في كـــــــل مـــــــرة قــــــــاعدة أو مـــــــعلومة فــــــــي الـــــــــعقيدة (متجدد)

[اسماعيل 03]

قــــــــــال ابن تيــــــــــمية -رحمه الله-في الــــــــــــــتدمرية
القول في الصفات كالقول في الذات
فإن الله ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله . فإذا كان له ذات حقيقة لا تماثل الذوات . فالذات متصفة بصفات حقيقة لا تماثل سائر الصفات فإذا قال السائل : كيف استوى على العرش ؟ قيل له كما قال ربيعة ومالك وغيرهما رضي الله عنهما : الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عن الكيفية بدعة لأنه سؤال عما لا يعلمه البشر ولا يمكنهم الإجابة عنه وكذلك إذا قال : كيف ينزل ربنا إلى السماء الدنيا ؟ قيل له : كيف هو ؟ فإذا قال : لا أعلم كيفيته قيل له : ونحن لا نعلم كيفية نزوله إذ العلم بكيفية الصفة يستلزم العلم بكيفية الموصوف وهو فرع له وتابع له ; فكيف تطالبني بالعلم بكيفية سمعه وبصره وتكليمه واستوائه ونزوله وأنت لا تعلم كيفية ذاته وإذا كنت تقر بأن له حقيقة ثابتة في نفس الأمر مستوجبة لصفات الكمال لا يماثلها شيء فسمعه وبصره وكلامه ونزوله واستواؤه ثابت في نفس الأمر وهو متصف بصفات الكمال التي لا يشابهه فيها سمع المخلوقين وبصرهم وكلامهم ونزولهم واستواؤهم

[سميرالجزائري]

رحم الله شيخ الاسلام وجمعنا واياه في دار الخلد
جزاك الله خيرا

[الاخ رضا]

جزاك الله خيرا أخانا إسماعيل.

قال شيخ الاسلام رحمه الله في مجموع الفتاوى 8/ 432

(... و المعطل يعبد عدما
و المشبه ممثل و الممثل يعبد صنما)

فمن أنكر صفات الله فأولها و صرفها عن ظاهر لفظها الحقيقي و معناه العام
فقد سلب الله تعالى صفته فجعله عدما.
مثال
تأويلهم لصفة الغضب
بإرادة الإنتقام

وصفة الرحمة بإرادة الانعام.

و صفة اليد
بالقدرة - النعمة - القوة.


أما من مثل صفات الله و مثل صفات الله و كيفها فهذا يعبد صناما.

و القول الوسط هو قول أهل السنة و الجماعة و الذين هم أهل الحديث
نثبت لله تعالى ما أثبته لنفسه في كتابه الكريم و في سنة رسوله صلى الله عليه و يلم المطهرة الصحيحة
على حقيقتها فلا نصرفها عن ظاهرها بل نمرها كما جاءت واضحة في ألفاظها و معناها و لكن بلا كيف
قال تعالى
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ و هو السميع البصير [الشورى:11]

[قوله: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [الشورى:11]
رد عَلَى المشبهة .

وقوله تعالى: وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى: 11]
رد عَلَى المعطلة ،

فهو سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى موصوف بصفات الكمال، وليس له فيها شبيه، فالمخلوق وإن كَانَ يوصف بأنه سميع بصير، فليس سمعه وبصره كسمع الرب وبصره، ولا يلزم من إثبات الصفة تشبيه، إذ صفات المخلوق كما يليق به، وصفات الخالق كما يليق به.

[كلمات مبعثرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل 03

قــــــــــال ابن تيــــــــــمية -رحمه الله-في الــــــــــــــتدمرية
القول في الصفات كالقول في الذات
فإن الله ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله . فإذا كان له ذات حقيقة لا تماثل الذوات . فالذات متصفة بصفات حقيقة لا تماثل سائر الصفات فإذا قال السائل : كيف استوى على العرش ؟ قيل له كما قال ربيعة ومالك وغيرهما رضي الله عنهما : الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عن الكيفية بدعة لأنه سؤال عما لا يعلمه البشر ولا يمكنهم الإجابة عنه وكذلك إذا قال : كيف ينزل ربنا إلى السماء الدنيا ؟ قيل له : كيف هو ؟ فإذا قال : لا أعلم كيفيته قيل له : ونحن لا نعلم كيفية نزوله إذ العلم بكيفية الصفة يستلزم العلم بكيفية الموصوف وهو فرع له وتابع له ; فكيف تطالبني بالعلم بكيفية سمعه وبصره وتكليمه واستوائه ونزوله وأنت لا تعلم كيفية ذاته وإذا كنت تقر بأن له حقيقة ثابتة في نفس الأمر مستوجبة لصفات الكمال لا يماثلها شيء فسمعه وبصره وكلامه ونزوله واستواؤه ثابت في نفس الأمر وهو متصف بصفات الكمال التي لا يشابهه فيها سمع المخلوقين وبصرهم وكلامهم ونزولهم واستواؤهم

هدا كلام سليم لولا انكم لم تؤولو الاستواء بطريقة تتعارض مع اية ليس كمثله شيء

[كلمات مبعثرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا

جزاك الله خيرا أخانا إسماعيل.

قال شيخ الاسلام رحمه الله في مجموع الفتاوى 8/ 432

(... و المعطل يعبد عدما
و المشبه ممثل و الممثل يعبد صنما)

فمن أنكر صفات الله فأولها و صرفها عن ظاهر لفظها الحقيقي و معناه العام
فقد سلب الله تعالى صفته فجعله عدما.
مثال
تأويلهم لصفة الغضب
بإرادة الإنتقام

وصفة الرحمة بإرادة الانعام.

و صفة اليد
بالقدرة - النعمة - القوة.


أما من مثل صفات الله و مثل صفات الله و كيفها فهذا يعبد صناما.

و القول الوسط هو قول أهل السنة و الجماعة و الذين هم أهل الحديث
نثبت لله تعالى ما أثبته لنفسه في كتابه الكريم و في سنة رسوله صلى الله عليه و يلم المطهرة الصحيحة
على حقيقتها فلا نصرفها عن ظاهرها بل نمرها كما جاءت واضحة في ألفاظها و معناها و لكن بلا كيف
قال تعالى
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ و هو السميع البصير [الشورى:11]

[قوله: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [الشورى:11]
رد عَلَى المشبهة .

وقوله تعالى: وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى: 11]
رد عَلَى المعطلة ،

فهو سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى موصوف بصفات الكمال، وليس له فيها شبيه، فالمخلوق وإن كَانَ يوصف بأنه سميع بصير، فليس سمعه وبصره كسمع الرب وبصره، ولا يلزم من إثبات الصفة تشبيه، إذ صفات المخلوق كما يليق به، وصفات الخالق كما يليق به.

ادا لم تكن اليد القدرة والقوة فمادا تكون؟؟؟ يد حقيقية؟؟ اليس هدا بتجسيم؟؟؟

ادن ما معنى يداه مبسوطتان؟؟؟وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان

[الاخ رضا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمات مبعثرة

هدا كلام سليم لولا انكم لم تؤولو الاستواء بطريقة تتعارض مع اية ليس كمثله شيء

أستوى على الشيء يعني علا وارتفع
هذا معنى للاستواء و هو موافق له
و ليس تأويلا و صرفا للفظ عن ظاهره المراد
فتأملي
بارك الله فيك.

فالله تعالى استوى على عرشه كما وصف نفسه استواء يليق بجلاله و عظيم سلطانه
فالاستواء معلوم و الكيف مجهول.

[كلمات مبعثرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا

أستوى على الشيء يعني علا وارتفع
هذا معنى للاستواء و هو موافق له
و ليس تأويلا و صرفا للفظ عن ظاهره المراد
فتأملي
بارك الله فيك.

فالله تعالى استوى على عرشه كما وصف نفسه استواء يليق بجلاله و عظيم سلطانه
فالاستواء معلوم و الكيف مجهول.

ولكن على وارتفع يتعارض واية ليس كمثله شيء فهل خلق الله العرش فوقه ثم على عليه؟؟؟

[الاخ رضا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمات مبعثرة

ادا لم تكن اليد القدرة والقوة فمادا تكون؟؟؟ يد حقيقية؟؟ اليس هدا بتجسيم؟؟؟

ادن ما معنى يداه مبسوطتان؟؟؟وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان

أنت تثبتين لله ذاتا حقيقية
الله ليس عدم أوهواء. صح
فهل أتهمك بالتجسيم؟
فأثبتي له يدا حقيقية كما أثبتها لنفسه و لا تستقدمي لفكرك شبهة التشبيه.
أثيتيها حقيقية بلا كيف.
أعلى مراتب الكلام هو الكلام بالحقيقة و لا تصار الحقيقة مجازا الا بدليل

الله كلمنا حقيقة و بكل وضوح ووصف نفسه بأن له يدين و كلتا يدي ربي يمين
فكيف يصرف هذا اللفظ عن ظاهره و يؤول بتلك التأويلات.

أنحن أعلم أم الله؟!!!!!!!!!

[كلمات مبعثرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا

أنت تثبتين لله ذاتا حقيقية
الله ليس عدم أوهواء. صح
فهل أتهمك بالتجسيم؟
فأثبتي له يدا حقيقية كما أثبتها لنفسه و لا تستقدمي لفكرك شبهة التشبيه.
أثيتيها حقيقية بلا كيف.
أعلى مراتب الكلام هو الكلام بالحقيقة و لا تصار الحقيقة مجازا الا بدليل

الله كلمنا حقيقة و بكل وضوح ووصف نفسه بأن له يدين و كلتا يدي ربي يمين
فكيف يصرف هذا اللفظ عن ظاهره و يؤول بتلك التأويلات.

أنحن أعلم أم الله؟!!!!!!!!!

نعم الله اعلم بصفاته من خلقه ولكن هناك ايات تقبل التأويل وايات لاتقبل التاويل
انا اقبل ان لله يد ولكن لا اقول بانها يد حقيقية بل اقبل اليد ككلمة لا يعلم تفسيرها الا الله حتى لا اقع في التجسيم
كما انه عندما قال بل يداه مبسوطتان كان تعبير مجازي فما يمنع ان يشمل المجاز ايات الصفات الاخرى؟

[mom147]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل 03

قــــــــــال ابن تيــــــــــمية -رحمه الله-في الــــــــــــــتدمرية
القول في الصفات كالقول في الذات
فإن الله ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله . فإذا كان له ذات حقيقة لا تماثل الذوات . فالذات متصفة بصفات حقيقة لا تماثل سائر الصفات فإذا قال السائل : كيف استوى على العرش ؟ قيل له كما قال ربيعة ومالك وغيرهما رضي الله عنهما : الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عن الكيفية بدعة لأنه سؤال عما لا يعلمه البشر ولا يمكنهم الإجابة عنه وكذلك إذا قال : كيف ينزل ربنا إلى السماء الدنيا ؟ قيل له : كيف هو ؟ فإذا قال : لا أعلم كيفيته قيل له : ونحن لا نعلم كيفية نزوله إذ العلم بكيفية الصفة يستلزم العلم بكيفية الموصوف وهو فرع له وتابع له ; فكيف تطالبني بالعلم بكيفية سمعه وبصره وتكليمه واستوائه ونزوله وأنت لا تعلم كيفية ذاته وإذا كنت تقر بأن له حقيقة ثابتة في نفس الأمر مستوجبة لصفات الكمال لا يماثلها شيء فسمعه وبصره وكلامه ونزوله واستواؤه ثابت في نفس الأمر وهو متصف بصفات الكمال التي لا يشابهه فيها سمع المخلوقين وبصرهم وكلامهم ونزولهم واستواؤهم

هذا كلام مجمل فاين التفصيل؟؟؟؟

[الاخ رضا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمات مبعثرة

نعم الله اعلم بصفاته من خلقه ولكن هناك ايات تقبل التأويل وايات لاتقبل التاويل
انا اقبل ان لله يد ولكن لا اقول بانها يد حقيقية بل اقبل اليد ككلمة لا يعلم تفسيرها الا الله حتى لا اقع في التجسيم
كما انه عندما قال بل يداه مبسوطتان كان تعبير مجازي فما يمنع ان يشمل المجاز ايات الصفات الاخرى؟

لا أدري لماذا يذهب تصورك دائما الى التجسيم عند اثبات الصفة لله.
أثبات الصفة لفظا و انكارها حقيقة هذا يسمى سلب صفات لله بغير دليل الا لشبهة
ما جاءت على لسان السلف و هي التجسيم.

لماذا لا نقول لمن أثبت لله ذاتا حقيقية إنك مجسم؟
ثم لما تثبت لتلك الذات الصفات الواردة في النصوص نقول هذا تجسيم؟!!!!

نعم الله قال بل يداه مبسوطتان و أراد معناها و حقيقتها
فنقول الله له يدان و مبسوطتان من غير أن أشبه به خلقه.

أيريد الله أن يضلنا بإراد هذه الصفات صراحة معاذ الله .....

الله يصف نفسه بما يريد و بما نفهم و لو المعنى العام

فلله يد حقيقية و نحن نعرف المعنى العام لليد فنثبتها له حقيقة كما أثبتنا له الذات حقيقة
و لا نسلبه شيئا من صفاته.

فالله ليس كمثله شيء هذا نفي للمماثلة و التشبيه و الكيف
و هو السميع البصير اثبات للصفة حقيقة .

فالانسان يسمع و يبصر حقيقة
و الله يسمع و يبصر حقيقة

فهل من يقول هذا معناه أنه شبه الله بخلقه و جسم أو كيف صفات الله.
لا أحد يقول هذا .

فعلى نفس المنوال كل صفات الله الذاتية و الفعلية تمر بهذه القاعدة.

الانسان له يد حقيقية
الله وصف نفسه بأن له يد حقيقية

فنثبتها مع نفي المماثلة فالله له يدان و كما قال رسول الله كلتا يدي ربي يمين و لكن كيفهما مجهول.

نسأل الله تعالى أن يرزقنا لذة النظر اليه يوم القيامة و في الجنة و أن يضلنا تحت ظله يوم لا ظل الا ظله.

هل من يدعو هذا الدعاء فهو و يعتقد حقيقته فهو مجسم.

اللهم لا تجعلنا ممن يحرمون ممن النظر اليك .
( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون.)
فقد آمنا بصفاتك و أثبتناها لك حقيقة كما بينتها صراحة في كتابك و على لسان نبيك الكريم من غير أن نشبهك بخلقك
فليس كمثلك شيء.

[كلمات مبعثرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا

لا أدري لماذا يذهب تصورك دائما الى التجسيم عند اثبات الصفة لله.
أثبات الصفة لفظا و انكارها حقيقة هذا يسمى سلب صفات لله بغير دليل الا لشبهة
ما جاءت على لسان السلف و هي التجسيم.

لماذا لا نقول لمن أثبت لله ذاتا حقيقية إنك مجسم؟
ثم لما تثبت لتلك الذات الصفات الواردة في النصوص نقول هذا تجسيم؟!!!!

نعم الله قال بل يداه مبسوطتان و أراد معناها و حقيقتها
فنقول الله له يدان و مبسوطتان من غير أن أشبه به خلقه.

أيريد الله أن يضلنا بإراد هذه الصفات صراحة معاذ الله .....

الله يصف نفسه بما يريد و بما نفهم و لو المعنى العام

فلله يد حقيقية و نحن نعرف المعنى العام لليد فنثبتها له حقيقة كما أثبتنا له الذات حقيقة
و لا نسلبه شيئا من صفاته.

فالله ليس كمثله شيء هذا نفي للمماثلة و التشبيه و الكيف
و هو السميع البصير اثبات للصفة حقيقة .

فالانسان يسمع و يبصر حقيقة
و الله يسمع و يبصر حقيقة

فهل من يقول هذا معناه أنه شبه الله بخلقه و جسم أو كيف صفات الله.
لا أحد يقول هذا .

فعلى نفس المنوال كل صفات الله الذاتية و الفعلية تمر بهذه القاعدة.

الانسان له يد حقيقية
الله وصف نفسه بأن له يد حقيقية

فنثبتها مع نفي المماثلة فالله له يدان و كما قال رسول الله كلتا يدي ربي يمين و لكن كيفهما مجهول.

نسأل الله تعالى أن يرزقنا لذة النظر اليه يوم القيامة و في الجنة و أن يضلنا تحت ظله يوم لا ظل الا ظله.

هل من يدعو هذا الدعاء فهو و يعتقد حقيقته فهو مجسم.

اللهم لا تجعلنا ممن يحرمون ممن النظر اليك .
( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون.)
فقد آمنا بصفاتك و أثبتناها لك حقيقة كما بينتها صراحة في كتابك و على لسان نبيك الكريم من غير أن نشبهك بخلقك
فليس كمثلك شيء.

النظر الى الله حقيقة يجب ان نؤمن بها بلا كيف ولم اقل انه تجسيم ولكن بخصوص يداه مبسوطتان لم يقصد ان لديه يدان مبسوطتان في الاية وانما اليهود عندما قالوا يداه مغلولتان كان القصد انه بخيل ثم قال بل يداه مبسوطتان دليل على كرمه اي تعبير مجازي وهكدا فسرها المفسرون على انه الفضل والعطاء والكرم عكس ما قال اليهود.. فعلى اي اساس يتم تاويل آية دون الاخرى؟؟

[alhejazi]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمات مبعثرة

النظر الى الله حقيقة يجب ان نؤمن بها بلا كيف ولم اقل انه تجسيم ولكن بخصوص يداه مبسوطتان لم يقصد ان لديه يدان مبسوطتان في الاية وانما اليهود عندما قالوا يداه مغلولتان كان القصد انه بخيل ثم قال بل يداه مبسوطتان دليل على كرمه اي تعبير مجازي وهكدا فسرها المفسرون على انه الفضل والعطاء والكرم عكس ما قال اليهود.. فعلى اي اساس يتم تاويل آية دون الاخرى؟؟

نعم اختي وهو كذلك
التفويض والتنزيه
هوالسد المنيع ضد ابليس وشياطينه من التغلغل الى نفسية المسلم الموحد وفتنته في فتح باب التصورات التشبيهية والتجسيمية لله عز وجل
الحمد لله على سلامة العقيدة من شوائب الوثن

[اسماعيل 03]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمات مبعثرة

................

لو تدبرت قول ابن تيمية لما طرحت الأسئلة هكذا:
تابعي جيدا ولا يحصل لك تشويش لاني بكل بساطة سأجيبك بمنطقك ثم أبين لك في الأيام المقبلة -من خلال نقل معلومات وقواعد- بساطة قولنا الشديدة والتي أجزم أنه ولشدتها سيكون عندك شك في قبولها لأنك حينها ستتعجبين من أمرك وتعقيدك لمسائل العقيدة في باب الأسماء والصفات ولو كانت حجتك التنزيه.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمات مبعثرة

هدا كلام سليم لولا انكم لم تؤولو الاستواء بطريقة تتعارض مع اية ليس كمثله شيء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمات مبعثرة

ولكن على وارتفع يتعارض واية ليس كمثله شيء فهل خلق الله العرش فوقه ثم على عليه؟؟؟

وأنا أقول لك: ولكن إستولى يتعارض واية ليس كمثله شيء فهل صار العرش لله بعد أن أن لم يكن تحت سيطرته ؟؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمات مبعثرة

ادا لم تكن اليد القدرة والقوة فمادا تكون؟؟؟ يد حقيقية؟؟ اليس هدا بتجسيم؟؟؟

ادن ما معنى يداه مبسوطتان؟؟؟وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان

لاأدري استفهامك الإستنكاري هذا من قولنا أم من قولك؟
أنت تقولين: ادا لم تكن اليد القدرة والقوة فمادا تكون؟؟؟ يد حقيقية؟؟ اليس هدا بتجسيم؟؟؟
وأنا أقول لك: أنت ادا لم تكن ذات الله كذا وكذا فمادا تكون؟؟؟ ذات حقيقية؟؟ اليس هدا بتجسيم؟؟؟
أنت تقولين: ادن ما معنى يداه مبسوطتان؟؟؟وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان
وأنا أقول بمنطقك: قدرتاه, نعمتاه, لا أدري ماذا سيقول الثالث......إلخ مبسوطتان؟؟؟ وقالت اليهود قدرة, نعمة......إلخ مغلولة؟؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمات مبعثرة

نعم الله اعلم بصفاته من خلقه ولكن هناك ايات تقبل التأويل وايات لاتقبل التاويل
انا اقبل ان لله يد ولكن لا اقول بانها يد حقيقية بل اقبل اليد ككلمة لا يعلم تفسيرها الا الله حتى لا اقع في التجسيم
كما انه عندما قال بل يداه مبسوطتان كان تعبير مجازي فما يمنع ان يشمل المجاز ايات الصفات الاخرى؟

أنت تقولين:نعم الله اعلم بصفاته من خلقه ولكن هناك ايات تقبل التأويل وايات لاتقبل التاويل
وأنا أقول: لاسيما وأنك وافقت على القول بأن القول في الذات كالقول في الصفات فنضع كلمة الذات بدل الصفات فيصبح قولك: " نعم الله اعلم بذاته من خلقه, ولكن ......................"
أما قولك: " هناك ايات تقبل التأويل وايات لاتقبل التاويل" وقولك" كما انه عندما قال بل يداه مبسوطتان كان تعبير مجازي فما يمنع ان يشمل المجاز ايات الصفات الاخرى؟ " فهل هو بمنطق اليد بالنعمة أوالقدرة.... وقول آخر لاندري ماهو؟
أنت تقولين: انا اقبل ان لله يد ولكن لا اقول بانها يد حقيقية بل اقبل اليد ككلمة لا يعلم تفسيرها الا الله حتى لا اقع في التجسيم
وأنا أعيد كلامك بوضع الذات مكان اليد لاسيما وقد وافقت على الكلام في الموضوع:
"انا اقبل ان لله ذات ولكن لا اقول بانها ذات حقيقية بل اقبل الذات ككلمة لا يعلم تفسيرها الا الله حتى لا اقع في التجسيم"
هل هذا يستقيم؟ أليس تناقضا في مذهبك؟
تذكري هذا الكلام جيدا لأني سأذكرك به في كل مرة.

ملاحظة:
-كل ما كتبته ليس ردا وإنما بيانا لما وافقت عليه في البداية ومدى موافقته لردك فقط فلا تتعبي نفسك في الرد وفقك الله و أنا هنا لاأطالبك بقبول مذهبنا وترك مذهبك بقدر ما أود بيان الفرق بين قبولك( أو فهمك بمعنى أصح) لما قصدته أنا من نقلي للقاعدة وبين ما جئت به أنت.
-سأعيد كتابة الموضوع من جديد و أرجو منك متابعة كل معلومة أضيفها ثم بعد قراءة المعلومات كلها حاولي الحكم على مانقلت وهذا حتى لا يكون هناك استباق لما أنقل فلا تحصل الفائدة.
- لن أدخل في النقاش إلا بعد الإتفاق على هذه الأسس وغيرها من القواعد حتى يمكن الوصول إلى نتيجة, لأنه إذا كان الاصل ومكمن الخلل لم يتفق عليه فلا حاجة لضرب الامثلة في رأيي.
- أرجو منك في الأخير أن لا تستمري في الردود إلا بعد أن تقفي وقفة تأمل لكل قاعدة سننقلها لك وانظري فيها وستكون كلها إن شاء الله كالتي سبقت وسترين إن شاء الله الوسطية الحقة فيها بين التعطيل والتشبيه وكما ذكر لك الاخ سابقا:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا

قال تعالى
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ و هو السميع البصير [الشورى:11]

[قوله: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [الشورى:11]
رد عَلَى المشبهة .
وقوله تعالى: وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى: 11]
رد عَلَى المعطلة ،

[اسماعيل 03]

رجاء من الإخوة الكرام
هذا الموضوع سأعيد طرحه من جديد فأرجو عدم الرد داخله إلا عند رؤية خطإ في نقلي أو ردودي بارك الله فيكم وذلك للاسباب التالية:
- لأن في المواضيع السابقة غنية عن الرد هنا
-حتى تحصل الفائدة من خلال القواعد التي ستنقل والتي لن تكون سوى نقولات قصيرة لكلام اهل العلم
- حتى لا تضيع هذه الفائدة وسط الردود.وانا أتعمد عدم الإطالة والشرح إلا فيما كان غامضا وجب التفصيل فيه.

وسأحاول قدر المستطاع عدم الدخول في نقاش مع من يعترض على النقل, وكما قلت :في المواضيع السابقة غنية عن الرد هنا.
وإن رأيتم أمرا يلزم تصحيحه فلا تبخلوا بالنصح والبيان.
جزاكم الله خيرا وسدد خطاكم والهمكم الحجة .