي التمباك على 28 مادة مسرطنة ، أكثرها ضراراً هي نيترسامينات التبغ ، التي تشكل أثناء تحضير و تخمير التمباك (إذا ما أحتوت أي من اللحوم أو المأكولات جزء مما يحتويه التمباك من النيتروسامينات فهي تمنع فوراً و بإعتبارها مسرطنة).


من المواد المسرطنة الأخرى في التمباك:
البينزوبيرين ، الكورتونلديهيد ، الفورمالديهيد (عنصر مستخدم في تحنيط الموتى) ، الأسيتلديهيد (مادة مهيجة) ، هيدرازين (مادة كيميائية سامة) ، الزرنيخ (مادة سامة) ، النيكل ، الكادميوم (عنصر يدخل في صناعة بطاريات السيارات) ، البولونيوم (عنصر مشع ذرياً) .


يحتوي التمباك على النيكوتين و هو مادة تؤدي إلى الإدمان و إضطرابات في القلب و ضغط الدم و الأوعية الدموية ، النيكوتين الذي يمتصه الجسم من التمباك هو أكثر بمرتين إلى ثلاثة من الممتص عند تدخين سيجارة ، كما يبقى النيكوتين في الدم لفترات أطول.


يسبب التمباك العديد من أنواع السرطانات و منها سرطان الفم و الحلق و البلعوم ، وتنتشر هذه السرطانات بإستمرار إلى الأعضاء المجاورة ما لم تتم معالجتها سواء كيميائياً أو بالإشعاع أو جراحياً (إزالة الأورام و الأنسجة المحيطة ،ويؤدي ذلك في أغلب الأحيان إلى تشوهات).


فضلاً عن إصابة مستخدميه بالسرطان فإن التمباك يسبب:


· أنواع عديدة من البقع الحمراء و البيضاء و التقرحات الحميدة في بطانة الفم ، و التي تحمل خطر التحول إلى خبيثة.


· إنحسار اللثة عن الأسنان.


· إصفرار الأسنان.


· بخر الفم.


· أمراض اللثة المؤدية إلى تخلخل الأسنان.


· مشاكل إجتماعية بسبب تقزز من حولك من هذه العادة.


التمباك لا يعتبر أقل خطراً من السجائر و يشاركها في تعريض مستخدمه إلى أمراض السرطان و أمراض القلب.

يدمن الكثيرين التمباك و هم يحالون إستخدامه للتخلص من إدمانهم على السجائر.

[تائبة الى ربها]

مشكورة على الموضوع جزاك الله خيرا

يكفي معرفة أن تناولها أخطر من التدخين الذي سبق تحريمه على صحة الانسان للتأكد من حرمة هذا التبغ لكن لم تظهر فتاوى كثيرة عنه لعدم انتشاره مثل التدخين

[أبو عبد الرحمن الجزائري]

جزاك الله الفردوس الاعلى

[قطــــوف الجنــــة]

بارك الله فيكم

[أم دجانة]

نعم آفةتعودعليها البعض وأدمنها ..لكن جزاك الله خيرا فتاوى نادرة في مثل مسائل كهذه التي توجد في بلدنا

[أبوعبد اللّه 16]

بارك الله فيك
الشمّة، لا يستهلكها في العالم الا الشعب الجزائري، و شركة الوطنية للتبغ و الكبريت التي تصنعها، لم تفلس مثل بقية الشركات الوطنية بحكم تأثرها بالسوق العالمي. لان هذه الشركة رائدة عالميا في الشمة. و الشمة المفضلة هي التي تسمى "المحكوكة" التي يفطر عليها بعض الجزائريين في رمضان، او يستعملونها ك ديسير في اخر الاكل.

[أبو عبد الرحمن الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبد اللّه 16

بارك الله فيك
الشمّة، لا يستهلكها في العالم الا الشعب الجزائري، و شركة الوطنية للتبغ و الكبريت التي تصنعها، لم تفلس مثل بقية الشركات الوطنية بحكم تأثرها بالسوق العالمي. لان هذه الشركة رائدة عالميا في الشمة. و الشمة المفضلة هي التي تسمى "المحكوكة" التي يفطر عليها بعض الجزائريين في رمضان، او يستعملونها ك ديسير في اخر الاكل.

اضحك الله سنك اخي ابو عبد الله يا له من ديسير بعد الحر والضمأ ..